روايات

رواية ظلام الرعد الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم فاطمة عيد

2رواية ظلام الرعد الحلقة الخامسة والعشرون 25 بقلم فاطمة عيد

دلفو الي القصر والإبتسامة تحتل ثغرهما وسط بعض الكلمات التي يتفوهو بها لتتغير هيئتهم حينما وجدو هيئه الحاضرين …ورد تبكي وادهم يحاول أن يهدأ من روعها …مازن في حاله من الذهول ..أما الجد فكان يجلس بشموخ وجهه يخلو من التعبيرات تحمحم رعد بحرج وهو يقول:-

خير ياجدي قاعدين كده ليه

سيد:-

داليا سابت البيت….داليا رجعت لفاروق يارعد

ابتسم بسخرية وهو يقول:-

كنت متوقع كده …بس مكنتش متوقع أنها تهرب

سيد:-

هي اللي اختارت تتحمل نتيجه اختيارها

ورد:-

يعني اي هنتخلي عنها

رعد بحزم:-

البيت ده مفتوحلها في اي وقت …زي ما سابته واتخلت عننا بإرادتها مش هترجع لي غير بارادتها … احنا مش هندور عليها مدام هي معاه

ورد:-

انت اي حجر دي امك

غادر من أمامها حتي لا يفرغ غضبه بها …نظرت إليها كيان بعتاب وركضت وراءه

-دلف الي غرفته ودلفت هي وراءه ليقول بغضب:-

كيان بعد اذنك انا عايز ابقي لوحدي

كيان:-

هقعد ومش هتكلم

استسلم لرغبتها لتتجه إليها وتعانقه وهي تقول:-

هي بتحبه وضعفت عادي بتحصل

رعد:-

طب وانا غلطت ف اي هو كل شويه فيلم جديد ولا اي ياكيان انا من حقي اهدي الاول ساره بعدها انتي بعدها ابويا وهو بيحاول يخليني اخذلك واطلقك وبعديها امي اللي بعد كل إهانته ليها رجعتله ده غير مشاكل الشغل ومسؤوليه العيله انا تعبت

كيان:-

هي اختارت الوقت الغلط وكمان طريقه رجوعها لي  مكانتش صح

رعد:-

لو حاولت ارجعها هتفتكر اني اناني خليها هي اختارت شكل لحياه جديده واحنا هنسيبها تعيشها…كل حاجه هتفضل زي ما هي الفرح ف معاده وممنوع تحضره

كيان:-

بس

رعد:-

كلامي يتنفذ ياكيان انتهينا

في الاسفل

سيد:-

خد مراتك وروح ياادهم

ادهم:-

يلا ياورد …ياحبيبتي هي رجعت لباباكي وزمانها مبسوطه دلوقتي انتي منكده علي نفسك ليه هي كويسه

ورد:-

دي كاتبه انها مش عايزه تعرف عننا حاجه تاني

سيد:-

فاروق لعب ف دماغها ..وهي اديته الفرصه وصدقت زي ما قدرت تتخلي  عنكم ..انتو كمان لازم تقدرو تكملو حياتكم

——–

في منزل چنا…..

تجلس في صمت وتوتر ليقول عز:-

لا مش كده انا عندي شغل ..عايزه اي ياچنا

چنا:-

عز هو انت بتحبني

عز:-

أعتقد أن دي حاجه متخصكيش احنا اتفقنا علي الحدود

چنا:-

بس انا مش عايزه الحدود دي …عز انا حبيتك ..انا عارفه أنه جنان وعارفه اني معرفش عنك حاجات كتير بس حبيتك ..انا اطمنت أما أنت عملت كل ده عشاني واما اطمنت بوجودك حبيتك انا مش عايزه اكون مراتك بالاسم وبس انا عايزه اكون مراتك بجد واوعدك اني هكون اد المسؤوليه

عز:-

يعني مش شايفه انك اتسرعتي

چنا:-

لا ..انت هتبقي جوزي خلاص تسرع اي بقا

———

في المانيا

داليا:-

تفتكر رد فعلهم اي

فاروق:-

ولا حاجه محدش كان حاسس بيكي وانتي معاهم اكيد مش فارقه معاهم دلوقتي .. لكن بعدك كان فارق معايا انا واديكي شايفه من ساعه ما بقيتي معايا وانا الفرحه مش سايعاني

داليا:-

ياحبيبي يافاروق

فاروق في نفسه:-

الفرحه مش سايعاني فعلا كفايه اني رديتلهم القلم وحرمتهم منها وبكده هبقي كسرته زي ما خسرني

——–

في القصر..

لازالت نائمه علي صدره لكنه لا يشعر بها…لا يشعر بأي شئ تساقطت دموعه رغما عنه ..تركته وذهبت بكل هذه السهوله…تذكر كل شئ حدث بينهم حتي سئم من تلك الأفكار التي تزيد انين قلبه ..آفاق من شروده وهو يشعل سيجارته لتستيقظ هي وتقول:-

مش قولنا تخف سجاير بقا

رعد:-

بذمتك ده وقته

كيان:-

اقنعتني ماتجيب سجاره

رعد:-

شكلك هيبقي كويس اما اكسرلك دماغك مش كده

كيان:-

رعد انت مش اوبن مايند ليه

رعد:-

كيان انتي مترتبتيش ليه

كيان:-

مجتش مناسبه

-ابتسم علي هيئتها لتقول هي :-

رعد متفكرش كتير

رعد:-

شايفه أن الموضوع ميستاهلش التفكير

كيان:-

يستاهل…مكنتش متوقعه كده

رعد:-

طب انتي زعلانه ليه

كيان:-

يمكن لو مكنتش اتمنيتك زمان مكانتش ساره خانتك عشان القدر يمهد حياتي معاك …يمكن لو مكنتش رجعت مصر واتجوزتك مكانتش طنط مشيت …انا السبب يارعد انا ظلامك

رعد:-

مش انتي السبب ده قدر وياتري مخبي اي تاني

كيان:-

مستغربه هدوئك

رعد:-

ورا الهدوء ده نار محدش حاسس بيها

كيان:-

طب ما نكلمها ونعرفها اننا مش رافضين أنها تعيش معاه علي الاقل نطمن عليها

رعد:-

لا هي هترجع مسير الايام ترجعها

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى