رواية نصيبي الحلو الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء السابع والعشرون
رواية نصيبي الحلو البارت السابع والعشرون
رواية نصيبي الحلو الحلقة السابعة والعشرون
في قصر البحيري
يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه
ادهم بصدمه: سليم الشرقاوي اتجوز
سيف: مش دا المليونير العازب
ادهم: بالضبط
سيف: هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور
الاب: مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني
سيف: معاك حق ي بابا
ادهم: بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك
الاب:ماشي ي ابني
الام بحزن: عرفت حاجه عن نيار ي ادهم
ادهم باسي:لا ي امي لسه
ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم
**************
في الفندق
كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس
سليم بغيره:يعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل
حور:انتا غيور اووي
ليقترب منها ويشدها من خصرها اليه ويقول بتملك
-عشان انتي ملك ليا انا
ويقبلها بقوه الية عده دقائق ليتركها عندما احس بحاجتها الي الهواء
حور بتزمر:شوفت اديك مسحتلي الروج
لتمسكه وتتجه للمراه
سليم بخبث: لو حطيتيه همسحه تاني
لتضرب قدمها بالارض كالاطفال ليضحك عليها ويمسك يديها
سليم:يلا ..
حور بعبوس طفولي:ماشي
ليذهبا الي مطعم فخم وانيقة يغلب عليه الاضاءه الخافته،ليشد سليم الكرسي لحور ويجلس امامها وياتي النادل ليطلب لهم سليم الطعام
حور:هو احنا هناكل سمك
سليم: ايه مش بتحبيه
حور بمرح: ي عم انا فاكره اسمي عشان افتكر السمك
لينظر لها وهو رافعا حاجبه، لتضع يديها علي فمها
-خلاص هسكت
سليم بسخريه:اتمني والله
لياتي الطعام ويبدا سليم في ازالها الشوك من السمك ويطعمها بيده وسط خجلها لينتهيا بعد قليل ويطلب لها سليم عصير تفاح وهو كوب قهوه ساده
سليم:تحبي نروح فين
حور بحيره:انا معرفش الاماكن اللي علي الجزبره اختار انتا
سليم: ايه رايك نروح السيما
حور بطفوله:ااه والنبي وكمان نتفرج علي فروزن
سليم بياس:كرتون تاني
حور بمرح:دا هيبقي خبر الموسم سليم الشرقاوي اشهر رجال الاعمال يشاهد افلام الكرتون
لينظر لها بصمت
حور:هههههه خلاص خلاص مش هتكلم تاني
ليبتسم علي طفولتها وهي تشرب عصير التفاح بتلذذ ليلمح ان الرجل الذي علي الطاوله المجاوره لهم ينظر لحور برغبه ليقبض علي يده بشده وهو يحاول التحكم في غضبه
سليم بصرامه:حور خلصي العصير بسرعه عشان نمشي
حور:حاضر
لينظر للرجل ليجده مازال يحدق بحور وينظر علي رقبتها وجزءها العلوي ليتجه نحوه بسرعه ويقف امامه
الرجل باستغراب:في حاجه حضرتك
سليم ببرود:في حاجات
ليلكمه بقوه ويظل يضربه كما الاسد يهجم علي فريسته ليحاولو الامن ابعاد سليم لكنهم فاشلوا فسيلم ممسك بالرجل بشده ويوجه له اللكمات حتي شوهه ليتركه بعد دقائق
سليم بغضب:دا عشان تبص علي حاجه تخصني بعد كدا
ليتجه الي حور التي تبكي بصمت ويمسك يديها ويركبهاالسياره برفق ويجلس بجانبها يقود وهو مازال يسمع صوت بكاءها ليصلا الي الفندق ويصعدا لغرفتهم لتترك حور يديه وتتجه للغرفه بسرعه وتغلق الباب عليها
سليم بهدوء:حور افتحي ونتكلم
لم ترد عليه ليتركها تهدا قليلا ..
في غرفه مازن
كان مازن يجلس علي السرير وهو شارد كانه يفكر بامر مصيري،ليستفيق من شروده بعد مده ويمسك بهاتفه ويتصل بملك
علي الجانب الاخر كانت ملك ممسكه بدفتر وترسم حبيب طفولتها (مازن)وهي تبتسم ابتسامه حب حالمه لتنقض علي صوت هاتفها لتنظر به وتجده مازن لتزيد دقات قلبها،لترد عليه
ملك:مازن
مازن:ازيك ي ملك عامله ايه
ملك:انا كويسه وانتا
مازن:انا بقيت كويس لما سمعت صوتك
لتبتسم بحب واندهاش فمازن اول مره يكلمها بهذه الطريقه فكانت علاقتهم رسميه قليلا تقتصر علي السوال عن الاحوال والكلام عن الدراسه فقط
ملك:ممممم
مازن بابتسامه:اي رايك نخرج نتمشي شويه عايز اتكلم معاكي
ملك بسعاده:طبعا مواقفة
مازن:خلاص نتقابل بعد نص ساعه…..اوعي تتاخري عليا
ملك بحب:عمري ما اتاخر عليك ابدا
مازن:يلا سلام
ملك:سلام
لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع ملابسها وتجربهم وبعد مرور عشرون دقيقه ارتدت فستان بلون الاخضر القصير الي ما فوق الركبه وبدون اكمام وحذاء بلون الابيض واسدلت شعرها القصير ووضعت بعض الميك اب الذي ابرز جمالها وامسكت حقيبتها البيضاء ونزلت تنظره في الحديقه لياتي بعد دقائق ويخرج من سيارته لتنذهل من وسامته فهو يمتلك نفس جمال نيار الفاتن وكان يرتدي بنطلون وتيشرت بلون الاسود لتفيق من شرودها وهي تسمعه ينادي عليها لتذهب في اتجاهه وتقترب منه
مازن بابتسامه: طالعه زي القمر
ملك بخجل: شكرا
ليفتح لها باب السياره ويركب بجانبها ويتجهها الي النيل وتقضي ملك طوال اليوم مع مازن هو يتحدثا و يضحكا سويا لتشعر انه اجمل ايام حياتها، وفي نهايه اليوم اوصلها مازن الي البيت ..
في فيلا الشرقاوي
كان جميعهم يجتمعون معا ويشربون الشاى ويتحدثون
الام باشتياق:سليم واحشني اوي
زين:هو لحق ي ماما دا لسه مسافر من يومين
الام:انا مقدرش علي غيابه
حبيبه بمرح:الله الله علي الحب
اياد بمرح:راحت عليك ي سي بابا
لينظر لهم الاب بغرور واضح
-عمرها ما تروح عليا ابدا
اياد بمرح: ي عيني علي الثقه
الجد باستفهام: هو احنا مش المفروض نغير ديكور اوضه سليم عشان حور انتوا عارفين ان الاوضه كلها بلون الاسود
رهف بمرح: صح اجدووو
الجد باشتمزاز:اجدووو….اختاري الفاظك صح
رهف بمرح:في المستقبل القريب ان شاء اكلهم وبيقضو ليوم بمرح
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)