رواية نصيبي الحلو الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء التاسع عشر
رواية نصيبي الحلو البارت التاسع عشر
رواية نصيبي الحلو الحلقة التاسعة عشر
*غرفه سليم*
ليقترب منها سليم ويقبلها بقوه، ليتوقف عندما يشعر بحاجتها للتنفس لينظر ويجد وجهها أحمر بشده
سليم بخبث : وشك أحمر اوي ليه دا انا يدوب بوستك اومال لو……
لتضع حور يدها علي فمه
حور بخجل : بس بقي يا سليم انتا قليل الأدب ليه
ليضحك سليم
سليم بابتسامة : كدا انا قليل الأدب…تحبي اوريكي قله الأدب ازاي
حور بخجل : بس بقا
سليم وهو يضحك : ماشي يا ستي هسكت….تعالي نعمل حاجه بدل الفلم دا أو ننام احسن
حور ببرائة مزيفه : لا نعمل حاجه تسلينا احسن
سليم بتعجب : انا مش مرتحلك…..بس قولي عايزنا نعمل ايه
لتبتسم حور بخبث و
************
*في شقه زياد*
يستيقظ زياد ثم يدخل المطبخ ويصنع لنفسه قهوه ويضع ماء ليغلي، وبعد شربه للقهوه يأتي بطبق كبير ويضع به الماء المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة، ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها
هايدي بتالم: اااااااااه ااااااااااه
زياد: صباح الخير يا ست هانم….ايه هنقضي اليوم نوم ولا ايه
هايدي بخوف : زياد ابوس ايدك سبني امشي ولو عايز تتطلقني براحتك
ليضحك زياد بشده
زياد بقسوه : اطلقك انتي فكرك اني هطلقك عادي كدا…..مش لما أخلص انتقامي منك الأول
هايدي بخوف : زياد أرجوك…..
زياد : هششششش حاليا انا مش عايز اسمع صوتك……انا جبتلك لبس معاه انه خساره فيكي بس مش مهم ادخلي الحمام غيري هدومك
لتظل هايدي تنظر له بخوف شديد
زياد بصوت عالي: يلاااااااااااا بسرعة
لتنقض هايدي وتذهب باتجاه الحمام رغم آلمها وجسدها الذي أحمر بشده والتهب من الماء الساخن، بعد قليل تخرج من الحمام وهي مرتدية ملابسها والتي كانت جلبيه قديمه جدا ومهتريه، ليراها زياد ويضحك بشده
زياد : هههههههه تعرفي لايقه عليكي اوي، بس
ودلوقتي أحب اقولك أن هنا خدامه يعني وقت لما اجي الاقي الشقه بتلمع والأكل جاهز
ثم يقترب منها ويشد شعرها بقوه
هايدي بتالم: اااااه
زياد بقسوه : ولو لقيت أي حاجه مش عاجبني ياويلك مني انتي فاهمة
لتومي هايدي رأسها بالإيجاب وهي تبكي
ليترك شعرها ويهتف ببرود
– ودلوقتي روحي المطبخ حضري الفطار
لتنفذ هايدي طلبه وتذهب لتعد الفطور
***********
*في قصر البحيري وبالأخص غرفه مازن*
كان يجلس وهو شارد ويتذكر اخته
*Flash*
نيار بتذمر: يلا يا مازن عشان خطري
مازن: قولتلك لا يا نيار مش بحب اروح السينما
نيار: يا مازن النهارده عيد ميلادنا والحفله اللي بابا عملهلنا خلصت بدري هنقعد كدا يلا نحتفل بقا بلاش ملل
مازن ببرود : لا عجبني أعقد كدا
لتنظر له نيار بحزن وعيناها تلمع بالدموع، ليسارع مازن في ضمها وهو يقول
-خلاص متزعليش هنروح
نيار بابتسامة : بجد
مازن: اكيد يلا روحي البسي
نيار بضحك : هوا يا معلم
لتذهب وهي تقفز بمرح
مازن بدهشة : دي اللي كانت هتعيط من شويه
*back*
مازن بألم : النهارده عيد ميلادنا يا نيار كل سنه وانتي طيب
ليسمع الباب يطرق
مازن: أدخل
ليفتح الباب ويجد إخواته سيف وأهم ويحملون بأيديهم حقائب، ليذفر بضيق
سيف وادهم: كل سنة و انتا طيب يا مازن
لينظر لهم مازن ببرود وتجاهلم
ادهم بحزن وهو يعطي له الحقائب
-دي هديه عيد ميلادك مني انا وسيف….دي أدوات الطب اللي انتا كنت عايزها
ثم يعطي علبه ملفوفه بلون الوردي وبها فوينكه جميله
ادهم: اما دي هديه نيار
مازن بصدمه : ازاي
سيف بحزن : اشتريت الهديه من شهر وخلتها معايا عشان كانت عايزه تعملها مفاجاه ليك
ليأخذ سيف الهديه ويفتحها ليجدها لابتوب حديث جدا بلون الفاضي الجذاب
سيف بابتسامة باهتة: ال لابتوب اللي كنت بدور عليه
ليفتحه ويجد فيه فيديو محفوظ مكتوب عليه هديه مازن ليشغله ويجد به نيار وهي تبتسم
مازن بسعادة : نيار
ليسارع سيف وادهم بالجلوس بجانب مازن ليشهدوا الفيديو
نيار بابتسامة : أولا عيد ميلاد سعيد، طبعا وانا جانبك….تعرف انا كنت ناويه مجبلكش هديه عشان سفرت وسبتني بس اعمل ايه في قلبي الطيب اللي موديني في داهية دا، بس مش مهم لما ترجع ههريك مقالب عشان تعرف تسبني يا ندل
ملك بضحك : كفايه بقي تهزيق كملي الفيديو
نيار: ههههه طيب ماشي ، مازن انا كنت عايزه اقولك انك أقرب واحد ليا يا توامي انتا احسن حاجه في حياتي مش عارفه انا عشت الشهور اللي فاتت من غيرك ازاي بس اللي فرحني انك لما ترجع هتكون الدكتور مازن وهتحقق حلمك …..بحبك اوي وعقبال مليون سنه وانتا جانبي
لينتهي الفيديو، ويجهش مازن في البكاء ليضمه ادهم وسيف وتنهي ليلاتهم كغيرها بالاشتياق الي نيار
***********
*في غرفه سليم*
سليم بصدمه : مستحيييييييييييييييل يا حور….انتي فاهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)