رواية نفوس مشوهة الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار
رواية نفوس مشوهة الجزء الثاني
رواية نفوس مشوهة البارت الثاني
رواية نفوس مشوهة الحلقة الثانية
-حبيبة
قالها وهو مصدوم …كانت دموعي نازلة وانا ببصلة بو*جع ….بصلي هو ومش فاهم حاجة …بس انا مشيت ومعبرتهوش ..
مشيت وانا بمسح دموعي وحاسة اني هم*وت …أنا كنت فاكراه العوض …فاكراه هيعوضني عن اللي حصلي واللي بيحصلي …بنيت معاه في خيالي احلام …كنت مستنية بفارغ الصبر اليوم اللي هنتجوز فيه عشان يبعدني عن عيلتي …اللي مقدرش اقول عليهم اصلا عيلة …نقدر نقول ناس من سلالة الشي*طان …عمرهم ما حبوني…دايما بيأذ*وني نفسيا وجسديا …حتي اني حسيت اني هتجنن بسببهم أو همو*ت حتي ومن وسط الس*واد اللي كان في حياتي جه محمود عشان يمسك أيدي ويطلعني بس اتاريه هو اللي رماني في الن*ار بإيديه …
صرخت وانا بحس بحد بيمسك أيدي …بصيت لقيت عربية كانت هتخ*بطني وحد شدني …بصيت لقيت محمود. …عينيا كانت حمرا من الدموع وقولت:
-ابعد بدل ما اصرخ وألم عليك أمة لا اله الا الله يا محمود …سيبني خلاص اللي بيننا انتهي …
ولسه همشي تاني …مسك أيدي وقال بعصبية :
-لا مش هسيبك …أنا من حقي اعرف ايه اللي حصل …ايه اللي مخليكي متضايقة مني …مش فاهم كنا من يومين بنتكلم كويس ..ايه حصلك النهاردة يعني
-اتجننت …ارتحت يالا بقا سيبني في حالي
-لا مش هسيبك … انطقي مالك أنا عملت ايه؟!!
خرجت موبايلي بعصبية وخرجت صورته هو والبنت وقولت:
-اتفضل يا استاذ عكك بقي بيوصلي اول بأول…
اتصدم واتوتر وهو باصص للصورة وقال:
-حبيبة أنا
-انت حقي*ر …
-اخرسي
قالها بغضب وبعدين كمل :
-انتي مش خطيبتي ولا مراتي عشان تحاسبيني
ضحكت بو*جع وقولت :
-فعلا انسان حقير لأن وسط الس*واد اللي انا عايشة فيه ورغم أن حكيتلك قد ايه انا اتأ*ذيت في حياتي انت كمان قررت تأذ*يني …بس خلاص. اللي بيننا أنا بنهيه مش عاوز اشوف وشك تاني ….
مأدتلهوش فرصة يرد وجريت وانا ببكي …كنت ببكي غبا*ئي …إذا كان عيلتي اذت*ني يبقي هو هيكون كويس معايا ازاي أمنتله …قعدت الوم نفسي لحد ما وصلت للبيت …دخلت ووقفت فجأة لما شوفت عمتي الصغيرة مروة اللي أنا كنت دايما بناديلها ابليس بسبب اللي بتعمله معانا …ابتسمت بش*ر وهي بتشوف دموعي وقالت:
-سابك صح …
رفعت راسي وقولت:
-جواسي*سك مبقوش ليهم فايدة يا عمتي لاني انا اللي سبته …
وعديت من جمبها…طبطبت عليا وابتسمت …حسيت جسمي اترعش … روحت جريت علي شقتنا اللي فوق بما اننا ساكنين في بيت عيلة …وقفت لحظة قدام الباب وانا حاسة بحاجة تقيلة علي صدري …مكنتش قادرة اخد نفسي وحسيت بحضور قوي لحاجة أنا عارفاها كويس …يوووه بدأنا…دخلت وانا مستعدة للي هشوفه …بس اللي شوفته فاق توقعاتي المرة دي …شوفت امي ناكشة شعرها عينيها بيضا تماما مفيهاش سواد …مبتسمة ابتسامة مرعبة وحاطة سكي*نة علي رقبة اخويا الصغير!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية نفوس مشوهة)