روايات

رواية ندم صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ندم صعيدي الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي الجزء الخامس

رواية ندم صعيدي البارت الخامس

ندم صعيدي
ندم صعيدي

رواية ندم صعيدي الحلقة الخامسة

/تغيرت /
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم السلام ❤️
💜لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 💜
💙
💙
💙
💙للجميع@
هنتعرف على شكل الابطال النهارده
سلمى: (عرفت شخصيتها قبل كده و متنسوش أن عينيها زرقه بس هى لابسه عدسات بنى على طول و هنعرف السبب قدام) فتاه بجمال طبيعى ذات شعر بنى حريرى و بشره قمحاويه ناعمه كلالطفال وعيون صغيره.
البطل سلطان : (عنده ٢٥ سنه ظابط فى الصاعقه الاسبانيه بارد و قاسى و معندوش رحمه بس كل ده بيتغير لما يبقى مع سلمى أو زى ما هو بيقول ملاكه اللى ربنا بعتهوله عشان تخرجه من الضلمه اللى كان فيها معاها بيتحول لولد عنده ١٦ سنه مش الراجل اللى الناس بتخاف منه اقسم ان سلمى هتبقى بتاعته غصب عن أى حد و المره ديه رجع عشان ينفذ قسمه. بيحب سالم و سليم جدا و يعتبر هو اللى مربيهم و هم بيعشقوه و عشان كده قرر انه هيكون أسرته بيهم و استحاله يسبهم لعيسى )
يتميز سلطان بالشعر الأسود كسواد الليل و لكن لا ننكر انه ناعم كالريش لديه عيون حاده رماديه اللون و رموش كثيفه ويزين وجهه بلحيه خفيفه.
عيسى : ( الواد البارد اللى انا مبحبوش)
يتميز عيسى بالشعر البنى الكثيف واللحيه الخفيفه ويمتلك أنف طويل حاد.
💞
💞
💞
نبدأ بقى بارتنا اللى بكتبه وانا مش شايفه قدامى من التعب فلو فيه اخطاء املائيه ياريت تنبهونى
😂❤️.
عيسى بصوت عالى غاضب: سالم…… سليم تعالوا هنا يلاااا و بسرعه.
سلمى وقد تناست الجميع من حولها وقالت بصوت عالى: انت بتزعق ليه يا بنى ادم انت صوتك ده ميعلاش على عيالى تانى
انا ولادى رجاله ومحدش يزعقلهم و لا يعلى صوته عليهم و لا يقربلهم حتى مهما كان هو مين أو يقربلهم ايه و اللى يفكر بس يبصلهم بصه صغيره و لا حتى يقولهم كلمه واحده تضايقهم معنديش مانع خالص انى ادفنه حى.
عيسى بغضب أعمى و قد نسى هو الآخر الأشخاص من حوله : لا ده انتى قويتى بقى و رجلك شالتك و طلعلك صوت الظاهر انك نسيتى انا مين بس انا بقى هفكرك و دلوقتى.
بدأ بالاقتراب منها حتى يضربها كالماضى و قبل أن يتصرف اى احد للدفاع عنها قامت سلمى برفع قدمها و ضربه فى معدته بقوه ففقد هو توازنه ووقع على الأرض و امسك بطنه من الوجع كان الجميع متفاجأ و مصدوم من ما فعلته سلمى تلك الفتاه التى تشبه فتاه فى السادسه عشر بهذا الجسد الضئيل
ماعدا سلطان و سليم و سالم الذى لم يبالوا حتى بما كان يحدث و لم يتحركوا حتى من أماكنهم لأنهم يعلموا مدى قوه سلمى فقد دربها سلطان بنفسه على الدفاع عن نفسها.
سلطان فى نفسه: ايوه كده يا سلمى خليه يعرف انك مش الهبله الضعيفه بتاعت زمان و وحيات أغلى حاجه عندى اللى هى انتى لاندمه على كل اللى عمله فيكى زمان و هطلقك منه عشان انتى بتاعتى انا بس و هاخدك انتى و الولاد و نسافر و نعيش لوحدنا بعيد عن العالم ده كله.
وقف عيسى بعد أن ساعده لؤى و كارولين و كان فى قمه غضبه وقال لها بنبره كفحيح الأفعى : انتى قد اللى انتى عملتيه ده يا سلمى.
سلمى بثقه: قده ونص كمان و ورينى بقى هتعملى ايه و لو فكرت يا عيسى تقربلى و لا تقرب لولادى وقتها بقى رجالتى هم اللى هيتصرفوا معاك زمان كنت تضربنى و تهنى و مكنش حد بيكلمك لكن انا دلوقتى واقفه فى نص بيتى وسط رجاله عيلتى يعنى تفكر بس تقربلى هتلاقيهم طلعوا قلبك من مكانه اصل عمى و ولاده بيحبونى اوى و بيحبوا يعقبوا اى حد يقربلى فخلى بالك من نفسك بقى يا بطه يا حلوه انتى.
صعدت سلمى إلى الأعلى و تبعها أولادها بصمت وهدوء تام.
اقترب سلطان من عيسى و همس له فى أذنه بنبره عميقه قويه رجوليه : انا سبتك المره ديه عايش عشان هى علمت عليك لكن و ربنا اللى خلق الخلق المره اللى جايه ألمحك بس بتبصلها وقتها هتتمنى تشوف الموت ولا انك تشوف ربع اللى هعمله فيك.
فهم عيسى من كلامه و نظراته انه عاشق لزوجته و هذه الفكره لم تعجبه أبدا فهو لم ولن يرضى أن تكون زوجته التى رفضها سابقاً مرغوبه من أي أحد فرد عليه بنبره خبيثه لئيمه: بص يا حبيبى و اسمعنى كويس اوى سلمى مراتى انا و من حقى اعمل فيها اللى انا عايزه و لو حد فكر يتدخل بينا هزعله و انا من حقى أخدها هى و عيالى و انشالله حتى احرقهم و لا اقطعهم حتت وارميهم محدش ليه دعوه.
ثم اكمل بسخريه لاذعه : لكن بقى لو انت موافق انك تاخد اللى اللى انا راميه بقالى سنين فأنا بقى مش موافق عشان مش عيسى الجارحى اللى حد ياخد حاجه منه حتى لو هو راميها وسلمى انا معلقها فوق السبع سنين و هفضل معلقها طول عمرى و هفضل ارجع اكسر فى قلبها و اهين فى كرامتها و ترجع تانى تبقى مكسوره الجناح مستنيانى ارجعلها هم فرضوها عليا زمان واستحملت قرفها اللى انت اكيد عارفه وانا بقى هعقابهم كلهم لحد اخر نفس فى عمرى عشان مش عيسى الجارحى اللى جده يهدده بأنه هيرميه فى الشارع و يمنعه من الورث لو متجوزش ست الحسن والجمال و انت بقى لو قربت منها أو من عيالى تانى هخليك تلعن اليوم اللى اتولدت فيه.
عم صمت لمده خمس دقائق ولم يقدر أحد على التدخل فكان عيسى و سلطان ينظروا فى عيون بعضهم البعض بغضب و كره و تحدى و كان كل واحد عينيه تحكى ما بداخله جيدا
قطع الصمت سلطان بعد أن فقد سيطرته على شياطينه فامسك عيسى من تلابيب قميصه وقربه منه بقوه وغضب ثم قال بصوت جحيمى عالى : تجيب سيره سلمى تانى على لسانك ال*** ده هقطعهولك و ردى على كل كلمه طلعت منك هيوصلك قريب اوى متخافش و وقتها ورينى هتقدر تتكلم عليها تانى ازاى.
تركه و ذهب خطوتين ثم عاد مره اخرى و لكمه على وجهه لكمه واحده اوقعته أرضاً و جعلت أنفه ينزف بشده و رأى الجميع إلتواء أنفه الواضح و وصل جيداََ صوت تألمه للجميع.
سلطان بسخريه : اومال طول و عرض و عضلات على ايه يا بطه انتى ده بوكس واحد عمل فيك كده اومال لو اديتك اتنين كمان كان هيحصلك ايه اخس على رجاله الزمن ده.
رحل سلطان وكان واضح للجميع انه صاعد لغرفه سلمى نظر العم سالم بشماته لعيسى فإذا كان حبه لأبنه سابقاً منعه من إيقاف عيسى عن إيذاء سلمى فها قد أتى من سوف يمنعه.
ساعد لؤى عيسى فى الوقوف مره اخرى.
لؤى بحسره : قوم معايا يا عيسى لازم نروح المستشفى شكل منخيرك اتكسرت.
ذهب لؤى مع عيسى و معهم كارولين إلى المستشفى و قام أحد الأطباء بمساعده عيسى و بعد أن انتهى الطبيب من معالجته خرج و تركهم بمفردهم فذهبت كارولين إلى عيسى و كانت تتلمس جرحه بدلع مقزز ثم قالت بنبره خبيثه : لم أكن أعلم أن زوجتك لها من يحميها عيسى ؛ فهذا عكس ما قلت انت فما فهمته منك سابقاََ انها وحيده و ضعيفه لكن ما رأيته اليوم عكس ذلك تماماً.
لؤى بغضب من تلك الأفعى السامه : اصمتى انتى كارولين ولا تتدخلى فى ما لا يعنيك.
ثم نظر لعيسى بغضب أكبر و كاد أن يتكلم و يلومه على ما قاله فقاطعه سماعه لصوت هاتف عيسى الذى أعلن اتصال من أحد رجال الأمن عيسى الموثوق بهم.
اخذ عيسى هاتفه من لؤى و امسكه بقله صبر فهو متعب للغايه نظر إلى شاشته بملل فوجده رجل الأمن الخاص بالشركه خاصته فرد عليه و قبل أن يبدأ بالكلام سمع أكثر شئ صدمه بحياته كلها.
لم يعى على نفسه وهو يصرخ بصوت عالى جداََ و يقول بصراخ ممزوج بصدمه : ماذا تقول أيها اللعين شركه من التى تحترق.
🔥
🔥
🔥
🔥
بينما فى مكان آخر كان هناك من يجلس و يضع قدم على الأخرى بغرور وثقه كبيرين.
و كان يضحك بأعلى صوته بعد أن أرسل له أحد رجاله صور شركه عيسى و هى مشتعله فقال بنبره شيطانيه خبيثه
: ولسه يا عيسى الكلب يا اما هتشوف منى و هدفعك تمن كل كلمه خرجت منك إما خليتك تشحت فى الشوارع و جيبك يبقى مفيهوش مليم واحد مبقاش انا سلطان الفقى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى