رواية نصيبي الحلو الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الخامس والثلاثون
رواية نصيبي الحلو البارت الخامس والثلاثون
رواية نصيبي الحلو الحلقة الخامسة والعشرون
في الفندق
كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها، ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه…. ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها
الشاب: ي انسه ى انسه
لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم، لتنظر دارين لهذا المجنون كما اسمته بفزع
_انتا جيت ليه
الشاب: انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي
دارين بغرور: شكرا مش محتاجه منك اي خدمات
الشاب: انا مش بستاذنك اصلا
دارين بصدمه: نعم
ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها
الشاب: لما تعوزي حاجه كلميني علطول، انا سجلته رقمي في موبيلك…… يلا سلام
ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري
الشاب: صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي….
دارين بغير وعي: دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها🥰 ..
في الكليه
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخري،ليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره باستغراب:ايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هادي:مفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جني:اووووبا وقعت ي عم هادي
هادي: بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه: اااه اااه منا واخده بالي ي عم
هادي:انتي قلبتي علي نيار كدا ليه
دره بخفوت:غبي
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيار،ليلعن هادي تهوره
جني بهدوء:انا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره
هادي بندم:انا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك….
جني بابتسامه باهته:انا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيها،متخفش انا كويسه يلا سلام
لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان تنهار في البكاء لتجد امامها حسن
حسن بحب: اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع
حسن بخوف:مالك ي جني انتي كويسه…..جني
عندما لم تعطيه اجابه اقترب منها واخذها في حضنه لتنفجر في البكاء وكانها كانت تنتظر ان يضمها،ليحاول حسن تهدئتها ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها
حسن:هاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
حسن: علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه
حسن بمرح: مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادق(حبهم) ..
في المستشفي
استقظت حور لتجد انها بين احضان سليم، لتتامله بحب وتلمس وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم بعشق لها
_ايه اللي مصحيكي بدري كدا
حور بابتسامه: عشان وحشتني
سليم بحب: وحشتك بس
لتبتسم له حور بخجل، لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلها،ليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحته،ويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن
سليم:هو في حاجه ي دكتور
الطبيب بعمليه:بصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزن:انتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيب:انا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني…..المساله بس مساله وقت
الاب:طب الحمدلله
الطبيب:عن اذنكم
حور:متخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه
اياد:حور معاها حق…..ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو……اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئا:ي ابني…..
سليم بغضب:بعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور
حور بخوف:حبيبي انتا كويس
سليم:حور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حور:بس انتا……
سليم بصوت عالي:قولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي….. بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه ..
————————————–
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)