رواية نعم احببت الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أبو طبنجه
رواية نعم احببت الجزء الرابع
رواية نعم احببت البارت الرابع
رواية نعم احببت الحلقة الرابعة
وبتعدى الايام ويتقدم عريس لمريم
وبتقرر تسنيم انها تتصل بيها لانها مختفيه بقالها يومين علشان تسأل عليها
فى بيت مريم
بيرن موبايل مريم وبتكون تسنيم
مريم ….. كويس انك اتصلتى كنت لسه هكلمك
تسنيم لمريم …. مالك يا بنتى مختفيه بقالك يومين
مريم ….. فى عريس متقدملى وانا متوترة ومش عارفه افكر
تسنيم بصوت عالى ….. نعم عريس
مريم …. مالك يابنتى خضتينى هو انا ناقصه
تسنيم بتوتر ….. لاء مفيش بس يعنى طيب انتى رأيك ايه
مريم ….. مش عارفه انا بقالى يومين بفكر ومش قادرة اوصل لقرار و بعدين بابا وماما موافقين
والناس اتفقوا على انهم هيجوا بكرة ينفع تكونوا معايا بكرا لانى لوحدى وهنا انتى عارفه انها مشغوله بتجهيزات فرحها
تسنيم …. طبعا يا بنتى هكلم البنات وهنجيلك بكرا ان شاء
مريم …. خلاص هستناكوا
وبيقفلوا المكالمه وبتكلم تسنيم البنات وبيتفقوا انهم هيتجمعوا فى شقه يحيى لأنهم عارفين ان الشباب كمان هناك
ويرن الجرس عند يحيى وبيكون الشباب متجمعين عنده زى عادتهم
وبيقوم يحيى يفتح الباب
يحى ..مش النهاردة احنا بنسهر لوحدنا
ايه اللى جابكوا
تسنيم ….. اوعى بس كده من قدامى هقف ساعه تحقيق على الباب
يخربيت البرود
على ….. انا مش قولتلك انهم شويه وهتلاقيهم فوق راسنا
خالد ….. انا عارف ان مفيش مفر وبيفضلوا يضحكوا والبنات بيكونوا متغاظين منهم
همس …… تصدقوا أن دمكم زى السم
حمزة …. شكرا ياا حبيبتى
رقيه …… هنفضل نتكلم كده كتير خلينا ندخل فى المهم
خالد ….. ايه اللى حصل
رقيه ….. معرفش اسأل مراتك هى اللى جبتنا هنا
تسنيم …… كلمت مريم من شويه بسأل عليها لانها مختفيه بقالها كام يوم وبتبص على يحيي علشان تشوف ردة فعله
وبيبص الكل ليها باهتمام
همس …. ها وبعدين انجزى
تسنيم …..مريم متقدم ليها عريس وأهلها موافقين وطلبت اننا نروحلها بكرا
همس ورقيه بخضه ….. ايه طيب ازاى وهنعمل ايه
تسنيم وهى مركزه مع يحيى ……. وانا قولتلها اننا هنروحلها بكرا ونكون معاها
همس ….. بس هى لسه مش موافقه صح
تسنيم …… هى لسه مش واخده قرار بس أهلها موافقين ومرحبين بالموضوع
خالد …. اكيد لازم تروحوا ليها وتكونوا معاها
عرفونى هتروحوا امتى وانا هوصلكم بكرا
تسنيم ….. تمام
وبيقضوا شويه وقت مع بعض وبعدين كل واحد بيرجع لبيته وبحيى بيكون حزين وقلقان من انها فعلا توافق على العريس ده
هو عارف انه مش بيحبها بس فى نفس الوقت مش عارف هو زعلان ليه او ايه طبيعه مشاعره ناحيتها
يحيى لنفسه …… طيب انت مضايق ليه دلوقتى انت مش مهتم بيها ولا بتحبها يبقى خلاص مالك هى حرة توافق او لاء ده شئ يرجعلها
نفسه ….. بس انا حاسس انى مخنوق وان حاجه كبيرة بتضيع منى
يحيى ….. لاء انا بس محتاج اغير جو مش اكتر
يحيى ……… انت بتكابر انت بتحبها او على الاقل معجب بيها بس انت مش عايز تعترف بده
وبيفضل فى صراع مع نفسه لحد ما بيروح فى النوم
فى صباح يوم جديد
كل واحد بيصحى ويجهز اللى وراه عشان لما يجى الميعاد يكونوا مستعدين والبنات بتجهز و على بيوصلهم لبيت مريم
خالد….. هخلص شغل وهعدى اخدكم
لان على وحمزة هياخروا النهارده فى الشركه
رقيه ….. تمام مع السلامه
على….. مع السلامه
ويطلعوا لشقه مريم وبيرنوا الجرس
وبتفتح مريم الباب
مريم ….. كويس انكوا جيتوا
تسنيم ….. واحنا ينفع نرفضلك طلب ولا نسيبك لوحدك
وبتيجى والدة مريم وبتسلم على البنات وبتشكرهم على وجودهم مع مريم
مامه مريم .رجاء….. شكرا يا بنات انكوا جيتوا ومسبتوش مريم لوحدها لان كمان اختها مسافرة ومكنتش هتقدر تيجى النهاردة
همس ….. متقوليش كده ياطنط احنا بنحب مريم وبنعتبرها اختنا فعلا
مامه مريم (رجاء) ….. طبعا يا حبيبتى وهى بتعزكم جدا بتحكيلي عنكم على طول وعلشان كده كنت عايزة اقابلكم واتعرف عليكم
رقيه ….. عنينا ليكى يا طنط انتى بس اطلبى وهتلاقينا هنا على طول
رجاء. .. تشرفوا يا حبيتى فى اى وقت ده بيتكم
يلا هقوم انا اشوف المطبخ وانتى كملوا براحتكوا
همس …..لو محتاجه اى مساعده احنا موجودين قوليلنا بس نعمل ايه
رجاء … .. شكرا يل حبيبتى كل حاجه جاهزة يلا عن اذنكوا
البنات ….. اتفضلى
تسنيم …… يلا ورينا هتلبسى ايه
مريم …… لسه مقررتش
همس ….. طيب يلا علشان نلحق وانا كمان هحطلك الميكب
مريم ….. طيب يلا نروح اوضتى
وبيدخلوا كلهم اوضه مريم وبيعجبوا باوضتها جدا وقد هى هاديه ومنظمة
وبيتفرجوا على الفساتين بتاعتها لحد ما بيتفقوا على فستان لونه ازرق
رقيه ….. ده هيكون حلو عليكى جدا
تسنيم وهمس …. فعلا هيكون حلو جدا عليكى
همس …. يلا ادخلى اغسلى وشك وتعالى علشان ابدء شغل لسه فى ماسكات وحاجات كتير يلاعلشان انا مستعجله
مريم …طيب. حاضر وبعدين مستعجله على ايه هو انتى اصلا وراكى حاجه
همس …… لاء مفيش
مريم. …. والله العظيم مجنونه
وبعد ما تمشى مريم
رقيه لتسنيم….. ايه يابنتى فكى شويه باين انك متضايقه
تسنيم ….. عايزانى اعمل ايه كان نفسى تكون من نصيب يحيى وده من حبى ليها لانى عارفها كويس حتى ولو من فترة صغيرة
رقيه ….. مش وقته الكلام ده لما نرجع وبعدين كل شئ نصيب وبلاش هى تحس على حاجه علشان متضايقش
تسنيم …. تمام
وبتيجى مريم و همس بتعملها ميكب خفيف مناسب لانها مش بتحب الميكب وبتفضل انه يكون حاجه هاديه مش ملفته وبتغير هدومها وتلبس الفستان اللى اختاروه
تسنيم اول ما بتشوفها …..ايه القمر ده
وروقيه بتزغرط وبيفضلوا يضحكوا ويهزروا وبعد وقت قليل بيوصل العريس وبيسيبوهم لوحدهم شويه علشان يتعرفوا على بعض وفى نفس الوقت بيتصل يحيى على تسنيم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم احببت)