روايات

رواية الهاربة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية الهاربة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية الهاربة الجزء الثاني

رواية الهاربة البارت الثاني

رواية الهاربة الحلقة الثانية

ركضت ثريا بسرعه ثم وضعت الغطاء عليها فنظر إياس اليها بضيق واخذ سيارته وذهب فتحدثت سهام مردفه: هو في اي
ثريا بحده: ممنوع وشك يبان مهما حوصل فاهمه لو البيه شاف وشك هتمشي من اهنيه فورا
سهام بأستغراب: حاضر
ثريا: تعالي ورايا علي المطبخ وبلاش تطلعي منه غير لو فيه حاجه مهمه
ذهبت سهام خلفها الي المطبخ وبدأت في عملها حتي دخل هذا الصغير وهو يركض عاري الصدر فنظرت اليه سهام وعندما رأته ابتسمت تلقائيا وتحدثت مردفه: دهب مين الولد العسل دا
دهب بابتسامه: دا سيف ابن البيه زي الجمر ودمه خفيف جووي ودايما يمشي اكده في البيت بيقلد ابوه في اي حاجه بيعملها
ابتسمت سهام وهي تنظر اليه ثم ذهب الي ثريا وتحدث مردفا: داده عايز اكل برجر
ثريا بابتسامه: ست عايده لو عرفت هتزعل مني
سيف بهمس: ما احنا هنخبي عليها ومش هنعرفها حاجه

 

 

ثريا بضحك: حاضر.. دهب اعملي للبيه الصغير برجر بسرعه جبل الهانم ما تيجي
سهام بابتسامه: انا هعمله يا دهب
بدأت دهب في اعداد الطعام ثم وضعت الطبق امامه وزينته ببعض الخضروات ورسمت علي الساندوتش عينين وفم حتي يشبه شخصيات الكرتون فتحدث سيف بسعاده مردفا: واووو شكله حلو جووي زي ال بابا بيعمله بالظبط اعمليلي انتي علطول
سهام بابتسامه: حاضر انت تؤمر
سيف: شيلي ال علي وشك علشان عايز اشوفك
نظرت سهام الي ثريا فأشارت لها بالموافقه فأزاحت الغطاء علي وجهها وتحدث سيف مردفا: شكلك كمان حلو بس ماما احلي واحده في الدنيا خلاص انا عرفتك كل يوم هاجي تعمليلي برجر
وضعت سهام الغطاء علي وجهها مره اخري وتحدثت بابتسامه مردفه: حاضر
اما في احدي البيوت الكبيره دخل إياس بسرعه وصعد الي الاعلي ثم دخل الي احدي الغرف فوجد شاب ممدد علي الفراش ولديه اصابه في يده واخري في راسه ومعه الطبيب واحدي الحراس والممرضه فأقترب منه بلهفه وتحدث مردفا: غيث انت زين اي ال حوصل
غيث بابتسامه: اهدي خالص الحمد لله انا كويس دي حادثه بسيطه بالعربيه
إياس بحده: عربيه برده ولا موتسيكل
نظر غيث الي الحارس بضيق ثم تحدث مردفا: اخر مره مش هتتكرر
إياس بضيق: هو حالته اي يا حكيم
الطبيب: مفيش حاجه جامده كسر بسيط في الايد وشهر وهيبقي كويس وجرح في الراس بس محتاج يرتاح
القي الطبيب كلماته ثم ذهب مع الحارس فتحدث غيث مردفا: اوعي تكون جولت لعايده
إياس بضيق : لع متخافش اعمل حسابك انك هتيجي معايا البيت هتجعد هناك لحد ما تبجي زين انا مش فاهم اصلا انت جاعد اهنيه لوحدك ليه

 

 

غيث: خلاص خلاص هاجي بس تبجي تجول لعايده بجا انها حادثه بسيطه علشان متصدعنيش
إياس بضحك: اختك اصلا ناويه تجوزك.. استقبل بجا
عند عايده كانت تقف تساعد سيف في ارتداء الملابس حتي دخلت عليها شوقيه وتحدثت بابتسامه مردفه: عايده انا هروح اجعد مع اختي يومين علشان تعبانه واتصلت بإياس جولتله وعلي فكره هو شويه وهيجي مع غيث هيجعد اهنيه فتره
عايده بلهفه: ليه يا ماما اخوي تعبان ولا اي
شوقيه: لع يا حبيبتي إياس هو ال جاله يجي يجعد معانا شويه بدل ما اهه جاعد لوحده علطول
عايده: ايوه فكره كويسه
سيف بسعاده: هااي خالوا جاي.. انا هنزل اجول لداده ثريا الاكل ال خالوا بيحبوا علشان يعملوه
ذهب سيف الي الاسفل فأقتربت عايده من شوقيه وتحدثت مردفه: ماما انا سمعتك انتي وإياس الفجر.. هو دايما يحلم بكوابيس ويجوم من النوم مفزوع اكده… هو لسه بيحبها؟
شوقيه بضيق: هي مين يا بنتي
عايده: مرته الاولي يا ماما.. انا عارفه إياس زين هو بيعاملني كويس جووي ومجدرش اجول انه مش بيديني كل الحب ال في الدنيا بس دايما بحس انه مش بيحبني..
شوقيه بجديه : اسمعي يا عايده البنت دي إياس فضل سنين يحب فيها جبل ما يتجوزها ولما اتجوزها حبها اكتر بس لما اتخلت عنه اتصدم هو لسه لحد دلوجتي مصدوم الحكايه مش حكايه حب وكره هو من وجهه نظره انها غدرت بيه وبوظتله حياته كلها طلعي يا بنتي الافكار دي من دماغك وبلاش نجيب سيرتها اهنيه بالله عليكي
عايده: حاضر يا ماما..

 

 

اما عند إياس في مكتبه كان يجلس يتذكر هذا الكابوس المتكرر حتي اخرج محفظه صغيره وفتحها وظهرت صوره سهام فنظر اليها بضيق ثم تحدث مردفا: حتي في احلامي مش عايزه تسبيني انا مش عارف انساكي ليه حرام عليكي انتي ختي وانتي بغيده عايزه تدنري حياتي .. انا عمري ما هسامحك وبتمني من كل جلبي انك تفضلي طول حياتك مش مرتاحه وحياتك كلها تبوظ
اما في المساء وصل إياس مع غيث وهو يسنده وعندما رأته عايده صرخت بلهفه مردفه: في اي.. اي ال عمل فيك اكده
غيث بتوتر: وقعت من علي السلم
إياس: متخافيش هو كويس الحمد لله دي حاجه بسيطه
عايده بلهفه: طيب تعالي لما اطلعك الاوضه علشان ترتاح
صعد غيث مع عايده الي الاعلي وجاء إياس ليصعد ولكن وجد سيف يركض وهو يضحك ويحمل بعض الاطباق وهذه الخادمه خلفه وهي تحمل هذه المقلاه وبها بعض اللحم الساخن وفجأه تعركلت وكانت ستوقع المقلاه علي يد سيف ولكنها تفادت الموقف فورا ووقعت علي يديها واحترقت بشده فركض إياس الي سيف وتحدث بلهفه مردفا: سيف انت كويس
انصدمت سهام عندما وجدت إياس امامها فوقفت تنظر اليه بصدمه من تحت الشال التي تخبأ به وجهها فها هو يقف امامها مره اخري ولكنه اختلف تماما مظهره الراقي الذي اصبح اكثر رقي ووسامته الطاغيه التي ظهرت اكثر وايضا حدته في الحديث وصراخه التي لم تسمعه طوال فتره زواجها منه هذا ليس زوجها السابق الهادئ الحنون البريئ هذا شخص اخر تماما فقاطع هو شرودها بصوته الغاضب مردفا: انتي مجنووونه ابني كان ممكن يتحرق بسببك فاكره نفسك في بيت اهلك علشان تعملي اكده
نظرت سهام الي الصغير بصدمه فهذا هو ابنها سيف التي تركته وهو عمره سته اشهر فادمعت عيونها وجاءت لتتحدث ولكن توقفت فجأه فأياس سيعرفها اذا نطقت بحرف واحد فقط فتحدث بغضب شديد مردفا: انتي ساااكته اكده ليه مش انا بكلمك ردي عليااا
اقتربت ثريا بلهفه ثم تحدثت مردفه: اهدي يا بيه اي ال حوصل
إياس بحده: الغبيه دي مش عايزها تطلع من المطبخ فاهمه وعالجي ايديها
سحبت ثريا سهام بعيد وتحدثت بغضب مردفه: اي ال حوصل
سهام بدموع: والله ما كان جصدي و

 

 

لم تكمل سهام كلماتها عندما وجدت إياس نظر اليها بصدمه فهو سمع صوتها وجاء ليقترب منها ولكن ركضت بسرعه فركض خلفها حتي خرجت الي الحديقه وجاءت لتخرج من البيت ولكن صرخ أياس الي الحرس مردفا: اقفلوا البوابات اوعوا تطلعوها من اهنيه
اغلق الحراس الابواب بسرعه ومسكوا سهام الذي اقترب منها إياس وسحبها حتي ابتعد عن الجميع وتحدث بحده مردفا: شيلي الشال ال علي وشك دا دلوجتي
ادمعت سهام عيونها ومسكت في الشال اكثر حتي لا تنزعه فمسك يديها وسحب الشال وانصدم عندما وجدها امامه مره اخري نفس الوجه ونفس الهيئه لم تتغير في اي شئ سوي نظره الانكسار التي في عيونها فسهام التي يعرفها كانت نظراتها قويه حاده دائما فقاطعت هي شروده بدموع ولهفه مردفه: انا همشي دلوجتي فورا من اهنيه اعتبر نفسك ولا كأنك شوفتني والله ما كنت اعرف ان دا بيتك ولا اعرف انك لسه عايش

 

 

جاءت سهام لتذهب ولكن سحبها إياس اليه وتحدث بحده مردفا: جايه اهنيه ليه علشان تاخدي ابني
سهام بدموع: والله العظيم ما كنت اعرف انك عايش صدجني والله ما اعرف انا همشي من اهنيه خلاص و
لم تكمل سهام حديثها وفجأه وجدت إياس يسحبها اليه ويقبلها علي شفتيها بقوه وغضب شديد حتي سمعت هذا الصوت الحاد وهي تتحدث بغضب مردفا: إياااااس وو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهاربة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى