رواية نعم أحبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم الشيماء
رواية نعم أحبه الجزء الرابع عشر
رواية نعم أحبه البارت الرابع عشر
رواية نعم أحبه الحلقة الرابعة عشر
سمعت راندا مكالمه سالي وادم وسمعت سالي بتقول لادم
سالي: احنا اتخلقنا لبعض يا ادم وانت عارف كده كويس .هيا عمرها ما هتكون زوجه مناسبه ليك..
ومستنتش راندا علشان تسمع رد ادم .
انها تشك في مشاعر ادم حاجه وانها تسمعه حاجه تانيه خالص
فضلت قاعده في اوضتها وشويه ودخل ادم عليها
ادم: انت نمتي؟ شكلك تعبان
راندا: انا حلمت بالبيت.. بيتي انا مش بيتك
ادم: ده بيتك دلوقتي .التاني انسيه
راندا: انا مقدرش اتحكم في افكاري ولا حتي مشاعري ..انا بحتقرك يا ادم لانك عديم الشرف
حست بتصلب عضلاته وغضبه بيزيد وضم ايديه كأنه هيضربها .بس اتحكم في اعصابه بصعوبه جامده وجاوبها برقه
ادم: يمكن انا فعلا استاهل ده علشان كده مش هحاسبك
سابها ودخل الحمام وما ادهاش فرصه ترد لانها كانت عايزه تواجه بالحوار اللي سمعته
شويه ومشيوا علشان يروحوا بيتهم وفرحت راندا انها ماشيه لانها هتتحرر من الضغط العصبي واستغربت انها ماشفتش سالي قبل ما تمشي يا تري راحت فين اكيد ادم ودعها لوحدها علشان يكون براحته معاها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفضلو ساكتين في العربيه لحد مافجأه ادم شاف شباب جوه مزرعه فارشين وقاعدين
فأخد فرامل ونزل جري عليهم واستغربت راندا من تصرفه
ادم: انتو شفتوا ايه اللي تحت الشجر قبل ما تنطوا السور وتقعدوا في المزرعه
واحد من الشباب: اه انت قصدك علي الثور اللي نايم تحت الشجره لا سيبك منه وبعدين احنا مش بنضايقه
ادم: هو ممكن مش واخد باله منكم لحد دلوقتي لكن لو اتحركتو هيختلف الوضع فنصيحه اهربوا وسيبوا حاجتكم قبل ما يهجم عليكم
واحده من الشباب: لا اكيد انت بتخوفنا بس احنا بقالنا نص ساعه وهو متحركش من مكانه
واحده تانيه: بس هو عنده حق لازم نمشي ونشوف مكان امان
ادم: اهربوا قبل ما يهاجمكم
البنت: شكله عجوز ومش بيتحرك
قامت البنت وقفت ومسكت مفرش وبدأت تحركها في وش الثور زي بتوع مصارعه الثيران
خرجت راندا من العربيه وبتتفرج علي اللي بيحصل وفجأه شافت الثور بيتحرك ناحيه البنت بسرعه
كبيره جدا وقرونه كانت بتلمع وبتهدد اللي هيقف في طريقها وفي نفس اللحظه
شافت ادم بينط من علي السور وشد المفرش من ايد البنت وصرخ فيهم اجروا بسرعه
راقبت راندا ادم وهو بيحاول يشد انتباه الثور بعيد عن الشباب لحد ما يهربوا
وسألت نفسها ازاي هيخرج سليم من عنده ؟ هنا مفيش حواجز الامان اللي في الحلبه
كان حجم الثور ضعف الثور اللي صارعه ادم في الحلبه حبست راندا نفسها وهيا بتشوف راس الثور
هتخبط ادم في صدره بس ادم تفاداها علي اخر لحظه ورمي المفرش علي وش الثور ونط من علي السور
بان الخوف علي الشباب الاربعه
الشباب: احنا متشكرين جدا احنا متخيلناش انه في خطر علينا
البنت باعجاب: كنت هايل هو انت مصارع؟
تجاهل ادم السؤال
ادم: لما تتعامل مع حيوان متفترضش
البنت: طب حا جتنا هنجبها ازاي؟
الشاب: لو عايزه تروحي تجيبيها مش همنعك الحمد لله ان احنا خرجنا اصلا
سابهم ادم وراح ناحيه عربيته وراندا مصدومه مقدرتش تنطق ودخلت العربيه بهدوء
واخيرا نطقت
راندا: اكيد صاحب المزرعه لما يشوف حاجات الشباب دي هيترعب
ادم: بس هيترعب اكتر لو كان شاف جمبهم اربع جثث وهيفرح ان اصحاب الحاجات دي هربوا
لانها مش اول مره حد من السياح يغلط في اختيار المكان اللي يقعد فيه
راندا: في اراضي كتيره من غير سور يقعدوا في اي مكان منها
ادم: في عقليات بتحب التحدي .بس اكيد بعد كده هيفكروا الف مره قبل ما يختاروا المكان
وسكت بعد كده وفضلت راندا كل شويه تبصله وحست بعضلا ت فكه متوتره زي ما يكون متألم
ياتري هو لحق يشتاق لسالي بالسرعه دي
( فكرت راندا)
راندا: كنت شجاع جدا . الثور ده اشرس بكتير من بتاع امبارح صح؟
ادم: ده لانه اكبر سنا وعلشان كده اسرع فكان لازم اتصرف بسرعه لانه مكنش في وقت للخوف
راندا: بس انت متعرفش يعني ايه خوف
ادم: لاني بحب امتحن نفسي بحاجات ما تفهميهاش.. انت فضلت انك تشوفي الموضوع ده استعراض امبارح..صح؟
راندا: لو يهمك تعرف ايوه انا شايفاه استعراض .كان ممكن تموت
ادم: وهتكسبي ايه لو انا مت؟ ده اللي كان قالقك؟
راندا: لا لا ما يهمنيش ابدا اني اكون ارمله. انا مش عايزه اي حاجه منك
ادم: موقف مش عقلاني بس متوقع منك . كبرياؤك مش في محله يا حبيتي
“حبيبتي” اول مره يقولها ادم بس اكيد مش قصده معني الكلمه
راندا: كبريائي ( ووقفت فجأه لما شافت علامات الالم علي وشه تاني وسألته
راندا: ادم انت اتصبت؟
ادم: ده ولا حاجه مجرد خدش
بصتله كويس ولقت قميصه مقطوع والدم بدأ يظهر(كان صدره من ناحيه الباب علشان كده ملاحظتهاش من الاول)
راندا: ده اكتر من خدش ليه مقلتليش؟
ادم: لما نوصل هتصل بالدكتور يجي يشوفه
راندا: بالطريقه اللي بتنزف بيها مينفعش نستني لحد ما نوصل
خلعت راندا جاكته بدلتها وضغطت بيها علي صدره وقالتله
راندا: اقرب بلد هنقف فيها ونشوف دكتور
ادم: انت مكبره الموضوع
راندا: ماشي سيبني ادخل مره واحده واسمع كلامي نطمن عند الكتور ونمشي
ادم: ماشي طالما انتي مصممه
راندا: سيبني اسوق انا وانت اضغط علي الجرح كويس
اتألم ادم لما حاول يتحرك وصدره نزف اكتر مع كل حركه
راندا ما قالتش لادم انها يدوب تعرف تسوق لانها اخدت الرخصه قبل ما تسافر بكام يوم
بدلو اماكنهم واتشبعت جاكيته راندا بالدم كلها فتحت راندا شنطتها وخرجت روب بتاعها كانت بتلبسه فوق المايوه لما تنزل حمام السباحه واديته لادم بدل الجاكته
ادم: اسف علي الجاكته بتاعتك
رانداك هخليك تشتريلي غيرها متقلقش (قالتها بضحك علشان تخفف عنه)
قعدت راندا علشان تسوق وبتدعي ربها انها تعرف تتعامل مع عربيته لانها كانت احدث موديل غير اللي اتدربت عليه
كانت اول كيلو مشيتها من اسوأ ما يكون وشويه وبدأت تسوق عدل شويه كانت اول بلد علي بعد حوالي نصف ساعه
بصت لادم لقته سند راسه علي الكرسي ومغمض عنيه ووشه كله عرق
وفضلت تدعي ارجوك اوعي تموت ارجوك
واخيرا وصلوا البلد وفضلت تدور علي اي عياده لانه كان يوم احد وعندهم اجازه فالبلد كانت هاديه
اخيرا لقوا دكتور ونزلوا عنده . كان قميص ادم كله غرقان دم وحتي الروب اللي هيا ادتهوله
نام ادم علي السرير وبدأ الدكتور يفحصه واستغربت راندا من تحمل ادم لانه كان طول الجرح اكتر من 6 سنتيمتر
وكان بينزف مع كل نفس ادم بياخده
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعم أحبه)