رواية نصيب الورد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة تانيا محسن
رواية نصيب الورد البارت الرابع والعشرون
رواية نصيب الورد الجزء الرابع والعشرون
رواية نصيب الورد الحلقة الرابعة والعشرون
24- بداية.
وصلت عربيتهم قدام البيت فنزلت ‘توليب’ بسرعة و فتحت الباب بالمفتاح و دخلت البيت ..
دخل وراها ‘عبدالحميد’ يستعجلها تجهز شنطتها و شنطة خالته ‘زهراء’ فرفع من صوته ينبها إنه دخل البيت ..
‘عبدالحميد’ : – إحم !!!
دخل ‘عبدالحميد’ أوضة نومها و لاقها قاعده على الكرسي ..
‘عبدالحميد’ : – أيوه بتعملي إيه عندك !!
‘توليب’ : – مش راجعه معاكم !!
‘عبدالحميد’ : – إحنا مش هنفضل نستناكي لحد ما تجف دموعك !!
‘توليب’ : – قولت لك أنا مش راجعه !!
أنا هروح المطار لوحدي و هسافر على حسابي إطمن !!
‘عبدالحميد’ : – و جيبنا سيرة الفلوس !!
يا ماما إستعجلي بسرعة ورايا شغل كثير !!
‘توليب’ : – أمشي و دا أخر كلام عندي !!
‘عبدالحميد’ : – طيب !!!
خرج ‘عبدالحميد’ من أوضة ‘توليب’ و هي زعلت إنه خلاص إستسلم و هيسبها تسافر ..
لكن ‘عبدالحميد’ راح ناحية أوضة خالته ‘زهراء’ و بدأ يجمع كل حاجاتها لداخل الشنطة و بعدما خلص حملها و حطها في شنطة العربية ..
و بعدها رجع للبيت دخل اوضة نوم ‘توليب’ و بدأ يجمع ملابسها و يرميهم لداخل الشنطة ..
إنبسطت ‘توليب’ و هي بتشوف ‘عبد الحميد’ بيجمع ملابسها و بيلمس بإيده كل حاجاتها ..
قرب ‘عبدالحميد’ من التسريحة و أخذ يلم علبه الميك اب مع عطورها و علب المناكير ..
قامت ‘توليب’ بسرعة و مسكت إيده ..
‘توليب’ : – حاسب على الميك اب دا غالي اوي !!!
انبسط ‘عبدالحميد’ و ‘توليب’ بتلمس إيده و فهم إنها بتلمس اي شخص بشكل تلقائي و تمنى لو يكون هو الشجرة اللي تستند عليها ‘توليب’ من بعد اللحظة دي ..
‘عبدالحميد’ : – شايفه إزاي إنتي خايفه عليه !!
علشان دفعتي عليه ثمن كبير !!!
‘توليب’ : – دا أنا دفعت فيه دم قلبي !!
و لو حصل له حاجة قلبي هو اللي هينحرق و الفلوس طز فيها !!!
إستغرب ‘عبدالحميد’ من مبدأها و رفع حواجبه بتعجب ..
‘عبدالحميد’ : – طب ما تديني من قلبك حته إشتري بيه اللي أنا عايزه !!
بصت ‘توليب’ ناحيته بكل حب ..
‘توليب’ : – قلبي كله لي ..!!
قطعت ‘توليب’ كلامها و خافت إنها بدأت تنسى نفسها ..
‘عبدالحميد’ – بإبتسامة – : – يعني إنتي راجعه معايا يلا كملي جمعي كل حاجاتك !!
‘توليب’ : – لا مش راجعه بس خذ شنطة ‘زهراء’ معاك و أنت ماشي !!
بصمت كمل ‘عبدالحميد’ يجمع كل حاجات ‘توليب’ ..
‘توليب’ : – عادي خذهم أنا أقدر أسافر من غيرهم !!!
قفل’عبدالحميد’ الشنطة بعدما خلص يجمع كل حاجاتها و أخذها للعربية و أمر السواق إنه يمشي و يسبهم و يوصل الشنط لأوضة خالته ‘زهراء’ ..
رجع ‘عبدالحميد’ للبيت و قفل الباب وراه و فكر بخطة يخليها تترك عنادها و تقبل ترجع معاه للفندق ..
سمعت ‘توليب’ صوت قفل الباب فجريت للصالة بسرعة علشان تشوف ‘عبد الحميد’ من الشباك و هي زعلانه إنه مشي و سابها ..
إصدمت ‘توليب’ بجسم ‘عبدالحميد’ ..
‘توليب’ – بسعادة – : – أنت مامشيتش !!
‘عبدالحميد’ : – أمشي و أسيب فرصة زي دي !!
‘توليب’ : – فرصة إيه !!!
قرب منها ‘عبدالحميد’ ..
‘عبدالحميد’ : – الباب مقفول و إحنا لوحدنا !!!
حست ‘توليب’ بتسارع نبضات قلبها ..
‘توليب’ – لنفسها – … ” معقول هو بيفكر يبوسني !!! ” …
‘توليب’ – بفرحة – : – يعني هتعمل إيه هتذبحني !!!
‘عبدالحميد’ : – لا !!!
‘توليب’ – بخجل – : – أومال إيه !!!
‘عبدالحميد’ : – ندور على الكن ..!!
‘توليب’ – مقاطعة – : – لاااااا لو سمحت خليني أخرج !!
قرب منها ‘عبدالحميد’ ببطء و ‘توليب’ تراجعت للخلف أكثر ..
‘توليب’ : – على فكرة ‘حنان’ و ولادها موجودين قريبين منا و بصوت واحد مني هتلاقيهم واقفين قدامك !!
‘عبدالحميد’ : – طيب بس الباب من هنا !!
‘توليب’ : – هاه !!!
إلتفتت ‘توليب’ و شافت نفسها إنها دخلت أوضة نومها ..
‘عبد الحميد’ : – يبقى أنا اللي هخرج قبل ما تفكري تستغليني إني لوحدي !!
إبتسمت ‘توليب’ بخجل و جريت تسبق ‘عبد الحميد’ للخارج و إنتظرت خروجه من البيت ..
خرج ‘عبدالحميد’ و مشي جنب ‘توليب’ و هو بيتمنى لو يقدر يحضن كفها بين إصابع إيده ..
وصل ‘عبدالحميد’ مع ‘توليب’ للفندق و هم فرحانين بقربهم من بعض ..
و بيضحكوا و هم بيعلقوا على كلام بعض ..
و من بلكونة جناح ‘نرجس’ وقفت ‘نرجس’ مع والدتها ‘إيزابيل’ و شافوا ‘عبدالحميد’ مع ‘توليب’ و السعادة ظاهرة عليهم ..
‘نرجس’ : – شايفة يا ماما بنت الإية !!
يبقى هي اللي أنقذت ‘عبد الحميد’ و ضيعت فرصتنا إننا نخلص عليه !!
‘إيزابيل’ : – و هي إزاي عرفت بخطتنا !!!
‘نرجس’ : – مش عارفه !!!
‘إيزابيل’ : – يبقى لازم نعرف مين هي !!
و إزاي قدرت تنقذ ‘عبد الحميد’ !!!
# * # * # * # * #
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)