رواية ندم الفصل الرابع 4 بقلم رانيا عمارة
رواية ندم البارت الرابع
رواية ندم الجزء الرابع
رواية ندم الحلقة الرابعة
بعد ما قابلتني الآيه القرآنيه دي حسيت انها اشاره من ربنا ليا!..عدت الشهور ونفس الشخص اللي أذاني بعتلي وطلب مني الرجوع..لكن المره دي رفضت!..ابتدى الغرور ياخده وقالي انا فرصه متتعوضش ولو ضيعتيني مش هتلاقي زي تاني..كل الكلام ده مأثرش فيا ولا هزني..لحد ماعملتله بلوك.. وافتكرت نفسي زمان كنت وقتها عامله ازاي! وتعبانه قد ايه! قولت لـ نفسي ان انا اللي متعوضش مش هو!..دخل أخويا الكبير من باب الشقه وسمعته بيكلم بابا وماما واختي وبيقولهم ان في حد متقدملي..لكن انا رفضت لإن وقتها مكنتش مستعده للخطوه دي.. كان لازم أتعافى من الجرح القديم الأول!.. كلهم عارضوني وقالولي لحد امتى هرفض في الناس اللي بتيجي؟ مستنيه ايه!..قولتلهم ان انا محتاجه اثبت ذاتي الأول ومنين مايجي الشخص المناسب اللي ربنا كاتبهولي أكيد مش هرفض..لان كل واحد بياخد نصيبه!..وطلبت منهم انزل اشتغل..وافقوا ومحدش مانع..وبالفعل قدمت على شغل وروحت الانترفيو..كنت بتسإل اسئله صعبه جاوبت على نصها والباقي معرفتش..قالولي الرد كمان 15 يوم..قولتلهم تمام..وخرجت على أمل ان انا اشتغل واثبت ذاتي!..وانا خارجه من الشركه لقيت شاب جاي من بعيد..شيك وشكله ابن ناس ومتجهه ناحيتي..سألني ايه نظام الشغل هنا؟..قولتله انا لسه جديده هنا ومش عارفه أي حاجه..قالي ان هو جديد برضه ولسه رايح يقدم على شغل!..قالي حضرتك اسمك ايه؟.. كنت متردده أقوله اسمي..لحد ماقولتله وسألته وانت؟ قالي اسمي حسام،وفرصة سعيده ان انا قابلت حضرتك..وبعد ماخلصنا كلام ومشيت حسيت بـ راحه نفسيه عمري في حياتي ما حسيتها!..ولما رجعت البيت كانت نفسيتي نوعاً ما أحسن رغم ان انا كنت خايفه متقبلش!..أختي سألتني عامله ايه النهارده، نفسيتك أحسن؟.. قولتلها الحمدلله أحسن بكتير..قالتلي شوفتي بقى ان محدش بيفضل على حاله..كل حاجه كبيره بيجيلها وقت وتصغر زي الحزن والألم وده من رحمة ربنا لينا..اتنهدت وقولتلها الحمدلله..ابتسمتلي وطبطبت عليا..وبعد مرور الـ 15 يوم..روحت الشركه علشان اعرف اتقبلت ولالا! رغم ان كنت اقدر اعرف كل ده من موقع الشركه بس كنت حابه أخرج أغير جو..كنت خايفه جداً اكون اترفضت..دخلت الشركه وبعد ما سألت عرفت ان انا اتقبلت فيها..مكنتش مصدقه نفسي من الفرحه!.. وتاني يوم روحت علشان كان أول يوم شغل ليا بعد مافهمت نظام الشغل في الشركه ولما روحت اتفاجئت بـ نفس الشاب اللي قابلته آخر مره!.. كان واقف قصاد الشركه وأول ماشافني ابتسملي ابتسامه جميله!..ولما قربت منه قالي صباح الخير.. قولتله صباح النور.. قالي انتي اتقبلتي زي صح؟..قولتله ايوه الحمدلله.. قالي مبروك.. قولتله الله يبارك فيك..دخلت الشركه وقعدت على مكتبي..شويه ولقيت نفس الشاب جاي وقاعد قصاد مكتبي..قالي صدفه حلوه..ضحكت وقولتله شكراً..وشويه وكان جه بقيت زمايلنا..أول كام يوم مكنتش عارفه اتعامل كويس في الشغل خصوصاً انه جديد عليا وأول مره اشتغل..لكن بعد كام يوم كنت ابتديت اتعود..واتعرفت على زمايلي الموجودين في الشغل..كانوا في قمة الأدب والاحترام وكله بيساعد بعض محدش بيبخل على حد في حاجه..ووسط مانا قاعده لقيت أختي بتكلمني.. وبتقولي شوفتي اللي حصله؟ قولتلها ايه اللي حصل؟ لحد ما قالتلي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم)
