رواية نضجت ثم احببت الفصل السادس 6 بقلم ملك وائل
رواية نضجت ثم احببت الجزء السادس
رواية نضجت ثم احببت البارت السادس
رواية نضجت ثم احببت الحلقة السادسة
نرمين بحزن. تقصد انت يعني؟خلاص ي عزيز مش عيزاك انا قولت لبابا من الاول.
ضحك عزيز بسخرية. طب والبيبي اللي ف بطن الهانم مين هيستر عليه؟
انا هعمل كدا بس عشان خاطر الراجل الغلبان اللي تعب عشان خاطرك وانتي متستاهليش ي نرمين
نرمين. خلاص خلصت؟ كانت غلطه ومش هتتكرر تاني ولو هتفضل تزلني بيها يبقي خلاص الناس تتكلام عني عادي
عزيز. لا هوا حضرتك هيكون ليكي نفس تعملها تاني؟ دي لو اتعاملت وانتي مراتي ي نرمين هم.وتك واشرب من دم.ك فهما وقفل ف وشها..
قعدت نرمين تعيط جامد لانها عارفة طبع عزيز ازاي هتعيش معاه؟ طب هتعمل ايه؟ كل دا كان ف دماغها ومش عارفة لي اي رد؟…
عزيز غ دماغوا. دي كمان بتتنك يعني هستر عليها واحميها وبتتنك ع ايه معرفش؟ حاجة تقرف طب دي كدا هتفضل مراتي.؟ ولا هتجوزها كام شهر ولا حته سنه وهسيبها؟
عدا الوقت عليهم وناموا…
نزل حسن شغلوا كالعادة بعد م اطمن علي نرمين..
سيد كان داخل يطمن ع عزيز لكن لاقه قاعد وباصص للسقف ومش نايم
سيد. مالك ي عزيز؟ انا منمتش كل دا
عزيز. نمت وقومت بس جاي ف دماغي كام سؤال بفكر فيهم
سيد. ايه هيا الاسئله دي؟
عزيز. هوا لؤي دا هتعملوا معاه ايه؟
سيد. مش هنعمل معاه حاجة يبني خلاص راح لحالوا بقي
عزيز. دا ازاي يعني هوا عموا هيسيب الواد كدا؟
سيد. ايوا انت عارف عمك ع قدوا واحنا مش قد الواد دا ي عزيز
عزيز. والله؟ طب عايز رقم الواد دا
سيد طيب كلم عمك حسن وشوفوا بس متلعبش معاه ي عزيز
عزيز. روح ي بابا شغلك تاجي بالسلامه
وقام مسك الفون ودخل بيه الاوضه وفضل يقلب ف فونوا عشان يحاول يوصل لرقامها لحد م لاقيه.
نرمين بنعاس. الو
عزيز. عايز اعرف عنوان الواد
نرمين بخضه. عزيز
عزيز. عايز العنوان اخلصي.
نرمين طيب بس بس بلاش ي عزيز.
عزيز بغضب. اخلصيي
نرمين. شارع ****
واول م سمع العنوان قفل السكه وقام لبس وقفل الشقه ونزل ع طول راح العنوان فضل واقف اكتر من ساعة ولقي شاب طالع ببنت ف نفس المكان اللي قالت عليه نرمين عزيز عرف انه هوا وقرب منه
عزيز. بسسس بسس
لؤي. فيه حاجة ي اخ؟
عزيز. اها كنت بسئال ع واحد اسمه لؤي كدا متعرفش هوا فين؟
لؤي بخوف. اها اطلع الشقه… هوا دا
ومسك البنت ومشي بسرعة
عزيز عمل نفسوا طالع وشافوا ماشي راح طلع يجري من ورا وضر.بوا ف رجلوا جامد لؤي وقع ع الارض وهوا بيعيط والبنت اللي معاه طلعت تجري من الخوف
قرب عزيز منه ومسكوا من الجاكت ورفعوا ليه.
عزيز بغضب. بقي مكفاكش واحدة ولا اتنين ولا تلاته ي.سخ
لؤي بخوف وبيحاول يتكلام. انا مجبرتش حد هما اللي بياجوا برجليهم
ضحك عزيز. بجد والله يعني هؤا تغلط معاك ي زباله وتكون حامل منك وتسيبها ف الاخر
لؤي بخوف. انت بتتكلام ع ناهد؟صح؟
عزيز بضحك. الله يعني مش واحدة بس اللي حامل منك
ومسكوا رماه ع الارض ونزل فيه ض.رب برجلوا وايدوا….
استغفروا الله ♥
ايه هيحصل بعد كدا هل عزيز عمل كدا عشان لؤي يتجوزها؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نضجت ثم احببت)
