روايات

رواية نعم أحبه الفصل السادس 6 بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه الفصل السادس 6 بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه الجزء السادس

رواية نعم أحبه البارت السادس

نعم أحبه
نعم أحبه

رواية نعم أحبه الحلقة السادسة

ملخص الحلقه اللي فاتت لما فشلت محاوله راندا للهرب وادم كان معاها وبيحاول يسيطر عليها واخر كلمه قالتهالو:
-العقد ما يلزمنيش اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
وطبعا ندمت جدا انها نطقت الجمله دي لانها فضحت مشاعرها
شال ادم راندا وحطها بكل رقه علي السرير كانها حاجه ممكن تتكسر في ايديه وعيناه مش مفارقه عنيها دورت وشها بعيد عنه
ادم:بصي لي وماتخافيش مني (ونام جمبها علي السريرومسك بايده وشها وقالها:بصي لي)
ضمها ادم لصدره وهو جمبها وهيا فقدت كل احساسها بالسيطره
راندا: انا بكرهك
ادم: بتكرهيني بس عايزاني صح؟
راندا: لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك
ادم: انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني
راندا: انت هتروح جهنم
ضحك ادم منها
ادم: انا مش هروح اي مكان من غيرك
وبدأ ادم يبوس فيها وغرقوا هما التنين في احاسيس رائعه
واللي عمله فيها كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..
عاشت اجمل لحظات عمرها وهيا بين احضانه وعلمها ازاي يكون الحب
ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد
واحده في الكون كله
وبعد كده محاولش ادم انه يبعد عنها بالعكس خلاها في حضنه لدرجه انها حست بالامان والرضا وكان عندها رغبه انها تبكي بين ايديه
حس ادم بيها وقالها
_ : اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا
حست راندا بدقات قلبه كأنه هو كمان مش عارف يسيطر علي اعصابه
هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش
اول مره ليه ينام مع واحده بس الاحاسيس دي كانت جديده عليه
حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي
نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها (ايه اللي هيخليه يفضل جمبي)
كل اللي حصل كان مرحله اوليه للي هيتكرر لحد ما يحقق غرضه والمفروض انها تتبسط لانه ضحي بوقته وقعد جمبها شويه
ادم مكانش في الحقيقه قاسي لمانام معاها بالعكس كان حنين جدا
ومتفهم لمشاعرها للغايه .
حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص
قعدت علي السرير وضمت ركبها بايديها . خرج ادم من الحمام وقالها باهتمام وهو رايح ناحيتها
ادم: في حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك
راندا: انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت: انا نسيت الكدمات والجروح خالص
ادم: اعتبر ان دي مجامله لاني نسيتك الامك لفتره
سكت شويه وهو مستنيها تقوم ولما ما اتحركتش قالها
_: لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع؟
هيا كانت مكسوفه تقوم فشد الغطا من فوقيها وقالها
_: الجمال ده مش لازم تخبيه مني ابدا
راندا: اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه انا عمري ما حد شافني بالمنظر ده قبل كده
ادم: بس انا مش اي حد
حاولت تقوم بس ما قدرتش فقرب ادم منها وشالها لحد ما دخلها الحمام وقالها _: هسيبك براحتك المره دي
اخيرا بقت لوحدها وحست بتغير بصت في المرايا بست لقت شكلها
زي ماهو يعني التغير كان من جواها
وفكرت في اللي حصل وحست انها لازم تخلص حمامها بسرعه
علشان تفضل جمبه
فكرت في شكله ونطقت اسمه بشفايفها وفجأه افتكرت انها مش حبيبته
ولا عمرها هتكون اختفت كل الاحاسيس الحلوه من جواها
وحل مكانها الم فوق الاحتمال . ازاي تكون مشاعرها كده ناحيه واحد بينفذ رغبته من غير اي اعتبار لحاجه تانيه؟
كان ممكن يستخدم معاها القوه بس محتاجهاش لانها غبيه
اكيد هو دلوقتي مبسوط بانتصاره
. فضلت في الحمام اكتر وقت ممكن وبعد كده خرجت
لقته لابس هدومه كلها وقالها اول ما شافها
ادم: انا مضطر امشي في مشكله في الشغل لازم احلها(سكت شويه وهوبيبصلها وقالها) عندك حاجه عايزه تقوليها
شاورت بدماغها لأ واتثبتت مكانها لما قرب منها وحط ايده حولين رقبتها وباسها .كانت نظراته غريبه لما بعد عنها ممكن يكون بيحبها .اكيد لأ
ادم: هبعتلك سميره بالشاي
ومشي من غير ما يستني منها رد. ياتري الخدم هيقولو عليها ايه؟
وهتواجهم ازاي وهما عارفين ايه اللي حصل اكيد طالما نام في اوضتها
فوجئت ان الساعه 4 العصر مع انها حست ان زمن عدي من ساعت ماشافها الدكتور.ادم هيرجع تاني ومش هتقدر تتمنع عليه لازم تهرب
لازم يكون في حل .لبست هدومها قبل ما سميره تتطلع واول ما دخلت كالعاده ما اتكلمتش وهيا ماشيه قالت
_: ماتمشيش عايزه اتكلم معاكي
سميره: انا ورايا شغل يا هانم
راندا: مفيش حاجه مينفعش تتأجل.. انت عارفه يا سميره انا هنا ليه؟؟
اترددت سميره وقالت: انت هتجيبي طفل للبشمهندس ادم
راندا: بس ده مش برضايا انا هنا غصب عني هو ده عدل؟
سميره: مش من حقي اني اقرر يا هانم انا عارفه اللي بيتقالي بس
راندا: بس دي الحقيقه انا محبوسه هنا حاولت اهرب امبارح
بس ادم لحقني ورجعني
سميره: انت سرقت الفرس وحسين السايس هيطرد من شغله بسببك
ولما ادم بيطرد حد من عنده محدش بيجرؤ يشغله تاني
راندا: بس ده ظلم انا مش هسمح بكده ابدا هو ميدفعش تمن غلطتي
(ونسيت مشكلتها هيا)
لازم تتكلم مع ادم ومتسمحش بالظلم ده وحسين السايس
ميدفعش تمن غلطتها
راندا: قولي لحسين ما يقلقش وظيفته باقيه
هزت سميره راسها وسابتها ومشيت
فضلت راندا في اوضتها بقيه اليوم ولما الليل جه لبست فستان اسود جميل ونزلت للعشا بس احبطت لما أكرم قالها ان ادم مش هيجي علي العشا
حست كأن حد ضربها بالقلم وهيا كانت متوقعه ايه هيسيب شغله ويجي يتعشي معاها؟؟
وعشان خاطر ايه ما تنسيش نفسك .اتعشت وزهقت من القعده لوحدها وخرجت الجنينه تتمشي شويه .سمعت صوت مزمار جميل من اخر الجنينه
وراحت ناحيه الصوت وكانت لابسه جزمه كعبها عالي فقلعتها ومشيت حافيه
لقت مجموعه من الغجر ناصبين خيام ومولعين نار وبيعزفو ويرقصوا
فضلت تتفرج عليهم .وبدؤا يعزفو بجيتار وهيا بتتفرج ومستمتعه علي الاخر
حسوا بيها وسمعت حد بيسألها : انتي مين؟
راندا: انا سمعت صوت الموسيقي من جوه البيت انا اسفه مش قصدي اتجسس عليكم
سألوها :انت ضيفه الباشمهندس ادم صح؟
راندا: ايوه
انحني بأدب وقالها: احنا يشرفنا وجودك معانا
راندا خافت: لازم ارجع البيت
قالو:لازم تشوفي كرم ضيافتنا الاول
وفعلا قعدت معاها واتعرفت عليهم واستمتعت بوقتها .شويه وواحده سألتها
_انتي اللي هتولدي طفل ادم صح؟؟
راندا: وعرفتي ازاي؟
_ مش مهم عرفت ازاي… قربت منها الست ومسكت ايدها وقالتلها تسمحي اقرالك الكف
خافت راندا منها بس سابتها تقرالها الكف هتخسر ايه يعني قالتها الست
_ هتجيبي ولد وبعده بنت وهتعيشي مع ادم عمر كبير الطريق صعب في اوله بس في الاخر هتكوني راضيه
قالت راندا لنفسها ادم عايز ولد واحد مش اسره وعمره ما هيهتم اكون شريكه له في حياته اكيد الست دي بتخرف
سألت راندا: يعني انا عمري ماهرجع بلدي
ردت العرافه: ممكن ترجعي بس قلبك هيفضل هنا ولازم تتطاوعي قلبك
شدت راندا ايدها وقامت وقالتلهم:
راندا: شكرا لحسن ضيافتكم بس انا لازم ارجع ماكانش المفروض اجي من الاول
__لأ ماكانش المفروض تيجي فعلا((وده كان ادم نفسه))كان شكله متضايق وماسك نفسه بالعافيه
ادم: هترجعي معايا دلوقتي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم أحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى