رواية نعمة (العالم الآخر) الفصل العشرون 20 بقلم حمادة زهران
رواية نعمة (العالم الآخر) الجزء العشرون
رواية نعمة (العالم الآخر) البارت العشرون
رواية نعمة (العالم الآخر) الحلقة العشرون
بعد موت الشيخ محمود كنت في حالة نفسيه وحشه جدا…..
فضلت قاعده فى البيت أرقام كتيره كانت بترن وانا مش برد على اي حد………
عدا شهرين وانا طول الفترة دي علي نفس الوضع……..
في يوم بنت الشيخ محمود اتصلت……..
رديت عليها قالت انتى ليه مش بتردي علي حد ده ناس كتير محتاجين مساعدتك……..
قولت انا مش هعرف اعالج حد ولا اتعامل مع حد ولا هقدر ادخل بيوت حد تانى………
الشيخ محمود كان بنسبالى اب……
قالت بس ده غلط هقولك على حاجه أكيد انتى عارفه اني فيه ناس كتير متعشمين انك تعالجيهم لوجه الله……..
وبابا كان بيحبك زي بنته……
بابا كان حاسس أنه هيموت علشان كده وصاني…….
بابا وصانى اديكى الفون بتاعه علشان تتواصلى مع اللي محتاجلك……….
انتى بقالك شهرين على الوضع دى وانا بكلمك عشان دى وصيت بابا……..
وطلبت انها تاجي عندي البيت……..
وفعلا جات زرتنى وجابت معاها تلفون الشيخ محمود………
رجعت مسكت الفون بتعى وبدأت ارد على الناس………
الحج محمد الكفيف كلمنى كتير اوى هو ومراته وانا فى الفتره دى مكنتش برد……….
رنيت عليه واعتذرت…….
قال حرام عليكي يا ست الكل انا والله كنت جيلك انا ومراتى واخويه خوفت يكون معاكى حاجه لقدر الله………
قولت الحمدلله بس الحج محمود مات وانا والله العظيم غصب عني مكنتش عارفه اكلم حد ……..
قال لا حول ولا قوه الا بالله أن الله وان اليه راجعون
البقاء لله…….
طيب ممكن ناجى نطمن عليكى……
قولت اهلا وسهلا بكم في اي وقت…….وقفلت……
تلفون الشيخ محمود مكنش بيبطل رن…….
وانا كنت فى الوقت دى بحول ارد على الناس…….
وفعلاً تانى يوم وصل الحج محمد ومراته واخوه الحج عامر…….
ومحملين هدايا كتير اوى اوى………
زبده وجبنه وعسل نحل وجبنه قديمه وشوال بطاطس وبصل اخضر كتير اوى وفطير انا والله بحول افتكر كل ال جبوه………
الحج عامر قال بصى يا ست الكل الرسول الكريم قبل الهديه……. قولت مش عارفه اقولك ايه بس ده كتير اوى اوى…….
انا معملتش حاجه لكل ده……….
قال ده من يوم ما دخلتى بيتى وانا بفضل ربنا ونعمته الخير بقا أضعاف………
قولت ربنا يزيدك من نعيمه وكرمه عليك……..
كتر خيرك بس لو كنت ساعدت حد من الناس اللي قولتلك ساعدهم……….
قال والله ربنا يعلم انا عملت حتى اسالى الناس……..
قولت والله انا بقالى شهرين مش بكلم حد……..
ربنا يجزيك الخير يا رب……..
الحج عامر قال خالد ابن اخويا فرحه قرب ولازم تحضرى ووراني صورته………
قولت أن شاء الله دى حاجه تشرفني……..
لما جابوا سيرت العريس جنه قالت تعبان بسبب سحر مرات عمه……..
مكنتش فاهمه………
ووجه الكلام لجوزى وقال ممكن بس تجى معايا تحت وانتي يا ستنا……..
قولت خير يارب…….
نزلت لقيت بسم الله ماشاء الله الله اكبر………
عجل كبير واقف تحت عند العماره وطبعاً اتفجئت……..
قولت ايه اللي انت جايبوا ده……..
الحج محمد قالي بصي ده لله ربعه طالع رحمه ونور علي الحج عامر والتلت تربع انتي حره فيهم تخدي اللي تخديه…………
دي حاجه طالعه من فلوسي ليكي انتي فانتي حره تتصرفي فيه زي ما انتي عايزه………
انا كنت واقفه مذهولة ومش هكذب عليكم كانت امنيت حياتي اصلا اجيب حاجه زي كدا وادبحها…….
وطبعاً كانت مفاجأة حلوه جدا……….
كان فعلاً احلى يوم علشان حاجه طول عمرى نفسي اعملها هتتعمل…..
اتفقوا مع الجزار وجي دبح العجل وقطع ووزن ومشيوا…….
لما الجزار خلص بدأت انا وجوزي نوزع الحاجه……..
الحمدلله وكان يوم جميل جدا زى ما يكون ربنا بيجبر بخاطرى
الحمدلله………
بعد ما خلصت تانى يوم بدأت حالات تجيلي البيت………
والحالات دي كانت ساكنه قريبه مني يعني ناس مش بعيده……… جيراني اللي في المناطق حواليا كنت باخد اقرب الناس يعني القريبين اويي مني علشان انا مش عايزه اروح لحد……….
كان عندي حالة خوف وقلق اني ادخل بيت اي حد والشيخ محمود مش معايا………..
وفي يوم اتصل بيا الحج محمد وقالي احنا بنجهز لفرح ابن اخويا بس للاسف ف نفور من العروسه بطريقه وحشه…….
وهيحصل مشاكل بينهم جامده والجوازه بتبوظ ارجوكي تعالي الحقيها………..
انا حاسس ان دي حاجه مش كويسه ابن اخويا دنيته بتخرب ودا الابن الوحيد لابوه وممكن تحصلوا حاجه……….
قولت تمام انا هاجي………..
بعتولي عربيه اخدت ابني معايا كان عنده وقتها 12 سنه……..
وانا ورايحه في الطريق كانت جنه طبعاً من شقوتها بتحكي كل حاجه كأنها بتهزر………..
برفان جاي من برا سحر حد من البيت طبعاً كلام لسه برضو بالنسبالي مش مفهوم……….
وصلت البيت وبعد كدا دخلنا وشوفت العريس شاب ما شاء الله زي الفل………..
بس شميت ريحه مش حلوه شميت ريحه ترب ريحه ميتين……… الشاب دا شوفتلوا صوره من شهرين………..
ودي كانت اخر صوره اتصورها من شهرين ماشاء الله عليه…….
بس الشكل اللي قدامي حد عيان حد مش طبيعي وبدأت اسأل واتكلم معاه………..
قالي انا كويس بصلي ومفيش اي حاجه والدنيا تمام………..
وطول ما انا بعيد عن خطيبتي انا الدنيا معايا كويسه………
اول ما اروحلهم وهي تشوفني تصرخ وانا بشوفها عفريت قدامي……..
ولا هي طايقاني ولا انا طايقها معرفش اي اللي بيحصل هنتجوز والدنيا بايظه مابينا يعني ولا ايه………
في اللحظه دي هدى ورتنى قدام الفيلا بتعتهم كنبه كبيره………
وخالد دخل ولقي برفان من النوع ال بيحبه ورش منه……….
عرفت أن فى عم عنده متجوز كبير لكنه مخلفش……..
عمه كويس بس مرات عمه وحشه جدا وبتعمل سحر……
عملت لخالد سحر على نوع برفان هو بيحبه………
واخده وطلع على اوضته ومرديش يديه لحد………
البرفان ده كان معمول عليه السحر………
وبدأت اقرأ عليه بدأ يرجع ويتخنق ووشه ازرق……..
طلبت جوانتى عشان اعرف اطلع الحاجه ال فى زوره………
وبدأت أضرب في رقبته من ورا لحد ما طلع الحاجه دي……..
كانت حاجه شبه العظمه واللي عرفته انها مكنتش عظمه دي حته من قرن خرتيت معمول عليها سحر اول ما نزلها بدأ ياخد نفسه ويرجع على طبيعته……….
انا بصراحه كنت مفزوعه من المنظر……..
ان واحد يطلع في الروح وربنا نجاه في آخر لحظة العظمه طلعت من معدته دخلت معدته ازاي مش عارفه……….
مسكت العظام دى وقولت دى حته من قرن خرتيت
واتعمل عليها سحر………
وطبعا الكل كان مصدوم ازاى دى كلها فى بطنه………
امه فضلت تقول مين مين عمل كده في ابنى……….
قولت يا جماعه المهم أنه بقي بخير الحمدلله…………
وان شاء الله لو حد فكر يعمل حاجه تانى هقلب عليه……..
كان مجرد تهديد مش اكتر علشان مرات عمه اللي عملت كده كانت واقفه ومرعوبه منى……….
نبهته أنه يوظب على الصلاة و قراءت القران…………
ويروح عند خطيبته ويقعد معاها شويه وكل حاجه هتكون تمام……….
كل حاجه بقيت تمام وروحت بيتى…………
كل ده وكان تلفونى مش مبطل رن……….
كانت أم البنت اللي روحتلها انا والشيخ محمود الله يرحمه قبل ما يموت………
البنت اللي مكنتش مرتحالها…………
رديت على امها وقولت خير يا حجه………
قالت ابوس ايدك الحقيني ابنى أتجنن وبدأ يكسر في البيت………
قولت ابنك ليه هى مش بنتك اللي تعبانه………
قالت ابنى بقا انيل تعالى بالله عليكي…….
قولت حاضر بس انا هاجي بكره…….
وتانى يوم روحت ودخلت انا وابنى الصغير………
شوفت الشاب اللي كان زى الفل وعايز يسافر ويهاجر وشكله بقي شبه المدمنين……..
عبد الجبار قال أخته السبب………..
قولت طيب ليه……….
جنه قالت هى بتحب واحد…….
قولت وايه تانى………
قالت هى كانت حامل………
انا اتشليت مكانى….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نعمة (العالم الآخر))
