رواية نعين بعضنا الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية نعين بعضنا الجزء الثالث
رواية نعين بعضنا البارت الثالث
رواية نعين بعضنا الحلقة الثالثة
المسؤول: تمام حلو شغل النهاردة، المهم عمر بيشتغل كويس ولا مضايق ولا إيه نظامه؟
المندوب: بيشتغل بإخلاص وبيقابل الناس بابتسامة وبيكلمهم باحترام، والتعامل معه كويس
المسؤول تمام
وراح عمر لهم يشوف هياخد الفلوس النهاردة ولا هيحاسبوه بكرة عاليومين
عمر باحراج: هتحاسبوني على يوم النهاردة دلوقتي ولا بكرة اليومين مع بعض؟
المسؤول: لأ النهاردة ولما يجي بكرة ابقى خد حسابك، وطلع فلوس وأعطاها له
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ابتسم عمر ليهم ومشي وبيحمد ربنا
رجع البيت تعبان من التنزيل والسواقة وقال: يا أمل عايز أكل بسرعة
طلعت أمل من المطبخ وقالت: حاضر هحط الأكل أهو
دخل غسل إيده واتوضى عشان كان لسه على موعد صلاة المغرب ربع ساعة، فهو بيصلي الفروض في وقتها بدون تأخير
طلع قعد جنب عياله وكانت أمل حطت الأكل، وقعدوا يأكلوا وهو بيحكي ليها اللي حصل في يومه
وطلع الفلوس وحطهم في إيدها
أمل بابتسامة: ربنا يرزقنا ويبارك في رزقنا، المهم إننا نسعى وربنا اللي بيرزق
عمر بابتسامة: فعلا، وخلصوا أكل، ودخلت أمل تعمل شاي بالنعناع وهى بتغسل الأطباق اللي فضيت
طلعت بعدها بالشاي، وقعدت جنب جوزها وعيالها، وكان عمر بيذاكر لهم، وخدت ابنها تذاكرله وهو يذاكر لبنته وبيساعدوهم في حل الواجب
في اليوم التالي راح الشغل ووزع عالناس ورجع خد فلوس اليوم ورجع البيت
عمر: كدا الفلوس دي تكفي أسبوع، لكن لازم أشوف بكرة وأمسك شغل الأسبوع دا يا أمل
أمل: إن شاء الله هتلاقي يا عمر اسعى ودور وربنا الرزاق بس اعمل اللي عليك
عمر بابتسامة: حقيقي أنتِ ونعم الزوجة الصالحة اللي بتعين زوجها وبتخفف عنه وبتديله أمل، وأنتِ أمل أصلا
ضحكت أمل على آخر كلامه وقالت: إن شاء الله خير
فات يومين وهو بيدور على شغل، وصحابه كمان بيسألوا ناس على شغل
رجع البيت كانت أمل حطت الغدا ومغطياه لغاية ما يجي، لأنها عارفه بينزل من الصبح يفضل يدور على شغل ولو بسيط
بصتله أمل لقته زعلان فقالت: تعالى يا عمر استريح، وجابتله مايه وطبطبت على كتفه وقالت: ها عملت إيه؟
عمر بحزن: مالقتش يا أمل، خايف مش ألاقي
أمل بتفاؤل: إن شاء الله هتلاقي،
وأنت بتقرأ في سورة الصافات هتمر عليك آية على هيئة سؤال وهي قوله تعالى “فما ظنُّكم بربّ العالمين” السؤال دا كل ما تضيق عليك الدنيا وتحس إنها أظلمت في وجهك ساعتها اسأله لنفسك .. ما ظنُّك برب العالمين؟
سيدنا عبد الله بن مسعود كان يقول: “قسما بالله ما ظنّ أحد بالله ظنا إلا أعطاه ما يظن، وذلك لأن الفضل كُله بيد الله” ساعتها والله هتحس كأن باب كبير يوشك أن يُفتح ونور عظيم باين قدام في آخر الطريق إحساس بيقولك إنها هتفرج من واسع ف اطمن بجد ولا تحزن
والله يا ربنا إنا نظن بك غفرانا، وعفوا، وعافية، وسـترا، وتوبة، وهداية، وسعادة، وثباتا، ورزقا، وتوفيقا ، وفرجا قريبا، وحُسْن خاتمة
عمر بابتسامة وراحة: ياااااه كلام ربنا شفاء لكل داء، راحة للنفس والجسد لو نفهمه هنعيش مرتاحين مطمنين والدنيا دي آخر همنا، توكلت على الله
ابتسمتله أمل وقالت: طب يلا عشان نتغدى، العيال جم قبلك وبيصلوا الضهر
طلعوا عيالهم سلموا على باباهم وقعدوا ياكلوا
قالت بنتهم: ماما بابا أنا خدت شهادة تقدير من مديرة المدرسة عشان طلعت التالتة عالمدرسة
عمر بفرحة: حبيبة بابا الشطورة خليكي دايما شاطرة عشان تبقي فخورة بنفسك وحاجة كويسة في المستقبل
بنتهم: حاضر يا بابا
ابنهم: وأنا لما أدخل سنة رابعة وأمتحن هبقى شاطر يا بابا زي أختي
أمل بسعادة: برافو عليك يا حبيبي
باسه عمر وباس بنته وقال: أنا فخور بيكم جدا
انتهى اليوم، وتاني يوم نزل عمر إنه يدور على شغل تاني
وهو بيبحث وبيدخل الهايبرات يسأل لو محتاجين مساعدين، وبيروح أماكن كتيرة فجأة اتصل عليه صاحبه التاني ورد عمر عليه
ياترى هيقوله إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعين بعضنا)