رواية نسمة متمردة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم أمل مصطفى
رواية نسمة متمردة البارت الحادي والثلاثون
رواية نسمة متمردة الجزء الحادي والثلاثون
رواية نسمة متمردة الحلقة الحادية والثلاثون
شرين ::كل الكلام ده جميل بس أنا مش موافقه
::رفع لها عيونه بضيق وإحراج من رفضها المباشر له افهم
من كده أن في حد في حياتك
:: كانت الصدمه تلك المره من نصيبها ليه بتقول كده أنا ماليش في الكلام ده
::تنهد سيف أصلك رفضتي بسرعه حتي ماحاولتيش تعطي نفسك فرصه للتفكير
::أخذت نفس عميق وهي تتحدث بحزن لا أبدا حضرتك ما تترفضش والأجمل
والأغني تتمناك بس أنت من عالم وأنا من عالم تاني
ومقدرش احط نفسي ديما في مقارنه بيني وبين
الناس حوليك هيبوصولي أزاي هكون لايقه عليك
ولا هقل من شكلك قدام عيلتك
سيف ::عالمي مقتصر علي عمي ومروان واظن
مرات مروان صحبتك
شرين ::بس أنا مش هقدر اسيب ماما هي مالهاش
غيري
سيف بتروي ::مين قال إننا هنسيبها أنا هاخدها معانا
بصي أنا طلبت إيدك من مامتك وافقت وقالت
ده يوم المني لما بنتي تتجوز شاب زيك طول بعرض
ومستقبل وابن ناس ومز مز من الآخر وخلاص أهم
حاجه رأيها
شرين ::بإبتسامه خلاص اتجوزها بقي مبروك
سيف ::وهو يغمز بإحدي عيونه طب بزمتك مش هتزعلي لما سيفوا بتاعك يكون لوحده تانيه
شرين ::وقد تورد وجهها من شدة الخجل بإعلان
ملكيته له ولم ترد
::قام بإالاتصال الووو أيوا يا ماما اقنعتها ووافقت خلاص هجيب عمي ومروان وأجيلكم بكره
بعد العشاء ماشي يا قلبي مع السلامه
********بقلمي أمل مصطفى*************
جلس مروان داخل سيارته وفتح الورقه
::نسمه عند خالتها في الفيوم ده عنوانها
وده رقم جوز خالتها كلمه وانت في الطريق
وما ترجعش من غيرها حتي لو غصب عنها
إحتضن الورقه بشوق وتحرك بسيارته إلي الفيوم
وصل بعد سفر طويل إلي العنوان ووجد متولي في
إنتظاره استقبله بترحاب
::تحدث بلهفه فين نسمه يا حج متولي
::ضحكه متولي طب سلم الأول وإرتاح من الطريق
مروان ::بحرج أسف أعذرني
متولي ::بتفهم عذرك يابني ربنا يهديكم لبعض
دخل المنزل ونادا علي زوجته
التي تري مروان لأول مره
خديجه أزيك يابني معلش ماعرفتش أحضر فرحكم لأن الحاجه كانت تعبانه وتوفت قبل فرحكم باسبوع
،::البقاء لله
(خديجه خالة نسمه ومتولي ابن عم باباها وجوز خالتها وباباها كمان لأنها اخت فريده في الرضاعه
لما هيام تعبت وهي في زياره عندهم)
::فين نسمه يا حجه
خديجه ::عند الينبوع
::مروان بضيق ينبوع أيه
متولي وهو يجلسه ده مكان نسمه بتروحه من وهي
صغيره لما تكون زعلانه بتلاقيها هناك ومن يوم
ما جت وهي كل يوم هناك
متولي :: أنا عايزك بس في كلمتين وبعدين عمر هيوصلك
:: رد بنفاذ صبر خير يا حج متولي
متولي ::بص يا بني نسمه بنتي ذي فريده
نسمه بتعشقك وبتموت من فراقك بس هي محتاجه
تحس بالأمان محتاجه تتأكد إنك متمسك بيها
وإن الحصل مش هيفضل بينكوا إنك تفكر أو تلمح
للوضع الجبتها بيه من جنب أيهم
::اغمض مروان عيونه بقوه لأنها قد قصت كل شيء
::تحدث لينهي هذا الموضوع عمي نسمه بالنسبالي النفس الروح الدم اللي بيمشي
في وريدي تفتكر ممكن اأخسرها لأي سبب
عمرك شوفت إنسان بيعيش من غير حاجه منهم
متولي ::بإبتسامه عمر يا عمر
أتي صبي في عمر العاشره نعم يا بابا
متولي ::وصل عمك مروان عند نسمه
عمر ::بإبتسامه اتفضل حضرتك
*********بقلم أمل مصطفى**************
كانت نسمه تجلس علي هضبه صغيره وتضع الهند فري تستمع لأغنية عامر منيب (الفراق مكتوب عليا)
وتبكي في صمت
الأيام بتفوت وتعدي وأنا عايش في عذابي لوحدي
ومافيش غير صورتك قدامي **من يوم ما أنت بعدت في ثانيه مالهاش طعم خلاص الدنيا ما بقتش باحس
بأيامي الفراق مكتوب عليا غصب عني وايه بإيديا
وأنت بعدك علي عيني كل حاجه هي هي وأنت فين
يا نور عنيه مين في بعدك هيواسيني مابقاش في حاجه تفرحني أي فراق ممكن يجرحني بس فراقك
ليا كسرني
********بقلم أمل مصطفى**************
وصل مروان عند نسمه شاور له عمر علي مكان
جلوسها وتركه وذهب
وقف مروان يتأملها وقلبه يهفوا عليها يريده أن يركض إليها ويرتمي في أحضانها ليرتاح من حمله الذي ثقل فوق أكتافه
وقف خلفها وهمس أنا تعبااان تعبااااان أوي يا نسمه
ومافيش مكان ممكن أرتاح فيه من همومي غير
معاكي وفي حضنك سيبت الدنيا كلها وجاي لحضنك
نفسي تسمحيلي أقرب
إلتفتت نسمه وهي لا تصدق نفسها مروان هنا بيتكلم
معاها هل هو حقيقه أم خيال
همست مروان
اقترب منها بحذر خوفا من رفضها له كما حدث في الأيام الماضيه
تحركة نسمه إتجاهه و كلها شوق وحنين لحياتها معه
نظرة عيونها طلبت قربه
إرتمت في أحضانه بقوة وسعاده
ضمها بشوق ولهفه لأيام عشقهم
نسمه ::ببكاء وحشتني وحشتني قوي يا عمري
أنا أسفه عذبتك وعذبت نفسي
::حملها بين يديه ودار بها من شدة إشتياقه روحه الغائبه
ردت في جسده
إحتضنها بحب وجلس بها علي الهضبه
::لاحظت نسمه حزنه الدفين بعيونه رغم فرحته مالك يا مروان
مروان :: وهو يغلق عيونه مش عايز اتكلم في أي حاجه الوقت عايزك في حضني وبس
************
بعد مرور الوقت
تحدثة بندم حبيبي سامحني كنت فاكره أن هقدر أبعد
::تنهد بحزن أنتي جرحتيني يا نسمه حاسيت
أن ماليش قيمه عندك كان صعب الأقيكي بتعتذري
من الكل وأنا حتي ماهتمتيش بمشاعري وأيه إحساسي لما مراتي تهرب مني كأنها مش طايقه
وجودي في حياتها وانا فارض نفسي عليها
صدقيني لو غرزتي خنجر في قلبي أهون من إحساسي ساعتها حسيت إني مش راجل
ارتفعت نسمه ونظرة له أنت سيد الرجاله كلها وتاج راسي ثم اخفضت عيونها كنت خايفه خايفه أنزل
من نظرك بعد مااتعريت كنت خايفه أشوفها في عيونك وتجرحني من غير كلام فقولت أشيل عنك
الحرج وأبعد أنا ثم أكملت بوجع أنا كنت بموت من غيرك
::ضمها لأحضانه بعشق قلبي الخاين رفض
يزعل منك او يبعد عنك كان زي المجنون خلاني
ألف حوالين نفسي وأدور في كل مكان
::وحياتك ماعرفت حد من أهلي مكاني
::خرج صوته موجوع متألم إمبارح سمعت أسواء خبر في حياتي
ماكنش ممكن أتحمله لولا وجودك في حياتي
::أخذ نفس عميق ليستطيع البوح بما داخله ودموعه تسيل بحزن وألم كنت بربي
وبصرف علي الأنسانه الشاركة في قتل أختي الوحيده وبسمة البيت
نسمه ::بفزع شاهي
::رد بضعف أه كنت فاكر أنها حادثه حصلت علي الطريق السريع وأكتر من عربيه خبطوا في بعض إمبارح بس إكتشفت إنها بفعل فاعل
كنت بربي تعبان وفي النهايه عضني
كانت نسمه تبكي وهي تمسح دموعه
::سألته نسمه عرفت كل ده منين
“****””**********
فلاش باك
::لو سمحتي ممكن أقابل بشمهندس مروان
السكرتيره :: فيه ميعاد
::لا بس ممكن تقوليه صفاء صديقة شاهي
خرجت ::السكرتير اتفضلي مروان بيه في إنتظارك
::دلفت صفاء بتوتر وخوف من رد فعل مروان هاي
:: إستقبلها مروان بملامح لا تعبر عما داخله
اتفضلي يا صفاء تحبي تشربي أيه
::شكرا أنا جايه أقول لحضرتك حاجه وماشيه
علي طول
:: رأي مروان خوفها الشديد منه لا طبعا أنتي
أول مره تدخلي مكتبي اتفضلي وطلب لها عصير ليمون
::أنا جايه لحضرتك بسبب شاهي
::تحدث بهدوء أنتي عارفه هي فين
::أه
::مروان بإستغراب بس أنتي أقرب صديقه ليها
عايزه تفهميني إنك هتبيعيها ليا
صفاء ::بدموع هي الباعت صداقتي لما أخدت مني
حب عمري !!
مروان :: بتعجب خدته منك ؟
:: أه عمر المرشدي لما أنت سبتها وماعنتش
بتديها فلوس لفت عليه وأخدته رغم إنها عارفه
أني بعشقه
::وضع يده تحت ذقنه ليستمع لها بإهتمام و بعدين
::هي اللي دبرت موضوع نسمه وأيهم مع نانسي
::عارف ونانسي أعترفت بكل حاجه وأنا بدور عليها
::هي في مزرعة عمر المرشدي من يوم ما مسكت نانسي هي خافت وراحتله تستنجد بيه
عشان يخبيها عنده وطبعا ماكنش حد هيفكر أنها
موجوده عنده
:: شاور لها بهدوء طيب أشربي العصير بتاعك
::صفاء برعب وهي تبتلع ريقها بصعوبه فيه حاجه تانيه حضرتك ماتعرفهاش
::خير يا صفاء
::هي كانت بتغير جدا من أختك ومن إهتمامك بيها وحبك ليها
::شعر بحنين لأخته الله يرحمها
::وهي يعني هي
:: مروان بإشفاق من حالتها أتكلمي متخافيش
صفاء ::بس تعطيني الأمان أنا والله ما ليا دخل أنا سمعتها وهي بتتكلم صدفه مع أمين نصار وهي ماتعرفش أني سمعتها
؛::وقف مروان بحده وتحدث بهدوء ما قبل العاصفه
لتكمل صفاء بحذر سمعتها وهي بتقوله أنها ساعدته
عشان يخلص من أخوه ويورثه وهي تخلص من اختك وتكون ليها لوحدها
صرخ مروان بقوه مش ممكن أزاي كنت أعمي كده
صفاء ::وهي تبكي بخوف والله أنا سمعتها صدفه
وهي بتطلب منه فلوس حق ماهي ساعدته وأغرت
الشاب الحط للاخوه البرشام اللي يخليه يبان طبيعي
بس هو بيكون بين اليقظه واللاوعي بعد مده من تناوله
عشان تبان وفاه طبيعيه بسبب الحدثه
::مروان بصراخ أخرجي أخرجي حالا
خرجت صفاء وهي تتخبط بكل شيء يقابلها .
قام مروان بتكسير مكتبه وهو لا يصدق أنه شارك
في قتل أخته
باك
كان يتحدث وهو منهار في حضنها وهي ليست
أقل منه
::مش عارف لو قلت لأمي ممكن تموت فيها
لما تعرف إني السبب في موت أختي
***************
رجع مروان ونسمه بليل
::متولي بعتاب كل ده يا ولاد ماجعتوش
::رد بحب وتعب لا أنا نسيت الدنيا لما شوفتها
::,رد متولي بإبتسامه من خجل نسمه ربنا يهديكم
::طيب ندخل ننام لأني تعبت جدا
::رفض متولي نوم أيه هتتعشا الأول وبعدين إرتاح
::حاضر بس هنمشي الفجر علي طول
::لا تمشي أيه أنت تفضل عندنا اسبوع
تتفرج علي البلد
مروان :: والله مش هينفع بس أوعدك هجبها وأجيلكم ونفضل اسبوع
******************
::ألقت سهير تحية الصباح علي أيهم الذي رد بحب صباح الخير يا حبيبتي
::جلست جواره وهي تتحدث بحزن قلبي واجعني علي مروان قوي حاله ماعدش
عجبني ولا عاد بيقعد معانا علي أكل ولا بيرجع بدري
بقالي تالت أيام مش بشوفه ولا بيرد عليا
::ضحكه أيهم بقوة أدمعت عيونه تحت صدمتها من تصرفه الغير لأئق لضحكه علي حزنها
ليقول مروان مين اللي بيرجع متاخر يا سوسو
مروان بقاله يومين في فرنسا
:: سهير بعدم فهم أيه فرنسا ليه أيه حصل
::تحدث بتمني لتجربة هذا الإحساس مش رجع المزه بتاعته وراح يعوض شهر العسل
سهير ::بسعاده بجد نسمه رجعت لمروان أمتي
وأنت عرفت منين
:: هو كلمني لما راحلها الفيوم ؟
سهير بإستغراب الفيوم !!
::أه عند خالتها اتصل بيه أجهز البيت الصيفي
وخدها وخلع
::كل ده يحصل وماحدش يعرفني ؟
::واحشته يا سوسو كام شهر بعاد عن بعض
حتي نسمه ماكنتش تعرف إنهم مسافرين فرنسا
أنا جهزت الجوازات واطمنت عليهم
:: ضربته سهير بعتاب طب ليه ما قولتش من يومها
عشان أكلمهم. وقلبي يرتاح
::ضحك أيهم و هو يغمز بشقاوه إبنك اللعيب عطاني تليفوناتهم في المطار
مش عايز يكلم حد ولا يشوف حد يا بخته
سهير ::بسعاده ربنا يهنيهم ويبعد عنهم الشيطان
عقبالك يا حبيبي لما تلاقي اللي تخطفك من الناس
:: تنهد بحزن يارب يا خالتي نفسي أستقر وتكون ليا حياه
كفايه لحد كده
ثم أكمل بحزن تفتكري ربنا هيسامحني
::ردت بثقه طبعا يا حبيبي أنت بعدت عن الطريق الوحش ده بقالك كام شهر بس المهم ما ترجعش تاني
أيهم ::بسرعه أبدا يا خالتي أبدا أنا ندمت وعرفت أن السعاده مش في السهر والخروج السعاده في العيله
والدفا والحب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)