رواية نصيبي الحلو الفصل الستون 60 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الستون
رواية نصيبي الحلو البارت الستون
رواية نصيبي الحلو الحلقة الستون
اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نيار لينظر من اين اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحه ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو يصرخ باسمها، في نفس الوقت اطلاق الرصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها
نيار بصراخ مما تراه
_اااااااااااااااه
ليركض سليم وادهم الي سطح القصر، ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف
وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه
سليم وهو يربط علي ظهره
_الف سلامه عليك…… بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته
زياد بقهر
_مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي
سيف بمرح
_ي عم اجمد شويه رصاصه واحده تعمل فيك كدا
زياد وهو يرفع حاجبه
_تحب اضربك رصاصه واشوف هيحصلك ايه
ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا
سيف بخوف مصطنع
_لا ي باشا سماح خلاص
زياد بتكبر مصطنع
_ماشي خلاص مسامحك
سيف بمرح
_شكرا لكرم اخلاقك
نيار بهدوء
_بس بقي بطلوا خناق
ثم توجه كلامها لزياد
_الف سلامه عليك ي زياد
زياد بابتسامه
_الله يسلمك
ليظل زياد ينظر لها،ليقبض سليم علي يده بغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثير،واخيرا مر الوقت بسلام
*************
*في المساء*
كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح ليقتل نيار
سليم بغضب عارم
_يعني الزفت دا هو السبب
معتز بجديه
_ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه
سليم بقسوه
_تمام…..عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتوا،وتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس
معتز برفض
_بس دا كتير اوي
سليم بغضب وصوت عالي
_كتير ايه دا كان عايز يقتل مراتي…..انا عايز اقتله بس الموت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح
معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء
_تمام هنفذلك اللي عاوزه
سليم بجديه
_بسرعه ي معتز…..يلا سلام
ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه….. لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم….. اكانت حقا من الممكن ان تموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير……. وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي
نيار وهي تضمه
_مالك ي سليم…… انتا بتعيط ليه
سليم بصوت مخنوق
_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه
نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه، لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها
**************
*بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا*
*اليوم ميعاد زواج هشام ومازن*
*في مركز التجميل*
ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايه،وبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره
ملك بعدم فهم
_انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه
نيار بكذب
_ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض
ملك وهي تنظر لهم بتعجب
_وانتي ودره مش لبسين ليه
دره بارتباك
_عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك
ملك بصوت عالي
_حاضر اما اشوف اخرتها
لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصار،لتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعي،لتقترب وتنظر لنفسها بالمراه
ملك بعدم رضا
_انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس
نيار بابتسامه
_ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب
ملك باعتراض
_ليه بس…..
دره وهي تدفعها
_اخلصي ي ملك
لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابها،وكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها، اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم بساطه اثوابهم
ليبدا الزفاف واخذ هشام حبيبه من مركز التجميل وذهبوا جميعا للقاعه ليبدا عقد القيران
(وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير)
ليمسك هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون
_اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلا(ليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعد)ههههه بهزر…..انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني (لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامها)تقبلي تتجوزيني
ملك وهي تنظر له وتري الترجي في عينه ليخفق قلبها،وتوامي براسها بالايجاب ليقف ويحضنها ويظل يلف بها وهم يسمعوا صوت التصفيق الحار
لياخذها الي الماذون ويعقدوا القيران
(بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير)
ليقبل راسها ويضمها
في طاوله
نيار بابتسامه حب
_شكلهم حلو اوي
سليم بهدوء
_فعلا
نيار بطفوله
_انتا ليه مقولتليش بحبك في المايك قبل كدا
سليم ببرود
_بس ي ماما
نيار بعبوس
_رخم
لتضع راسها علي كتفه ليضمها وهو يبتسم بعشق،لياتي بعد دقائق زياد ويقف امامهم
زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار
_ممكن اتكلم معاكي شويه……دا بعد اذنك ي سليم
ليومي له سليم بضيق،وتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر
*عند زياد ونيار*
ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض بخجل
نيار لتزيل هذا التوتر
_دراعك عامل ايه
زياد بابتسامه
_الحمدلله بقي احسن
*وعلي الناحيه الاخري*
لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث
لنعود لزياد ونيار
نيار بطيبه
_طب كويس…….هااااا كنت عايزني في ايه بقي
زياد بسرعه
_نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها كنت……
نيار بابتسامه بريئه
_اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات
زياد بنفعال
_بس احنا مش اخوات ي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو
سليم بهمس غاضب
_ي ابن ال*****
نيار بحزم
_ اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش هحبك زي سليم…..عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس……بعد اذنك ي ابن عمي
لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان
سليم بتسأل مصطنع
_هو كان عايز حاجه
نيار بتوتر
_لا ي حبيبي مفيش حاجه مهمه
لتمسك يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزياد،ليشكر الله علي وجودها بحياته
*****************
عند زياد
بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه
الفتاه بغضب
_ايه الغباء دا
زياد بصدمه
_انتي
الفتاه بسخريه
_هو انتا…..طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس
زياد ببرود
_اسف
ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه
_ مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه
(تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نيار)
**************
*تمر الايام والشهور والسنين والان بعد مرور سبع سنوات في قصر الشرقاوي المزين احتفالا بعيد الميلاد السابع لحور الصغيره (حور سليم الشرقاوي)*
وبالداخل في غرفه سليم
كانت نيار امام المراه مع ابنتها حور يرتدوا فساتين مشابهه بلون الازرق وكانوا رائعين معا فحور الصغيره كانت تشبه نيار بالملامح والعيون الزرقاء والشعر الاسود الطويل ليدخل سليم عليهم يرمقهم بعشق
سليم بحب
_ايه القمرات دول
حور ببرائه
_سوفت(شوفت) ي بابي فستاني
سليم بابتسامه
_ههههه اه شفت ي قلبي روحي دلوقتي لادهم ومازن عشان يقولك رايهم
حور وهي تركض للخارج
_ماسي(ماشي)
لتتركهم وتذهب ليتجه لمالكه قلبه ويحضن خصرها ونظرا لبعضهم بالمراه
سليم بعشق
_وحشتنيني ي حوري
نيار بحب
_انا معاك علطول
سليم وهو يدعي
_دايما ي رب
ليخرج من جيبه خاتم رائع من الالماس يضعه بيدها ويقبلها
نيار بشقاوه
_حلو اوي ي حبيبي…..بس دا مش عيد ميلادي
سليم بحب
_انهارده عيد ميلاد حور وانتي كمان حوري…….كل سنه وانتي معايا
نيار وهي تقبل وجنته
_ دايما ي قلب حورك
ليضمها وينزلا للاسفل ليبدواء الاحتفال بعيد ميلاد ابنتهم
*لنري مازن مع زوجته ملك وابنهم عادل الصغير
* وادهم وسما معهم نيار خمسه عشر سنه واحمد اربع سنوات
*سيف ودره ومعهم وابنهم عمر ذات الحادي عشر سنه
*عمار ورهف وابنهم محمد
*هادي ودارين وابنتهم ساره
*مازن وزوجته عليا(تلك الفتاه التي اصطدم بها مرتين تزوجها من خمس سنوات والان لديهم مزن ونيار ابنه هايدي التي عاملتها كابنتها هي)
*وهشام وحبيبه لم ينجبوا بعد
*زين وتقي وابنهم سليم ذا التاسع عشر عام
*وللان اياد لم يتزوج
ليجتمعوا جميعا حول الطاوله الموضوع عليها الكيك الذي يحمل صوره حور الصغيره
ليبدوا احتفالهم واطفاء الشموع ليجلسوا جميعا يتحدثوا فهم كل فتره يتجمعون معا ليسمعوا صوت عالي ليروا حور الصغيره تتشاجر مع عمر ابن سيف
عمر بصراخ
_ايه اللي انتي لبسه دا
حور ببؤائه
_دا فستان ذي مامي
عمر بغضب طفولي
_بس دراعك باين
حور بطفوله
_نسيت ي موري بقي متزعلس(متزعلش)
عمر بابتسامه
_ماشي اطلعي حطي حاجه علي درلعك
حور وهي تنفذ امره
_حاضر
لتضعد وتتركهم جميعا في صدمتهم، ليقترب سليم من عمر ويمسكه من ياقته
_انتا مالك ببنتي يالا
عمر وهو يشد ياقته
_دي هتبقي مراتي ووسع بقي كدا عشان اطلع اشوفها
ليتركه ويصعد لحور لينظروا لسليم الذي ينظر له بصدمه
الجميع
_هههههههههه
سليم بصدمه مضحكه
_هههه واللهي ليكوا حق تضحكوا
وبعد ثلاث ساعات قد انتهي الحفل وذهب كل شخص لبيته
*في غرفه سليم*
كانوا جالسون في احضان بعضعهم وينظرون للقمر ليقترب سليم منها ويقبل كتفها لتبتسم له بعشق
_بحبك
سليم وهو ينظر لعيونها
_وانا بعشقك….. بعشق كل حاجه فيكي عيونك الزرقاء الملينه برائه وشعرك الطويل اللي ذي الاميرات وابتسامتك اللي بتحسنني اني لسه عايش ومش هقول حاجه غير ان بشكر ربنا كل يوم انه بعتك ليا وبقيتي قدري وي رب ما يحرمني منك ي حوري
ليضمعا وقلبهم تحكي ميئات الكلمات العاشقه نحو الاخر ليتنمنوا ان يدوم عشقهم لاخر عمرهم
احلام روما….
تمت بحمدالله
🐧🐧🐧🌹 🌹🐧🐧🐧
*النهــــــــــــــــــاية ♡♡*♥
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)