روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت الخامس والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء الخامس والعشرون

رواية نصيبي وقسمتي
رواية نصيبي وقسمتي

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الخامسة والعشرون

وصل الحج فضل على الڤيله واتجه لصالون وهو بيحرك عصايته يمين وشمال عشان يقدر يوصل بهدوء واول ماقعد على اقرب كرسى نده على العامله: نورهاااان…يانورهااااان
جرت العامله وطلعت عنده بلهوجه وقالت بأحترام: نعم ياحج.
سألها: فين عدى؟
نورهان: طلع من بدرى وراح الشركه ياحج.
فضل: ومنذر فين ؟
نورهان: الاستاذ منذر ومدام لمار خرجو من الصبح ولسه مرجعوش.
هز الحج راسه بنعم وسألها: وكوثر خرجت برضه ولا موجودة؟
نورهان: لا فى اوضتها ياحج.
قالها: ناديهالى خليها تجيلى .
اتحركت نورهان وهى بتقوله: حاضر.

 

 

وقفها لما قال: استنى … ابقى افتحى اوضه الضيوف ونضفيها.
ردت نورهان: اصلا هى مفتوحه ياحج .. عشان استاذ منذر بيبات فيها.
استغرب وسألها: من امتى الكلام دة؟
قالتله : من لما مدام لمار رجعت على البيت.
قالها بضيق: طب روحى نادى كوثر.
ردت نورهان: حاضر ياحج.
وبعد لحظات وصلت كوثر على الصالون ولقيته ساند ضهره على الكرسى المتحرك وبيبص فى الاشيئ لحد ماخبطت على الباب فاسأل: مين؟
دخلت وقالتله: انا كوثر ياحج.
قالها: اقعدى ياكوثر.
سألته: خير ياحج قالولى انك عايزنى.؟
قالها بعصبيه: انتى ازاى سايبه ابنك يبات فى اوضه بعيده عن مراته.؟
كحت كوثر بخفه وقالت: مانت عارف ياحج الظروف اللى مابينهم .
زعق وقال: انا عارف وانتى عارفه …بس الخدم ميعرفوش ..والصحافه بره مستنين اى خبر عشان يعملو حفله علينا …ولا منذر بيستعبط ولا ايه حكايته.
اتوترت كوثر وقالت: منذر ماله بس ياحج….كله من لمار ..هى اللى رافضه انه يبات معاها فى نفس الاوضه …مع انى كلمتها قبل كدة ومسمعتش منى.
رد الحج وقال بضيق: وانتى تكلميها وتحرجيها ليه ..؟..كلمى ابنك وهو يكلمها ..مش ناقصين مشاكل.
اتحرجت كوثر وردت بهدوء: حاضر ياحج.
سكت للحظة ورجع قالها: اعملى حسابك ان عيال بنتى راجعين من السفر بكرة …فاتصلى بعدى خليه يفضى نفسه ويروح يستقبلهم .

 

 

ابتسمت كوثر وقالت بلهفه: بجد ياحج ..اخيرا سمعنا خبر حلو…ي..ياترى بقا حمدى…اا…قصدى جوزها حمدى يعنى.. جاى معاهم ولا هيفضل مع مراته.
رد بهدوء: هما هيجو الاول وبعدين هيجى بعديهم بعد مايخلص الثفقه اللى فى ايده.
ضحكت وقالت بفرحه: يجو ينورنا.
قالها: ابقى نبهى على نورهان والعمال ينضفو اوضه الضيوف كويس.
ردت بفرحه: من عنيا ياحج.
……………………………..
كانت صبا نايمه على السرير ومحطوط فى اديها كانولا متوصله بكيس د*م وكتفها مليان بالشاس والبلاستر مكان الجر*ح وعلى بقها وصله اكسجين متوصله بأنبوبه طويله جمبها …وفارس كان قاعد قدامها وماسك اديها وبيبصلها وبيفتكر ايام طفولته معاها..
لحد ما دخل صاحبه احمد وقاله: انت لسه منمتش ياباشا.
بصله فارس بعيون خاليه من التعبير ورد بجمود: انا مرتاح كدة…. المهم…عايزك تروح البيت وتجيب عبير عشان اكيد عرفو مكان ڤيلتى منها.
رد احمد بهدوء: مظنش عبير تقولهم …بس تمام اللى عايزه هيحصل.
فارس بجمود: اهم حاجة…تحط عينك وسط راسك ومتخليش حد يعرف مكانى …فاهمنى.
رد احمد: طبعا …هفتح عينى كويس اوى …متقلقش.
هز فارس راسه بنعم ورجع بص لصبا بتأمل ..اما احمد طلع من الاوضه بهدوء.

 

 

كان فارس قاعد قدامها وبيبصلها بحب وشويه ولقا نفسه بيقرب من وشها وبيتنفس هواها وبيهمس بحب: مكنتش اعرف انى بحبك اوى كدة…
ولقا نفسه بيبص لشفا*يفها ورجع بص لعيونها وتفاصيل وشها وحس كأنه شايف ملاك وانها تخصه وعايز يثبت لنفسه انها هتكون له للابد ..وخلال لحظات قرب منها اكتر وطبع بوسه على شفا*يفها بحنيه ومازال متعمق فيها …واخيرا بعد عنها ببطئ وهو متفاجئ من نفسه وساب اديها بتوتر وقام من قدامها وطلع بره الاوضه نهائى.
…………………………………………………
وصل منذر وحمزة ولمار على بيت فارس وسألو على العمارة اللى متسجله فى الورقه وبعض الناس شاورو عليها واول ما دخلو العمارة كانو محتارين انهى فيهم شقه الباشا ولكن اتفاجئو ان مفيش حد ساكن لحد الدور الرابع.
فاتكلمت لمار وقالت بأستغراب: شكلها عمارة فاضيه.
رد حمزة: تعالى نطلع ونشوف باقى الادوار.
اما منذر انتبه لصوت جاى من فوق فأستغرب وتجاهل كلامهم وطلع لحد الدور الخامس وهما لاحظو حركتو فاطلعو وراه واول ماوصلو لقو باب الشقه اللى قدمهم مكسور وسامعين انين صوت فاقرب منذر من الشقه واتفاجئ لما لقا ست كبيرة واقعه على الارض ومتحاوطه بالد*م من جميع النواحى ولما دقق النظر وشاف ان البيت متبهدل ومعظم الاثاث مكسور فاتحرك ودخل البيت بشجاعه…
اما عن لمار وحمزة لما شافو المنظر دة فضلت لمار واقفه مكانها وحاطه اديها على بقها من الصدمه وحمزة اتحرك ورا منذر ودخل الشقه وعلامات الصدمه على وشه وفضلو يدوره فى الشقه عن صبا او الخاطف ولكن بلا جدوى فاتجهو للست وقربو منها وحس حمزة نبضها من عند رقبتها وبص لمنذر وقاله بجمود:
لسه عايشة….
وقبل مامنذر يرد عليه لاحظ ان الست بتفتح عيونها ببطئ وبتتكلم بضعف : ااا..هي….هيق*تلوه…
قرب منذر منها وسألها : بتقولى ايه…؟!

 

 

غمضت عنيها وبدأ جسمها يرتعش من السقعه فانزل لمستوها وبدأ يسألها تانى: جاوبينى …مين اللى هيتقت*ل…ومين اللى عمل فيكى كدة؟
بصله حمزة وقاله بضيق: اهدى فى الاسئله شويه …انت مش شايفها بطلع فى الروح.
بصله منذر بغضب وقبل مايرد لقا الست بتقول بضعف: ..هيق*تلوه…انقذه.
سألها منذر بضيق: هو مين دة ؟
ردت بضعف: ااا..ال…الباشا…الباشا.
بص حمزة ومنذر لبعض بأستغراب وسالها حمزة: مين هو الباشا..وصبا فين؟
وقتها اتحركت لمار من مكانها ودخلت ببطئ وجسمها بيرتعش من الخوف وسمعتها بتقول بضعف وهى بتاخد انفاسها الاخيرة: ااا..الباشا …الباشا خطفها …و…وهيقت*لوها ….الح…الحقوهم.
رد حمزة بحيرة: انا مش فاهم حاجة …مين عايز يق*تل مين؟
ولكن الست سكتت وغمضت عيونها والروح طلعت للى خلقها.. فاقعد حمزة على الارض بقله حيله وحط ايده على راسه بغضب.
اما منذر بص للمار لقاها واقفه خايفه فاوقف وراح عندها ومسك اديها وبصلها بثبات وقال : متخافيش.
بصتله بقلق وقالت بلجلجله : د…هى …هى ما*تت.
لاحظ خوفها اللى بان فى عيونها وقالها بأطمأنان: اهدى … وانسيها ….وان شاء الله هنلاقى صبا…وكل حاجه هتبقا تمام.
بصلهم حمزة للحظة وبعدين قام من على الارض وقال: والعمل دلوقتى.
كانت صبا بتبص لمنذر بخوف وبعدين انتبهت لكلام حمزة فاقالتله بدموع: مش عارفه…وشكل الموضوع خطير اوى.
ادايق منذر من خوفها وقال بضيق :قولتلك الاحسن انك تروحى مع اختك…بس انتى دماغك نشفه.
بصتله بعياط وقالت بشهقه دموع: انا خايفه اوى على صبا…ياترى عملو فيها ايه.؟
غمض منذر عيونه لما شاف دموعها والغضب ذاد فى قلبه وبعدين سمع حمزة بيقول بجمود: اهدى يالمار …وخلينا نمشى من هنا احسن.
وفعلا منذر مسك اديها وقالها بثبات: يلا بينا.
فامشت معاه ودموعها على خدها وتفكيرها مشغول بأختها ولما بصو وراهم لقو واحد واقف على باب الشقه بيسألهم بغضب: انتو مين؟
رد منذر بغضب: انت اللى مين؟
بص الشاب للبيت ولقا عبير واقعه على الارض ومتحاوطه بالدم فابصلهم للحظة ونزل يجرى فاجرى وراه منذر وحمزة ونزلت لمار وراهم لحد ماوصلو لباب العمارة واخيرا قدر حمزة يمسك الشاب واتحرك منذر ناحيتهم وسحبو الشاب لجوة العمارة وقفلو الباب وكتم حمزة صوت الشاب لما حط ايده على بقه بقوة والايد التانيه على رقبته …اما منذر فاكان محاوط ايد الشاب ومثبتهم ورا ضهره وبدأ يساله بغضب: انت ميبيين؟..وايه علاقتك بالست اللى ما*تت.؟

 

 

حاول احمد يفك نفسه منهم ولكن بلا جدوى فافضل يحرك راسه بقوة فابص منذر لحمزة عشان يشيل ايده من على بق احمد وفعلا ..لحد مااحمد قال بغضب: انتو اللى مين ؟…وليه قت**لتوها.؟
رد حمزة بأنفعال: احنا مقت*لناش حد …وجينا لقيناها مي*ته ….انت بقا ايه اللى خلاك تجرى؟… الا اذا كنت ليك علاقه بمو*تها.
سال احمد بعصبية: طب انتو مين؟ وايه اللى جابكم هنا؟
رد منذر بغضب: واحدة تخصنا اتخطفت وقالولنا اللى خطفها موجود هنا.
سكت احمد للحظة ورجع قالهم: قصدك على صبا؟
بصتلهم لمار بدموع وردت بلهفه : اااه صبا…هى فين؟…انت تعرف مكانها؟
وفجأه منذر زق احمد بقوة وقاله بعصبية: ماترد ….صبا فين؟
وقف احمد قدامهم وبصلهم بنهجان وقال: صبا مع الباشا.
مسكه حمزة من قميصه بقوة وقال بعصبية: مين الباشا…وهو فين؟
بصلهم احمد وقال : هو موجود عندى .
زقه حمزة وقال بكل صوته: طب يلا قدامى.
رد احمد بنهجان: بس يكون بعلمكم …انا هوصلكم له لانه فى خطر واحتمال كبير يتق*تل هو وصبا ..فاعيزكم تساعدوهم.
فاقرب منه منذر وقال بغضب: بقولك ايه ياحنين…وصلنا لصبا وبعدين نشوف شغلنا معاكم.
سالهم احمد: انتو اهلها صح؟
رد حمزة بعصبيه: ماتبطل اسئله كتير وانجز بقا؟
رد احمد: تعالو معايا.
………………………………………………
واخيرا وصلت تارا على الڤيله وتعمدت تركن عربيه حمزة بعيد عن الڤيله عشان والدتها متشكش فيها ….وبعدين اتجهت لباب الڤيله والعامله استقبلتها …ودقايق ودخلت على الصالون وهى سامعه صوت والدتها مازالت بتتكلم مع مروان فابصت للسقف بنفاذ صبر ودخلت الصالون بهدوء وعلى وشها ابتسامه سمجة وقالت: السلام عليكم…
بصولها بأنتباه وردو السلام: وعليكم السلام…..
واتكلمت فردوس: اتأخرتى كدة ليه ياتارا؟
قعدت تارا على اقرب كرسى وقالت بهدوء: الطريق زحمه
وبعدين بصت لمروان وقالت بسماجه: اذيك يامروان…
بصلها مروان وابتسم وقال: الحمدلله ياتارا ….اخبار صبا ايه ….انتى قلقتيتى اوى عليها…ومقدرتش اصبر وجيت هنا على طول.
ردت تارا بسماحه وسخريه: والله ….لا متقلقش ..هى زى الفل.
سالتها والدتها: انتى كنتى تعرفى انها فسخت خطوبتها منه ياتارا ؟

 

 

بصتلها تارا وقالت بلجلجه: ااا..لا لسه متكلمتش معاها فى الموضوع دة.
قاطعهم مروان لما قال: طب هى جايا امتى؟…انا عايز اتكلم معاها ومش عارف اوصلها …وبعدين انا افتكر انك قولتيلى انها مش موجودة فى الكليه ولا فى السكن وصحابها ميعرفوش عنها حاجة.
اتلجلجت تارا وردت : احم….اااا….لا….م…مانا عرفت ان فى سكن بعيد عن الكليه و…وعرفت انها قاعدة هناك …ونفسيتها كانت وحشه بسبب تعب بابا وكدة …فا….فامكنتش بتروح الكليه .
كانت فردوس بتبصلها بشك ولكن تجاهلت شعورها وقالت: طب امتحانها هيخلص امتى؟
اتوترت تارا اكتر وقالت: مش عارفه ياماما والله.
سالتها فردوس: ومسألتيش ليييه؟
زهقت تارا من الاسئله اللى كترت عليها ونفخت بخنقه وقالت بكذب: كنت مع واحدة صحبتى بنجيب حاجات وقولت لما اخلص هعدى عليها تانى.
نفخت فردوس بقله حيله وقالت: ماشى …خليكى مع مروان وشويه كدة وابقى روحو جيبوها ….دة لو مكنش عندك شغل يامروان… وممكن نعطلق.
بصلها مروان وقال: لا مفيش مشكله…ولو تارا حابه تطلع دلوقتى فانا معاها.
بصت فردوس لبنتها وقالت: خلاص روحى معاه ياتارا …وانا هطلع لابوكى عشان بقالى كتير سيباه لوحده.
رد مروان باعتزار: انا اسف ياحماتى لو خدت من وقتك كتير.
ردت فردوس: لا ياحبيبى انت نورتنى.
مروان بابتسامه: ربنا يباركلك….يلا ياتارا.
بصتله تارا بتفاجئ وهى مش عارفه هتروح معاه فين وهى متأكدة ان اختها اتخطفت وخايفه تطلع معاه يكشف كذبها وخايفه تقوله فايتجنن ويقول لوالدتها ولكن مكنش قدامها خيار غير أنها تتقبل الواقع وتطلع معاه بقله حيله.
واول ماخرجو من الڤيله ركبت معاه عربيته وخلال دقايق سألها: هنروح على الكليه ولا السكن؟
بلعت ريقها وفضلت بصاله ورجعت بصت للطريق وقالت: خلينا نمشى وبعدين هقولك.
استغربها ولكن اتحرك من قدام الڤيله .
………………………………………………..

 

 

خلال فترة قصيرة سمع فارس خبط على الباب فاقام من على الكرسى واتحرك ناحيه الباب ولما فتح شاف احمد ومعاه اتنين رجاله فأستغرب وقبل مايتكلم لقا حمزة ومنذر زقو احمد جوة الشقه بقوة فابعد فارس بتفاجئ وبسرعه طلع سلا*حه من جيبه ووجه ناحيه الشباب وسأل بعنف: انتو مين ؟
دخلت لمار بسرعه ووقفت قدام فارس وصرخت بدموع: انت بتعمل ايببيه؟…صبا فييين؟
زعق منذر بخوف لما شافها واقفه فى وش فارس وقال بغضب: نزل سلا*حك……وابعدى يالماااار.
بصلها فارس وعرف انها اخت صبا فابص لاحمد بعتاب فاقرب منه احمد وقال: انا اسف ياباشا …بس مكنش قدامى حل تانى.
بصله فارس وقاله بضيق: حتى انت ياحمد..
رد احمد بصدق: انا عايز اساعدك.
قاطعتهم لمار لما زعقت بدموع وقالت: ردد عليا صبا فيييبن؟
بصلها فارس بقله حيله وحط مسد*سه فى جيبه وشاورلها براسه وقال: اختك فى الاوضه.
وقبل مالمار تتحرك سمعت صوت منذر بيقول بشخط: استنى…انا جاى معاكى.
اما حمزة فضل واقف قدام فارس بيبصله وسأله: انت مين ؟وليه خطفتها؟
سكت فارس وفضل يبصله……
اما لمار فادخلت الاوضه مع منذر وشافت اختها على السرير لا حول ولا قوة ليها فابرقت عنيها بصدمه وجرت عليها وهى بتقول بخوف: صبااااا.
اما منذر فاكان شاكك ان فارس بيكذب على لمار وتخيل انه لو كانت دخلت لوحدها الاوضه كان هيحصلها مكروه فاصمم يدخل معاها ولكن اتفاجئ من شكل صبا وانها متوصله بالمحاليل والاكسجين على وشها …فابص للمار اللى مسكت ايد اختها وبتنادى عليها بدموع: صبااا…ايه اللى حصلك….حسبى الله ونعم الوكيل فيهم….قومى ياصبا.
مستحملش نبرة الحزن اللى فى صوتها فاطلع من الاوضه بخطوات سريعه ومسك فارس من رقبته بقوة وبصله بشر وقال بكل صوته: انت عملت فيها اييييييه يابن ال****.
متفاجئش فارس من انفعال منذر وكان واقف ثابت قدامه ورد بجمود: انا بحميها.
ابتسم منذر بسخريه وقاله: انت هتستعبط …البت بين ايد ربنا جوة وانت بتقولى بتحميها…..دة بتحميها من ايه ان شاء الله.
بصله فارس ورد بثبات: انا مش بستعبط …انا بقولك الحقيقه …صبا فى خطر …وحتى لمار وتارا فى خطر.
زعق منذر وقال بغضب: متجبش سيرة حد فيهم على لسانك.
بصله فارس وزقه لبعيد وزعق : انا بقولك اللى هيحصل….فى ناس أمرت بقت*ل واحدة من البنات .
قرب منهم حمزة وقال بصدمه: ناس مين؟!…وليه عايزين يقت**لوهم؟
رد فارس بثبات: فى عداوة قديمه بين الخديوى وابوهم هارون.. والقت*ل هينهى العداوة ويبقو متعادلين.
زعق حمزة بغضب: انت بتقول ايييه ياجدع انت….
وقتها قرب منذر وقال بتركيز: انت قولت الخديوى!!!؟
بصله فارس وسأله: انت تعرفه؟!
افتكر منذر ايام خناقاته مع والده واعتراضه على الثفقه اللى هيعملوها مع الخديوى وفى النهايه والده اتوفى بفعل فاعل ومقدروش يثبتو حاجه على الخديوى وانه كان سبب من اسباب وفاه والده
فابص منذر لفارس وقاله بغموض: اكيد اعرفه … هو فين؟
رد فارس بجمود: فى الدنيا….

 

 

قرب منه منذر وقال بعصبية: انت هتهزر معايا….سألتك سؤال….الزفت دة فين اراضيه؟
رد فارس بثبات: هقولك…بس اعرف الاول ايه علاقتك بيه؟
رد منذر بسخريه: بحبه….
ابتسم فارس بسخرية والتزم الصمت لحد ماتكلم حمزة وقال: هو دة وقت هزار…. ياما تقولنا الخديوى دة مين وعايز يق*تل البنات ليه… ياما هاخدك معايا على القسم…اخليهم يروقو عليك.
بصله فارس وقال بثبات: انا مبتهددش …وسبق وقولتلك ان فى عداوة بينه وبين ابو البنات وكلفنى انى اقت*ل واحدة فيهم.
ضحك منذر وقال بسخرية: الله… وكمان قا*تل.
بصله فارس وقال بجمود وسخريه: ومش بس كدة…انا كمان ببيع مخدر**ات وبتاجر فى الس*لاح.
رد منذر بسخرية: ونسيت تقول انك بجح كمان.
اتنرفز حمزة من برودهم وقال بزعيق: ولو انت متكلف بقت*لها ليه سايبها عايشة لحد دلوقتى.؟
بصله فارس وقال بثبات: عشان بحبها….واخترت انى اقت*لها عشان محدش يسبقنى ويضر حد فيهم …واخدتها احميها منهم…بس بقيت محطوط قدام أمر واقع ويااقت*لها يااتق*تل…فاخدتها وهربت….وهما حاليا بيدورو علينا ولو لاقونا مش هيرحمو حد فينا.
فهمو الشباب الحكايه واتأكد منذر من كلامه لما لقا صبا فى الأوضه وجمبها جميع وسائل العلاج ولو هو عايز يقت*لها كان سابها تمو**ت وانقذ نفسه .
قرب منه حمزة بعد ماحس بصدق كلامه ولكن كلمه بتحذير وقال: عارف لو بتكذب علينا انا ه…..
قاطعه فارس وقال بثبات: مش هستفاد حاجه من الكدب ..اصلا كلنا فى الهوا سوا…ولو كنتو مكانى هتتصرفو زى.
رد منذر بأنفعال: انت اللى ورطت نفسك لما اشتغلت فى القرف دة …. وبعدين حطنى مكانك وانا هتعامل.
بصله فارس وقال بجمود: ساعات الظروف بتخليك شخص انت مش عايزه ….وانصحك تخلى كل واحد فى مكانه ….عشان مكانى مش هيعجبك.
بصله منذر للحظة وافتكر افعال والدته واللى اتعرضله بعد وفاه والده فافضل يبص لفارس بثبات لحد ماتكلم حمزة وقال: خلاصه الكلام …احنا هنطلع على القسم ونبلغ عن اللى اسمه خديوى دة ولازم يتحاسب …وانت كمان معاه.
رد فارس بثبات: لو تعرفو تحبسوه فانا مستعد اجى معاكم واسلم نفسى.
حس حمزة بصدق كلام فارس وفضل يبصله لدقايق هو ومنذر لحد ماتكلم فارس وقال: تعالو نتفق ….
رد حمزة وقال: على ايه؟

 

 

رد فارس: ننهى الخديوى …مقابل انى ارجعلكم صبا واسلم نفسى .
رد منذر بثبات: صبا كدة كدة معانا فامتحطهاش فى الحسبان…ولو عايز ننهى الخديوى يبقا المقابل انك تبعد عن صبا نهائى وتنسى الحب المزيف بتاعك.
بصله فارس وابتسم وقال بسخريه: شكلك مجربتش الحب ولا تعرف يعنى ايه تبقا روحك متعلقه بشخص ….فامش هلومك …بس صبا مش هتطلع من هنا الا على جث*تى …لان كدة بكون بعرضها للخطر … وانا مش مستعد اخسرها ..واكيد فهمت من كلامى انى مش هبعد عنها مهما حصل ….ولو مش هنتفق سوا يبقا انا اللى هنهى الخديوى لوحدى وهتبقا معركتى وانا ياهو فى الدنيا دى .
بصله حمزة وجواه شعور بصدق كلامه فاسكت بحيره …اما منذر تخيل لو كانت لمار هى المطلوب قت*لها ياترى ايه هيكون رد فعله…..فالقا نفسه بيضغط على ايده بقوة وعينه اسودت من الغضب ودقات قلبه سريعه وجواه شعور غريب كأنه اول مرة يحس بالخوف……فارفع حاجبه وبص لفارس وقاله بثبات عكس عاصفه المشاعر اللى جواه:
هقولك على حاجة …انا محدش بيقدر يقنعنى …لكن انا هتفق معاك وهننهى الخديوى سوا …ودة مش معناه انى مش هقدر عليه …ولكن مش عايز اى خطر يدور حوالين مراتى او اى حد يخصها.
بصله حمزة للحظة واستغرب لهجته وكلامه ولكن رد وقال بأقتناع: وانا معاكم .

 

 

ابتسم فارس وقال: اتفقنا.
كانت لمار سامعه كلامهم من الاوضه واتفاجئت جدا من حب فارس لأختها واتفاجئت اكتر من كلام منذر اللى واضح فيه حمايته للمار فابصت لصبا بحب ومسكت اديها وفضلت قاعدة قدامها وعقلها مشوش .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى