رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثاني 2 بقلم سارة عبدالباري
رواية نصيبي وقسمتي الجزء الثاني
رواية نصيبي وقسمتي البارت الثاني
رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الثانية
وقفنا البارت اللى فات لما فاطمه قالت لمازن ان مى خرجت.
مازن بصدمه. اى خرجت.
فى الوقت ده دخلت مي.
مازن بعصبيه. ممكن افهم انتى مين سمح ليكى تخرجى.
مى. وانت مالك انا اخرج زى مانا عايزة.
مازن مسكها من شعرها. بنت انتى صوتك مايعلاش انتى محدش هامك واذا كان باباكى معرفش يربيكى انا هربيكى.
مى فضلت تصرخ من الألم.
فى الوقت ده يارا خرجت من اوضتها.
يارا بخوف. فى اى يا ابيه اى اللى حصل انت ماسكها لى كدا.
مازن. يارا اطلعى على اوضتك واوعى تتكلمى مع المخلوقة دى او تتعاملى معاها مهما حصل.
يارا. اى اللى حضرتك بتقوله ده بابا قبل ما يسافر وصانا عليها. وبعدين هى عمله اى ياعنى علشان ده كله.
.مى. انا مش هقعد هنا تانى هلم هدومى وامشي من هنا حالا…
مازن بضحكه عاليه. هههههه ومين هيسمح لك تعتبي الشارع اصلا.
يارا بدموع طيب علشان خاطرى يا ابيه سيبها وهى مش هتخرج تانى…
مازن لما شاف دموع يارا صعبت عليه جدا. لان بعد وفاه مامتها وهو بيعاملها كأنها بنته.
مازن ساب مى وخرج وهو متعصب جدا.
يارا اخدت مى فى حضنها. اهدى خلاص بلاش تبكى علشان خاطرى انا مش بحب اشوف حد بيعيط.
مى ببكاء ده مش انسان انا عملت اى علشان يعمل كل ده. مانا بخرج وبطلع بابا عمره ماعمل كدة
يارا محاوله تهدئتها. صدقينى هو خايف عليكى لأنك مسؤله منه. ووعد منى هو مش هيعملك حاجه تانى.
مى لا انا مش هستنى هنا انا هكلم بابا وهمشى من هنا.
يارا. بلاش تقلقيه عليكى انتى مش عايزه تقعدى معايا. علي فكرة انا من ساعه موت ماما مش ليا صحاب اعتبرينى صحبتك.
مى اخدت يارا فى حضنها….
يارا. تعالى نأكل حاجه.
مى بابتسامه. ماشي يلا.
……..
فى المستشفى.
عامر. خلى بالك من مى يا محمد انا مليش غيرك علشان اوصيه على بنتى.
محمد. متقولش كدة بنتك فى عينى وبعدين انت هتقوم بالسلامه وهنرجع مع بعض.
. فى الوقت ده دخل الدكتور. ميعاد العمليه.
عامر دخل اوضه العمليات..
بعد مرور خمس ساعات.خرج الدكتور.
محمد. خير يا دكتور طمنى.
الدكتور. قلبه ضعيف متحملش البقاء لله.
محمد. لا متقولش كدة عامر لا ارجوك يا دكتور متقولش كده.
الدكتور عطاه حقنه مهدئ.
………
مازن رجع الفيلا….
مازن طلع اوضته وقبل مايدخل سمع صوت ضحك جاى من اوضه يارا.
مازن فتح باب اوضه يارا واتفاجا بمى معاها في الاوضه.
مى بزعيق انت ازاى تدخل كدا في باب الناس بتخبط عليه.
مازن باستفزاز والله دى اوضه يارا لما تكون اوضتك ابقي أتكلمى وبعدين انتى هنا مجرد ضيفه.
مى عيونها دمعت وسكتت فجأه..
فى الوقت ده موبايل مازن رن.
مازن ايوا يا بابا.
محمد. والد مى توفي.
مازن بصدمه اى مات.
مى بخوف. هو مين اللى مات..
مازن بحزن باباكى البقاء لله
مى من الصدمه اغمى عليها.
ستوب كدا البارت انتهى.
. ياترى مى هيجرالها اى. واى رد فعلها لما تعرف ان مازن كان عارف بمرض باباها واى مصيرها مع مازن
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)