رواية نسمة متمردة الفصل الحادي عشر 11 بقلم أمل مصطفى
رواية نسمة متمردة البارت الحادي عشر
رواية نسمة متمردة الجزء الحادي عشر
رواية نسمة متمردة الحلقة الحادية عشر
***********
دلفت شهد إلي الداخل وجدت سهير ونسمه يجلسوا ألقت التحيه وجلست بجوارهم
سألت نسمه شهد عن اخبارها
شهد ::الحمد لله
::إعتذارت سهير معلش يا شهد أنا ماشيه هروح النادي
لأن أصحابي عايزني
::براحتك يا طنط أنا هقعد مع نسمه شويه
::إبتسمت نسمه بحب لبس الواسع جميل جدا عليكي يا قلبي
ربنا يتقبل
شهد ::بخجل يعني ممكن أحمد يتقبلني كزوجه
نظرة لها نسمه بصدمه وعندما رأت تعابير الحزن
الباديه علي وجهها تخطت صدمتها
وتحدثت هو يلاقي زيك فين
شهد ::بصي أنا بنت وحيده وكان نفسي يكون
ليا أخت أتكلم معاها عن مشاكلي وأحكيلها أسراري
ممكن تكوني الأخت دي
قامت نسمه بإحتضانها
طبعا يا حبيبتي في أي وقت هتحتاجيني هتلاقيني
معاكي
شهد أنا بحب أحمد جدا وبتمناه زوج ليا عمري
ما عشت المشاعر دي غير معاه
ثم اكملت بس هو شايفني بنت متدلعه ومستهتره
عشان لبسي وعفويتي بس والله أنا مش كده
أنا فتحت عيوني لاقيت الكل بيلبس كده حتي ماما
وبابا وأخويا محدش فيهم كان بيعترض فاهعرف
منين أن ده غلط
بس من يوم ما شوفته ولاقيته ديما بينصحني
وأنا بحاول أكون الصوره اللي بيتمناها
فلو ممكن تساعديني أكون الزوجه اللي تليق بيه
نسمه :: بخجل هو بيعاملك كأخت مش عايزاكي
تعلقي نفسك بيه علي الفاضي
::سالتها شهد وهي تشعر بألم في قلبها يعني هو قال
أني زي أخته
نسمه ::لا ماتكلمناش في ألموضوع ده خالص
بس أنا عارفه أخويا وتفكيره أنتي من عالم
وهو من عالم تاني خالص أحمد ملتزم وعارف
ربنا وله نظام عايش عليه
ومش ممكن يقبل حياتكم المنفتحه
مراته هتعيش مع أهله مش أهلها
وأكيد أهلك مش هيرضوا بنتهم تسيب الڤيلا
وتعيش في شقه
::أنا ممكن أعيش معاه في أي مكان
نسمه ::أنا بحبك وأتمني تكوني مرات أخويا
وبعدين كفايه إنك بتحاولي تتغيري
أنا هتكلم معاه وهرد عليكي بس لو الرد
عكس تفكيرك ما تزعليش ماشي
شهد ::حاضر بعد إذنك
نسمه ::رايحه فين
شهد ::ماما جايه النهارده من السفر
نسمه ::طيب يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
خرجت شهد قابلت مروان وأحمد رمقت أحمد بنظرة
حزن بينما ناداها مروان وهو يسالها عن وجهتها شهد أنتي رايحه فين
شهد ::بحزن معلش يا أبيه ماما جايه من السفر ولأزم
أكون في إستقبالها
::ألقي عليها أحمد التحيه إزيك يا انسه شهد
:: كادت تبكي وهي ترد إزيك يا بشمهندس توجهت
إلي سيارتها بدون كلام
نظر أحمد لها ولا يعلم ما بها ولكن منظرها جعله
يشعر بالحزن
********بقلم أمل مصطفي*******
كانت سهير تتحدث مع أيهم ابن أختها
هو عكس مروان شخصيه مرحه عاشق للنساء
يركض خلف الجمال وينتقل من فتاه لآخري
ولا تستعصي عليه إنثي بسبب وسامته وأسلوبه
اللعوب في جذبهم كأنه يلقي عليهم تعويذه أو يسحرهم
::سألته سهير هاتيجي الساعه كام
::الساعه تسعه هتكون الطياره علي أرض الوطن
::طيب عايزاك تقابل نسمه قبل مامروان يرجع
أيهم ::بعدم تصديق أنا مش عارف أنتي بتعملي
ليه كده أنتي عارفه إنه مش بيحب نسمه دي
وقلبه مع شاهي يبقي ليه تعب القلب ده
*******
::تحدثة بغضب ولد أنت معايا ولا معاه أنا عارفه
أنه صاحبك وبير أسرارك بس أنت بتساعده
وبتساعدني لو مش عايز خليك ماتجيش
::ضحكه أيهم علي عصبيتها مالك يا سوسو عصبيه ليه
أوعي يكون وجدي مطنشك
وماشي مع مزه اليومين دول وعايزه تطلعيه
عليا أنا وابنك الغلبان
سهير::ولد إتلم
أيهم ::بهزار خلاص جوزيهالي وإكسبي فيه ثواب
تمسكك بيها دليل علي إنها برفيكت
سهير::معلش يا حبيبي قلبها ملك أبن خالتك
*******
رجع مروان
::أزيك يا ناني وحشتيني
نسمه ::وهي تبتسم له بحب الحمد لله
أحمد حبيبي أزيك
:: ازيك يا قلبي
::تحدث مروان بغيره يعني هو بوسه وحضن وأنا من بعيد
أقترب منها يضمها علي فكره أنا جوزك وأولي بيكي من أخوكي أبعد كده وجذبها لاحضانه تحت خجلها
من أخوها
وسعادة أحمد من اهتمامه بأخته هو يعرف كم تعشق زوجها
مروان :: لأحمد لو كنت أعرف أنك جاي تاخد مراتي
ماكنتش جبتك
أحمد ::بمرح والله ما خدت حاجه حتي فتشني
ضحك مروان ::هعديها عشان خاطر أنت أخو
حبيبتي
::تشكر يا أبوا نسب نردهالك في الأفراح
مروان ::وهو يصعد ماشي يا أبو عيون خضرا
هاخد شاور وانزل بسرعه
إلتفت أحمد لنسمه شهد كان مالها شكلها حزين
نسمه ::بخبث لكي تعاقبه علي إخفاء مشاعره
عنها لأول مره أصلها بتحب
*****
::: كلامها كان صدمه كبيرة له بتحب هي قالتلك كده
:: أه بس حظها وحش اللي بتحبه رافض حبها
وهي تعبانه جدا وكانت جايه تسأل تعمل معاه أيه
::شعر أحمد بقلبه ينشطر إلي قطع صغيره
من شدة الالم فمن دق لها القلب وإختارها دونا عن كل النساء تعشق غيره تغيرت ملامحه وأصبحت حزينه تحدث لنسمه معلش يا حبيبتي مضطر أمشي
بلغي مروان
::رق قلبها عندما شعرت بألم أخيها ليه يا حبيبي خليك
معانا
::رد احمد برفض معلش وقت تاني
نسمه ::طيب مش عايز تعرف شهد بتحب مين؟
أحمد ::وهو يزدرد لعابه مش مهم المهم أن ربنا يسعدها ويريح قلبها
:: بتحبك أنت يا أحمد
:: إلتفت لها أكملت أه يا حبيبي بتحبك
أنت وكانت عايزه تعمل أي حاجه تخليها تليق بيك
ليه ما حكيتش لأختك
:: مش عارف مشاعري بحس إنها بنتي أختي
محتاجه رعايه ومتابعه بحس جواها طفله بكون
مبسوط لما بشوفها لكن جواز لاء لأنها مش هتقدر
علي طبعي أنا من عالم وهي من عالم تاني
سهل على اللي زينا يعيش في عالم منفتح بس صعب علي اللي زيها تعيش بعد الانفتاح ده في عالم مغلق له
حدود وعادات
نسمه ::بس شهد بتحبك والحب بيعمل المعجزات
حبك وإهتمامك هيخليها تكتفي بيك هي مش محتاجه أكتر من الحب والأهتمام
أنت عارف تعتبر لوحدها رغم وجود أهلها هتكون ملكك أنت أنا شوفت عشقها في عيونها هي تستاهل
المحاوله
::صدقيني أنا ماهتمتش بوحده ولا خوفت عليها زيها هي ليها مكانه خاصه في قلبي حسيت
بحزنها كأنه جوايا اتمنيت أخدها في حضني وآشيل
منها كل الحزن
نسمه ::بسعاده الله الله ده حبيبي بيقول شعر
بص الفرصه بتيجي مره وحده متضيعهاش
********بقلم أمل مصطفي********
كانت نسمه وزميلاتها في المول لشراء هديه
لإحدي زميلاتهم المريضه
وفاء ::أنا عايزه أيس كريم
رانيا ::وأنا عايزه هوت شوكلت
شرين:: ومين هيدفع
وفاء ::أنتي طبعا
شرين ::نعم ياختي دانا لميت ثمن الهديه بالعافيه
وفاء:: يعني خساره فيا أيس كريم
شرين ::لا خساره ليا
نسمه :: باسسسس أنا اللي عزماكم
البنات بسعاده تعيش نسمه يا نسمه يا تعيش
نسمه ::بضحكه أنا مش عارفه مصحباكم أزاي
يلا ياختي انتي وهي
شرين ::بقلق لا مش هدخل المكان شكله غالي
وفاء::فعلا يا نسمه المكان غالي ليشغلونا عندهم تخليص حق
نسمه:: يلا يا هبله منك ليها
جاء شاب وأخذ طلباتهم وجلسوا يتسامرون حتي نزل الاوردر.
نسمه ::وهي تقوم لدفع الحساب يلا أنا اتاخرت
كانت تدفع الحساب وهي تلتفت رأت ما جعل قلبها
ينكسر في لحظه
وفاء ::بسؤال مالك يا نسمه وقفه كده ليه
نسمه ::بتوتر لا ابدا يلا نمشي
******بقلم أمل مصطفى*********
دلف مروان إلي غرفته وجد نسمه تجلس وهي
تضع يديها علي ركبتها وتضع رأسها فوقهم
وتضع الهاند فري إقترب منها وأخذ إحدي السماعات
ليسمع معها وجدها تسمع
حسيت إني لاقيت حلم السنين وصحيت فجاءه
بقيت من المجروحين (اغنية عمرو دياب)
رفعت نسمه عيونها كانت حمراء من كثرة
البكاء
مروان :: بلهفه مالك يا حبيبتي حد ضايقك
::ظلت تنظر له دون كلام
إقترب منها لكي يضمها
إبتعدت عن مرمي يده بعنف لدرجة إنها إصتدمت
بظهر السرير خلفها
مروان ::بإستغراب للدرجادي مش طايقه لمستي
نظرت له بإنكسار لو سمحت عايزه أكون لوحدي
::لم يرد الضغط عليها براحتك يا نسمه
ولو إحتاجتي تتكلمي في أي وقت هتلاقيني
موجود تركها وخرج
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)