رواية نصيبي وقسمتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي البارت الحادي والعشرون
رواية نصيبي وقسمتي الجزء الحادي والعشرون
رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الحادية والعشرون
مقولتليش ليه ان عندك السكر ؟
بصتله بتعب وغمضت عنيها وهى بتقوله بغضب: كنت مين انت عشان اعملك اعتبار واقولك على حاجة تخصنى.
ابتسم وقعد قدامها على السرير وهو بيقولها بمشاكسه: حتى وانتى تعبانه لسانك متبرى منك.
بصتله بقرف وهى جواها نار منه وغمضت عيونها عشان متشفهوش …..فاكمل كلامه وقال بهدوء: على فكرة جبتلك الانسلوين بس لازم تاكلى الاول عشان المحلول مش كفايه.
فتحت عنها وقالتله بغل: ياريت اموت عشان اخلص منك.
بصلها لثوانى وقالها بهدوء: بصى مش عايز اجادلك او اتكلم معاكى فى حاجات ملهاش لازمه ….كل اللى عايزو تبقا كويسه وبس.
بصتله باستهزاء وقال: اممم جسمى قشعر من حبك ليا.
ضحك على كلامها وقالها بمشاكسه: بحب اسلوبك دة فى الكلام اوى وبستمتع بيه ومش باخده بزعل.
ردت بعصبيه: عشان جبله ومعندكش دم.
بصلها بصه مميته خلتها بلعت كلامها بتوتر وبعدين ابتسم واخد كوبايه العصير من على الكمودينو وقالها بهدوء بمشاكسه: فعلا معنديش دم ….انا عندى عصير.
بربشت بعيونها بغيظ وبصت فى السقف بتحاول تتحكم فى اعصابها لحد ماسمعته بيقول: يلا اشربى.
بصتله وقالتله بغيظ: انت مريض صح ….اكيد مريض ….اصل دى مش تصرفات انسان عاقل.
رد باستفزاز : هتفضلى كدة كتير…..اشربى وبعدين قولى اللى عندك.
صرخت من الغيظ وهى بتقوله: مش عايزة منك حاجه ياأبرد انسان فى الدنيا.
حط الكوبايه على الكومودينو وبصلها للحظه وقالها بتحذير: طب بصى بقا قدامك اختيارين ياما تسمعى الكلام وتشربى ياما هجيب الحبل ونعيد المشهد اللى فات من جديد واشربك انا بنفسى…..ايه رأيك.
بصتله بغل وفضلت تجز على سنانها بغيظ وبعدين فكرت فى كلامه وحست انه هينفذ تهديده وهى مش هتستحمل تعيد المشهد من جديد فاحسمت امرها واخدت كوبايه العصير ولكن فى نفس اللحظة لقيته مسك اديها اللى ماسكه بيها الكوبايه وقالها بمشاكسه : اوعى تتهورى وتحدفينى بيها عشان مش كل مرة هتسلم الجرة.
زقت ايده بقوة ومازالت بتبصله بقرف وقالت: دة على اساس انك بتموت ولا بيجرالك حاجة…..اصلا عامل شبه القطط بسبع ارواح.
ضحك على تعبيرها وسكت لما لقاها مسكت الكوبايه وشربت العصير بسرعة وفجأه حدفت الكوبايه فى اخر الاوضه وهو مازال بيبص عليها وبيتابع حركاتها وعصبيتها بابتسامه هاديه وقالها: شطورة …..شويه وهبعتلك عبير بالاكل وتنضف اللى عملتيه دة…وطبعا لو اعترضتى ومأكلتيش هب…….
قاطعته لما صرخت فى وشه وقالت: اطلع بره بقاااااا.
فجأه حط ايده على شفايفها يكتم صوتها وهو بيقولها بسخريه: حاسس ان حنجرتك هتطلع من مكانها ……فارحمى نفسك شويه ….ومش كل شويه اطلع بره ….متحسسنيش انك شاريه الاوضه على حسابك….انا داخل اتكلم معاكى كلمتين يبقا تسمعيهم من غير صريخ ….عشان بصدع بسرعه.
شالت ايده من على شفايفها بقوة وفضلت تبصله بغل وتقول : انا مش طيقاك ومش عايزة اسمعك وصدقنى هتتحاسب على كل حاجة عملتها فيا
قالها بنرفزة: اسكتى ياصبا واسمعينى بقا …..صدقينى انتى مش هتلاقى حد يحبك زى…
قاطعته باستهزاء: يخربيت الحب وسنينه ….ياخى افهم بقا انا مستحيل احب مجرم زيك …..هو انت مش مستوعب انك خاطفنى …..انا اول مرة اشوف كدة بجد….اطلب فلوس …او دهب وخد اللى انت عايزة ….لكن بتجبرنى احبك …طب دة هيحصل ازاى …..انا مبكرهش حد قدك …..لدرجه انى حاولت اقتلك واهرب منك وانت لسه مسر على انى هحبك ….انت بجد مريض نفسى….روح اتعالج ….عشان بنات الناس مش لعبه فى ايدك.
سكتت اول ماحست بلمعه الدموع فى عيونه واستغربت جدا لحد ماسمعته بيقولها بهدوء وجمود عكس اللى شيفاه فى عيونه: انا مش مريض…. انا بس طريقتى مختلفه ….ويمكن دة عشان حياتى كلها مختلفه عن اى حياه طبيعيه…..ولعلمك انا مسر على حبك ….عشان انتى مش حب يوم او يومين انتى حب سنين ….انا كنت فى ضهرك فى كل ثانيه فى حياتك ومحسستكيش بوجودى….لدرجه انى اعرف عنك حاجات انتى متعرفهاش……وكنت هطلب ايدك على سنه الله ورسوله بس كنت عارف انى هترفض فاقررت اخطفك …..عشان جوايا احساس انك هتحبينى……وعارف كلامى بالنسبالك مش منطقى…..بس انا فعلا مش عايز غيرك من الدنيا .
كانت متفاجئه من كلامه وفضلت تبصله وقالت بأستغراب: انا حاسه انى بسمع قصه…..مش قادرة اتخيل ان فى ناس كدة ….لا وكمان بتحبنى من سنين…..هههه طب ازاى…..؟ وايه هى الحاجات اللى تعرفها عنى وانا معرفهاش ….فهمنى. ؟
ابتسم بحزن وقالها : يعنى مثلا خطيبك الخاين اللى فضلتى معاه سنه وقدر يضحك عليكى او مثلا انك نفسك تسافرى امريكا …..دة غير الروايه اللى بتكتبيها ونفسك تتعرف فى كل مكان…..او خناقاتك المستمرة مع اهلك لانك بطبعك متمردة بما انك اصغر واحدة فى اخواتك ….او حواراتك الكتير اللى فى الكليه ….وانك لحد الان مكونتيش اصدقاء عشان مش بتثقى فى حد …..اممممم واكتر الاكلات اللى بتحبيها اكلات البحر زى الجمبرى والبورى مثلا.
كانت قاعدة تسمعه ومش مستوعبه كلامه وبصاله بصدمه كأنه بيرميها بالثلج لحد ماخلص كلامه وفضل يبصلها بتفحص ويبتسم واخيرا اتفك لسانها وقالته: اا…انت عرفت كل دة ازاى؟
قالها بمشاكسه: دة فى اكتر من كدة بس خايف عليكى من الصدمه.
ردت بسرعه وتفاجئ: لا بجد ….عرفت ازاى ؟…..انا عمرى ماشوفتك و….
قاطعها وقال بهدوء: انتى تعرفينى ….بس نسيانى …او يمكن شكلى اتغير…لكن انتى فضلتى ساكنه فى عقلى و ..وقلبى.
ضحكت بتفاجئ وهى بتقوله: انا مش قادرة اصدق …طب …طب فكرنى بيك …اللى يعرف كل دة …اكيد شخص قريب منى وانا حتى مشوفتكش قبل كدة ….حاسه انى هتجنن.
قرب من وشها وقال بمشاكسه: اهدى وهتعرفى كل حاجة….بس اوعدينى متهربيش منى تانى وادينى فرصه احببك فيا.
فضلت مركزة فى عيونه واستغربت هى ازاى هدأت وقدر يسيطر على عصبيتها وكمان خلاها متفاجئه لحد ماقرب منها اكتر وقال بهمس: موافقه تدينى فرصه؟
قالتله بتوتر: انت …انت هتجننى.
ضحك وفضل مركز فى عيونها وقال بمشاكسه: دة على اساس انك عاقله …وبعدين الحب ملهوش طعم من غير حنان.
……………………………………………………..
تانى يوم فتحت لمار عيونها على صوت عالى وكأن فى خناقه….. فاقامت بهدوء وفتحت شباك الاوضه فاشافت تجمعات صحفيه وبيسألو عليها وعلى جوزها فاحطت اديها على بقها بخضه وقفلت الشباك بسرعه وسندت ضهرها عليه وفضلت تفكر وتقول بضيق: هما الصحافه دول مش هيسبونا فى حالنا بقا…..استر يارب .
وراحت على الحمام وشويه وغيرت هدومها وبعد لحظات طلعت من الاوضه ولقت منذر كمان طالع من الاوضه اللى جمبها وبصو لبعض بتساؤل وبعدين اتحرك منذر من قدامها ومشت لمار وراه بهدوء .. لحد ماوصلو لباب الڤيله وهما شايفين كوثر والحج فضل واقفين بيحاولو يسيطرو على الوضع….وسمعو اسئله الصحافين…….
*هل استاذ منذر هو السبب الرئيسى فى المشاكل اللى بتتعرض لها عائله السيد فاروق؟
* ياترى ايه سبب عدم مجيئ مدام لمار على المستشفى عند خروج والدها؟
* هل جوازهم جواز صالونات ولا عن حب ؟؟
* اخباركم مهمه بالنسبالنا وبالنسبه لكل اللى بيحبوكم وحابين نعرف معلومات اكتر عنكم.
كان الحج فضل واقف يرد على اسئلتهم ب: من فضلكم دى امور عائليه ومش حابين نصرح بأى حاجة للناس.
كانت كوثر واقفه جمبه وبتقوله بضيق: شوفت ياحج ….اهو دة اللى كنت بتكلم فيه امبارح.
رد الحج بضيق: لو عندك شيئ مفيد قوليه معندكيش اسكتى.
واول مالصحافه شافت لمار ومنذر متجهين ليهم ….ذاد صوتهم واسئلتهم لدرجه ان فضل مقدرش بسيطر على الوضع لحد مامنذر بص للمار اللى واقفه متوترة ومسك اديها بهدوء …فابصتله بأستغراب ولكن مشت معاه لحد ماوصلو للباب ولقا كوثر بتقوله بضيق: عجبك اللى بيحصلنا دة؟
ضغط على ايد لمار وبص لوالدته بلا مبالاه واتجه ناحيه الصحافه ولمار مشت معاه كأنها أله وعقلها مشتت واتوترت اكتر لما لقت الكاميرات كلها فى وشها وبتسمع اسئله كتير ومفيش رد عندها.
وسالها أحد الصحافين: ممكن نعرف حضرتك مش موجودة ليه مع اهلك اثناء طلوع والدك من المستشفى؟
بصت لمار لمنذر اللى كان واقف وباين عليه البرود ورجعت بصت للصحفى وردت بتوتر لانها اول مرة تقف قدام الكاميرا ويتوجهلها اسئله فاقالت: انا لسه عارفه المعلومه دى منكم واكيد لو كنت عرفت انه هيطلع كنت هبقا اول واحدة هناك.
رد الصحفى بتسأل: معنى كلامك ان اهلك خبو عليكى خبر مهم زى دة ؟
ردت لمار بهدوء: مش بالمعنى دة …بس يمكن عايزين يعملوهالى مفاجئه ….ودة عادى بيحصل.
وجه الصحفى كلامه لمنذر وسأله: ممكن نعرف ايه سبب جوازك من مدام لمار رغم ان فى بنات كتير حواليك غيرها ؟
بصت لمار لمنذر بقلق وفكرت انه هيصرح بهروب اختها مع حمزة ويفضحهم ولكن خالف توقعاتها لما جاوب بثبات: مفيش حد شبهها وهى نصيبى من الدنيا وانا مبسوط بنصيبى ومش من حق اى حد يسألنى اشمعنا.
ساله الصحفى : يعنى حضرتك بتصرح انك بتحب زوجتك وانها الاختيار الاول ليك.؟
بص منذر للمار اللى كانت بتبصله بنظرة عجبته وفجأه حاوط وسطها بأيده والايد التانيه مسك رقبتها وشدها لعنده برقه وباس شفايفها بعمق اثناء تفاجئ لمار اللى كانت مبرقه عنيها من الصدمه ولكن مينفعش تبعد اثناء وجود الصحافه اللى بعضهم سقف والاخر ضحك بسعادة اما كوثر كانت متفاجئه من رد فعل ابنها ووقفه تبصلهم باستغراب لحد مالحج سالها بهدوء: هما بيسقفو على ايه؟
بصتله وقالتله بجرأه : العمى دة نعمه ياحج… عشان متشوفش قله الادب دى.
ادايق الحج من بجاحتها وقال: ايه قله الاحترام اللى انتى فيها دى….وهحاسبك على كلامك بعدين.
ردت كوثر بأسف: سامحنى ياحج والله مقصدش اصلك لو شوفت اللى انا شيفاه هتتمنى تفضل زى مانت.
رد بعصبيه: برضه.
ضحكت كوثر وسمعته بيقول: ماتردى وقولى ايه اللى بيحصل ؟
ردت بضحك: اصل حفيدك واقف يبوس مراته قدام الكل من غير خجل.
وفجأه ابتسم الحج فضل وهو مقتنع ان الحركه دى هتسكت الصحافه نهائى وهتخليهم يغيرو مجرى اسئلتهم وهنا اتأكد من ذكاء حفيده.
حاول منذر انه يبعد عن لمار ولكن فى حلاوة فى شفايفها بتخليه بيتعمق اكتر وبصعوبه لما بعد عنها وهو بيهمس قدام شفايفها ب: ابتسمى ومتبينيش انك مدايقه .
ووقتها فاقت لمار من اثر حركته وبصت لعيونه للحظات ولقته بيبصلها بلمعه واستمتاع فابعدت عيونها عنه وعملت زى ماقالها وابتسمت للصحافه بسماجه حتى هو ضحك على ابتسامتها وقال للصحافه بثبات عكس فلت اعصابه وقال: أظن مفيش احلى من كدة عشان ننهى اسئلتكم بقا.. وكمان عشان تتأكدو ان لمار اختيارى الاول والاخير.
بصتله لمار للحظه وهى جواها احاسيس مختلفه ومتلغبطة …مش عارفه تحدد اذا كانت متعصبه من اللى عمله ولا فرحانه انه حافظ على سمعه عيلتها .
……………………………………………………….
بعد ماوصل حمزة …هارون على البيت ……ودع تارا ووالدتها ببعض الهزار المقبول …..وطلعت فردوس عند جوزها وشكرت الممرضه وفهمت منها التعليمات الجديده بخصوص حاله هارون …..اما تارا فاطلعت على اوضتها وبتبص فى انحاء الاوضه بابتسامه وفحأه حدفت نفسها على السرير وبتبص للسقف وتضحك وتقول: اخيرا رجعت بيتى وهنام فى اوضتى وعلى سريرى ..
وبعدين قامت وفتحت دولابها وطلعت بيجامه وخدتها معاها الحمام ودخلت اخدت شاور بأستمتاع.
وبعد شويه خرجت وهى حاطه فوطة كبيرة على شعرها وشالتها قدام المرايه واخدت الاستشوار وفضلت تغنى بفرحه وهى بتعمل شعرها…….لحد ماتليفونها اعلن عن وصول رساله ….فاسابت الاستشوار من اديها وراحت اخدت تليفونها من على السرير وفتحت الرساله وابتسمت تدريجيا لما لقت رساله من حمزة بيقولها: ” عارف انى كنت معاكى من دقايق بس لو جيتى للحق انتى وحشتينى كأن بقالى سنه مشوفتكيش”
ضحكت وكتبلتله: ” القلوب عند بعضها ”
واستنت رده وهى مازالت مبتسمه لحد ماوصلت رسالته بيقولها: ” صح وانا نسيت قلبى عندك ..ينفع اجى اخده عشان صحتى متدهورش “.
ضحكت على مشاكسته وردت ب: ” تعالى عشان ماما تحدفلك قلبك من الشباك ”
وصلتلها رسالته بيقولها : ” ماما قلبها قاسى اوى ومش بيحس كدة وكدة “.
قعدت على السرير من كتر الضحك وفجأه سمعت صوت والدتها بتنادى عليها فاضحكت اكتر وكتبتله : “دة انت سرك باتع ….امى بتنادى عليا “.
ضحك وكتبلها: “سلميلى عليها ”
كتبتله : ” متأكد “؟
ضحك وكتبلها : “اوعى تفكرى انى خايف” .
ردت ب: ” لا خالص ”
كتبلها:” دة انا مرعوب ياتارا ”
ضحكت وكتبتله : ” يادكرى.”
ورجعت سمعت والدتها بتنادى تانى فاردت عليها بصوت عالى: ثوانى ياماما هسرح شعرى وانزلك.
سمعت والدتها بتقول بعصبيه: انجزى ياباردة.
فانفخت وكتبتله : حمزة…هنزل لماما ولما اجى نكمل كلامنا .
فاوصلت رسالتله بتقول: ” ماشى ياقلب حمزة”
وقامت بسرعه ونزلت لوالدتها اللى شافتها واقفه قدام التلفزيون واول ماشافت تارا قالتلها: تعالى شوفى اللى انا شيفاه.
سالتها تارا وهى متجهه للتلفزيون وسألتها: شوفتى ايه ياماما..
وفجاه قطعت كلامها لما شافت منذر بيبوس لمار على التلفزيون وسمعت اللقاء الصحفى اللى كان بينهم وكانت بتبص للتلفزيون بتفاجئ ورجعت بصت لوالدتها لما سألتها: هى الاستاذة مستسلمه كدة ليه لتكون حبته؟
افتكرت تارا اللى عمله منذر معاهم وقالت بضيق: لا معتقدش ياماما.
بصت فردوس للتلفزيون وقالت: بس هو اتصرف صح.
استغرب تارا ردها ولكن اقتنعت بكلامها وقالتلها: طب كويس انه عمل حاجة عدله.
ردت فردوس وقالت: بس دى مش اول حاجة ….برضه احترمته لما اخدها وراحو دبى عشان يبعد عن الصحافه ودلوقتى كمان حافظ على سمعتك ومقالش انك هربتى وانه اضطر يتجوز اختك ولا ايه.
اتعصبت تارا وقالتلها: ماما والنبى متشكريش فى البنى ادم دة قدامى ….وانتى متعرفيش هو عمل ايه.
استغربت فردوس وسألتها: عمل ايه؟
بصتلها تارا بضيق وقالت فى سرها 🙁 نفسى اقولك انه حاول يقتلنا ومضانى على ورقه عرفى ….عشان ينزل من نظرك بدل ماانا شيفاكى طالعه بيه السما كدة.)
ولكن تمالكت تارا نفسها وقالت: ولا حاجة ياماما ….بس شكلك نسيتى طريقته معاكى دة غير انه مبيعملش لحد حساب واخد لمار فى نصاص اليالى ومهمهوش حد .
دققت فردوس فى كلامها وقالت : لو قصدك على كدة بس …فا دى حاجات بسيطة نتيجه غضبه مش اكتر.
ردت تارا بسخريه: شكلك انتى اللى حبتيه مش لمار.
ردت فردوس بعصبيه: روحى يابت شوفى كنتى بتعملى ايه ….انا غلطانه انى باخد برأيك.
……………………………………………….
دخل منذر الاوضه وهو ماسك ايد لمار واول ماقفل الباب زقت ايدها من ايده وضربته باديها الاتنين على كتفه وهى بتبصله بقرف وتقوله: انت ازاى تتجرأ وتعمل كدة ؟…..ماصدقت جتلك الفرصه واستغلتها.
واثناء ضربها الطفولى له مسك اديها الاتنين بأيد واحده وبص لعيونها وقال بثبات: وطى صوتك …احنا مش عايشين لوحدنا.
فكت اديها من ايده بقوة وقالتله بسخريه: لا ياشيييخ ….ماكلهم عارفين الحقيقه ..ولا هتكدب الكدبه وتصدقها.
كان هيرد ولكن ركز فى ملامحها بالاخص شفايفها ولقاهم محمرين زيادة عن اللزوم وافتكر بوسته وفضل يبصلها وهو حاسس بكهربه فى جسمه لحد مالقاها بتقرب منه وبتزعق: ماترد عليا….هو انا بكلم نفسى.
نزل لمستواها وركز فى عيونها وسالها بهدوء: عيزانى ارد اقولك ايه؟ مستنيه منى اتأسف لمراتى عشان بوستها ولا ايه؟
زعقت وقالت: متقولش مراتى.
قرب من وشها وهمس: لا مراتى واللى عملته دة حق من حقوقى.
بصتله بغيظ وبعدت عنه خطوه وقالتله: مش من حقك تلمسنى ….هو انت مش مكفيك اللى عملته فيا وفى اختى .
رجع وقف قدامها بثبات وبصلها بضيق وقال:ودة برضه حقى ويعتبر اخدته منهم…ومكنتيش انتى المقصودة.
فكرت فى كلامه وفضلت بصاله للحظة وبعدين قالتله: والمفروض بقا اسامحك عشان مش انا المقصودة واكبر دماغى من ناحيه اختى مش كدة.
قالها بسخريه: رجوعك تانى اكدلى انك كبرتى دماغك .
ردت بغيظ:لا طبعا ….انا رجعت عشان اللى حصل من شويه دة.
ابتسم وقالها بسخريه: بجد ….طب كنتى قولتيلى انك عايزة تتباسى كنت جتلك وقومت بالواجب بدل ماتعزبى نفسك وتيجى .
ضغطت على اديها بقوة وهى بصاله بغيظ وقالتله: دمك تقيل اوى…..وبطل تتكلم بقله الادب دى معايا.
رد بابتسامه: مش انتى اللى قولتلى ولا هدبسيها فيا.
بصت لفوق ونفخت بقوة وقالتله بغيظ: استغفر الله العظيم يارب…..انا رجعت عشان كلام الناس والصحافين مبترحمش ومش عايزة حد يقول العروسه سايبه بيت جوزها ولسه مكلتش شهر من جوازى وانا سمعه عيلتى اهم من اى حاجة تانيه….وطبعا دة مش معناه انى هنسى اللى عملته فينا .
فكر فى كلامها وفضل يبص لتعابير وشها وهى بتتكلم ورد قالها بثبات: طب كويس انك هتفضلى فكرانى وهفضل فى عقلك.
ردت بغيظ: انت بجد مستفز.
وسابته ودخلت الحمام وقفلت وراها بالمفتاح وهو فضل واقف يبص على الباب وعلى وشه ابتسامه من تصرافتها.
…………………………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)
كملى من فضلك الرواية حلوه فرحت جدا لانك بداتى تكمليها بلاش تاخير فى التنزيل من فضلك