روايات

رواية نعم احببت الفصل السابع 7 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية نعم احببت الفصل السابع 7 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية نعم احببت الجزء السابع

رواية نعم احببت البارت السابع

نعم احببت
نعم احببت

رواية نعم احببت الحلقة السابعة

وبعد مرور ٣ شهور على خطوبه حازم ومريم
فى بيت مريم
بيرن الجرس وبتفتح مريم الباب و بتتفاجئ بوجود البنات
رقيه ….. قولنا انتى مش بتسألى نسأل احنا
مريم بابتسامه ….. اتفضلوا طيب نتكلم جوا
لو على كده مش هسإل علشان اشوفكم هنا كتير
تسنيم …. ماشى يا مريم براحتك
تسنيم ….. طيب يلا قومى البسي علشان نخرج
مريم. …. لاء مش هقدر خليها يوم تانى
وبتلاحظ رقيه أن مريم مش لابسه الدبله
رقيه. . يعنى مش لابسه دبلتك زهقتى كده بسرعه
مريم وهو بتلمس مكان الدبله
همس ….. يا ستى الاقيها خلعتها ونسيتها فى اى مكان
لكن تسنيم بتلاحظ انها مضايقه
تسنيم ….. مالك يا مريم فى حاجه حصلت
مريم …..انا فسخت الخطوبه ورجعت الشبكه لحازم
البنات بصدمه. …. نعم ياختى وده امتى
مريم …. من يومين
همس ….. فى حاجه حصلت هو زعلك يعنى فى حاجه قولى احنا ممكن ندخل ونحل الموضوع
مريم ….. الموضوع مش كده بس انا وحازم مختلفين جدا عن بعض هو مش قادر يفهم طريقه تفكيرى وتربيتى
عايز انى اسمع كلامه وبس
وكل مرة بتكون الخناقه على سبب شكل بس فى العموم والسبب اللى بيدور وراه المشكله انى قفل زى ما بيقول وانى مش عارفه اتعامل كويس زى باقى البنات
وانا بصراحه تعبت واتخنقنت لنا نش حابه أن مل واحد يحكم على شخصيتى وأسلوب تربيتى على حسب هواه هو
هو انا كده ابقى انا الغلطانه
تسنيم وهى بتمسك ايديها ….. لاء طبعا انتى مش غلط بس من كتر ما الناس بتعمل الغلط بقت شايفه ان هو ده الصح والمفروض
اوعى تخلى حد يشكك فى كده
احنا بقينا للأسف فى زمن شايف كل حاجه بالعكس وقليلين قوى اللى زيك اللى عارفين الدنيا ماشيه ازاى واخرتها هتكون فين
علشان كده خليكى قويه ومتماسكه
مريم بابتسامه ……. تعرفى أن كلامك زى ماما بالظبط
هى كمان قالتلى كده
تسنيم بفخر. ….. علشان تعرفى قيمتى بس
مريم …… انتوا فعلا هديه من ربنا وصدقينى كمان بقى قليل قوى انك تلاقى أصحاب جدعه كده يقفوا جنبك
رقيه…… طيب ايه اللى حصل يغنى انتى خلاص نهيتى الموضوع معاه ولا لسه
مريم …..انا روحت قابلته علشان نتكلم واقوله انى هننهى كل حاجه ومش هينفع نكمل بس هو اللى فاجأني
رقيه …. حصل ايه
تسنيم ….. يا بنتى استنى خليها تكمل
مريم لحازم ….. حازم فى موضوع كنت عايزه اكلمك فيه
حازم …. انا كمان فى حاجه عايزة اقولهالك
مريم …. تمام قول انت الاول
حازم ….. مريم احنا مش هينفع نكمل مع بعض انا اتاكدت أن احنا مش مناسبين لبعض طباعنا مختلفه عن بعض كتير مش هنكر انك بنت جميله ومؤدبه وشباب كتير يتمنوا واحدة زيك بس مش انا وبعدين بصراحه من غير لف او دوران انا فى بنت زميله ليا فى الشغل انا معجب بيها وبصراحه بفكر أن ارتبط بيها
مريم….. شكرا ليك انك صراحتنى وعلى فكرة هو ده الموضوع اللى كنت عايزه اقابلك علشانه وبتطلع علبه الشبكه من الشنطه وبتدهاله
واتمنى ليك انك تكون مبسوط وسعيد معاها
لان احنا فعلا مختلفين عن بعض انت مش هتتنازل عن اسلوبك وطريقه حياتك ولا انا
فالأحسن لينا احنا الاتنين
حازم …. مريم انا اسف انا عارف ان كنت سخيف معاكى
بتمنى انك تسامحيني وانك فعلا تلاقى الشخص اللى يحبك ويقدرك بجد
مريم ….. شكرا ا ليك عن اذنك
وبتقوم مريم تمشى وبتحس أنها مرتاحه وان قرارها هو الصح بس فى نفس الوقت فى جزء منها حزين
فى بيت مريم
بترجع مريم البيت
رجاء ….. كنتى فين يا مريم وبتعملي ايه
مريم ….. كنت مع حازم
رجاء…… كنتى بتعملى ايه مع حازم اوعى يكون اللى فى بالى
مريم ….. ايوة رجعتله الشبكه ونهيت الموضوع
رجاء ….. ليه يا مريم مش اتفقنا انك تفكرى الأول كويس
قبل ما تعملى كده
مريم ….. انتى عارفه حازم كان عايزنى ليه
رجاء بتساؤل…..ليه
مريم ….. كان حابب انه ينهى كل حاجه هو شايف اننا مش هننفع لبعض او بمعنى أصح انا مش مناسبه ليه
ده كمان معجب بواحدة معاه فى الشغل لسه كنتى عايزانى استنى
رجاء بحزن …….طيب وانتى قولتى ليه ازاى
مريم ….. قولتله انى كنت عايزة اقابله علشان كده واتمنيت ليه السعادة مع اللى اختارها
مريم ….. ماما انا صح مش كده يعنى مش قفل ولا متكبرة على الفاضى زى ما عمر كان بيقول وبعدك كده حازم
رجاء …. لاء يا حبيبتى هما الغلط مش انتى الناس من كتر ما اتعودت على الغلط شايفين اللى هما بيعملوه هما الصح واى حاجه عكس كده بينفروا منها ومش بيتقبلوها لانها بتحسسهم بغلطهم وهما مش عايزين كده عايزين يفضلوا فى الغلط على طول علشان كده مش بيقدروا يستمروا كتير وحياتهم بتخرب بسرعه
رجاء ….. بصى يا مريم اللى عايزة اقولهالك انك م
مريم …. بس يا ستى وهو ده كل اللى حصل
همس … . قليل الادب الحيوان
رقيه ….. على فكره هو ميستاهلش واحده زيك متزعليش عليه ده ولا يستاهل
تسنيم بحب وهى بتمسك ايديها…. على فكرة ده الأحسن ليكى انتى تستاهلي حد يحبك بجد ويعرف قيمتك كويس
اوعى تزعلى نفسك علشانه
مريم …..صدقينى انا مش زعلانه كل شئ قسمه ونصيب
وببفضلوا قاعدين مع بعض شويه يتكلموا وبيتفقوا انهم يخرجوا سوا علشان مريم تغير جو
وبعد ما بيقضوا وقت مع مريم بيودعوها ويمشوا
وبيقرروا يروحوا ليحيى ويعملوا ليه مفاجأة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم احببت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى