رواية نصيبي الحلو الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء الثالث
رواية نصيبي الحلو البارت الثالث
رواية نصيبي الحلو الحلقة الثالثة عشر
دور هشان ع مازن مثير بس ملقهوش بس بيفتكر انو ممكن يكون راح لمكان نيار المفضل بينطلق بسيارته بسرعه لحد.ما بيوصل للبحر وبيروح لمنطقه معزوله بيدور ع مازن بعينيه لحد مت وقعت عيونه عليه وهو بيعيط اوي زي الاطفال وبيروح هشام بسرعه لا
هشام بخوف : مازن انتا كويس
لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف، ليضمه هشام ليواسيه
هشام بحزن : متخفش هنلقيها…..انا متأكد هنلقيها
بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح دموعه
مازن بحزن شديد : تفتكر حصلها حاجة (مازن كان بيتخيل انو لقا اختو اصل عشان متستغربوش)
هشام بفزع : بعد الشر عليها…..لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
-ازاي قدروا يعملوا فيها كدا….ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا : معلش يا مازن غصب عنهم اللي شافوا في الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن بغضب شديد: غصب عنهم……غصب عنهم انهم كدبوا اختي وطردوها يوم كتب كتباها غصب عنهم يصدقوا هايدي وهما عارفين اد ايه هي بتكره نيار غصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام عينيها عشان يكسرها ويذيلها
ليغمض هشام عينه بحزن شديد علي اخته البريئة صاحبه الابتسامه الملائكيه ، بيسمع مازن وهو يلهث من نبض قلبه لاوي
-اهدي يا مازن
بتحمر عين مازن بشده من الغضب
-وزياد الحقير …..يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه دي…..وحياه نيار منا سايبه
بيجري ل سيارته بعصبيه وهشان وراه
هشام:مازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا عايزه
بيبعد هشام عنه بقوه بعدها بيركب سيارته متجه لزياد، بيقول هشام داعيا وهو رايح وراه
-يا رب استر
**************
*في الطيارة*
بعد ما مرت اربع ساعات وصلت الطائره للي الاسكندرية، جات المضيفة عشان تنبه سليم انو وصلو ولازم ينزلو من طائرة
المضيفة: سليم بيه……سليم بيه
بيستيقظ وبيشوف المضيفة
سليم بجديه : في ايه
المضيفه:الطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم : تمام
بتروح المضيفه، وبيلتفت سليم ليشوف حور وهي نايمه وماسكه ب ايدوه اوي وبيبتسم بخفه على تعلقها بيه سليم وهو بيتحسس ع خد حور برقه
-حور….يا حور اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا
بتفتح عينيها وتفركهما بايديها زي الاطفال، ليضحك سليم عليها
حور بنعاس : وصلنا فين…….اسكندرية
سليم: اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة دلوقتي
حور : ماشي
بينزلو من طياره وبتجي سياره خاصه بسليم بيأمر السائق بانو ينزل عشان هو لي هيسوقها بيستجيب السائق وبيروح
سليم : يلا يا حبيبتي اركبي
بتركب حور جنبه ، بتشاهر مناظر المدينه من النافده وبتقول
-واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
سليم بحب: مش احلي من عيونك
بتبتسم حور بخجل بعدها تقبل سليم ع وجنته بسرعة، ووبتفضل تبص من النافده السيارة على المباني بيبص ليها سليم وهو مبتسم وسعيد عبى براءتها وبيقف بعد دقائق قدام كافيه
-حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور : اجي معاك
سليم : لا….انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس : طيب
بيقرص وجنتها بخفه و بينزل، بعدها بيجي بعد دقائقائق ونو حامل حقيبه ب ليده
حور بفضول : هو انتا جبت ايه
سليم بابتسامة : هقولك بعدين
بيصل بعد مده لي فيلاه بتاعتو
سليم : وصلنا
حور بأنبهار : شكل الفيلا جميله جدا
سليم : لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور : طب يلا ننزل
سليم بجديه : انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن : ليه
سليم بكذب:عشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور : يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
-لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملحقوش يتعرفوا عليكي….عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور : طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة : ماشي يا حبيبتي
بعدها يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه : حاضر
بيقبل شفتيها برقه
-شطورة يا قلبي
بيفتح الكيس الي جلبه، وبيخرج لي جوواتو
حور بدهشة : انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة : اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم معاهم شوية
حور بسعادة : ماشي
بيخرج سليم من السيارة بعد ما قفل ابواب سيارته عشان هايف عليها بيدخل بي لفيلا وكانت كل لعائلة بنتظاره وكانت مامته بتوصي الخدم ع الاكل لي بيحبه سليم
اياد بمرح : يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش بياكل الأيام اللي فاتت، دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
-بس يا ولد…بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل يكفي
بيضحكوا ملهم غشان عي زي ما قال اياد عملت اكل يكفي قبيله بحالها 😂 ♧
سليم بابتسامة : ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه : سليم
بيروخ سليم وبيضمها بشده عشان اشتقلها وبتتحمع لعائله كلها حوليه وبيسلموا عليه بحب وشوق عشان هو مع انو صارم وجدي اوي بس برضو عندو مكان بقلبهم كلهم
الأم بخوف : حبيبي انتا كويس….طب جعان شكلك خاسس كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة : براحة يا أمي….متخفيش انا كويس
الأب بسعادة عشان رجع ابنه
-طب يلا غير هدومك عشان ناكل…أمك عملت كل الأكل اللي بتحبه
سليم بجديه : مش دلوقتي يا بابا….انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل : آمال جيت مع مين
سليم ببرود : مراتي
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايييييه….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)