رواية نجع العرب الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة عاشور
رواية نجع العرب الجزء السابع عشر
رواية نجع العرب البارت السابع عشر
رواية نجع العرب الحلقة السابعة عشر
في منزل اهل وتين
وصلوا للمنزل وكان الجميع مُتعب بشده فالطريق طويل ودرجة الحراره مرتفعه…. ارتمى تميم على الاريكه بتعب وهو يتقلب يمينا ويسارا بتأفف
تميم بمرح: حاسس اني كنت في الصين مش في الصعيد اي التعب دا يا جدع
شهين بضحك: يا بني ارحمنا بقا… طول الطريق لاا تعبت عاوز اكل هاتولي عصير لا عاوز ببسي واخدين معانا ابن اختنا ما تعقل شويه هتبقى اب خلاص
تميم بتذكر: ااه صح… ثم اكمل بحنان: عامله اي يا حبيبتي دلوقتي
وداد بإرهاق: هموت وانام بجد
تميم بنشاط: لا نوم اي…. احنا ناكل لقمه ونريح حبه وبعدين ننزل انا وانت عاوز اخرجك شويه واوديكي أماكن هنا انا بحبها اوي
وداد بحب: اللي انت عاوزه يا حبيبي
وتين بعبث: حبيبي يا حبيبي
داغر بضحك: انت فين يا حبيبي
تميم بغيظ: دا انتو عالم تشل…. غيروا وريحوا على ما اطلب اكل
وتين بصوت منخفض: داغر اخد نور اقعد معاها واساعدها ترتاح؟
داغر بإبتسامه: لا يا حبيبتي… انا هاخدها لازم اتكلم معاها
وتين برجاء: براحه عليها يا داغر شكلها الدنيا جايه عليها…. ثم قالت بتذكر: اااه صحيح انا هبدأ ادرس الأوراق اللي كنا جبناها من المستشفى وانت كمان لازم تبدأ معايا انا كنت مشغوله في اني اذاكر المنهج منتى عارف خلاص هبدأ امتحانات بعد اسبوع
داغر بهدوء: متقلقيش… اهم حاجه تركزي علشان التخرج
امأت له في حب اخوي اغتاظ منه شهين بشده فطوال الوقت يتهامسون هكذا وهذا الظافر دائما ما يجلب لها الأشياء التي تسعدها بشده وايضا يحرص على الاهتمام بها حتى وهو وسط تلك الشحنات من المشاعر والمشاكل
شهين بغضب مكتوم: فين اوضتنا يا وتين عاوز اغير هدومي
فزعت من نبرته ولكنها أشارت على احدى الغرف فأخذ الحقائب لها في هدوء وبدأ بفتح الحقيبه خلصته وأخرج منها تريننج بيتي لكي يرتديه… وكان يشعر بالغيره بشده قد لاحظت وتين هذا ولكنها ظنت انه متعب من الطريق… جلست وفتحت هاتفها لتنظر لهذه الأوراق حسابات وهميه وكاذبه لهذه المستشفى اللعينه لا تعلم ما الذي يجبر اسلام اخو زوجها على العمل الشنيع ولكنها صبت تركيزها علي دراسة الأوراق بدقه
شهين بغيظ: بتهببي اي ؟
وتين بإنتباه: في اي… مالك ؟
شهين بغضب: في ان الهانم مش معايا ولا معبراني ولا كأني جوزها هي دي الفرصه اللي هنديها لبعض علشان نكون زوجين زي البشر
وتين بتعجب: في اي يا شهين… أما عملت اي انا كول الوقت اصلا عماله اهتم بيك بس احنا لسه جايين محتاجه اقعد ساكته وارتاح بس لكن انا مقصدش ازعلك والله
شهين بغضب: اشمعنا دلوقتي محتاجه تكوني ساكته منتي كنتي عماله تتكلمي معاه بره عادي وعماله تضحكي معاهم برضه عادي ولا هي بتيجي عليا انا؟…..
وتين بصدمه وتساؤل: شهين انت بتغير عليا منهم ؟!!
شهين بتلعثم: هو دا اللي همك… انت تفكيرك تافه فعلا يا دكتوره
وتين بضحك: غيران صح؟
شهين:…..
وتين بضحك مفرط: غيران يا شهين…. غيران والله بتغير عليا يا شوشو
شهين بغيظ: اسكتي يا بت انت وبعدين اي شوشو دي انا طالع اقعد بره1
خرج من الغرفه وهو غاضب.. نعم يغار عليها وبالطبع يخاف من تفكيرها المتهور فهي تريد أن توقع نفسها في المشاكل طوال الوقت
**********************************
في الخارج
كان تميم يقف في الشرفه وهو يحادث رجل المطعم
تميم بجديه: ايوه يا سيدي انا تميم…. لا يا عم استنى مش بشتغلك والله هطلب أوردر بجد طيب اكتب معايا عاوز سته شاورما كبير وواحده ببسي اتنين لتر وهات بقا بطاطس وظبتنا على الآخر…. وعاوزك وانت جي تعدي على اي سوبر ماركت تجيب شيبسي وحاجات تسليه يعني بس بقلك اي متتأخرش عليا هااا… العنوان يا سيدي***
شهين بصدمه: حتى بتاع الدليفري يعرفك انت مش سايب حد في حاله ابدا
تميم بضحك: لا لا مش زي ما انت فاهم…. اصل انا بحب الشاورما اوي فدايما معايا رقم المطعم فا كنت كل ما ابقى مش لاقي حاجه اعملها تقوم رانت على المحل اقعد اقلهم نكد وساعات اشتغلهم…
شهين بضحك: الله يخربيتك
تميم بإندماج: لا دا استنى هقلك… انا يا سيدي بحب كل اللي شغالين هناك طيبين اوي فا يوم كنت معدي من جمبهم وكده وكان معايا كيسه سوده فيها قشر موز وتفاح بس طبعا مش باينين ووقتها كان في عساكر من بتوع الجيش واقفين فا قمت باصص عليهم بصة اجرام كده فاهم وقمت رامي الكيسه وبصوت عالي قمبله… قمبله طلعوا يجروا ورايا وخايفين يقربوا من الكيسه
شهين بضحك مفرط: يخريبت عقلك…. في حد يعمل كده
تميم بفخر: انا…. بس يومها خدت علقه محترمه
شهين بضحك: والله تستاهل علقه بس… انا لو منهم كنت موتك…. ثم اكمل بجديه: كنت عاوز اتكلم معاك في موضوع
تميم بأهتمام: اي عاوز فلوس؟!…. كان على عيني والله بس انا المدير بتاعي اصلا بياخد مرتبي
شهين بتعجب: اي دا لي؟
تميم بغيظ: قال اي يا سيدي انا مش متربي
شهين بضحك: بصراحه معاه حق…. ثم تدارك نفسه: يخربيتك انت اي حد يقعد معاك ميعرفش يتكلم ابدا انا عاوزك في موضوع وتين وداغر…. انا خايف عليهم اوي يا تميم مش قادر أقنعها تشيل الموضوع من دماغها
تميم بعبوس فهو يعرف قمر الخطر عليهم: متحاولش… انا حاولت قبلك كتير اوي مفيش فايده صدقني دماغهم ناشفه هما عاوزين يعملوا حاجه كويسه بس مش حاطين في دماغهم اي حاجه تانيه… حاولت كتير معاهم واخر مره اتخانقت انا وداغر فبطلت اتكلم معاهم مش عاوز اخسر حد فيهم على الاقل دلوقتي قبل ما بيعملوا اي حاجه بيقولولي لكن لو بينت ليهم ان ضدهم اكيد مش هيعرفوني حاجه وهفضل قلقان عليهم
شهين بأقتناع: والله معاك حق
رن جرس الباب معلنا عن وصول احدهم فأمسك تميم الهاتف وضعه على اذنه قائلا بصوت عالي: الوو
شهين بغيظ: قوم يا غبي افتح الباب
هب تميم ليفتح الباب واخذ الطعام من الشاب وبالطبع لم يخلى من مقالبه ومرحه وبدأ تميم في إفراغ الطعام على الطاوله وهو ينادي عليهم…..
**********************************
في غرفة داغر ونور
كانت لازالت تجلس على كرسيها المتحرك بعدما ابدلت ملابسها ببجامه منزليه متسعه جدا ويبدو عليها انها باهظة الثمن… نعم تعجب كثيرا انها فتاه جميله قد الفتنه وملابسها غاليه بشده وكان ملاحظ هذا من اول مره رأها فيها لك يتعجب لهذا بل تعجب انها تعيش وحيده ولا تستطيع علاج نفسها على الرغم من المال الظاهر على مقتنياتها
داغر بهدوء بعدما ابدل ثيابه: احنا محتاجين نتكلم شويه
نور بإندفاع: لو كنت عاوز ترغي في اللي انت عملته وحوارات الجواز وكده فيكون احسن لو تسكت… ومتخفش اوي انا اصلا مش فارق معايا حاجه
داغر بغيظ: هو انت دبش لي يا بنتي…. بس انا هتكلم تمام انا عملت كده صدقيني علشان خايف عليكي بجد انت شفتي كان الراجل دا بيبصلك ازاي ولا كان بيفكر في اي؟!… او تفتكري مثلا كان ممكن يحصلك اي وانت بنت لوحدك…..ثم تنهد بهدوء: انت دلوقتي مراتي اي اعتراض منك أو مني مش هيغير حاجه انا اسمي داغر بشتغل في معمل للأدويه اهلي يعتبر معرفش عنهم حاجه مسافرين من سنين ومش بيجوا مصر خالص ولا حتى بنتكلم اهلي هما الناس اللي انت شفتيهم بره دول بالإضافة لعمي محمد وماما كريمه وهتحبيهم اوي عاوزك تهدي خالص ومتعصبيش نفسك من حاجه ملهاش لازمه ان شاء الله هتبقي مبسوطه معانا
كاد ان يرحل ولكن اوقفه بكائها وصوت شهقاتها التي كانت تعلو بشده
داغر بخوف: في اي مالك… حاجه بتوجعك؟!
نور ببكاء وهي تشير نحو قلبها: دا واجعني اوي… مش قادره استحمل خلاص بقالي خمس سنين بعافر لحد ما تعبت خلاص…. ثم ابتسمت بسخريه: تعرف ان انا ماما كانت من أغنى عيله في فرنسا… فرنسيه اه كانت جميله اوي وعندها فلوس كتير وعيله كبيره اوي للأسف بجد انها حبة واحد زي ابويا قابلته في يوم في الشارع في فرنسا وطبعا لما عرفت انه مصري فضلت تسأله عن التاريخ وعن مصر لأنها للأسف برضه كانت بتحب مصر اوي…. طبعا فرشلها البحر طحينه وفضل يمدح في كل حاجه وفضل يحاول يظهر قدام ماما اد اي هو جنتل وغيره لحد ما خلاها تحبه وتتجوزه وبعدين بدأ يسحب في الفلوس اللي معاها واحده واحده ويبعد كل الناس عنها… تحت مسمى انه خايف عليها وتحت مسمى الغيره وغيره لحد ما امي فعلا بقت وحيده جدا وخدت ورثها من أخواتها وقطعت معاهم وطبعا هو خد اللي وراها واللي قدامها … عمره ما فكر فيا وانا كنت لسه طفله… جففت دموعها ثم اكملت بجمود: بعدها لقيته داخل علينا البيت بواحده زباله زيه بالظبط وبيقول لماما انها مراته وطبعا ماما مقدرتش تتحمل وماتت من الزعل والصدمه….. بعد وفاتها بدأ يظهر على حقيقته اكتر واكتر بدأ يبيع كل الهدايا اللي ماما كانت جيبهالي بيني وبينك قرفت قلت خلاص انا مش هخلي حد يتحكم فيا تاني انا مش هسيب نفسي لحد ما اموت زي امي… نزلت مصر قلت احقق حاجه من اللي امي مقدرتش تعملها حاولت اني اعيش في القاهره او اسكندريه لكن العيشه كانت غاليه جدا جدا بعت كل حاجه كانت ممكن تتباع وبقا معايا فلوس كتير لان الدهب والالماس اللي ماما كانت جيباه ليا كان غالي اوي وانا طبعا حبيته وخدت معايا هدوم ماما وهدومي ونزلت الصعيد طبعا محدش سابني في حالي… كوني بنت ولبسي متحرر وعايشه في قلب الصعيد اخترت البيت الصغير البعيد عن الناس وعم كل حاجه علشان اريح دماغي… وفعلا ارتحت وبدأت اشتغل في كا حاجه في الأراضي وفي أي محل محتاج شغل لحد ما في يوم حسيت بوجع في ظهري شديد لما رحت كشفت قلي ان دا مجرد وجع عادي وادوني ادويه علشان الوجع يرود بس بعد شهور مش فاكره اد اي بدأت محسش برجلي… وطبعا بعدها رحت تاني الدكتوره قالتلي ان جالي شلل نصفي طب سببه اي… لي ؟!… اي حاجه مكنش لاقي سبب لحد ما بدأت انتظم على الدوا اللي طبعا كان بيزود تعبي وبطلته لما سألت عليه الصيدلي وانت كنت موجود… بس واديني قدامك اهو معنديش اي حاجه اخسرها علشان كده مش خقف في وشك واقلك سيبني او طلقني انا معنديش حاجه ابكي عليها
نعم صدم بشده فيبدو ان حبيبته قد تحملت الكثير فما كان له الا ان يجثي على ركبته أمامها ويحتضنها بشده… حتى بدأت تبكي من جديد وتصرخ بحزن وانكسار
**********************************
في صالة البيت
كان قد تجمع تميم وشهين ووداد ووتين على السفره وكان تميم يضحك كالعاده… وشهين يتصنع الغضب من وتين
وداد بهمس: انتو متخانقين ولا اي؟!
وتين بحنق: كل شويه زعلان ومدايق مني بسبب داغر وتميم… مش عارفه بجد ازاي اخليه يقتنع انهم اخواتي بحبهم ومليش غيرهم يا وداد اعمل اي طيب
وداد بنبره حنونه: انا فاهمه يا حبيبتي لكن هو راجل من حقه يغير ويدايق دا طبيعي… بس انا هخلي تميم يتكلم معاه متزعليش
ابتسمت وتين لتلك التي تغمر الكل بحبها وحنانه الكبير ففعلا على الرغم من غباء هذا التميم الا انه قد صدق في اختيارها بشكل صحيح
تميم بلذه: ياااه يا جدع تعرف يا شهون يا حبيبي الشاورما دي بتنزل في قلبي كده
شهين بضحك: طب كل يا اخويا كل…. اهم حاجه تشبع وتسكت
تميم: هما مجوش لي لحد دلوقتي…. يا دااااغر يلااا تعالي يلا
وتين بسرعه: بس بس… اسكت مش يمكن عاوزين يتكلموا مع بعض شويه اي مفيش مخ
تميم بغيظ: دا وقت كلام يختي انا جعان عاوزين ناكل
وداد بضحك: وهي انت مستني حد يجي علشان تاكل دا انت كلت لحد دلوقتي تلت أكياس شيبسي ولتر ببسي وكلت نصيبك ونصيب شهين في الشاورما
تميم بمرح: يا ساتر يارب…. وانا بقول مش بتاكل لي اتاري عماله تعدي وبعدين يختي منا بعت اجيب تاني وكلو من فلوسي
شهين بعبث: طب متنساش بقا تنزل الشغل لأحسن انت عارف المدير بتاعك
تميم بفخر: عارف عارف…. ميقدرش يستغنى عني
ضحك الجميع بشده… ومن ثم انضم لهم داغر ونور التي كان. يبدو على وجهها ملامح البكاء والحزن ولكن أشار لهم داغر بالسكون وبدأ في اطعامها والاهتمام بها وهي كانت تنظر له بشكر على ما فعله معها بأيقنت بالفعل انها تحتاح لهم……
**********************************
في ذلك القصر الملعون
كان يجلس ذلك الرجل الذي يبدو عليه الكبر والوقار وهو ينظر في ساعته بتأفف ومن ثم ينظر لياسين بغضب
البوص: جرا اي يا ياسين بقالي ساعه مستني البيه هو خلاص نسى ان ليه كبير
ياسين بخوف على صديقه: يا بوص دا هي مسافة السكه زمانه داخل علينا كان بيوصل مراته
البوص بمقاطعه وغضب: طبعا…. انا عارف انها اكيد السبب بس انا هنهي الموضوع دا النهارده
كاد ان ياسين ان يتحدث ولكن صمت الجميع عندما رأوه يدخل عليهم ويمشي بخطوات ثابته وواثقه
البوص بسخريه: لسه بدري
اسلام بعدم اكتراث: ياسين قال انك طلبني… خير
البوص بغضب جامح: قلت أملي عيني من جمالك…. جرا اي يا اسلام انت ناسي ان عندنا حاجات مهمه لازم تتعمل ولا مكنتش فاضي…. ثم هدأ: المستشفى الجديده بتاعة القاهره لازم تفتحها في أقرب وقت لان بعدها هتبدأ خطتنا بجد
اسلام ببرود: تمام… انا ماشي
البوص: استنى يا اسلام… البت اللي معاك دي لازم تنهي علاقتك بيها في أقرب وقت اللي زينا ولا ليه حب ولا لي جواز وهي خدت وقتها وزياده كمان كفايا عليها كده
اسلام بغموض: اللي بتتكلم عنها بقت مراتي فبلاش انت تدخل في اللي ملكش فيه علشان انا قلبتي مش هتعجبك
البوص بصدمه: انت بتهددني انا…. ؟!!
اسلام بسخريه: عيب عليك انا اهدد… دا انا تربيتك يعني بخلص على طول
تركه وذهب وسط غضبه الجامح
البوص بغضب: اسمع يا ياسين…. صاحبك بدأ يجيب آخره معاها عقله لان المرادي لو معقلش مش هيكون عنده وقت لأي حاجه فاااااهم
امأ له ياسين بخوف على اسلام وذهب من أمامه راكضا ورائه
البوص في نفسه: نهايتك قربت اوي يا اسلام… خساره انت أذكى من ابوك ومستخسر فيك الموته دي بس انت اللي اخترت….
**********************************
في منزل عائلة شهين
كانت قمر وكريمه ومحمد في أرض العنب لأستنشاق الهواء المنعش وأكل الفاكهه الطازجه… وكانت زينب تجلس بعيد عنهم وشارده في حياتها فقد بدأ ان يغلبها الكبر وهي وحيده حزينه وليس معها احد… فإذا بطفل صغير يأتي لها ومعه ورقه وورده بيضاء جميله للغايه
الطفل ببرائه: خدي دول ليكي… عمو قلي اديهم ليكي واداني عشرين جنيه
زينب بتعجب: عمو مين
ولكن كان الطفل قد ركض بعيدا عنها ففتحت الرساله ونظرت لما بها( اهلا بأهل الصعيد….عاوز اقلك انك اجمل من الورده اللي في ايدك دي انت بس مش عاوزه تشوفي الحلو اللي جواكي اديني فرصه وادي لنفسك فرصه ولو حسيتي انك موافقه قولي للغفير اللي اسمه صبحي دا تبعي متقلقيش… ياسين يا قمر)
اغلقت الرساله ونزلت أمامها فإذا بصبحي ينظر لها حتى يؤكد كما أمره ياسين ولكنها ذهبت وجلست معهم وهي تفكر….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نجع العرب)