روايات

رواية ندم صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ندم صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي الجزء الثامن

رواية ندم صعيدي البارت الثامن

ندم صعيدي
ندم صعيدي

رواية ندم صعيدي الحلقة الثامنة

/ من هذا ؟!/
❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
❤️ لا اله الا الله محمد رسول الله ❤️
💚
💚
💚للجميع@
سلمى : وقف العربيه هنا بسرعه ……….
أوقف السائق السياره سريعاََ ملبياََ طلبها بفزع فخرجت هى من السياره بسرعه فائقه تاركه أطفالها الصغار نائمين بجانب تيسير.
جرت بسرعه فصدم الجميع وشلت حركاتهم ولكنهم فأقوا من الصدمه بسبب الحج مدحت الذى تحدث بصوت عالى و غضبه مرئى للأعمى : انت يا بهيم منك ليه ما تتحركوا و لا مستنيين لما تبعد و منعرفش هتروح على فين.
كان سلطان اول من فاق من صدمته و لحق بسلمى سريعاً و تتبعه تيسير وعيسى بسرعه أكبر حتى يلحقوا تلك المجنونه.
كانت سلمى تجرى بسرعه وشعرها يتطاير خلفها بحريه و الثلاث شباب يجروا ورائها ويحاولون إيقافها بندائهم لها ولكنها كانت كالمغيبه.
استمروا فى الركض إلى أن توقفت سلمى بعد وقت قصير أمام إحدى الأراضى الزراعيه و الذى كان يشرف على مزارعيها رجل طويل ذو أكتاف عريضه يخفى جسده الرياضى بجلباب صعيدى باللون الأسود يزيد منه وسامه و هيبه.
وقفت سلمى وراء هذا الشخص المجهول و الثلاث شباب يراقبوها من بعيد بصمت و ترقب.
فقالت سلمى بصوت لاهث متقطع بسبب جريها : على فكره بقى يا أحمد انت طلعت بخيل أوى بقالك سبع سنين بحالهم مبعتليش المصاصه حتى الآن فقلت أجى أخدها أنا بقى.
ألتف هذا الشخص والذى يدعى أحمد إلى سلمى بأبتسامه واسعه وكان ينظر لها بصدمه ممزوجه بفرحه وقال بعدم تصديق.
أحمد بسعاده عارمه : سلمى.
سلمى بصوت يملئه المرح : أه يا عم سلمى مالك اتخضيت كده ليه.
أحمد : يخرب عجلك انتى كبرتى أكده ميته و ايه اللى جابك اهنيه اصلاََ.
سلمى بسخريه : أولاً كلمنى عدل بالله عليك عشان انا فاكره المصرى بالعافيه ؛ ثانياً بقى هو ايه اللى كبرت امتى يا عم ؛ أحمد ده انا عيالى بقوا طولى يا أحمد ؛ أحمد انت فى البطاطا يا أحمد.
أحمد بزهول من مرور الأيام سريعاً : بتهزرى.
سلمى بسخريه من سذاجته : أهزر ايه يا عم ده لولا انهم نايمين فى العربيه عشان تعبانين من السفر كنت ورتهملك و لا اقولك استنى.
قامت بإخراج هاتفها من حقيبه ظهرها و فتحته و وضعت الهاتف أمامه حتى يرى صوره خلفيه الهاتف.
أحمد بزهول و سعاده عارمه : مش معقوله يا سلمى دول شكلهم ولا عشر سنين ماشاء الله دول طولك و كمان مش شبهك خالص دول كأنهم اخواتك الصغيرين و من اب تاني كمان.
سلمى بتنهيده بسيطه و إبتسامه مشرقه : ما هما مخدوش منى غير حاجات بسيطه فى الطباع لكن كطول و شكل و شخصيه خدوهم من ابن عمى سلطان عشان اتوحمت عليه طووول شهور الحمل وكمان الفرق بينى وبينهم ١٥ أو ١٦ سنه ونص تقريباً فأه يعنى الناس بتقول عليهم أخواتى.
سميت سليم على اسم بابا الله يرحمه و سالم على اسم خالى ربنا يديله طوله العمر ؛ سيبك انت منى دلوقتى هبقى اجيلك مره تانيه و احكيلك على كل حاجه انت بقى ايه دنيتك مفيش دبله فى أيدك ليه يعنى.
أحمد بسخريه : خايفه عليا اعنس ولا ايه.
تذمرت سلمى و هى تضربه على كتفه : اه يا حبيبى خايفه عليك لتعنس ؛ أحمد متستهبلش انا أصغر منك بأد ايه و عيالى شوفتهم أهم الله أكبر بقوا طولى و انت لسه حتى مخطبتش حتى.
أحمد بمزاح محاولاََ التهرب منها : ما انا كنت مستنيكى بقى عشان اتجوزك و اديكى جيتى اهو برجل ………
قطع كلامه سلطان الذى سحب سلمى إتجاهه بغيره و تملك ظاهرين للعلن ثم قال بغضب عارم : مش كفايه كده كلام مع النحنوح و لا أيه.
تحدث أحمد برفعه حاجب و سخريه : مين الحلو.
وضع سلطان سلمى خلفه و قال بنبره حاول جعلها بارده ولكنه فشل تماماََ : أنت اللى مين يا عم القمور.
وقفت سلمى بينهم عندما شعرت أن الأمور بدأت تشتد بين هاذين الغاضبين و مدت كلتا يديها فى الهواء تفصل بينهم ثم بدأت حديثها بنبره سريعه حتى تنقذ الموقف بأسرع وقت : أحمد ده سلطان أبن عمى حكتلك عليه قبل كده كتير ؛ سلطان ده أحمد اللى ساعدنى ساعه ما هربت من المستشفى و هو اللى ساعدنى اوصلكم و ساعدنى كمان اسافر القاهره عشان تيجوا تخدونى من هناك.
كان سلطان ينظر لأحمد بغضب و أحمد ينظر له بعدم مبالاه ؛ فأمسك سلطان يد سلمى و جرها خلفه بعد أن قال لأحمد بقرف : ما اتشرفتش بحضرتك.
فذهب بسلمى سريعاً ناحيه السياره بغضب مره أخرى و تتبعه تيسير وعيسى بهدوء.
بينما أحمد كان يبتسم بخبث و عندما ألتفتت سلمى إليه غمز له فزادت ابتسامته خبثاََ و تمتم بصوت غير مسموع : صحيح إن كيدهن عظيم.
😈
😈
😈
فى منزل عائله الجارحى :
كان الجميع يجلس بصمت منتظرين تنظيف غرفهم بفارغ الصبر حتى يصعدوا ليرتاحوا من هذه الرحله الشاقه ؛ فقطع هذا الصمت سليم الذى وقف من مكانه و مد يده إلى سلمى و قال بصوت ناعس : سلمى انا تعبت و عايز أنام.
سلمى بسخريه : ايه يا عم الخرتيت ما شبعتش نوم.
رد عليها سليم بمد يده أكثر لها ثابتاََ على موقفه فأستسلمت له سلمى بعد أن تنهدت بقله حيله.
مدت سلمى يدها و وضعت سليم على قدمها و رأسه على كتفها ؛ فلف هو قدميه حول خصرها بقوه و دفن رأسه فى رقبتها فهذه حركته المفضله و بدأ يستنشق رائحتها الجميله المنبعثه منها بهدوء وراحه فنام سريعاً و هى بالمقابل أرجعت رأسها و سندتها على الأريكه خلفها فسند تيسير رأسه على كتفها الآخر واغمض عينيه براحه فهو متعب للغايه.
كان عيسى ينظر لسليم بنظره حب و إبتسامه حنونه فسليم قد أخذ تلك الحركه منه هو ؛ فمهما كان يحدث بينه و بين سلمى من جدالات فى الماضى كان يجبره قلبه على النوم بأحضانها و دفن رأسه برقبتها فى المساء و هو يعلم جيداً انها من أصحاب النوم الثقيل ولن تستيقظ بسبب تلك الحركته ابداََ.
لم يقدر سالم على الأحتمال أكثر من هذا فهو أيضاً متعب فوقف من مكانه و هو نعس للغايه و ذهب إتجاه سلطان الذى كان يعمل على هاتفه فهو بجانب كونه ضابط إلا أنه يمتلك مصنع كبير لصنع المجوهرات فى إيطاليا ويقوم بإدارتها صديقه الوحيد توماس.
سحب سالم من يد سلطان الهاتف و صعد على قدمه و دفن نفسه بأحضانه فلف سلطان ذراعاه القويتان حوله بحمايه و حنان ثم غطاه بالجاكيت الخاص به الذى كان بجانبه.
و فى أثناء تلك الأجواء الهادئه تحولت النظره التى الحنونه إلى أخرى غاضبه فكان يفكر هذا الغاضب فى عقله.
بدأ الشيطان يوسوس لعيسى وهو يحدثه بخبث : يعنى هو مين الأحق أن سالم يروح ينام في حضنه انت و لا الحيوان ده المفروض يجيلك و ينام فى حضنك انت ؛ انت ابوه مش سلط ……..
قطع وسوسه شيطانه دخول سيدتان يبان على واحده الكبر بسبب تجاعيدها و الأخرى يبان انها أصغر منها.
تقدموا ناحيه مكان جلوسهم وكان يظهر عليهم الغضب الممزوج بالسخرية فتكلمت الأكبر سنناََ وهى تمضغ علكتها بغيظ.
السيده الكبيره : عرفت ان السنيوره سلمى رجعت فالشهاده لله مصدقتش وقلت لازم اجى انا والبت بسنت بنتى نشوفها بعنينا بس ايه يا اختى الحلاوه ديه الظاهر ان الفلوس الحرام بتحلى لا و كمان راجعه و شايله اتنين لحقتى تجيبيهم امتى يا جاحده و جايباهم من مين يا ****.
كان كل من فى الغرفه سوف يعترض ويحتج على كلمات تلك المرأه اللاذعه وكان اولهم سلطان الذى وقف من مكانه بغضب كبير فكيف تجرأ تلك المرأه الحقيره على اهانه مالكه قلبه.
لكن أوقفتهم سلمى بإشاره من يديها ثم وقفت من مكانها و هى تحمل سليم فنهض تيسير من مكانه وأخذ سليم منها و ذهب إلى سلطان و أخذ منه سالم فهو يعلم جيداً أن سلمى لن تصمت على أهانتها تلك فصعد إلى أقرب غرفه حتى لا يستيقظ الصغار على صوت امهم العالى.
بعد أن اطمئنت سلمى على ابتعاد أطفالها عدلت بلوزتها السوداء و وضعت يديها بجيب بنطالها ذو القماش الأسود ثم بدأت التقدم منهم بخطوات واثقه وهى تمثل الهدوء و البرود.
سلمى ببرود ثليجى : قبل أى كلام احب اعرفك يا أم بسنت على ولاد عمامى اللى هناك ده أسمه سلطان و اللى لسه طالع بعيالى أسمه تيسير و دول ولاد عمي بهجت اللى انتى عارفاه طبعاََ و اللى انا كنت عايشه عنده طول السنين اللى فاتت
ثم أكملت بصوت خبيث وابتسامه جانبيه : انا و عيالى سالم و سليم عيسى الجارحى.
وكأن دلو من الماء البارد سقط على بسنت وأمها هدى فتلك الصدمه ليست بالهينه عليهم.
فأكملت سلمى بأسف مصطنع : تؤتؤ أخص عليا ازاى مقولكيش ازاى أن خطتك الجامده انتى و بنتك المدلوقه على سى عيسى فشلت اه فشلت.
و أن انا مسقطش زمان و حملى مشى زى الفل لأ و اقولك على الاحلى بقى انا جبت توأم و ولدين كمان يعنى كل حاجه انتى كنتى مخططتلها اتهدت خلاص
و احب اقولك اني لما رحت لعمى ربانى من اول و جديد و بقيت حاجه تانيه غير البنت أم ضفاير طويله اللى انتى كنتى بتدوسى عليها برجلك.
خلانى ابطل خوف وبقى عندى الجرأه أن انى اقول ان مفيش حد *** في الدنيا ديه قدك مبقتش جبانه خلاص و بقيت اقدر اقول وبصوت عالى كمان
ان انتى وبنتك اللى كنتوا بتوسوسوا لعيسى انه يطلقنى عشان انا مسيرى هكبر و أخونه مع اللى من سنى و لما عرفتوا انى حامل وبسبب القرف اللى حصل وقتها واستغليتوا كمان ان عيسى هيموت و يسافر قعدتوا تقولوله أن انا واحده **** و تطلعوا عليا كلام زى الزفت و تستغلوا الظروف اللى انا كنت واقعه فيها وقتها
ولما الموضوع اتقفل ولقيتوا عيسى اقتنع خلاص بحملى بدأتوا توسوسوله تانى انى حملت قصد و خالفت كلامه و مكنتش باخد حبوب منع الحمل عشان قال ايه أربطه جنبى.
بس اقولك العيب مش عليكى العيب على أبن خالى الراجل المحترم اللى المفروض أن انا من لحمه ودمه وكان المفروض يصدقنى انا مش يصدق شويه زباله شبهكم جايين من القاهره هربانين من أهلهم عشان هما شويه ***** يجيبوا العار لأهلهم بس اقول ايه يلا حصل خير كل حاجه و ليها وقتها.
عادت لبرودها مره اخرى و أكملت : و على فكره اللى انا فيه ده مش من الفلوس الحرام اللى انتى و بنتك عايشين عليها اللى انا فيه ده من عز و مال ابويا الله يرحمه و ديه بقى للأسف بنتك مش هتعرف تبقى شبهى فيها عارفه ليه.
اقتربت من اذنها وهمست لها بصوت خبيث و هامس كفحيح الأفعى : عشان يا عينى بنتك المسكينه حتى الآن متعرفش مين ابوها اصلاََ.
ضحكت سلمى بصوت عالى وابتعدت عن أم بسنت حتى تملئ عينيها بتشفى من شحوب وجه الأخرى فهى الان تستمتع كثيراً بما تفعله.
ثم تركتها و صعدت تحت عيون عيسى المصدومه و عيون سلطان و تيسير الفخوره.
سلمى : كلهم شويه اغبيه فاكرين انى هاجى مصر عشان رهان سخيف من اتنين اسخف هههههههه
ميعرفوش انى جايه مصر عشان أندم كل واحد ساعد فى انه يدمرنى زمان مهما كان مين ويقربلى ايه و ربنا اللى رفع السبع سماوات من غير اعمده لأندمهم كلهم واحد واحد.
🔥
🔥
🔥
بارت بلا هدف انا عارفه بس كان لازم تعرفوا مين اللى كان بيوسوس لعيسى ومين اللى ساعد سلمى زمان.
ايه رأيكم فى سلمى الشريره انا كمريم انبسطت منها أصلى بحب الستات الشريره أوى و يا خوفى لأتوكس و اتجوز واحد صعيدى بجد بقى يعلمنى الأدب لما يشوف الصعيدى بتاعى 😂❤️
توضيح صغير :
أنى أسف والله 🙂
بس معرفتش اتخيلهم غير كده 😂😂
أم بسنت (هدى) : شخصيه شريره ظالمه بتشتغل فى حاجات مشبوهه
ملحوظه كمان :
ديه شخصيه كانت بتمثل فى مسلسل ملوك الجدعنه
ابنتها بسنت : شخصيه حربايه و أهم حاجه عندها الفلوس معندهاش قلب و لا بتحس بس من و هى صغيره بتكره سلمى و بتغير منها و بتقلدها فى كل حاجه عايزه تتجوز عيسى عشان فلوسه و عشان قال ايه تقهر سلمى انها خدت جوزها منها.
ملحوظه كمان معلش : بسنت ديه برضو كانت شخصيه من مسلسل ملوك الجدعنه ولما عملت الشخصيتين دول متخيلتش شكلهم غير كده 😂😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى