روايات

رواية ندم صعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ندم صعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي البارت الثامن عشر

رواية ندم صعيدي الجزء الثامن عشر

ندم صعيدي
ندم صعيدي

رواية ندم صعيدي الحلقة الثامنة عشر

” متقوليش انا بحبك و بعد كده توجعنى بكلامك و كمان تكون سبب فى عياطى متبقاش قايلى كلام يخلينى احس انى وحشه و بعد كده بكل اعتياديه تقولى اصل انا بحبك و انت مش هتلاقى حد يحبك قدى فمتزعلش منى ؛ لا معلش متزعلش انت منى انت لو اكتر واحد بتحبنى فى الكون بس بتأذينى يبقى خلى حبك لنفسك عشان انا محتاجه حد يريحنى و يحسسنى بقمتى مش حد يأذينى و يقلل منى بحجه انه بيحبنى …… ”
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
وضعت سلمى بفزع وقلق كبير يديها على فمها و الدموع تزداد بعيونها كلما زاد الدم المتدفق من جرح سلطان ثم قالت بصوت متلعثم من البكاء : سلطان ان …. انت بت …. بتنزف.
ذهبت إلى الحمام سريعاً فهى تعلم أن عمها كان حريص على جعل الخدم يضعون علبه إسعافات أوليه بكل حمام و بالفعل وجدتها فعادت له سريعاََ و دموعها كانت تسبقها و قلبها كان يصرخ بألم و كأن الاصابه بها هى.
عندما اقتربت منه بدأت التصرف بحذر حتى لا تألمه أو تؤذيه أمسكت من يده القميص الذى أصبح نصفه باللون الأحمر ثم رمته بعيداً.
وضعت يدها على كتفه تحاول إرجاعه للخلف حتى يجلس على السرير و تعالج جرحه لكن سلطان كان كالحائط الصلب و لم يتحرك من مكانه فنظرت له بنظرات قلقه و كانت رؤيتها غير واضحه بسبب غيمه الدموع التى تكسى عيونها.
تحدثت سلمى بتلعثم من بين شهقات بكائها : سل … سلطان بعد اذنك مم ….. ممكن تق …. تقعد على الس … السرير.
أمسك سلطان يديها التى كانت تستند على أكتافه و بدأ يتقدم بخطواته بغضب و سرعه إلى ان اسند سلمى على الحائط بجانب السرير.
صدمت سلمى من ما حدث و نظرت له بإستفهام و لم تفكر فى مقاومته حتى لا تؤذيه.
سلمى بصوت مبحوح من البكاء و قد خفت شهقاتها : فى ايه يا سلطان ؟!
همس سلطان باذنها بنبره تغلفت بالغضب و الحده : يعنى انتى متعرفيش فى ايه يا سلمى.
ردت عليه سلمى و هى تبتلع ريقها بهدوء : لا و الله معرفش.
تحدث سلطان بغضب و حده أكبر : كام مره قلتلك متلمسيش رجاله اياََ كانوا هما مين أو يقربولك ايه هاااااا.
فزعت سلمى من صراخه فقالت بنبره هادئه حتى لا تزيد غضبه : و انا كام مره اقولك ان هشام اخويا و الله اخويا فى الرضاعه هو انت ليه مش مقتنع ان مرات عمى رضعتنى عشان ماما كانت تعبانه و مقدرتش ترضعنى.
سلطان بحده خفيفه : سلمى انتى ملكيش اخوات سامعه و لازم تعرفى أن انا مش موافق اصلاََ انك تحضنى ابويا و عمى جلال فما بالك بقى هشام.
ردت عليه سلمى و قد بدأ الغضب يتمكن منها : انت بتهزر يا سلطان انت سايب جرحك اللى بينزف و ماسكلى فى حضن هشام و على فكره بقى للمره المليون هقولهالك هشام اخويا الوحيد و انا مليش غيره تمام.
جز سلطان على أسنانه و رد عليها بصوت حاول جعله طبيعى : لا انتى ملكيش حد إلا أنا سامعه انا ابوكى و اخوكى و ابنك و صاحبك و حبيبك و كل حاجه ليكى انتى فاهمه.
لم تتحمل سلمى أكثر من هذا فقررت الانفجار فى وجهه فردت عليه بصوت غاضب و هى تضربه على عضلات اكتافه و كانت تبعده عنها :
و لما انت بتحبنى كده و بتغير عليا اوى كده حتى من عيالى و أعمامى سبتنى ليه هاااا سبتنى ليه لوحدى يا ابويا و اخويا و كل اللى انت قلتهم هااا ده انت طلقتنى فى خمس دقايق يا سلطان مكنتش عارف تعمل كده يعنى من سبع سنين.
انا و انت عارفين انك لو كنت عايز تطلقنى رجالتك كانوا هيجيبوا عيسى تحت رجليك و كنت هطلقنى منه لكن انت معملتش كده انت عملت العكس بدل ما تكون جنبى سافرت و بعدت عنى بحجه الشغل بدل ما تساعدنى سبتنى لوحدى و كنت بتيجى اسبوع واحد اجازه كل شهرين و لا تلاته و لما رجعت بعد مده طويله رجعت ليه عشان حسيت انى ممكن اروح منك انى ممكن ارجع لعيسى بعد ما يعرف ان عياله موجودين خفت لأرجع لعيسى و مبقاش بتاعتك زى ما بتقول.
أخذت نفس طويل ثم أكملت بإستفزاز و ابتسامه جانبيه فهى تعلم أن سلطان لم و لن يتحدث إلا عندما تحرقه نار الغيره : بس انت عارف يا سلطان انا عمرى ما كنت بتاعتك انا طول عمرى بتاعت عيسى من يوم ما اتولدت و الصعيد كلها عارفه ان سلمى بتاعت عيسى و محدش يفكر فيها حتى لما كان بيجيلى عرسان عارف جدى كان بيقولهم ايه سلمى مخطوبه لعيسى من يوم ما اتولدت.
و حتى لما كبرت اتجوزت عيسى و حملت من عيسى و لليوم اللى احنا فيه ده ؛ عيسى بس ينوى انه يرضنى لعصمته و هبقى مراته تانى و بتاعته من تانى.
انت مش بتحبنى يا سلطان انت عايز تتملكنى و بس ……..
قاطع كلامها رمى سلطان للتمثال الصغير الذى يزين الطاوله التى تتوسط الغرفه.
كانت تنظر له سلمى بهدوء و هى ترى مدى تأثير كلماتها عليه.
أصبحت عيون سلطان حمراء كالدم من الغضب كان يضغط على أسنانه بقوه فأصبح فكه حاد كالسيف يظهر مدى غضبه من كلامها ؛ أقترب منها و هو يضغط على قبضته بغضب يحاول السيطره عليه.
تحدث سلطان اخيراََ و قد بدأ يفقد سيطرته : اسكتى خالص عشان انا ماسك نفسى بالعافيه عايزه تعرفى سبتك ليه عشان مبقاش أنانى يا سلمى هانم عشان انا مكنش ينفع استغل انك لسه صغيره
و انك كنتى محتاجه حد ينسيكى عيسى مكنش ينفع اجى انا زى البطل الخارق و اقف جنبك و استغل قلبك و كرامتك المكسورين و أخليكى تحبينى و تفضلى جنبى طول العمر مكنش ينفع ولادك يكبروا يلاقوا أن انا ابوهم غصب عنهم و ابوهم الحقيقى عايش مكنش ينفع استغل حب عيالك ليا و انسيهم ابوهم مع ان انتى اكتر واحده عارفه ان امنيه حياتى انك تبقى مراتى و عيالك يبقوا عيالى و نعيش كلنا مع بعض.
و عيالك دول ولادى غصب عن أى حد حتى غصب عنك انتى كمان انا اول حد شالهم انا اول حد قالو اسمه انا اول حد جريوا عليه اول ما أتعلموا المشى ؛ بس مكنش ينفع استغل ده كان لازم يكبروا و يعرفوا ابوهم عشان لما يختارونى يبقى عشان بيحبونى مش عشان اتغصبت عليهم .
جلس سلطان على السرير بتعب شديد و أكمل كلامه بعد أن هدأ : كنت هبقى أنانى يا سلمى لو كنت استغليتك وقتها كان لازم ابعد عشان انتى تعرفى تاخدى قرار و تعرفى إذا كنتى بتحبينى فعلاََ و لا انتى بس كنتى محتاجانى جنبك فى فتره و خلاص.
أنا عارف إن تفكيرى وقتها كان غبى بس لا كرامتى و لا رجولتى قبلت فكره انى اكون سد خانه و خلاص يا سلمى مكنتش عايز افرض نفسى عليكى خصوصاً انك مكنتيش وقتها قادره تفكرى كويس قلبى كان بيوجعنى اول ما احس ان ممكن اكون بستغلك.
ثم اكمل كلامه بضعف و نبره خافته : خفت اه خفت يا سلمى خفت لما تكبرى و تدخلى الجامعه تشوفى الولاد اللى فى سنك اللى تفكيرهم شبه تفكيرك خفت تندمى على تسرعك فى علاقتنا و ابقى انا السبب.
بتقولى انى مبحبكيش صح ههههههه ؛ سلمى انا سبت أهلى و بيتى و سبت حياتى كلها عشان ابعد عنك عشان طول ما انتى قدامى بفقد السيطره على نفسى انتى متعرفيش انتى بتعملى فيا و فى قلبى ايه يا سلمى.
أنا مش بس بحبك يا سلمى انا بقيت مهووس بيكى
مهووس بتفاصيلك اللى انتى متعرفيهاش عن نفسك مهووس لدرجه انى عايز اخدك انتى و الولاد و نسافر حته بعيده عشان محدش يشوفكوا غيرى محدش يسمع ضحكتكوا غيرى.
شهرين يا سلمى و هتبقى مراتى و للأبد كمان حتى لو غصب عنك ؛ عشان أظن أن انتى دلوقتى كبيره و فاهمه انا هعمل ايه.
و اه عشان بس قبل ما انسى انا لما رجعت مش عشان كنت خايف لتروحى منى انا رجعت عشان أقف جنبك ضد الحيوان اللى اسمه عيسى.
و انتى عمرك ما كنتى لوحدك يا سلمى عشان انا كنت معاكى فى كل خطوه فى حياتك و فى كل إنجاز و فى كل فشل و بكره الايام هتثبتلك كلامى.
سلمى بحيره من كلامه : قصدك اي …..
قاطع كلامها دخول هشام المفاجئ و هو يقول بغرور : ايه يا سلمتى كل التأخير ده بقى سيبانى انا هشام الفقى و قاعده مع أستاذ تلاجه د …..
قطع كلامه عندما رأى جرح سلطان فقال بقلق واضح : سلطان انت كويس ايه الجرح ده اجيبلك دكتور و لا أوديك المستشفى.
رد عليه سلطان و قد عاد لبروده مره أخرى : لا مش عايز حاجه انا متعود أعالجه لنفسى ياريت بس تبعت حد يجيب رشاش بنج و يبقى كتر خيرك.
و كانت هذه اشاره واضحه لطرد الاثنان فذهبوا من الغرفه تاركين خلفهم قلب متألم من كلام عاشقه.
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
كانت سلمى تنام بعقل شارد بجانب أطفالها تفكر فى كل كلمه قالها سلطان فهى لا تنكر انها كانت تعتبر سلطان مجرد إعجاب بسبب وقوفه بجانبها و مواقفه الرجوليه معها و لكن عندما ابتعد عنها شعرت بقلبها الحزين الذى يشتاق له و فى هذا الوقت علمت بالفعل انها تحب سلطان و ان كل يوم يمر عليها بدونه تحبه أكثر كلما زاد اشتياقها زاد حبها له.
قاطع تفكيرها صوت هاتفها فأمسكته وعندما رأت الاسم تسحبت لتذهب للحمام حتى لا تيقظ أطفالها.
🤫
🤫
🤫
ا
لمكالمه :
تحدث المجهول بخبث : انا جبتلك المره ديه معلومات استحق عليها أرنب كامل ( يعنى مليون جنيه ) .
فردت عليه سلمى بخبث أكبر : أرنب كامل يا طماع مش كفايه اللى انت عمال تلهفه ( تاخده ) على حس انك بتدور على معلومات تهمنى.
فرد عليها المجهول ببرائه مصطنعه : يعنى انا ابقى بدور ليل نهار و طالع عينى و بعد كل ده مستخسره فيا انى اكل و كمان الاكل غير الحلاوه بتاعتى ( معناها الفلوس برضو ) .
فردت عليه سلمى بهدوء مصحوب بإبتسامه جانبيه : 3000 جنيه فى الأسبوع بتاكل و بتشرب بيهم ليه يعنى ده انا لو مربيه ديناصور مش هأكله بالمبلغ ده فى أسبوع واحد.
فرد عليها المجهول بسعاده من عمله : اوعدك اول ما ابعتلك المعلومات الجديده هتنسى كل الكلام الفاضى ده و هتدينى بدل الأرنب اتنين و هتقولى عفروتو قال.
تحدثت سلمى ببرود بعد مرور بعض من الثوانى : ماشى يا عفروتو و انا مستنيه بس و حياه الست الوالده لو المره ديه المعلومات مكيفتش دماغى هخليك ترجع فلوسى اللى صرفتها عليك مليم مليم بس بطريقتى انا.
الا صحيح تفتكر كليتك ممكن تجيب كام بالدولار اليومين دول .
أبتلع عفروتو ريقه بتوتر و حاول إظهار صوته ثابت حتى تصدق سلمى كلامه : انا هبعتلك المعلومات دلوقتى و انتى من غير ما تحسى هتلاقى نفسك بتبعتيلى خمس أرانب على حسابى من غير تفكير.
ردت عليه سلمى بإستفزاز : هو مش كان أرنب واحد ( يعنى مليون واحد ) ولا الأرنب ولد و انا مش عارفه ( يعنى هو عمال يزود الفلوس ) .
فرد عليها عفروتو بإستمتاع : هتشوفى بعينك بعد شويه انى استحق اكتر من كده.
فقالت له سلمى ببرود : طب يلا غور فى داهيه يا خفيف.
رد عليها عفروتو بمرح : ايه ده انا هيتقفل فى وشى السكه طب س…. سلام.
ابتسمت سلمى على هذا الآخرق كما تدعوه فهى وجدت عفروتو عندما كانت بإيطاليا لأنه كان مهاجر غير شرعي من مصر و لكن بعد أن انقذها من بعض الرجال فى طريق مظلم و الذين كانوا ثملين
جعلته واحد من رجالها و لكن لا أحد يعلم عنه أى شئ حتى محمد أقرب و اكثر رجالها ثقه و بعده أحمد.
أمرت سلمى عفروتو بالبحث خلف عيسى حتى يجد لها شئ تكسر به عيسى كما كسرها زمان.
قاطع ذكريات سلمى صوت وصول رساله فإبتسمت بخبث و لكن بعدها بثوانى تحولت تلك الابتسامه إلى فم مفتوح من الصدمه و عيون مفتوحه على آخرها تكاد تخرج من مكانها.
تحدث سلمى بصدمه و دهشه : يخربيت دماغك يا عيسى انا اه عارفه انك بنى ادم ابن ستين فى سبعين و تفكيرك قذر و أنانى لكن مش للدرجه ديه يا ابن عبله.
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱
فى نفس الوقت كان ينام سلطان على سريره و هو شارد الذهن فها هو اعترف بما خبئه لسنوات عده و لكنه لم و لن يستسلم فهو أقسم على جعل سلمى زوجته و أم لأطفاله و اقسم ايضاََ انه سوف يأخذ سالم و سليم و ليذهب عيسى للجحيم فهم أصبحوا كبار الان و قد اختاروه هو بالفعل.
بدأ يتخيل حياتهم سوياََ و هو يبتسم إبتسامه قد نساها بالفعل فهو لا يبتسم ابداََ الا لمالكه قلبه الأنثى الوحيده الذى تراها عيناه الفتاه التى كبرت أمامه و التى حصلت عل قلبه بأول نظره داخل عيونها الزرقاء فهو يعترف انه وقع لبحر عيونها الصافى.
كان يتخيل سلمى حامل بفتاه و هى بشهرها السابع و بطنها كبيره و كان يجلس أمامها هو و سالم يتحدثون عن أمور عمليه لا تناسب عمر سالم ثم يأتى سليم من غرفته و هو يحمل ورقه تحمل الكثير من أسامى الفتيات التى تبدأ بحرف السين حتى تكون العائله بأكملها بحرف السين.
هو يحبهم لا لا بل يعشقهم حد الإدمان
يحب غناء سلمى بصوتها العذب ؛ يحب شكلها و هى ترسم وي ديها ملطخه بالألوان ؛ يحب شكلها و هى ترفع شعرها على شكل كحكه مبعثره و تمشى كالفراشه بالمطبخ و هى تحضر لهم الطعام ؛ يحب لطافه سليم و غيرته الشديده على سلمى التى قد أخذ تلك الغيره منه ؛ يحب جنون سلمى مع سليم و مجادلاتهم اللطيفه التى تكون بسبب اتفهه الأسباب ؛ يحب شخصيه سالم التى تشبهه
بروده ذكائه هدوئه و خوفه على سلمى و سليم و حمايته لهم رغم صغر سنه ؛ يحب طريقه معاتبه سليم لسالم على عدم اللعب معه بطريقته اللطيفه النقيه و البريئه ؛ يحب ……
قاطع أفكاره التى كانت كالمخدر لألامه صوت أكثر شئ مزعج بحياته.
تحدث هشام بإستفزاز : تؤتؤ تلاجه بيه انت بتبتسم اول مره اشوف تلاجه بتبتسم زينا كده عادى من غير ما تكون ابتسامه شريره أو خبيثه.
فرد عليه سلطان بنفاذ صبر : عايز ايه يا زفت من غير لف و دوران و كلام كتييير اخلص.
نط هشام بجانبه على السرير و قال بنبره مغروره كعادته : يا ابنى انت ليك الشرف اصلاََ أن هشام الفقى بجلاله قدره خرج من اوضته و جالك لحد عندك لأ و ايه كمان غرورى بيضحى النهارده و هتنازل لانى عايز أقعد معاك لأ و اقولك على الكبيره بقى انا هتواضع النهارده اهو و اكلمك عادى من غير ثقه عشان انت بس زى ابن عمى يعنى و صعبان عليا قاعدتك لوحدك.
مسح سلطان على وجهه بقله صبر وقال بصوت هامس : شكلها هتبقى ليله سوده انا كنت حاسس و الله يلا احكى يا خالتى اللتاته و قولى اللى عندك بس من غير كلام كتير بالله عليكى يا خالتى لخصى على قد ما تقدرى بعد اذنك عشان الواحد خلقه يادوبك.
تحدث هشام بغرابه مصطنعه : ايه ده يا تلاجه بيه انت بتعرف تهزر زينا كده لأ لأ مش مصدق ودانى ده انا هدبح بكره عجلين عشان خاطرك يلا ابسط.
رد عليه سلطان بحده : ما تخلص يا حيوان.
تحدث هشام بغرور : انت بتزعقلي لأ و ايه كمان بتشتمنى انت عارف انت بتكلم مين يا بنى ادم انت انا هشام الفقى اوسم رجل قد تراه عيناك اللى مجرى وراه نص بنات مصر تقوم انت تكلمنى بالأسلوب ده تؤتؤ أخلاقك بقت فى النازل اوى يا تلاجه بيه.
رد عليه سلطان و قد بدأ الغضب يتمكن منه : انا جوايا ردود ابيحه مش هخرجها عشان الواحد حسناته على قده.
تحدث هشام اخيراََ بجديه : خلاص هزرنا شويه نتكلم جد بقى اسلوبك مع سلمى مش عاحبنى و لو انت فاكر انها هترجعلك بأسلوبك ده فأنسى.
رد عليه سلطان بلا مبالاه : و انت مالك.
رد هشام بجديه : بعيداً عن الكسفه ديه بس حصل خير هكمل كلامى برضو و هستحمل برودك عشان خاطر اختى
سلمى بتحبك يا سلطان و انا اكتر واحد عارف سلمى شوف كل اللى هى وصلتله ده بس هى لسه جواها البنت الصغيره اللى محتاجه اهتمام و حب و أمان و اول ما تلاقيهم هتلاقى البنت الصغيره ديه طلعت معاك تانى.
رد عليه سلطان ببرود : ايوه يعنى اعمل ايه مش فاهم.
تحدث هشام بقله حيله من هذا البارد : يا اخى حسسها بحبك حسسها انك عايزها عشان بتحبها و مش كل شويه تقولها انتى بتاعتى متحسسهاش انها كنبه و لا ميكرويف قولها انا بحبك قولها الحقيقه قولها انا عايزك عشان انا مقدرش اعيش من غيرك.
رد عليه سلطان ببرود : مبعرفش انا اقول الكلام الأهبل ده.
تحدث هشام بدهشه : انا كلامى أهبل يا سلطان طب تصدق انى غلطان انى نزلت من مستوايا و كلمت واحد زيك انا رايح انام احسن عشان لو قعدت معاك دقيقه كمان هتعصب و ده غلط على وسامتى.
ذهب هشام سريعاََ و هو يشتم سلطان بكل الشتائم التى يعرفها و بكل اللغات التى يعرفها تاركاََ وراءه عقل بدأ يفكر بالكلام الذى قيل له و جمله واحده ترن داخل عقله.
” قولها انا عايزك عشان مقدرش اعيش من غيرك ”
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
كادت الشمس أن تظهر معلنه عن يوم جديد بإحداث جديده سعيده على البعض و مؤلمه على البعض الآخر و بينما كان الجميع نائم بهدوء كانت هناك عيون لم تذق طعم الراحه و لا النوم.
كان عيسى يجلس أمام النافذه و بداخل عقله آلاف من الخطط و الأفكار حتى يرجع سلمى و أطفالها له يريدهم له حتى أنه بدأ يسأل نفسه أهذا
حب ام تملك ؟!
اهو يريد سلمى لأنه يحبها ام لانه تعود على كونها ملكه
فهى منذ أن ولدت و هى ملكه حتى أنه اعتاد على سماع جمله سلمى لعيسى و ليست لغيره و لكنها الان من الممكن أن تكون لغيره لذا هو قرر أن عليه التحرك حتى تعود له و كان يلوم نفسه مائه مره على تسرعه و غبائه لنطقه لكلمه الطلاق و لكنه لا ينكر انه احب تحدى سلطان له فهو يعلم أن سلمى لن تكون لغيره.
و أثناء تفكيره طرأ على عقله سؤال مهم
اهو يريدها لأنه يحبها حب حقيقى أم حب تملك ؟!
و لكنه بالحالتين قرر أن ينفذ قراره و خططه لإرجاع سلمى لعصمته و أولاده يصبحوا فى احضانه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى