رواية نصيب الورد الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة تانيا محسن
رواية نصيب الورد البارت الثاني عشر
رواية نصيب الورد الجزء الثاني عشر
رواية نصيب الورد الحلقة الثانية عشر
12- نورها.
إبتدأت الحفلة و طلع ‘عبد الحميد’ فوق المنصةxو أخذ المايكرفون من الفرقة الموسيقية و تكلم بالمابكرفون يرحب بالعروسين و الضيوف اللي حضروا المناسبة ..
بعد دقائق دخلت ‘إيزابيل’ و هي بتسوق قدامهاx ‘جمال’ على كرسيه المتحرك ..
شافهم ‘عبد الحميد’ و هم داخلين و جري ناحيتهم ..
‘عبد الحميد’ – بإبتسامة – : – إيه الشياكة دي يا عمي قولي هو أنت العريس !!!
‘جمال’ : – هاهاها متشكر يا أبني !!
قرب ‘عبد الحميد’ من ‘إيزابيل’ و تكلم بصوت واطي ..
‘عبد الحميد’ : – أنتي مش هترحمي عمي حتى و هو في الحالة دي !!!
قومتيه من سريره علشان بس الناس تشوفك و يفكروا إنك بتحبيه !!
‘إيزابيل’ – بسخرية – : – أنا ماليش دعوة إنا بس لقيته نازل في الاسانسير مع ‘أكرم’xففكرت أقدم له مساعدتي !!!
‘عبد الحميد’ : – مساعدتك !!!
عليا الكلام ده !!!
أنتي بس عايزه الناس يشوفوكي و يقولوا إنك مهتمه بجوزك !!
‘إيزابيل’ – بغمزه – : – و هو دا المهمxيصدقوا إني زوجة مخلصه و مش مهم يعرفوا الحقيقة !!!
و دلوقتي سبني أكمل مهمتي !!
مشيت ‘إيزابيل’ و ‘تركت عبد الحميد’ لوحده ..
‘عبد الحميد’ : – يكمل عمرك إن شاء الله !!!
بعد عشر دقائق دخلت ‘نرجس’ من باب صالة المطعم و كل الأنظار إتجهت ليها بإعجاب و إنبهار من جمالها ..
قدرت ‘توليب’ تتماسك بنفسها لما عرفتها ‘حنان’ ب ‘نرجس’ ..
‘حنان’ : – و دي ‘نرجس’ مرات ‘عبد الحميد’ !!
شافت ‘نرجس’ ‘حنان’ و ‘زهراء’ قاعدين مع بعض فراحت ناحية طاولتهم و هي بتدلل بجمالها و ملابسها الغالية علشان تغيظهم و سلمت على ‘حنان’ و ‘زهراء’ و ‘فادي’ و ‘توليب’ ..
..
x ‘نرجس’ – باللغة الفرنسية – : – مساء الخيرx !!!
إزيك ‘حنان’ !!
تكلمت ‘نرجس’ بتعمد باللغة الفرنسية علشان هي عارفه إن ده بيزعج ‘زهراء’ منها لما بتتكلم فرنسي و تتجاهل الكلام باللغة العربية ..
فهمت ‘حنان’ قصدها و ردت على كل كلام ‘نرجس’ بالعربي ..
شافت ‘نرجس’ ل ‘توليب’ و أشرت ناحيتها برأسها ..
‘نرجس’ : – و مين دي اللي قاعده معاكم !!!
‘حنان’ : – دي ممرضة خالتي !!
ضحكت ‘نرجس’ بقوة ..
‘نرجس’ : – ههههه أخيراً جه اليوم اللي شوفتها تتعب !!!
‘حنان’ : – بعد الشر على خالتي هي بس محتاجه لحد يقعد معاها !!
فهمت ‘توليب’ كل كلام ‘نرجس’ لكن فضلت ساكته علشان ما تاخذش ‘نرجس’ بالها عليها و تحاول تعرف إيه حقيقتها ..
شافت ‘توليب’ ‘نرجس’ كإنها عروسة مانيكان لكن بتتحرك زي البني أدمين ..
و قارنت نفسها معاها و شافت إنه مستحيل توصل ل ‘عبد الحميد’ و هي بملامح جمال عادية مع قصور في نظرها و رجلها فحاولت تنسى حزنها بإنها تشغل نفسها مع أولاد ‘حنان’ ..
قعد ‘عبد الحميد’ في نفس طاولة ‘جمال’ و ‘إيزابيل’ و بعد دقايق حضرت ‘نرجس’ وقعدت معاهم بعدما إنتهت من السلام على العرايس و المعازيم ..
بص ‘عبد الحميد’ ل ‘نرجس’ و حس إن قلبه هيبدأ يفتن من جمالها من جديد و أعجب بحٔسن إختيارها لفستانها و الميك أب و بعد دقايق من الإفتتان لفت نظره لمنظر خلف ‘نرجس’ أحلى منها ..
شاف ‘عبد الحميد’ وش منور قاعد في طاولة أخته بيبتسم و يلعب مع بناتها ..
و وقت الأكل شاف النور و هو بيهتم ببنات ‘حنان’xبياكلهم و إبتسامة جميلة مرسومه على وشه ..
نسي ‘عبد الحميد’ تماماً شكل ‘نرجس’ رغم إنها قاعده قدامها بالضبط و تمنى لو يقدر يبعد رأسها من المنظرx ..
و مع بداية غناء الفرقة الموسيقية شاف إبن ‘حنان’ بيبكي بشدة منزعج من صوت الموسيقى العالية و أخته حاولت تطبطب على ظهر إبنها حتى يسكت ..
شاف ‘توليب’ و هي بتقرب رأسها ناحية إبن ‘حنان’ و بدأت تغني له بشفايفها بتناغم مع كلمات كل أغنية ..
قدرت تلفت انتباه إبن أخته و بدأ يضحك معاها و يرجع يبكي لو وقفت من غنائها ..
سرح ‘عبد الحميد’ فيها و أختفى من قدامه كل الناس الموجودين في المكان ..
إنتبهت ‘حنان’ لنظرات أخوها و هي على ‘توليب’ ..
‘حنان’ – لنفسها – … ” حلوة الخطوة الثالثة جت بنفسها من غير ما أعمل أي تخطيط !!! ” …
فكرت ‘حنان’ إنها تجذب ‘عبد الحميد’ أكثر ل ‘توليب’ فضربت على الوتر الحساس إنه و ولاده محرومين من الحنان ..
رفعت ‘حنان’ إبنها من حضنها و حملته ناحية ‘توليب’ ..
‘حنان’ : – ‘توليب’ لو سمحتي خذي ‘كريم’xمش قادره أكل و هو في حضني !!!
‘توليب’ – بإبتسامة – : – تعال يا حبيبي !!!
شاف ‘عبد الحميد’ إبتسامة حانيه على وش ‘توليب’ و هي بتغني ل ‘كريم’ و هو نايم في حضنها و بطرقع بصوابعها علشان تجذب انتباهه ناحيتها لحد ما نام بهدوء ..
إبتسم ‘عبد الحميد’ من المنظر و حس براحه و هو بيشوف قدامه لوحة مرسومه لملاك جميل ..
‘عبد الحميد’ – لنفسه – … ” خالتي عرفت تنقي أجمل و أحن ممرضة شفتها في حياتي !!! ” …
# * # * # * # * #
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)
تعليق واحد