رواية نصيبي الحلو الفصل العشرون 20 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء العشرون
رواية نصيبي الحلو البارت العشرون
رواية نصيبي الحلو الحلقة العشرون
*في غرفه سليم*
سليم بصدمه :مستحيييييييييييييييل يا حور…..انتي فاهمة
حور بترجي : عشان خاطري يا سليم
سليم بدهشة : انتي اتجننتي يا حور….عايزه ترسمي علي وشي
حور بطفولة : ونبي ونبي وافق
سليم بصرامه: قولت لا يا حور
وبعد خمس دقايق من إلحاح حور، كان سليم نائم علي السرير وحور فوقه ترسم علي وجه
سليم بتذمر : انا مش عارف ازاي وافقت
حور : هههههههه عشان انتا حبيبي
سليم : مش باخذ منك غير كلام
حور بمرح : خلاص خلصت…رسمتلك احلي قرد
سليم بصدمه : قرد…..رسمتيلي قرد يا بنت ال مجانين
حور ببرائة : عيب تشتم
سليم بتوعد : عيب اشتم يا هبله بقا انا ترسيميلي قرد…والله ما أنا سيبك
لتنظر له حور بخوف وتركض ليركض ورائها ويحملها علي كتفه ويلف بها الي ان داخت
حور بطفولة : خلاص بقا يا سليم انا دوخت
سليم: بقا انا قرد يا اوزعة
حور بتذمر : انا القردة خلاص نزلني
ليضعها علي الأرض وهو يضحك على تذمرها، ليدخل الحمام ويغسل وجهه ويخرج يضعها في حضنه الي ان نامت وبقي يتأملها الي ان نام هو الآخر
*************
*غرفه زين وتقي*
كانا يجلسان بجانب بعض علي الاريكه ويتحدثان بعد نوم سليم الصغير
تقي بضحك : ماشفتش وش ماما ودارين لما عرفوا أن سليم اتجوز
زين بمرح : لا متخافيش انا متخيل وتلاقي دلوقتي بتلطم علي حلمها اللي ضاع
تقي: هههههههه بس خلاص كفايه كلام عنها
زين برومانسيه: معاكي حق كفايه كلام عنهم نتكلم عن نفسنا أحلا…..وحشتني
تقي بخجل : وانتا كمان
زين بحب:لسه بتكسفي مني بعد السنين دي كلها
لتصمت تقي ويقترب منها زين ويقبلها بهدوء ثم تسكت شهرزاد عن الكلام…♥
************
في قصر البحيري
يدخل الأب غرفه ابنته الصغيرة ويجدها مظلمه بشده كأنها فقدت الحياه، ليضئ الضوء وينظر الي غرفتها باشتياق ويتذكر
*Flash*
الأب بحنان : يعني برده مش هتكلميني
لتنظر نيار الي الجهه الاخره بدلال
الأب: ماشي براحتك وانا اللي كنت هقولك اني موافق علي الرحله
نيار بسعادة : بجد يا بابا
الأب بابتسامة : بجد يا روح ابوكي
لتضمه نيار بشده وهي تردد
-شكرا شكرا
الأب بمرح : بس يا بت هتخنق كدا
نيار: بعد الشر عليك ياقلبي
الأب: قلبي … دا كله عشان وافقت علي الرحله إنما لو رفضت تقعدي مبوزه
نيار : ههههه فقسني انتا يا محمود
الأب: محمود حاف يا لمضه مفيش بابا
لتضمه حور
-انتا أحلا بابا
*back*
لتنزل دموع الأب علي هذه الذكره، ليحس بيد شخص توضع علي كتفه لينظر ويجدها زوجته
مها: وحشتك
محمود بوجع: اوي اوي
لتنزل دموعه وتضمه مها وتقول
– متخفش هترجع
ليضموا بعضهم بشده وهم يبكون علي ف
بتشجعني اد ايه♥…….. وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)