رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الرابع 4 بقلم آلاء فرج
رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الرابع 4 بقلم آلاء فرج |
رواية أحببت رئيس العصابة الفصل الرابع 4 بقلم آلاء فرج
عند مراد & رودينا
قام مراد من علي الكرسي واتحرك بخطوات ثابته وعينه احمرت وقرب منها وهمس جمب أذنيها بفيح كالافعي : بتعلي صوتك عليا، كلكوا زباله وانا بكرهكم بس صدقيني لو صوتك يعلي عليا في مره، وحياه أغلى حاجة عندي هدفنك مكانك، ساااااااااامعه، ردي عليا وبطلي عياط
فضلت رودينا جسمها يرتعش وتعيط بهيستريه وحاطه ايدها علي بوقها وبتمنع صوت شهاقتها
خاف مراد من حالتها وبعد عنها بسرعه ورفع وشها بأيده لقلاها بتبصله بخوف
لعن نفسه ميت مره أنه خوفها بالطريقه دي، هو كان عارف زمان لما اي حد بيعلي صوته عليها او بيتخانق معاها بتجيلها حاله وجسمها كله بيرتعش وتفضل تعيط بصوت واطي، وهو نسي حالتها وما اقدرش يتحكم في غضبه لما صوتها باقه عالي عليه
مراد بحنان وهو يرفع وشها :هشش اهدي يا حبيبتي، اهدي خالص ما فيش حاجة
هديت رودينا وبصلته بصدمه، دي اول مره مراد يبقى حنين عليها بالشكل ده، طول عمرهم بيتخانقوا مع بعض من وهما صغيرين
مراد بحنان : ايوه كده اهدي وتعالي نقعد نتكلم بهدوء ومن غير صوت عالي لأني عايزك في موضوع مهم
حركت رودينا رأسها بالموافقه وراحت قعدت علي الكرسي اللي قصاد المكتب وقعد قصادها مراد
مراد : بصي يا رودينا
رودينا : معلش قبل ما تتكلم قوم طهر جرحك مكان الرصاصه وألبس تيشرت أو أي حاجة
مراد بخبث :بتتكسفي
رودينا بضيق : بص انا بقول اي وهو بيقول اي، يا ابني قوم طهر جرحك
مراد بضيق : هشش مالكيش دعوه، انا متعود علي كده، بصي الموضوع هو
ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن ترن
مراد بضيق :استغفر الله العظيم يارب، هو يوم باين من أوله
برااااحه يااللي بترن الجرس الله يخربيتك ودني صفرت
بص مراد من عين السحريه ولقى صاحبه أحمد
فتح مراد الباب بعصبيه : يا متخلف مش قولت ميت مره رن الجرس مره وخلاص مش فرح امك هو
أحمد بغمزه : جاءت في وقت مش مناسب ولا اي يا شقى
مراد وهو يضربه في كتفه : يا حيوان بطل تفكيرك الشمال ده واتنيل ادخل جوا واقفل الباب وراك
قفل أحمد الباب ودخل أوضه المكتب وراء مراد
أحمد بتصفير :اوعااااااا والعه معاك يا سيد الناس، مين البت دي بقا اني واحده في البنات لأن انا ناسي، اعذريني يا قمرايه أصل بعيد عنك يا اختي مراد مقضيها وبيجيب كل يوم بنات الشقه وكده انا مش عارفك شكلك جديده و
مراد بغضب :يا حيوووووان اتلم، الله يخربيتك دي مراتي
أحمد بجهل :مراتك مين انت اتجوزت امتى ياسيد الناس
قام مراد بغضب من مكانه وشد أحمد وخرج بيه برا الاوضه
مراد بغضب : يا ابن ***** دي مراتي يا حيوان بنت عمي رودينا ، رايح تحكي ذكرياتي القزره قدامها، انت غبي
أحمد بكسوف : اسف صدقني ما كنتش أعرف خلاص بقا سماح المره دي، مراد مراد مراد مراد
مراد مراد بضيق :خلاص انا سامحتك المره دي، بس صدقني يا زفت الطين انت لو اتكلمت معاها في اي حاجة تخصني هتقعد هنا معانا بسكوتك سااامع
أحمد بخبث : بس البت جامده و
لسه أحمد هيكمل كلامه هجم عليه مراد بالضرب
جريت رودنيا برا الاوضه لقيت مراد نازل ضرب في أحمد وأحمد بيحاول يدافع عن نفسه
رودينا بخوف :سيبه يا مراد حرام عليك هيموت في ايدك
ساب مراد أحمد اخيرا من ايده واخد رودنيا من ايدها ودخلها المكتب وقفل عليها وخرج تاني لي أحمد
أحمد وهو بيمسح الدم من علي بوقه :خلاص يا مراد كنت بهزر في اي، انت صاحبي واخويا يا أهبل وعمري ما هبص لمراتك، ليه بقا الغباوه دي
مراد بضيق : ما انت اللي مستفز وجاءت في وقت اصلا الواحد مخنوق فيه وانت جاي تستفزني عايزني اقولك اي يعني
أحمد بهدوء :خلاص يا مراد ما حصلش حاجة حقك عليا يا مراد، يلا انا هروح انام في اوضتي تصبح على خير
مراد :وانت من اهل الخير
استوووب
ده أحمد عنده ٢٥ سنه صاحب مراد من ايام الحضانه وكبروا وبقوا مع بعض في كل حته وعاملين زي التؤام ولأن أحمد ومراد ما عندهمش اخوات، فكانوا بيعتبروا بعض اخوات وتؤام كمان، أحمد الوحيد اللي عارف عن مراد كل حاجة حتى حكايه المافيا، هو عارف انه بيشتغل في المافيا وهو بيشتغل معاه في المافيا، أحمد كان مسافر عشان يخلص ورق مع تجار الأعضاء ولسه راجع من السفر، هو ومراد عايشين مع بعض في نفس الشقه، بس أحمد دايما بيسافر يخلص ورق ومراد ما بيبجبش يسافر بيبعت أحمد بداله وساعات لازم هو يروح بنفسه، أحمد عينه خضراء وعنده عضلات وقمور بمعنى الكلمه
صورته اهو ????♥️
(استغفر الله العظيم ????????♥️)
أحمد صايع وبتاع بنات وبيكرهه الجواز، وهو عارف اكبر سر في حياه مراد السر ده هنعرفه بعدين ♥️
نرجع بقا لقصتنا
طلع أحمد علي اوضته في الدور الثاني ودخل مراد المكتب لقى رودنيا نامت علي الكرسي شالها ودخلها اوضتها في الدور الأول وطلع هو اوضته اللي في الدور الثاني
في صباح اليوم التالي
صح مراد علي صوت صويت جاي من تحت، قام من علي السرير جري وبص في الساعه لقاها ٨ الصبح، طلع من اوضته جري ونزل على تحت شاف منظر ما كانش يتمنى يشوفه