رواية نعم احببت الفصل الأول 1 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية نعم احببت الجزء الأول

رواية نعم احببت البارت الأول

رواية نعم احببت الحلقة الأولى

تبدأ قصتنا بمريم وهى نازلة الشغل
مريم لهنا …..انزلى انا قربت قدامى دقيقتين واكون تحت بيتك
وبتوصل مريم لبيت هنا
هنا …. عامله ايه النهاردة
مريم … الحمدلله
هنا … ها قوليلى ايه الاخبار
مريم …. اخبار ايه
هنا …..مريم انتى عارفه انا بتكلم عن ايه كويس
وعشان نخلص من اللف والدوران هتعملى ايه مع وائل
مريم …. مش هعمل حاجه
هنا باستغراب….. مش هتعمل حاجه ازاى
مريم ….. هنا وائل مش اكتر من زميل ليا فى الشغل ولو سمحت بلاش تتكلمي فيه تانى
هنا …. حاضر انا عارفه ان مفيش فايده من الكلام معاكى
مريم … بالظبط ويلا عشان وصلنا
وبيعدى اليوم من غير جديد
وبيجى يوم اجازة مريم من الشغل اليوم اللى بتتجمع فيه هى و كل العائله
فى منزل مريم
مريم …… صباح الخير يا ماما
رجاء …. صباح النور يا حبيبتى
يلا اقعدي عشان تفطرى
مريم ….. ماشى
رجاء ….. خدى يا حبيبتي الورقه
مريم …. ورقة ايه دى يا ماما
رجاء…….ورق بالطلبات اللى عايزاها هاتيها وتعالى بسرعه علشان نلحق نجهز اللكل
مريم ….. حاضر
وبعد ما تخلص بتغير مريم لبسها و بتاخد مفاتيح عربيتها وتمشى وهى فى الطريق بتتصل بيها سما اختها
سما … ازيك يا مريم عامله ايه
مريم …. انا تمام الحمدلله
سما….. انا وصلت هنا عند ماما
مريم….. طيب كويس انا كمان خلصت وراجعه
سما. ….مريم ممكن تجيبى معاكى مازن معاكى من التمرين لانى تعبانه ومش هقدر اروح اجيبه
مريم ….. مفيش مشكله انا هعدى عليه يلا سلام
سما …. مع السلامه
وبتوصل مريم النادى وبتتصل على خالد
مريم ….. مازن انا مستنياك برا متتاخرش
مازن….. ماشى يا مريم هجيب حاجتى وجاى.
مريم. …ماشى
وبتلاحظ مريم أن فى اتنين شباب بيقربوا منها وبيغلسوا عليها فبتمشى لقدام شويه ومش بتديهم اهتمام وبتكلم هند صاحبتها
هند ….. ايوة يامريم
لكن الشابين بيقربوا منها وبيحاولوا يتحرشوا بيها
بتمسك مريم واحد منهم وبتضربه بالبوكس فى وشه فبيرجع لورا وبيقرب عليها التانى فبتلوى دراعه وتضربه فبيقع على الارض
الشاب ….. انتى اتجننتى والله لاوريكى
وبيقوم علشان يضربها بتمسك مريم رجله وبتلفها وبتكون هتكسرها
مريم ….. اغلط مرة كمان ومش هتقدر تمشى عليها مره تانيه
ولسه التانى بيقرب عليها بس بيسكت لما بيشوف صاحبه بيتألم
الشاب بخوف ….. خلاص انا اسف والله بس كفايه رجلى هتتكسر
مريم ….. ماشى وبتبص للشاب التانى ….خد صاحبك من هنا وامشى وبلاش تعملوا الحركات دى تانى
الشاب ….حاضر ويقوم صاحبه من على الارض
وبيخرج شخص من النادى على الصوت وهو لابس نضارة الشمس والكاب
الشخص ….. هو فى ايه وايه الصوت ده
وبيسمع مريم وهى بتتكلم……الله بتعملوه ده حرام لو عندك اخت هتحب حد يعمل معاها كده وبعدين يا اخى على الاقل لما تعاكس يبقى عاكس حد من سنك مش اكبر منك
الشاب….. احنا اسفين احنا بس كنا بنهزر
مريم ….سماح المرة دى ولا صدقنى كنتوا هتزعلوا من اللى هعمله
وبتلف مريم وتكون هتمشى ……
الشخص بصوت عالى …..ايه اللى بتعمليه ده انت فاكرك نفسك مين
مريم ….. ممكن توطى صوتك الأول وانت بتتكلم
الشخص …. نعم وانتى هتعلمينى اتكلم ازاى ولا فاكرانى عيل معاكى هتضربينى انا كمان
مريم بكل برود وهدوء …… افتكر انى طلبت منك انك توطى صوتك الأول لانى فى الحالة دى مش ضامنه تصرفى هيكون ازاى
مريم ….. انت تعرفهم يقربولك يعنى
الشخص ….. لاء
مريم ……يبقى اظن ان ده شئ ميخصكش فى حاجه علشان تدخل
الشخص بصدمه وصوت عالى ….. نعم انتى بتكلمينى كده ازاى ما بقاش
مريم ….. انا همشي لان صدقنى لو اتعصبت اكتر من كده مش هشوف قدامى
الشخص…. لا والله خفت انا كده
وبيفضلوا الاتنين يبصوا لبعض بغضب وهو مش مصدق ان فى حد بيكلم كده لاء وبتهدده كمان ومش خايفه منه
شخص١ …. شكل قصتهم هتكون حلوة
شخص ٢ ….. تفتكر
شخص …. اكيد مش شايفه بيبقوا لبعض ازاى
شخص …. طيب يلا نلحقه قبل ما يضربها بجد
شخص ….. لاء مفتكرش انه هيضرب بنت يعنى
شخص …..لاء ده مجنون توقع منه اى حاجه
شخص ….. يلا يا يحيي كفايه كده الناس كلها بتتفرج
وبيجى مازن ….مريم هو فى ايه
مريم ….مفيش حاجه يا حبيبى يلا بينا
بنت …. انتى اسمك مريم
مريم ….. ايوة بس مين حضرتك
البنت …..انا تسنيم بس عاجبنى اوى اللى عملتيه
مريم ….تشرفنا يا تسنيم وبيتعرفوا على بعض وبيضحكوا على شكل الشابين وهما بيجروا بعد ما اضربوا
وفى الوقت ده بيكون خالد بيهدى يحيى علشان يمشوا وهو ماشى بيشوفها وهى بتضحك مع تسنيم فبيقف مكانه وبيبصلها وبيحس بحاجه غريبه وبيفوق على ايد خالد وهى
خالد ….مش يلا ولا ايه
يحيى ….. يلا
تسنيم ….. لخالد مش قولتلك
خالد بابتسامه …… بكرا نشوف وبيوصل خالد يحيى لعربيته وكل واحد بيروح فى طريقه
وبيمر وقت طويل ومريم بتنسى الموضوع خالص
وبتكون مريم خارجه هى وهنا صاحبتها يتغدوا مع بعض وهما قاعدين بيدخلوا مجموعه شباب وبنات بيقعدوا على الترابيزة اللى وراهم وهما بيضحكوا ويهزروا