روايات

رواية سجينة المنتقم الفصل السابع عشر 17 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الفصل السابع عشر 17 بقلم فيروز أحمد

رواية سجينة المنتقم الجزء السابع عشر

رواية سجينة المنتقم البارت السابع عشر

رواية سجينة المنتقم الحلقة السابعة عشر

ثم بدأ يلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها :
_ انتي جميلة اوي .. انا اسف علشان اذيتك و الله مكنتش اعرف انك بريئه اوي كده
وصل لشفتيها فشعر بالاغراء لتذوق تلك الشفاه الكبيره … انحني يقبلها بهدوء و عيناه مغلقتان باستمتاع لملمس شفتيها الفريدتين .. انتهي رافعا عيناه ينظر اليها ليجدها تفتح عيناها تنظر له بصدمه مما فعله
حاول التبرير و اخبارها انه لم يتحرش بها هاتفا :
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا ….
لم يكمل لانها اوقفته في نصف الحديث بغضب ترفع يدها تصفعه بغضب .. اما هو فنظر لها بصدمه قبل ان تظلم عيناه بغضب صراخا بوجهها :
_ اايييه الي انتي عملتييه ده .. انتي اتجننتي ؟؟
نظرت له بغضب تهتف :
_ انت الي بتتحرش بيا
_ اتحرش بيكي ايه انتي مجنونه .. انتي مراتي اصلا يعني لو عايز اخد منك حاجه هاخدها
_ علشان اقتلك و اقتل نفسي
نظر لها بغضب قبل ان يهتف و عفاريت الكون امام وجهه :
_ طب اسكتي علشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه و مش عايز اضربك
قالها فانكمشت هي تنظر له بخوف نفخ بضيق تاركا المكان لها خارجا بسرعه يضرب الباب خلفه بعنف
###########

 

 

في شركة أيهم .. جلس واضعا يديه علي رأسه بينما ينكسها ارضا .. دخل أدهم من باب غرفه مكتبه بصدمه يسأله بقلق :
_ أيهم في ايه انت كويس ؟ .. جايبنا الشركه بليل متأخر كده ليه ؟؟
عندما وجده بتلك الحاجه المضطربه دخل بهدوء يحضر مقعدا يجلس الي جواره هاتفا بتساؤل :
_ مالك يا صاحبي .. احكيلي
_ انا اذيت نجمة اوي يا أدهم و مش عارف اصلح الي عملته ازاي .. هي الوقتي شبه بتكرهني
_ اذيتها ازاي ؟
نظر أيهم الي رفيقه و بدأ سرد ما فعله مع نجمة و ما اكتشفه من انتقام الله له هو و والده و تلك الحكاية التي قصتها له عن مرض والدها .. انهي حديثه ناظرا لرفيقه يخبره :
_ هي ملهاش ذنب و انا اذيتها .. نفسي تسامحني اوي مش عارف اعمل ايه
نظر له أدهم يشعر بالغضب من فعله رفيقه و لكن في الوقت ذاته يشعر بندمه الشديد .. لذا نظر له يسأله :
_ الاول يا أيهم انت عايزها تسامحك علشان انت حاسس بالندم و لا علشان حبيتها ؟؟
نظر له أيهم بعض الوقت قبل ان يهتف :
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا بجد ندمان و في نفس الوقت حسيت اني ابتديت اتعلق بيها النهارده بصيت لشفايفها مقدرتش امنع نفسي و بوستهم .. حاسس اني ابتديت احن ليها و عايزها تقرب مني و تتقبلني .. مش عارف ده اسمه ايه بس بجد مش عايز اخسرها و اطلقها لانها طالبه الطلاق
ابتسم أدهم بحنان هاتفا :
_ انت حبيتها يا صاحبي
نظر له أيهم بتيه هاتفا :
_ مش عارف يا أدهم .. بس هي لازم تسامحني و تقبلني في حياتها
_ طب ما تجرب تاخدها و تسافر مثلا .. انتو اغرب اتنين اتجوزو لا فيه هاني مون و لا حاجه .. و انتو لسه عرسان يعني مكملتوش اسبوعين جواز

 

 

_ تفتكر هترضي تسافر معايا ؟؟
_ اكيد يا أيهم مفيش ست مبتحبش السفر .. و في نفس الوقت اعمل حاجه تفرحها .. يعني مثلا هي خلصت تعليم و لا لسه في الجامعه .؟
هز أيهم رأسه نفيا هاتفا :
_ معرفش
_ خلاص اسألها لو لسه بتدرس نزلها جامعتها و خليها تنطلق و تشوف حياتها متحبسهاش
اماء له أيهم بينما يهتف :
_ حاضر فهمت .. عايزك بقي تعرفلي كل حاجه عن الواد الي اسمه رامز صاحب هدي ده
_ ده الي حاول يتهجم علي ……
قاطعه أيهم :
_ ايوه هو .. اعرفلي كل حاجه عنه .. لازم ارجع لنجمة حقها منه
_ حاضر
استقام أيهم ياخذ ادواته بينما يهتف :
_ و كمان احجزلي تذاكر سفر ل ايطاليا .. هسافر انا و نجمة
_ ايووووه بقي يا صااحبي
قالها أدهم بحماس يشجع رفيقه بينما ابتسم أيهم بحنان و هو يقرر ان معاملته مع نجمة ستتغير 180 درجه من الان و سيحاول بقدر الامكان ان يحبها و يحتويها
############

 

 

في منزل أيهم كانت زينة تتابعه ما ان وجدته يغادر المنزل في تلك الساعه المتأخره حتي اسرعت تخرج من غرفتها و بيدها ذالك الكيس الاسود الكبير يحتوي علي احد الثعابين الكبيره و في يدها الاخري مفتاح جناحه ..
فتحت باب جناحه بحرص شديد حتي لا تصدر صوتا تنبه احدا .. دخلت دون اغلاق الباب تسحبت علي اطراف اصابعها لتصل الي باب غرفه النوم المفتوح .. نظرت الي نجمة الجالسه تبكي بحزن علي الاريكه .. شعرت بالغيظ الشديد منها قبل ان تفتح الكيس الاسود و الذي يحتوي علي ثعبان كبير اصفر اللون .. امسكت به من منتصفه حتي لا يصلها سمه .. سربته من باب الغرفه التي تعطيه نجمة ظهرها
تركته يتحرك في احد جوانب الغرفه متجها ناحية نجمة بينما تبتسم بشر و تعود ادراجها الي غرفتها بعد ان اغلقت باب الجناح .. نزلت السلم تبتسم لنفسها بشر بينما تهتف :
_ و الله لاخلص منك .. وريني هتفلتي منه ازاي ده ؟؟
ثم نزلت تبتسم لنفسها بفخر و هي سعيدة لانها اخيرا ستتخلص من نجمة
###############
كان عائدا من المنزل قرابه الساعه 12 مساءا .. شعر بهمس في حديقه المنزل فتسلل الي الباب الخلفي يعرف ما سر الهمس .. وجد هدي تفتح الباب الخلفي الذي لا يستعملوه كثيرا تقف امام احد ما تهمسه
اقترب قليلا ليتبين له ملامح الشخص انه ذالك الرجل الذي حاول التهجم علي نجمة .. اقترب اكثر ليستمع الي حديثهم ليتفاجأ ب …..
هدي بهمس لرامز :
_ بقولك انا مش هاجي معاك في حته .. انت منفزتش الشرط الي بينا
_ منفزتوش ازاي منا اتهجمت عليها جوا بيتكو و أيهم بتاعك ده دغدغلي جسمي
_ بس مطردهاش و لا طلقها .. انا عاايزه اخلص منها !
_ اعمل ايه انا بقي ان كان هو مش عايز يطلقها ؟

 

 

_ بقولك ايه يا رامز متلفش و تدور .. مش هتشوف ضفري غير لما تخلصني من البت دي .. ان شالله تخطفها و تقتلها مليش دعوه بس اخلص منها
_ بقي كده يا هدي ؟؟ .. يعني مش هتيجي معايا ندلع بعض ؟؟ .. خليكي عارفه ان انتي لو مدلعتنيش انا مش هعملك حاجه و لا هخلصك من البت دي
_ متقدرش .. انا هفضحك
_ هتفضحي نفسك قبليا .. احنا في نفس المركب سوا فمتخليناش نقلب علي بعض
زفرت بضيق بينما تربع يديها امام صدرها :
_ انت عايز ايه الوقتي ؟؟
_ تيجي معايا تدلعيني يا روحقلبي .. علشان انفذلك الي انتي عايزاه و اخلصك م البت اياها
زفرت بضيق بينما تلتفت حولها قبل ان تخطي بقدمها خارج بوابة المنزل تغلق البوابه بحرص حتي لا تصنع ضجيجا .. ركبت معه السيارة و انطلق بها امام اعين أيهم غير المصدقه و التي تشتعل غضبا و ثورة
●●●●●●●نهاية الفصل السابع عشر ●●●●●●●
أيهم هيعمل ايه لما يروح وراهم ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى