رواية نصيبي الحلو الفصل السابع والأربعون 47 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء السابع والأربعون
رواية نصيبي الحلو البارت السابع والأربعون
رواية نصيبي الحلو الحلقة السابعة والأربعون
*في قصر الشرقاوي*
*في غرفه سليم*
حور بجمود
_اسمي الحقيقي نيار……….. نيار البحيري
لينظر لها سليم بصدمه ويجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه……… لن يعجبه ابدا
*Flash back*
*قبل ست سنوات من الان*
*في قصر البحيري*
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه، لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
الام وهي تمسح علي شعرها بحنان
_نيار نيار…….. اصحي بقي ي حبيبتي
نيار وهي تضع الوساده فوق راسها
_مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
نيار بنعاس شديد
_مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
_ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليها،وبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطار،لتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
_صباح الخير علي حبايبي
ادهم وابيه باتسامه
_صباح النور
الام بعبوس
_يعني هما حبايبك وانا ي ست نيار
لتتجها لها نيار وتضمها بشده
_انتي بقي قلبي كله
الام بحب
_طيب اقعدي افطري ي بكاشه
نيار وهي تجلس وتبدا بالافطار
_امال فين مازن وسيف
الام بهدوء
_نايمين فوق…….هطلع اصحيهم كمان شويه
نيار بخبث
_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه
ادهم بنص عين
_مش عايزين مقالب علي الصبح
نيار ببراءة مصطنعه
_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي
لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مازن وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان نيار،ليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر
لتخرج من القصر وهي مازالت تركض،لينزل بعد قليل كلا من مازن وسيف وهما عبسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
_عملتلكم ايه المرادي
سيف بغضب
_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه
مازن بغضب
_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
هشام بضحك
_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مازن ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
*************
*في الجامعه*
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جني واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها بغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
نيار ببرائه مصطنعه
_ايه دا انتي جايه بدري ليه
جني وهي تمسكها من ملابسها
_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري
نيار وهي تحاول افلات ملابسها منها
_ضيعتي برستيجي ادام الكليه…..قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا
جني بياس منها
_طب يلا ي ختي عشان المحاضره
نيار بمرح
_بعديك ي باشا طبعا
لتتدخل جني وخلفها نيار لقاعه المحضرات،وبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا هادي ودره وملك
هادي بضحك
_يجربيتك……….انتي مش هتبتلي مقالبك دي
ملك بشفق
_حرام عليكي ي نيار كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه
نيار بمرح
_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا…..حسيته هيرميني من البلوكنه
دره بحزن
_حرام عليكي ي مفتريه
نيار بخبث
_طبعا مين هيحاميله غيرك…….ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دره بغضب مصطنع
_بس ي رخمه…..والله لقول لسيف
نيار وهي تشرع في الذهاب
_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
_سلام
لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مازن لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف
نيار بحب
_حبيب قلبي
مازن بحزن مصطنع
_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
نيار وهي تضمه بقوه
_خلاص بقي متزعلش مني…… انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مازن وهم يضحك بالخفاء
_انتي مفيش فايده فيكي ابدا…… ابعدي
نيار بالحاح طفولي
_خلاص بقي متزعلش…… والنبي والنبي والنبي
مازن باستسلام
_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
نيار وهي تقبل وجنته
_بعد الشر عليك………يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
************
*في غرفه نيار*
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
زياد بحب
_وحشتنيني ي عمري
نيار بخجل
_وانتا كمان ي زياد
زياد بعبث
_بجد طب وحشتك اد ايه
نيار بتحذير
_زياد
زياد بضحك
_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
نيار بحذر
_وبابا
زياد باطمئنان
_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
نيار بسرعه
_طيب هلبس بسرعه…… باي
زياد
_باي
لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها
زياد بحب
_ايه الجمال دا
نيار بخجل
_مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
_ها بقي هنروح فين
زياد بابتسامه
_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
زياد وهو متردد
_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي….. بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
نيار بخوف
_فيلم رعب ي زياد
زياد باستفهام
_لو بتخافي بلاش
نيار بتحدي
_لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشده،وبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
زياد
_فاضل اسبوعين
نيار بعدم فهم
_علي ايه
زياد وهو يغمز لها
_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري
نيار بغرور مصطنع
_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
زياد بتوعد
_بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
————————————–
———————
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)