رواية نظرة عمياء الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة الربيع
رواية نظرة عمياء الجزء التاسع والثلاثون
رواية نظرة عمياء البارت التاسع والثلاثون
رواية نظرة عمياء الحلقة التاسعة والثلاثون
هاخد منها الي معرفتش اخدو في المخزن هنا..وقدام عنيك وهيه على زمتك
تمسكت تمار في عماد برعب ونظرو لبعضهم بزهول وامسكه عماد من قميصه بغضب اعمى وقال
• يا سا،فل يا حيو،ان ..وتهجم عليه يضربه بشده كالمجنون
ولكن رجاله وضعو السلاح في رأس تمار فبتعد سريعا قائلا
• سبوها هيه ملهاش دعوه…ابعدو عنها وجذبها لحضنه بخبئها عنهم
ضحك حازم وهو يمسح قطرات الدم التي سالت من شفتيه اثر ضربات عماد القويه وقال بسخريه
• اهدو عليه يا رجاله..يا حرام اصل الحلوه تبقى المدام..يلا خدوه معاكم …وسبونا انا وبنت عمي فيه موضوع قديم من زمان نفسى اخلصو معاها
نظرت تمار لعماد بخوف شديد وهو تمسك بها اكثر وقال بقلق عليها
• محدش يقرب لها…الي هيقرب هقتلو خليكم بعيد
بقلم…زهرة الربيع
اقترب رجال حازم من عماد وجذبو تمار منه بقوه وهو كان متمسك بها جدا فضربوه بعصا حديديه على يديه بقوه حتى افلتها فدفعوها ناحيه حازم الذي امسك بها وقال
• نفضولو هدومو يا رجاله ده ابن عمي وغالي عليا
فانهالو على عماد بضربات قوي جدل وكانت تمار تصرخ وتضرب حازم وتحاول ان تذهب لعماد وهيه تبكي بشده وتصرخ باسمه
اما عماد فقد تلقى ضربات قويه جدا من رجال حازم اسقطته ارضا وعاد النز،يف لان جرحه لم يطيب
وكان يسعل بشده ويتألم ويشعر بدوار واخذ حازم يضايق تمار ويقترب منها امام عيونه وهيه تبكي وترتعد وهيه تتذكر ذاك اليوم الملعون
هنا نظر اليها عماد وتبسم واومأ برأسه ليطمأنها وقال بتعب شديد
• سبها يا حازم…والحق اهرب…البوليس…زمانو جاي..ده لمصلحتك
نظر له حازم بقلق وقال
• انت بتقول ايه
❈-❈-❈
على الطريق كان وليد يقود السياره بسرعه رهيبه ومعه عثمان الذي قال
انت متأكد من الاشاره الي جاتنا
قال وليد
• ايوه متأكد …عماد لما حكينالو الي حصل في المستسفى اصر اننا نجيب جهازين تعقب واحد معاه وواحد مع تمار علشان يعرف يلاقيها لو حصلت حاجه …ولما اتاكد انهم هياخدوه معاهم قلعو ورماه على الارض علشان اعرف انا الاقيهم
كاد عثمان يرد ولكن جائه اتصال من رؤى وهيه تبكي بشده وقالت
• الحقنا يا عثمان في رجاله كتير جم هنا وهددونا بالسلاح واخدو علياء معاهم
قال عثمان بزهول
• ايه…طيب اهدي …اهدي وفهميني انتي وماما حصلكو حاجه
قالت رؤى
• احنا كويسين بس اخدو علياء
قال عثمان
• اهدي ..اهدي انا عارف هيه فين اهدي ومتطلعيش من البيت لحد ما ارجع
نظر له وليد بقلق وقال
• اخدها مش كده
قال عثمان بغضب
• اخدها …احنا لازم نوصل بسرعه..مش هينفع نتأخر اكتر من كده
قال وليد خلاص قربنا قوي من مكان الاشاره
❈-❈-❈
اما عن حازم فقد ترك تمار واقترب من عماد قائلا بغضب
• انت قولت ايه..ايه الي هيجيب البولبس هنا
ابتسم عماد وهو يرى الرعب بعيونه وقال
• معلش يا ابن عمي هبوظلك خطتك كمان المره دي
لكمه حازم بغضب وقال
مش هتلحك صدقني مش هتلحق المره دي يا عماد
وجذب تمار من يدها وهم بالخروج بها فأمسك عماد في قدمه قائلا بتعب
• سيبها..سيبها هقتلك
بقلم…زهرة الربيع
ولكن حازم ركله بقدمه بقوه في مكان جرحه من ما ذاد من نزيفه وتألم بشده
صرخت تمار باسمه وظلت تحاول الوصول اليه ولكن حازم جذبها بكل قوته وخرج وهو يقول بصوت عالي
• انت الي هتموت..وهتوحشنا قوي يا ابن عمي
بمجرد ان خرج من المنزل دفع تمار لرجاله وقال بغضب
• جبتو الزفته التانيه
اشار احدهم الى علياء التي كانت تقف تنظر حواها بخوف وقال
• اهيه هناك يا باشا
نظر اليها حازم ولسؤء حظه تلاقت اعينها به ..فنظرت اليه بصدمه واحتقن وجهها غضبا وصرخت بقوه وهيه تركض اليه بصراخ وجنون وهجمت عليه تخرمشه باظافرها قائله بصراخ
• يا حيوو،ووووان…يا قا،تل يا ساا،ااافل….اااااه….هقتلك…سبوني …سبونيبييي
كان رجال حازم يحاولون منعها عنه وهيه تخنقه بيديها حتى كاد يموت في يدها فدفعها بقدمه في بطنها بقوه اسقطها ارضا
قامت علياء بألم وهجمت عليه مره اخرى ولكن رجال حازم اسقطوها ارضا واضعين يداها على ظهرها وهيه تنظر اليه بغل وحقد وتزمجر بشده
خاف حازم منها ومن نظراتها وكان يمرر يده على حلقه باختناق …ثم اخذ بعض العلب من سيارته وكان بيها بنزين واخذ يدور به وينثره على البيت الذي فيه عماد
وتمار كانت تصرخ وتبكي وتدفع رجال حازم ولكنهم اقوى منها اخذت تقول ببكاء وصراخ
• لالاااا.. وانبي يا حازم…ابوس ايدك لااااا..هعمل كل الي انت عايزه لاااااا…متعملش كده ارجوك..وانبي يا حازم للاااااااا
ضحك حازك وهو يشعل قداحته قائلا
• انتي كده كده هتعملي الي انا عايزه يا قطه ورما النار على البيت فاشتعلت النيران بقوه
كانت تمار تصرخ باسم عماد وتحاول الدخول ..وعلياء تحاول ايضا ولكن هيهات فهم الأكثر والأقوى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نظرة عمياء)