رواية نصيبي وقسمتي الفصل السابع 7 بقلم أميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي البارت السابع
رواية نصيبي وقسمتي الجزء السابع
رواية نصيبي وقسمتي الحلقة السابعة
زعقت لمار بدموع: احنا لازم ننزل مصر حالا.
وقف قدمها وقال بثبات: ممكن تهدى.
مسحت دموعها وهى بتقوله بعصبية: اهدى ازاى…. ابويا بين الحيا والموت وانت باعدنى عنه وجايبنى اخر الدنيا…. وبتقولى اهدى.
مسح منذر جبهته بايده وقالها بجمود: على فكرة انا عايز ارجع مصر قبل منك.
قالتله بغضب: عشان تارا صح؟
قرب منها وقال بثبات: لازم كل حاجة ترجع لأصلها ومتنسيش انها السبب فى اللى احنا فيه.
قالتله بغضب: بس بابا عندى اهم من كل دة…. ولازم اكون جمبه.
فضل يبصلها وافتكر يوم وفاه ابوه وانه ملحقش يشوفه بسبب سفره
وبعدين بعد عيونه عنها وقعد قدام الاب توب وقالها من غير مايبصلها: هحاول اخلص اجراءات السفر فى اسرع وقت.
بصتله بدموع ودخلت اوضتها وفضلت تعيط بقهر.
…………………………………..
كانت فردوس نايمة فى المستشفى وفاقت على صوت بنتها تارا وهى بتكلم حمزة قدام الأوضه وبتقوله: انا مش هقدر اجى معاك ياحمزة واسيب بابا.
حمزة بغضب: ومين قالك انى عايزك تيجى معايا…. هو انتى ليه مش حاسة بيا ياتارا؟
مسكت ايده وقالتله بدموع: والله حاسة بيك بس انا كمان متفاجئة من جوازى زيك بالظبط….. وانت شايف الوضع عامل ازاى فاخليك جمبى ومتبقاش ضدى.
قرب منها وقال: انا مستحيل ابقى ضدك ولعلمك جوازك دة باطل وانا عارف هحلها ازاى….وهحارب عشانك….. بس انتى ساعدينى.
ابتسمت وسالته: طب انت ناوى تعمل ايه دلوقتى ياحمزة؟
رجع خطوة لورا وبص لبعيد بتفكير وقالها: انا كنت بحاول اوصل لمنذر وعرفت انه سافر مع اختك دبى.
اخدت تارا نفس بقوة وقالت: اكيد سافرو عشان الصحافة متشمش خبر بالعروسة اللى اتبدلت.
قالها بسخرية: هههه والله حاسس انى فى مسلسل ومش قادر استوعب اخواتك كانو بيفكرو ازاى وقتها.
تارا: كانو عايزين يدارو على الفضيحة ومفكروش فى العواقب.
فجاه فتحت فردوس باب الاوضه وبصتلهم بغضب فابصولها بجمود لحد ماسالتها: اختك صبا لسة مجتش؟
ردت تارا: هى قالتلى انها هتجيب هدوم من البيت وراجعة وبرن عليها مبتردش.
فردوس بغضب: وسبتيها تروح لوحدها ليه ولا مش فالحة غير انك تقفى تحبى فى حبيب القلب وطظ فى اهلك.
بصت تارا لحمزة فاقال بهدوء وتفهم: انا هروح اشوفها واجيبها معايا متقلقيش.
فردوس بانفعال: وانت مالك بتحشر نفسك فى حياتنا ليه مش مكفيك ان اللى بيحصلنا دة بسببك…. وايه اللى جابك تانى على المستشفى.. انا كل مابشوفك قدامى بتعصب.
تارا بدفاع: ماما اهدى حمزة واقف معانا وعايز يساعدنا.
فردوس بزعيق: ومين طلب منه مساعده…. خليه يمشى من هنا احسنلك واحسنله.
قبل ماتارا تتكلم قاطعها حمزة بهدوء: انا همشى ياتارا……….
وبعدين بص لفردوس وقال: انا متفهم عصبيتك ومش عايز ازودها عليكى بس سواء وافقتى او لا فانا هكون واحد منكم ووقت ماتحتاجونى هتلاقونى…
وبعدين بص لتارا وقال: طلعى نفسك من موضوعى انا وامك ومتدايقيش وكل حاجة وليها حل.
مسمعش رد منهم فامشى من قدامهم فاقالت فردوس بغضب: مش عارفة بتحبى فيه ايه ….. دة كتله برود….. واحد غيره كان عمل لنفسه كرامه وغار فى ستين داهيه.
ردت تارا بدفاع: انا عارفة انك مدايقة منه بس بعد اذنك اتعاملى معاه بأصلك مش بمدى عصبيتك منه…… عشان مش عايزاه ولا هو ولا غيره ياخدو فكرة غلط عنك وانا عارفه انك بتعملى كدة من خنقتك مش اكتر.
فردوس بانفعال: ياخد اللى ياخده اصلا هو اخر همى…… وبطلى كلام كتير واتصلى على اختك شوفيها فين ولا ناوية تبات فى الڤيلا لوحدها كمان.
هزت تارا راسها بقله حيلة وفتحت تليفونها تتصل بصبا اختها للمرة الخامسة ولكن دون جدوى.
……………………………………
فتحت صبا عنيها ببطئ فالقت نفسها قاعدة على الارض ومربوطة من اديها ورجليها وفى بلاستر على بقها
فافضلت تبص حواليها وتتفحص المكان اللى كان عبارة عن مخزن مليان بالكاراتين المرمية فى كل مكان….. وبعدين حاولت تفتكر اللى حصل معاها لما انجبرت تركب العربية مع الراجل اللى هددها بالسلاح وطول الطريق كانت بتعيط بخوف وتسألهم عايزين منها ايه وهما مين ولكن انتهى الامر بيها لما واحد منهم خبطها بالسلاح فى راسها وفقدت الوعى.
غمضت عنيها بخوف وفضلت تاخد فى نفسها بقوة وبعدين سمعت صوت من برة المخزن وكان صوت نقاش بين اتنين رجالة.
الاول بيقول: انا لسة جاى من عند المعلم وقالى البت تفضل عندنا لحد مااهلها يدفعو الفدية.
رد التانى: هو طالب فيها كام؟
رد: مليون.
لما صبا سمعت المبلغ برقت عيونها من الصدمة وسمعته بيقول: هى البت حلوة وتستاهل… اما ادخل اروق عليها شكلها زهقت من القعدة لوحدها.
رد: لا استنا مش عايزين مشاكل مع المعلم.
كانت صبا سمعاهم وقلبها هيطلع من مكانه من الخوف ونزلت دموعها وهى بتدعى فى سرها: يارب استرها معايا.
…………………………………..
كان منذر بيتكلم مع اخوه عدى فى الفون وهو واقف قدام الشباك وسامع عدى بيقولة: اطمن يامنذر عيلتنا متعرفش حاجة عن اللى قولتهولى…. وانا عرفتهم انك مسافر مع مراتك فى شهر عسل.
رد منذر بهدوء: انا مش قلقان بس مش عايز شوشرة واهم حاجة تخلى عينك على تارا واهلها لحد ماارجع مصر.
رد عدى: كله تمام متقلقش من الناحية دى لكن فى حاجة تانية.
منذر: ايه تانى؟
عدى: وانا بظبط فى اجراءات رجوعك من السفر عرفت ان صلاحية انتهاء الباسبور بتاع لمار اخرها كان امبارح وهتضطر تعمل واحد جديد.
نفخ منذر بقوة وقال: اهو دة اللى ناقص….. اتصرف ياعدى.
عدى: مانت عارف يامنذر الحاجات دى مش بتتعمل فى يوم وليله فاهتضطره تأجلو رجوعكم لحد ماتعمل باسبور جديد.
خطرت لمار على بال منذر وانها مسعجلة علشان تشوف والدها فاغمض عينه بقوة وبيحاول يفكر هيعمل ايه لحد ماقال لعدى: طب اقفل دلوقتى ياعدى لما اشوف هعمل ايه.
وفعلا قفل وقعد قدام الاب توب وحاول يشوف حل سريع لرجوعهم مصر
………………………………….
حمزة كان بيتكلم مع تارا فى الفون بيقول: اختك مش فى الڤيلا ياتارا.
تارا بخضة: ازاى يعنى امال راحت فين؟
حمزة: معرفش انا سألت عليها العاملة وقالتلى انها جت من بدرى اخدت شنطة هدوم ومشت فاقولت اتصل بيكى يمكن تكون جت المستشفى.
تارا: انا من وقتها بتصل بيها مبتردش ولسة لحد دلوقتى مجتش……
حمزة: طب اهدى ممكن تكون راحت عند واحدة من صحابها ونامت ومش سامعة التليفون.
تارا: لا كانت قالت قبلها لكن اختفائها دة وراه حاجة وانا بدأت اقلق.
حمزة: اهدى بس عشان مامتك متخدش بالها كفاية اللى انتو فيه وانا هحاول اتصرف متقلقيش.
تارا بخوف: طب انا هاجى على الڤيلا.
حمزة بتحذير: متتحركيش من مكانك وقولتلك هتصرف.
سكتت تارا وهى شايفة عدى اخو منذر جاى ناحيتها فاقالت لحمزة: تمام.
وقفلت معاه فاقرب منها عدى بهدوء وقال: اخباركم ايه… محتاجين حاجة؟
كانت هترد بلا ولكن حست ان اعصابها انهارت والدموع نزلت من عنيها وفضلت تعيط بلا توقف فأستغرب وقال : مالك فى ايه؟ استاذ هارون بخير؟
مقدرتش تارا توقف عياط وبتقول بشهقة: انا تعبانة اوووى.
قرب منها وقالها بهدوء: طب اهدى اهدى…. تعالى نطلع برة تشمى هوا شكل اعصابك تعبانة.
مشت معاه وطلعو برة المستشفى وقعدت على الكرسى وحطت شها بين اديها وفضلت تعيط وهو قاعد جمبها بيحاول يهديها ببعض الكلامات الهينة.
…………………………………….
خرج منذر من اوضته واتجه لاوضه لمار وخبط بخفة وفتح الباب فالقاها قاعدة على المصلية على الارض ورافعة اديها بتدعى ربها بدموع وتقول بترجى: يارب ساعدنا فى محنتنا وعدى الايام الجايا على خير.
صوتها كان دافى ودموعها بيلمعو بالدموع فاحس ان قلبه بيلين اتجاهها ولكن حاول يطلع من شروده بيها وكح بخفة فاأنتبهت لمار لصوته وقامت من على المصلية واتجهت لعنده وسالته بلهفة: فى جديد عن بابا؟
حرك ايده على شعره وقال بهدوء: هو كويس متقلقيش.
بصتله بدموع وسالته: احنا هنسافر امتى؟ انا هموت واشوفه.
فضل يبص لعيونها وقال بثبات: بس إجرائات السفر متوقفة على الباسبور بتاعك لان صلاحيته انتهت امبارح.
قالت باستغراب: معقول!!؟
هز راسه بنعم وقال: وبما انك عايزة تسافرى بسرعة فامفيش قدامنا غير حل واحد.
قالتله بلهفة: اعمل اى حاجة المهم نرجع.
فاجئها لما قال: بس احنا كدة هنضطر نتجوز رسمى.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)