روايات

رواية نعم احببت الفصل الثالث 3 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية نعم احببت الفصل الثالث 3 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية نعم احببت الجزء الثالث

رواية نعم احببت البارت الثالث

نعم احببت
نعم احببت

رواية نعم احببت الحلقة الثالثة

المهم هنعمل ايه دى كل ما بتشوفوا جاى بتمشى على طول
همس … انتى عارفه مريم سواء هو او غيره هتعمل كده
وبعدين انا حاسه انها مش فاكرة هو مين اصلا
تسنيم ….. فعلا طيب وهنعمل ايه
رقيه ….. ده هيكون احسن علشان متاخدش منه موقف
تسنيم ….. وانتى عرفتى ازاى
همس ….. يعنى لما بتيجى سيرته مش بتدى اى ردة فعل توحى انها تعرفه يعنى كان هيبان عليها او حتى تتكلم عن الموقف اللى حصل ما يينهم
رقيه ……خلاص نتكلم بعدين مريم جايه علينا
مريم …. بتتكلموا فى ايه اوعى يكون بتتكلموا عنى
اكيد بتمدحونى صح
تسنيم…… ايه يا بنتى التواضع ده
مريم بابتسامه …… دى اهم صفه عندى وبعدين كل الناس بتقولى كده
تسنيم بابتسامه ….. فعلا
وبيقضوا الوقت سوا مع بعض وهما بيخططوا هيلبسوا ايه ويعملوا ايه فى فرح هنا
همس….. كفايه انا تعبت مش هشوف اى موديلات تانيه
انا تعبت من التفكير
مريم ….. ما انتى اللى كل ما تشوف فستان تقول انا هختار ده واول ما تشوفى تصميم تانى او لون تانى يعجبك
تسنيم ….. سيبك منها هى دايما متردده فى الحاجات دى
رقيه ….. ايه رايكوا نطلب الاكل
تسنيم….. لاء استنى لحد ما الشباب تيجى ونطلب مع بعض
اكيد هما على وصول
رقيه وهى بتبص حواليها بتلاقى الشباب وصلوا ……. اهم جم يلا بقى علشان نطلب بسرعه
همس …. يابنتى اصبري هو الاكل هيطير
تسنيم ….. كويس انكوا وصلتوا رقيه شويه وكانت هتقتلنا
علشان نطلب الاكل
خالد ….. طيب الحمدلله وصلنا فى الوقت المناسب حابين تطلبوا ايه
وكل واحد بيقول على طلبه
تسنيم…… وانتى يامريم
مريم …. . لاء انا مش هقدر اتأخر اكتر من كده خليها مرة تانيه
تسنيم ….. لاء طبعا هنتغدى مع بعض
مريم ….. معلش خليها مرة تانيه لانى فعلا مش هقدر الشغل النهاردة كان كتير وبعدين ماما مستنيانى أخرت عليها
تتعوض بقى مرة تانيه ان شاء الله عن اذنكوا
وبيودعوها البنات على وعد انهم هيتقابلوا قريب
وهيقضوا اليوم مع بعض
وبتمشى مريم وتسيبهم لانها مش حابه تكون فى وضع زى ده حتى لو معاهم ناس هى ملاحظه هما بيحاولوا يعملوا ايه
لان الموضوع اتكرر اكتر من مرة والوضع ده بيخليها مش مرتاحه لان حاسه ان كده مش صح
ويحيى لما بيسمع كلامها بيضايق جدا ويبقى هيتجنن ليه كل ما تشوفه تعمل كده اول مرة حد يعمل معاه كده هو مش فاهم هل هى بتتكبر عليه ولا بتستهزئ بيه للدرجه دى كانها مش شايفاه حتى وحتى السلام بترده بالعافيه
هو مش فاهم ايه الغلط وهى بتعمل كده ليه وده كان بيعصبه جدا
يحيى بضيق واضح فى صوته …… هى مالها دى كل ما تشوفني تمشى على طول مش عارف شايفه نفسها على ايه
تسنيم …… لاء طبعا ليها بتقول عليها كده على فكرة مريم بنت مؤدبه جدا ومتربيه كويس مينفعش تقول عليها كده
يحيى….. واللى بيحصل ده تفسيره ايه فى رأيك
على العموم هى اصلا ما تهمنيش فى حاجه
دى حركات بس بتعملها علشان تلفت النظر مش اكتر
ولا يمكن موقف النادى لسه حارق دمها
تسنيم بحدة …… يحيي ما اسمحلكش تتكلم عليها بالطريقه دى مريم صاحبتى ومحترمة جدا وعارفه دينها كويس مش بتاعت حركات هى عارفه انها مينفعش تتكلم مع شاب غريب الا فى حدود عشان دينها وتربيتها بيلزموها بكده
وعلى فكرة هى مش فاكراك اصلا لو كده ممكن حتى السلام مش هترده عليك
على ….. على فكرة تسنيم معاها حق وكمان هى خجوله جدا حتى لما بتشوفنا احنا كمان على الرغم أن كل واحد بيكون مع مراته لكنها برضو مش بتقعد غير خمس دقايق وبعدين بتنسحب لاى سبب
يحيى ….. دى خجوله اه بإمارة ما ضربت الشباب فى النادى
حمزة…… دى حاجه ودى حاجه هى كانت بتدافع عن نفسها فلازم فى الموقف ده تكون جريئه
تسنيم بسخريه …… مش كل البنات زى اللى تعرفهم يا يحيى بلاش تعمم زى ما فى الوحش فى الحلو كمان
بعدين فى فرق بيت الجراءة والبجاحه
هى كانت جريئه علشان بتدافع عن نفسها مش اكتر لكن
اللى انت تعرفهم ما شاء الله بجاحه مفيش بعد كده
ده انا مرة رديت على مكالمه كنت فاكرة انه الموبايل بتاعى
والاقى واحدة تقولى هو يحيى فين
اقولها انتى مين تقولى حبيبته يا بجاحتكوا يا اخى
يحيى بضحك …. وانتى متغاظة ليه خليكى فى جوزك
تسنيم ….. بجح هقول ايه
يحيي…..لا والله كل ده علشانها خلاص طلعت انا الغلطان. الوحش دلوقتى
كلهم. .. . ايوه طبعا غلطان
يحيى بابتسامه ….. هو انا قدكم يلا اطلبوا الاكل وخلينا نمشى من هنا وبيمسك موبايله يقلب فيه علشان يبين انه مش مهتم لكن من جواه فى حاجه مفرحاه انها ممكن تكون زى ما بيقولوا وان لسه فعلا فى بنات زيها فى الوقت ده ملتزمين بدينهم وبيفتكر المواقف اللى جمعتهم مع بعض وبيحس انه فعلا بدء يعجب بيها وبشخصيتها ويبتسم وهو سرحان فيها
لكن بيحاول أن يفكر فى حاجه تانيه وميخليش مشاعره تأثر عليه لكن بيكون همس وتسليم لاحظوا انه بيبتسم
همس……. هو يحيى ماله بيبتسم لوحده كده ليه ليكون اتجنن
رقيه …….تصدقى ممكن اسكتى بقى
وبتكلم تسنيم …..اعتقد ان احنا مش محتاجين نعمل حاجه هو بدء يحس بحاجه من ناحيتها
تسنيم ….. معاكى حق بس يحيى علشان يصدق وياخد خطوة هيكون اتأخر كتير
همس … متقلقيش فى الاول وفى الاخر الموضوع نصيب خلى الدنيا تمشى من غير ترتيب كده احسن وان شاء الله خير
تسنيم …. ان شاء الله
و بينتهى اليوم وهما عندهم امل ان تحصل حاجه تغير الوضع بين يحيى ومريم
وبتعدى الايام وبيتقدم عريس لمريم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم احببت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى