رواية نسمة متمردة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أمل مصطفى
رواية نسمة متمردة البارت الثاني والعشرون
رواية نسمة متمردة الجزء الثاني والعشرون
رواية نسمة متمردة الحلقة الثانية والعشرون
:يا بنتي أنت وحشتيني أوي فيها أيه لما تيجي تقعدي معايا يومين
نغم:: والله يا بنتي مش هيوافق
سيبك أنت بس وافقي وأنا أقنعه هو عمره ما يرفض ليا طلب
سبيها لظروفها يا نسمه وهتلاقيني فوق رأسك
خلاص براحتك يا نغم سلمي علي هادئ و بوسيه
كتير سمعت خلفها من يزمجر بعنف إلتفتت لذلك الغاضب
طيب سلام يا نغم الوقت
تحدث مروان بحده ممكن أعرف أزاي تقولي لوحده
تبوسلك واحد
قامت نسمه وهي تداري ضحكتها علي غيرة حبيبها
وأقتربت منه بدلال أنت بتغير يا قلبي
:: رد مروان بعنف نسمه الحاجات دي مافيهاش هزار
تأملته بصدمه هادي ابن أختها عنده سنه ونص
مروان::ومازالت غيرته تسيطر عليه حتى لو عنده
شهر أنا مش بحبك تبوسي حد غيري جذبها لصدره
بقوه وحاوط خصرها بتملك أنتي ملكي أنا وبس
وقب*لها بجنون شفايفك عيونك ضحكتك ملكي مش بحب حد يشوفهم غيري فاهمه تركها وابتعد في غضب.
كانت تقف وهي مازالت علي صدمتها ماله ده أتجنن ولا
أيه الصبر من عندك يا رب
*******بقلمي أمل مصطفى************
أنت فين يا أحمد أنا بدور عليك من فتره كان هذا نادر
رد عليه أحمد والفرحه تشع من عيونه فيه حاجه حصلت
كنت عايز أخد رأيك في موضوع تعال نروح
الكافتيريا
يلا وأنا كمان عايزك في موضوع مهم يا نادر
خير يا أحمد شايفك مبسوط
رد بسعاده جداجدا يا نادر أنا طلبت إيد شهد وباباها
وافق وحدد معايا ميعاد أروح أنا وأهلي
قام نادر بإحتضانه ألف ألف مبروك يا صاحبي
أنت تستاهل كل خير
الله يبارك فيك صاحبي عقبال مافرح بيك
ما هو ده الموضوع اللي عايزك فيه يا أحمد
نظره له أحمد بإهتمام خير
عايز أتجوز لمار
أحمد ::وهو يضحك بقوه أنت أهبل ما هي مراتك
تحدث بإحراج لا يعني أتجوزها أتجوزها أفهم يا أخي
أحمد::قصدك يعني
أه
طيب مافيش مشكله لسه ٣أسابيع ونسلم المشروع
وتعمل فرحك بعدها علي طول يا نادر
نادر برفض لا ماعدش عندي صبر أنا جبت أخري
تحدث بسؤال يعني أيه
نادر نجيب فستان ونخرج أنا وهي وأهلي وأنت نتعشا في مكان ونأخد كام صوره وأروح بيها
أحمد ::وليه كل ده
أولا لأن باباها لسه متوفي وثاني حاجه لأن لو ماتجوزتش اليومين دول هانحرف وهتجبني ملفوف
بملايه
أحمد ::بزهول نهارك أسود أنت أتجننت علي الأخر
تحدث بمرح شوفت بقا لكن لو جوزتني هتشوف
نادر تاني خالص حاجه كده خيال
أحمد ::بس بس خلاص هتدبر والعزومه عليا
********بقلمي أمل مصطفى**************
كانت تجلس نسمه بجوار ه وهي سعيده لسعادة أخيها
وتجلس حنين بينهم
مروان ::مبروك يا بوص
أحمد ::الله يبارك فيك
أيهم :: أدعيلي يا أبو حميد ألاقي البنت اللي تقدر تلمني
أحمد ::مسيرك تلاقيها
أيهم ::في نفسه لاقيتها بس بعد فوات الأوان
أحمد ::نادر هيتجوز بعد بكره فاعايز نسمه وشهد
ييجوا معايا.
مروان ::مش ده المهندس اللي معاك في المشروع
أحمد ::أه
:: وأزاي هيتجوز وأنا مش عندي خبر بالأجازه
::لا ماهو مش هياخد أجازه
مروان ::بإستفهام مش بتقول فرحه
أحمد ::نادر ظروفه صعبه هي هتلبس فستان
الفرح وهيتعشوا بره ويروح علي بيت باباه
أيهم ::اللي هو أزاي يعني
البنت يتيمه ملهاش أهل وهو كاتب كتابه
وعايشه معاهم في نفس البيت بس لأن البيت صغير هو بينام معايا في الشقه وهي مع أهله عشان كده
عايز نسمه معايا عشان تحس بالعزوه
أيهم ؛::بفضول أنا كنت عايز أعرف بس هيتجوزا
أزاي وهي عند أهله وهو عندك
أنا قولت هستأذن مروان أسيب له الشاليه
أسبوع وأقعد في أي فندق وأتابع الشغل مكانه
وعلي ما يرجع أكون وضبت الشقه وهو بعد كده يدفع إيجارها علي مايعرف يوقف علي رجليه
أيهم خلاص وأنا هشارك معاك بالعفش
نظرة له بفرحه دي لفته جميله منك يا أيهم
وأنا كمان ونعمله حفله عائليه نحضرها
معاك ده كان رأي مروان
::الله يا حبيبي ده هيفرح قوي
أحمد ::قولي يآرب يتحمل المفاجئه ومايموتش
فيها قبل ما يفرح بالعروسه
ضحك الجميع وتمنوا له السعاده
*********بقلمي أمل مصطفى*************
كان نادر يجلس بجوار لمار في الصاله
تحدث بحنان حبيبتي أنا كان نفسي أعملك أجمل فرح
وأدخلك علي شقه جديده زي كل العرايس بس أنتي عارفه الظروف
لمار:: بخجل السعاده مش في الحاجات دي أهم حاجه أكون معاك
قام نادر بإحتضانها بجد يا لمار يعني مش هتندمي
علي إرتباطك بيا
هزت راسها بنفي
قام نادر بتقبيل جبينها جاء والده من خلفه
ما تنساش أن معاك بنات في البيت بكره تقفل عليك
بابك.
:أسف يا بابا
ابتسم له والده وحضنه مبروك يا حبيبي كان نفسي
أعملك أحسن حاجه بس أنت شايف الظروف
إنحني وهو يقبل يد والده أنا كلي من خيرك يا ولدي
ربنا ميحرمناش منك
إلتفت إلي لمار وطبطب عليها ألف مبروك يا بنتي
إرتمت في أحضانه وبكت الله يبارك فيك يا بابا
والده ::أنت متأكد أن أحمد هيسبلك الشقه الأسبوع
ده
نادر::بثقه أحمد ما يرجعش في كلمه يقولها
*******بقلم أمل مصطفى***********
ثاني يوم في الشركه
أحمد ::بمرح أخبار عريس الغفله أيه
نادر::بخير
أحمد ::متأكد
نادر::ما أنا قدامك أهو زي الفل
أحمد ::والله أنا حاسس إنك هتفضحنا وهتبرا
منك
نادر::وهو يعدل ياقة قميصه لا أنا راجل وأعجبك
قوي
أحمد ::بسخريه كله بكره هيبان وربنا يستر
وضع نادر يده علي فم أحمد الله يخرب بيتك
هتفضحني في الشركه
ضحك أحمد بقوه يعني أنت عارف نفسك
خلاص إن الله ستار حليم
وتحدث بجديه باباك وأخواتك هيجوا أزاي
كلمت واحد صاحبي هايمشي ورايا
وأنا هزوق العربيه يا برنس ولا تزعل
نادر ::بحب ربنا يخليك ليا يا صاحبي لو كان ليا
أخ ماكنتش هحبه زي ما بحبك
أحمد ::بغرور مصطنع طبعا يا بني أنا أتحب علي طول شاب طول بعرض وعيون خضرا دانتا لو ماحبتنيش تبقا
أعمي القلب والنظر
نادر::بتهكم أنت عارف أكتر حاجه بحبها فيك أيه
:أيه
نادر ::تواضعك يا أخويا وضحك الإثنان بحب
********بقلم أمل مصطفى*********
نادا أحمد بإستعجال يلا يا نسمه خلصي فين شهد
جائت من خلفه أنا جاهزه
إلتفت ::لها بحب عقبالك يا قلبي تورد وجهها من الخجل
أحم أحم نحن هنا يا بشر راعوا السنجل
اللي معاكم
نسمه ::وهي تنزل درجات السلم إستغفر ربنا وأهدي
وأنت هتلاقي بنت الحلال علي طول
أيهم ::بمرح توبت إلي الله وندمت علي ما فعلت
مروان ::كل حاجه جاهزه
أحمد ؛؛ كله تمام يا باشا كفايه أن معاليك هتشرفنا
والله
مروان ::بضحكه أنا حاسس إنك العريس مهتم بكل حاجه
أحمد ::طبعا فرح صاحبي فرحي
*******بقلمي أمل مصطفى************
في المساء
نادر عربية مين دي يا أحمد
أحمد ::بغمزه عربية مروان
نادر::بسعاده الله الله والله وباضتلك في القفص
يا واد يا نادر وهتتزف في عربيه ملوكي
ضربه أحمد في كتفه بمرح عد الجمايل ياد
ركب أحمد وجواره نادر وقف أمام الكوافير في إنتظار
لمار
نزلت لمار وخلفها أخواته وشهد ونسمة
نادر ::بسعاده أزيك يا مدام نسمه
نسمه الله يسلمك وألف مبروك
نادر ::أزيك يا أنسه شهد عقبالك
شهد ::شكرا وألف مبروك
سمع خلفه كلاكسات سيارات قويه إلتفت فوجد أيهم وسيف يخرجون من السياره ويطلقون الأعيرة الناريه وبصوت عالي ألف مبروك يا عريس عايزينك
تشرفنا نزل مروان وفريد ألف مبروك يا نادر
نادر::وهو لا يصدق ما يحدث فهم صفوة المجتمع
يحضروا عرسه المتواضع ويشاركه فرحته
مروان ::وهو يمد يده ويري صدمته ألف مبروك يا نادر
أحمد وهو يزغده في كتفه لكي يفوق نادر مد إيدك
**********
نادر::الله يبارك فيك يا مروان باشا ده شرف ليا أن حضرتك موجود معايا ما تتصورش أنا فرحان قد
أيه
مروان ::بإبتسامه جذابه أنا الوقت صديق
نادر::كان ينظر بحب لأحمد ويشكره بعيونه
أحمد ::يلا ياجماعه ركب الجميع وظلوا يحتفلوا
بالكلاكسات والمناورات فيما بينهم
والدت نادر:: أيه ده يا أبوا نادر هم دول أصحاب إبنك
شكلهم ولاد ناس أوي
رد جارهم فعلا ده ثمن العربيات اللي ركبينها تشتري
الحي بتاعنا
*******بقلمي أمل مصطفى************
عند نادر أنت رايح فين يا أحمد ده مش طريق الكافيه
خليك في عروستك يا نادر وسيب نفسك
ليا النهارده
وصلوا أمام مطعم فخم ونزل الجميع
كانت لمار ونادر ينظروا للمكان بإنبهار
لمار ::أيه ده
نادر ::شكل أحمد عامل فيه مقلب وبدل ماتجوز
هغسل مواعين هنا سنه عشان اسدد ثمن العشاء
أحمد ::من خلفه لا أكتر من خمس سنين يا خفيف
نادر::بضيق أنت رامي ودانك معانا ليه واحد ومراته
مع بعض بتتحشر ليه خليك في شهدك وسيبني
في المصيبه بتاعتي وصلوا قاعه مفتوحه ومزينه
بالورود والبالونات
قاموا بتشغيل طلي بالأبيض طلي
وجاء شابان من الأسطف وهم يحملون المشاعل
لتغيير الدبل أمام سعادة وتصفيق الجميع
ثم جلسوا مره اخري
أخرج مروان شنطه من جواره وأعطاها لنادر
ألف مبروك دي هدية جوازك
نادر ::أخذها وشكره قام بفتحها كانت علبه قطيفه
بها طقم من الذهب
نادر بس ده كتير يا فندم
مروان:: أنا الوقت مش فندم ولا باشا
مامته::فرجني كده يا نادر ناولها العلبه
بسم الله ماشاءالله تسلم يابني وتتردلك في الفرح
إلتفتت لإبنها مش قولتلك سيبها علي الله
أنت كنت زعلان لأنك ماجبتش شبكه ربنا بعتلك
الأحسن منها **بقلم أمل مصطفى**
نادر::بحرج خلاص يا أمي
نسمه ::لتخرجه من إحراجه يلا لبسها الشبكه
قام نادر بتلبيسها ماعدا الحلق تركه في العلبه
لأنها محجبه كانت والدته تزغرط وأحمد يصور فيديو
**جلس الجميع علي طاوله مستديره وقاموا بتشغيل أغنيه رومانسيه
أحمد ::طلب من نادر أن يرقص مع لمار علي أنغامها
لكي يصورهم فيديو
طلب مروان من نسمه تشاركه الرقصه
وأخد فريد يد شهد لكي تشاركه الرقصه أيضا
تحت عيون أحمد الغيوره
أيهم :: لأحمد الواد فريد ده برنس أخد منك المزه
وسابك
أحمد ::مسيرها تكون ليا ومش هخليه حتي يشوفها
نزل العشاء في جو من السعاده وبارك لهم الجميع
وأخذ نادر يد لمار وذهب للسياره فوجد بها سائق
مروان
مال نادر علي أحمد أنت هتروحني في تاكسي ولا أيه
أحمد ::وهو يغمزله بشقاوه لا متورجل يا خفيف
وقام بفتح الباب له أتفضل يا باشا الليله ليلتك
ورينا همتك تورد وجهه لمار من الخجل
قام نادر بمساعدتها في إدخال الفستان وجلس جوارها وقام الشباب بالتصفير لهم وتحرك السائق
توجه الجميع لسياراتهم **أمل مصطفى**
بعد الوقت وجد نادر السياره تخرج بره البلد فعلم
أنه طريق شرم قام بالاتصال علي أحمد ليتأكد
ولكنه لم يتلقي رد حاول مره أخري فأغلق أحمد الهاتف
لكي لا يحرق المفاجأة
في سيارة مروان
نسمه ::العروسه جميله وهادئه ربنا يسعدهم
شهد ::وباين عليه بيحبها
أحمد ::مين كان يصدق الصدفه الغريبه دي وقص
عليهم ما حدث
مروان فعلا صدفه غريبه والاغرب باباها لما يعرض
بنته علي واحد مايعرفوش
نسمه ::هو فعلا ميعرفوش بس شاف فيه الشهامه
والرجوله ودي بقت حاجه نادره اليومين دول
صرخت نسمه فجأه حاسب يا مروان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة متمردة)