روايات

رواية ندم صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ندم صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد

رواية ندم صعيدي الجزء الثالث

رواية ندم صعيدي البارت الثالث

ندم صعيدي
ندم صعيدي

رواية ندم صعيدي الحلقة الثالثة

/سلمى – /
💜 بسم الله الرحمن الرحيم💜
❤️ لا اله الا الله محمد رسول الله ❤️
💙
💙
💙للجميع@
صباح يوم جديد :
كان الجميع يجلس على طاوله الطعام و كان الجو هادئ للغايه و الجميع يسبح فى عالمه الخاص إلا أن دخلت عليهم ملاك البيت وكانت ابتسامتها كبيره كعادتها وكأن لم يحدث شئ بالأمس و مشت بإتجاه بهجت و فيكتوريا زوجته وقبلت كلاََ منهم.
ثم قالت بنبره مرحه.
سلمى : صباح الجمال يا فوفا عامله ايه.
ضربتها فيكتوريا على كتفها و قالت بنبره مصريه غير متمكنه: انت وحش يا سلمى كام مره اقولك بطل فوفا ديه وكمان انت لابس لبس شغل ليه مش النهارده فرح اكوكى (اخوكى).
ضحكت سلمى و سليم بصوت عالى قتل الصمت حولهم وجعل الجميع يبتسم.
ثم قال سليم من بين ضحكاته : اكوكى ايه بس يا فوفا اسمها اخوكى خ خ مش ك بقالك اكتر من ٣٥ سنه متجوزه بهجت يا شيخه وبرضو كلامك متعدلش اخيييه عليكى اخييه.
ثم أكملت سلمى بعد أن انتهت من الضحك : اسكت يلا محدش يقولها فوفا غيرى.
ثم نظرت لفيكتوريا و قالت بجديه مصطنعه : اولا لابسه لبس شغل ليه عشان انا ورايا كام حاجه في الشركه مهمه لازم اعملها بنفسى ثانياً و ده الأهم مش هبطل اقولك فوفا غير لما انتى تبطلى تقولى على عيالك اكواتى يوووه قصدى اخواتى عشان ميه مره اقولك انا بحب عيالك الاربعه و هموت واتجوزهم بس يلا النصيب بقى و يلا سلام عشان متأخرش على الولا كارلوس (احد مدراء أعمالها ) يلا بقى باى باى يا جماعه .
َوانت يا واد منك ليه يلا تعالوا عشان هتتأخروا على التمرين اللى ملوش لازمه ده.
خرجت سلمى و سليم و سالم من غرفه الطعام و توجهوا للخارج وعاد الصمت مره اخرى.
ضربت فيكتوريا رأسها بخفه و قالت بحسره : يا الله انا مش قادر أربى البنت ديه تقوم رازقنى بواحد شبهها انا بجد تعبت.
فجأه طلت رأس سلمى وسليم من الخارج وقالوا بنفس الوقت : مش عجبك طلقنى فضحك الجميع بلا إستثناء على هاذان الشقيان.
مر الوقت سريعاً و كان الجميع يجلس فى إنتظار الغداء حتى يأكلوا و يتجهزوا للفرح.
و فى مكان ما كانت إيمان تتحدث مع عيسى بأقتضاب شديد
عيسى بسخريه : هو مش المفروض سمير خطيبك عنده ٣ اخوات مشفناهمش يعنى.
إيمان بهدوء مزيف و حزن مدفون:اخوه الكبير محمود دكتور و متجوز و مخلف فى استراليا و مش موافق على الجوازه لأنه هو اللى يعتبر مربى سلمى و بيحبها جدا وبيحب سمير فخايف لأكون زيك و اسيب سمير بعد ما أكسرله قلبه و أرميله العيال لو خلفنا أما اخوه الصغير خالص تيسير فهو خاطب و مسافر هو و خطيبته فى صفقه عمل و هيجوا على الفرح على طول.
عيسى بعدم اهتمام بأول كلامها : طب و فين التالت.
إيمان: التالت اسمه سلطان و ده بقى ظابط فى الصاعقه وبيكلمنا كل شهرين مره كده آخر مره كلم سمير قاله على معاد الفرح و مش عارفين جاى ولا لأ قال على حسب الظروف.
و فى أثناء الحديث دخلت عليهم سلمى وابنائها و كالعاده كانت هى و سليم يتشاجروا و سالم يمشى يتأفأف أمامهم و من ثم جلسوا على الأرائك أمام بعضهم فقالت سلمى
سلمى بعلامات وجه مضحكه : والله يا عسل انا ما عرفت أربى.
سليم بطريقه مقلده لها : بصى انا ممكن مكنش متربى اه بس Thanks god انا شاطر فى المدرسه و هجيب مجموع كويس و هسافر عشان اغور من وش العيله اللى مش مقدره مواهبى ديه.
سالم بنفاذ صبر :اقسم بالله لأقول لبهجت يقطع عليكوا النت عشان تبطلوا تردوا على بعض بالترندات بتاعت الفيس ديه اللى معرفش بتعرفوها منين اصلاََ .
سليم بسخريه : اولاََ عاملين اكونتات مصريه على الفيسبوك ده غير طبعاََ أن الأفلام والمسلسلات مخلتش حاجه.
نظرت سلمى لسالم بغضب : ما تلم نفسك يا حيوان انت بهجت حاف كده هو بيلعب معاك فى الشارع اسمه جدو.
سليم وسالم بنفس الوقت بسخريه : لما تناديه انتى عمى الأول نبقوا نقول جدو.
ظلوا يتشاجروا سويا وكانت هناك أعين تراقبهم من قريب و من تكون تلك الأعين غير عيون عيسى الذى كان يفكر كيف له أن يكون بتلك القسوه فى الماضى و كان يحاول قتل أبناءه و زوجته ؛
لقد حاول قتل هذه الملائكه بقلب بارد حاول قتل تلك الملائكه الذين يعطون لهذا البيت الكبير روح ؛ فاق من أفكاره على صوت عقله الذى يؤنبه و يحذره أن تلك الصغيره تحاول أن توقعه فى شباكها فأنتفض من مكانه و خرج والان فقط تذكر أنه نسى كارولين و لؤى فذهب حتى يجلس معهم.
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
فى المساء :
تجهز الجميع لحفله الزفاف و تجمعوا فى الحديقه لأستقبال المدعوين ما عدا سلمى فهى كانت تجهز سليم و سالم اولاََ.
حضر الجميع و بدأ الزفاف بالفعل و كان الجميع يتلفت حوله بأنتظار حضور جميله الحفل فكان الرجال ينتظرونها حتى يروا جمالها و يتغزلون بها و النساء ينتظرونها حتى يبحثوا على أي خطأ فيها و يتكلمون عليها و لكنها كسرت توقعاتهم كلهم عندما نزلت و كانت ترتدى فستان اسود هادئ رقيق و مجوهرات بسيطه و حذاء اسود عالى وتركت شعرها الطويل وراء ظهرها يتلاعب به الهواء.
ذهبت سلمى بخطى واثقه اتجاه مسؤل الموسيقى و أخذت منه المايك و بدأت كلامها بلكنه انجليزيه متقنه : سيداتى و سادتى اهلاََ و مرحباً بكم فى زفاف ثانى أحفاد عائله الفقى اتمنى ان ينال الحفل اعجابكم ليله سعيده للجميع.
تركت المايك و ذهبت بعدها بخطى ثابته بإتجاه رجال الأعمال المتخصصين فى مجال الأزياء و كانت نظرات الجميع عليها و كلما تمر بجانب ذكر كان يغمض عيونه حتى يستمتع برائحه الفراوله النابعه منها.
لم يصدق عيسى ما يحدث أمام عينيه فهل تلك الصغيره التى كانت تخاف من قول صباح الخير لجدها الأن تقف أمام كل هذا العدد من الناس و تتكلم بكل تلك الثقه و تمشى بكل هذا الكبرياء أمامهم ومن دون أن ترمش حتى.
مرت ساعات الزفاف بسرعه و دخل الجميع إلى الداخل وكانوا يتحدثوا على الصفقات التى عقدوها فى الزفاف و الكلام أصبح أكثر حين دخل عليهم تيسير و خطيبته وهو يعتذر عن تأخيره.
كانت سلمى تبتسم ابتسامه كبيره جداً لم يعلم أحد مصدرها فقال تيسير لها بمرح : أيه يا عم كل الضحكه ديه حد اتقدملك ولا ايه.
سلمى : ههههه يا خفيف دمك سم، لا يا ظريف محدش اتقدملى بس انا حاسه ان فى حاجه حلوه هتحصل فمش عارفه امسك ابتسمتى الصرا………….
صمتت حين دق قلبها مائه مره فى الثانيه فصمتت حين شعرت به خلفها صمتت حين امتلأ انفها برائحته التى تقدر على تمييزها من بين رائحه الف شخص.
تيسير : فيه ايه يا سلمى فصلتى شحن ولا ايه ههههه……… توسعت عيناه على آخرهم وهو يقول بصوت انتبه له الجميع : سلطان….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى