روايات

رواية ندم لا يفيد الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

موقع كتابك في سطور

رواية ندم لا يفيد الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد

رواية ندم لا يفيد الجزء الأول

رواية ندم لا يفيد البارت الأول

ندم لا يفيد
ندم لا يفيد

رواية ندم لا يفيد الحلقة الأولى

مش قادر يا كريم مش قادر
ـ فى ايه بس يا حجازى هدى اعصابك شويه ماتنساش إنك قاعد على قهوه
أقولك تعالي نقعد فى مكان هادى شويه
عشان تتكلم براحتك
إتجه كريم وحجازى لشقه كريم حتى يستطيع حجازي الحديث على راحته دون قيود
جلس كريم برفقه حجازى وقام بصنع كوب من الليمون من أجل كريم حتى تهدأ اعصابه تنهد كريم ثم بدأ بالحديث
ـ ها يا حجازى احكيلى بقى فى ايه مضايقك
ـ مراتى
ـ مالها رحيل بنت جميله ومحترمه وبنت ناس وانت بنفسك كنت بتشكر فيها
ـ مهو ده اللى محيرنى وتاعبنى
ـ بقولك ايه أنا تهت منك منين محترمه ومريحاك ومنين تعباك
ـ بص يا كريم رحيل بنت محترمه ومريحانى أوى وطلباتها قليله جداً وكله كوم وعلاقتها بأهلى كوم تانى أمى بتحبها وبتعتبرها زى اختى بالظبط وبابا برضو دايما بيشكر فيها وفى تربيتها
ـ طيب فين المشكلة
ـ لونها
ـ نعم
ـ سمرا يا كريم
ـ لأ انا شوفتها قبل كده قمحاويه وحتى لو سمره ده السمار نص الجمال
ـ أنا نفسى اتجوز واحده بيضه بحس بقرفه وانا معاها
صدم كريم من حديث صديقه لم يتوقع أن يكون صديقه بتلك السطحيه حاول الحديث مع حجازي مره اخرى لعله يكون خاطئ فى فهمه
ـ حجازي أنا مش فاهم كلامك معلش ممكن توضحلى أكتر
ـ بص يا كريم رحيل بنت عمى اللى كانت عايشه فى البلد طول عمرها وحتى تعليمها كان فى بلدها كنت بشوفها بس قليل بحكم المسافات
أنا فى الوقت ده كنت مرتبط ببشرى كانت بنت جميله بيضه وعنيها ملونه حبيتها وحبيت استايلها وكل حاجه فيها كنت بحسها أميره الجامعه لحد ما جالها عريس وأهلها غصبوها عليه وقتها كنت لسه طالب مقدرتش أعمل حاجه وسبنا بعض ولما اتخرجت بابا قالى إنه هيساعدنى ويعملى مشروعى بشرط اتجوز من رحيل
طبعاً كانت بالنسبالى فرصه لا تعوض قولت اتجوزها وبعد كده ازهقها واخليها تطلب الطلاق واتجوز واحده حلوه فيها المواصفات اللى انا عايزاها انا بشوف شويه بنات بيجوا عندى المكتب ايه ده ! يحلو من على حبل المشنقه شعر إيه وعيون ايه وطول ايه و..
ـ ايه يا عم حيلك حيلك وأنت أصلا ليه بتبص على حاجه مش بتاعتك
ـ يا عم دى بصه بمتع بيها عينى بدل اللى موجوده فى البيت
ـ “وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ”
ـ أنت يا كريم لو كنت بتغض بصرك ومش مركز مع الرايحه والجايه كنت هتشوف مراتك ملكه جمال المفروض إن مراتك دى عرضك تحافظ عليها وماتتكلمش عليها بالشكل ده
ـ من خنقتى يا كريم مش طايقها مش طايقها خالص
ـ وأنت قولتلها بقى الكلام ده
ـ أه قولتلها من أول يوم جواز
ـ يعنى أنت يوم فرحها كسرت فرحتها
نظر حجازى فى للجهه الأخرى وصمت لم يستطع الرد على كريم لكن كريم عاد النظر إليه مره أخرى ثم تحدث عن بدايه زواجهم
Flash back
ـ فتره الخطوبه كانت علاقتنا محدودة جدا جدا أنا تقريباً كلمتها مرتين تلاته على بعض
ماشوفتهاش من يوم الخطوبه حتى فى الخطوبه كانت عامله ميكب هادى ومش زى البنات كده يوم فرحهم
ماما واختى هنا جهزوا كل حاجه الشقه والفرش وكانت رحيل راضيه بكل حاجه سافرت هناك قبل الفرح بيوم ولما خلص الفرح نمت واتحججت بتعب الفرح والسفر
تانى يوم رجعنا شقتنا فوق شقه بابا وماما
أول مادخلنا الشقه

رحيل :
حجازى محتاج حاجه اعملهالك او عايز تتعشى
بصيت ليها بطرف عينى ثم لفيت ليها بكامل جسمى
ـ بصى يا رحيل إنتى بنت عمي بس أنا أسف انا مش قادر اشوفك غير كده أنا ليه مواصفات معينه فى البنت اللى أنا عايز اتجوز ها وللأسف المواصفات دى مش فيكى
صدمت رحيل من حديثه لم ياتى أبدا فى مخيلتها أن تتعرض لموقف مثل هذا ومن مَن من زوجها ثانى يوم زفافها .
لم يهتم حجازى بمشاعرها وأكمل
ـ بصراحه كمان انتى سمره وأنا زى مانتى شايفه طالع لماما ابيض ولو قربت منك هحس زى ماكون بقرب من واحد صحبى واعتقد إن التفكير فى الموضوع بشع حدا مبالك لو قربت منك فعلاً
أنا أسف انى بقولك كلام زى ده فى يوم زى ده بس انا حبيت إننا نحط النقط على الحروف عشان لو حبيت اتجوز ولا خطبت تبقى فاهمه العلاقه بينا إيه وأنك مالكيش عندى أى حقوق زوجيه
End flash back
زُهل كريم من حديث صديقه ألهذه الدرجه حجازى إنسان سطحى تحدث معه محاولا تقريبه من زوجته
ـ طيب وهى بتعامل أهلك إزاى
ـ بتنزل عند ماما تفطر معاهم وتجيب الطلبات ودلوقتي بتعمل دراسات عليا عشان تشتغل
ـ هى متخرجه من إيه
ـ معاها ليسانس حقوق
ـ زيك كده ؟
طيب ليه مخلتهاش تدرب معاك في المكتب
ـ هو أنا طايقها فى البيت لما أخليها كمان فى وشى فى المكتب
ـ طيب حاول تقرب منها أكتر جرب خدها وأخرجوا سوا يمكن تشوف فيها حاجات أنت مكنتش شايفها
مل حجازى من تكرار نفس حديث كريم له هو لا يريدها وانتهى الأمر
استأذن حجازى وخرح من منزل كريم وجد إتصالا من رحيل أكثر من مره فأجابها بمضض
ـ خير يا رحيل كل دى مكالمات
تحدثت معه رحيل ببكاء
ـ عمى عمى يا حجازى تعبان اوي ودلوقتي طالعين بيه على المستشفى
تحدث بخضه وقلقاً على أبيه
ـ ماله حصله ايه انطقى ساكته ليه ايه البرود ده
ـ معرفش معرفش مره واحده اغم عليه ومش عارفين نفوقه طلبنا الإسعاف وهنروح بيه مستشفى……..
ـ طيب انا هجيلكم على هناك ثم أغلق الهاتف دون مقدمات
نظرت رحيل للهاتف بقله حيله ثم نظرت لعمها المدد أمامها داخل سيارة الإسعاف وضعت زوجه عمها يدها فوق يد رحيل وهى تبكى محاولة منها لمواساتها
وصلوا المشفى واستقبلتهم الطوارئ واخذوا لإجراء الإسعافات
جلست رحيل تبكى وبجانبها صفاء زوجه عمها إلى أن أتى حجازى ثم اقترب مسرعاً من والدته وضمها اليه وظل يهدئها ويواسيها نظرت له رحيل كم تمنت أن يضمها إليه يواسيها كما فعل مع أمها فعمها بمثابة أب لها أثناء انتظارهم خرج اليهم الطبيب ووجه حديثه لهم
ـ مين المسئول عن أكل استاذ ضياء
تحدث رحيل للطبيب مسرعه
ـ أنا يا دكتور
ـ طيب واضح إن استاذ ضياء السكر على عليه وضغطه كمان كان واطى وده سببله حاله إغماء
نظر حجازى لرحيل بغ*ضب
ـ انتى مش عارفه إن بابا عنده السكر ايه قصده تموتيه
صدمت رحيل من اتهامه لها فهى من تعتنى بهم وهى تخاف عليهم وتهتم بنظامهم الغذائى كما كانت تهتم بوالدها قبل وفاته
لم تستطع أمه الصمود أكثر من هذا
ـ مالك بتكلمها ليه كده مش تطمن على ابوك الأول وبعدين هى مالها هى بتعمل اللى عليها بزيادة رغم أنها مش مطالبة بده
ـ لأ مطالبه بده آمال عايشه معانا ليه وبنصرف عليها ليه
ـ إحنا اللى ملزومين بده مش هى اللى ملزومه دى مراتك يعنى أنت ملزوم إنك تصرف وتشوف كل طلباتها وهى بتاخد بالها مننا حبا فينا لكن مش إجبار
تدخل الطبيب مهدئا للوضع
ـ المريض فاق وبقى بخير تقدروا تدخلوا تطمنوا عليه مافيس داعى للتوتر
دلف الجميع لغرفه والدهم ذهبت رحيل مسرعه لعمها وضمته اليها ملس ضياء على ظهرها بحنيه
ـ ماتعيطيش أنا كويس
صفاء: كده تخضنا عليك أكلت ايه من ورانا
ضياء: أكلت باقى التورته بتاعت امبارح بس مكنتش عارف انها هتعمل فيا كده
صفاء: يعنى تقلقنا عليك بالمنظر ده احنا كان هيجرالنا حاجه
ضياء: خلاص يا حبيبتي ولا يهمك انا كويس اهو وانتى يا رحيل يا حبيبتي اجمدى شويه
ـ حاضر يا عمو
ضياء: مالك يا حجازى واقف بعيد ليه قرب متخفش عليا انا كويس
: يارب دايما يا بابا
فى جهه أخرى في كُبرى مكاتب المحاماه كان يجلس بهيبته على ذلك المكتب وأمامه إحدى العملاء لأكبر الشركات
ـ يعنى أطمن يا عزيز بيه
ـ ماتقلقش يا استاذ كمال بإذن الله هنكسبها من أول جلسة طول مالورق سليم والحق معانا ماتقلقش
: خلاص انا كده مطمن شكرا لحضرتك وهنتظر مكالمتك تبلغنى بمعاد الجلسه
ـ على خير إن شاء الله
خرج العميل من مكتب عزيز ودلفت إليه السكرتيرة نظر اليها عزيز بضيق
-يا مها قلتلك ميت مره اللبس ده هنا مش مكانه ده أخر تحذير ليكى انتى جايه مكتب محترم مش نايت كلاب
ـ انا أسفه يا عزيز بيه بس هو مش مُلفت أوى
ـ لأ مُلفت وعلى فكره مش حلو خالص لو فاكره إنك بكده هتلفتى نظر حد وده اخر تحذير ليكى انتى بتشتغلى فى مكتب عزيز الراشد أكبر محامى فى البلد مش نايت كلاب فاهمه
ـ فاهمه يا فندم
ـ بكره المواعيد ايه
ـ عند حضرتك محاضره فى الجامعه من ١٠ ل ١٢
وبعديها معاد محكمه الساعه ١
دول بس المواعيد الصباحية
ـ طيب كلمى حد من المتدربين الجداد هيروح مكانى الصبح المحمكه ويخلص الإجراءات دى
ـ حاضر يا فندم
ـ فى مواعيد تانيه دلوقتي
ـ لأ كده خلاص

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم لا يفيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى