رواية نبض الفؤاد الفصل الرابع 4 بقلم دعاء زينة
رواية نبض الفؤاد الجزء الرابع
رواية نبض الفؤاد البارت الرابع
رواية نبض الفؤاد الحلقة الرابعة
_فؤاد أنا عاوزاك تتجوزني
/وأنتي عقلك خيلك أني عشان ساعدتك أبقي هوافق علي طلبك ده لاااا ي ست الدكتورة أنا كنت هعمل كده من اي واحدة تانية مكانك، ثم أن فؤاد يوم ما يقرر يتجوز هيتجوز واحدة من توبه، شبهه، تصونه وتقدره واحدة تكون تستغني بيه عن الدنيا، مش تقل منه، وتكسر بخاطره وقلبه
قولت كلامي ده وأنا بحاول أرد جزء من كرامتي اللي بهدلتها، وأمنع قلبي اللعين من فرحته السخيفة أنها بس فكرت في الموضوع مش جاي تطلبه مني، قولت هتزعل هتنكسر لكن فاجأني ردها…
_لا أنت مكنتش هتعمل كده مع اي حد غيري مش عشان أنت مش شهم او حاجه لا قدر الله بس عشان أنت مبترقبش ولا عيونك بتشوف غيري أصلا، اسمعني كويس أنا مبادرتش بالطلب عشان غيرت رأي أو حاجه بس للأسف عشان الصبح لقيت أبويا بيقولي أن فيه واحد كبير عنده بتاع حاجه وأربعين سنة متقدملي وهو موافق وهيجوزني ليه غصب عني حتي لو رفضت، وده عشان أبويا شايف إن إختياراتي زي الزفت فقررت أني أتنازل عن أحلامي وخططي في الهروب من المستنقع اللي أنا عايشة فيه وأحاول أتقبل وجودي جواه، وأكمل مع واحد من إختيار أبويا واللي هو حضرتك فشوف وقولي رأيك
معرفش جبت الجرأة دي منين أني أقوله كل الكلام ده بس اهو اللي حصل ما أنا مش هقبل أضيع عمري في مكان مش حباه ومع شخص عمره ضعف عمري كمان
/كل كلامك بتاع مراقبتي ليكي والهبل ده أوهام أنتي بتحاولي تزرعيها جواكي، وبالنسبة لباقي كلامك فده كلام ماسخ وأنا ماليش اي دخل فيه قرارتك أنتي ووالدك خدوها بعيد عني وي ريت أنتي كمان تبعدي عني
قلبي وجعني من أنه مكشوف ومتعري قدامها حاولت أنفي كلامها علي أد ما قدرت، حاولت اوجعها بس معرفتش وكيف الفؤاد يوجع نبضه…🥺
_فؤاد أنت هتيجي تتقدم ليا تمام بمزاجك غصب هتيجي تتقدملي مش عشانك عشاني عشان تفضل تسمع صوت نبض في الحارة
/قلبي انتفض لما سمع كلمتها الأخيرة معقولة تعمل في نفسها حاجه
: جننتني لما سابتني ومشيتي وتايهه في أفكاري ومعاني أخر جملة قالتها…..
_سبته ومشيت ملامح وشه كانت باين عليها الصدمة من كلامي بس للأسف مقدرتش أحدد قراره، اه عارفة أني يمكن أو أكيد أنانية بتفكيري في نفسي بالشكل، بس أكيد مش هقبل أن أبويا يجوزني للشخص اللي بيقول عليه ده
فلاااش باااك….🦋
+كويسة ي عين أبوكي
_ايوه ي بابا خير
لقيته دخل، وقعد قدامي
+اسمعي بقي فيه واحد متقدملك وأنا شايفه مناسب عنده 45سنة ومطلق ومحصلش ليه نصيب في الجواز لحد الآن، وقبل ما تتعرضي اسمعيني كويس لا فيه تكميل دراسات عليا، ولا خروج من البيت لا للشغل ولا لغيره، والصيدلية هتتقفل ومفتاحها هيتسحب منك وده أخر كلام وهو هيجي بكرة عالساعة ٨
_لا فيه كلام تاني
بص ليا بعد وصل للباب… واي هو بقي
_فؤاد
+وأنتي فكرك هيرضي بيكي بعد اللي عملتيه
_هيرضي وده يتمني أصلاً
+غرورك ده هيخسرك حاجات كتير وبكرة تقولي أبويا قال
_لو جه هتوافق
+لو جه محدش هيرفض غيري ي نبض
باااااك🥀
★*******★
قاعدة في اوضتي مستنية قدري المحتوم وخلاص فقدت الأمل في اي تغير، قررت اقبل الوضع اللي اتفرض واخرج اقابل الكائن اللي جاي ما هو أكيد مش هتنازل عن حياتي عشان اي حد…
خرجت ولسه هقعد لقيته داخل بهيبة طاغية خطفت أنفاسي ، شكله كان غير لابس قميص رمادي وعليه قميص أسمر ومن فوقهم بليزر أسمر، مكنش فؤاد اللي أعرفه، كان فؤاد جديد، في إيديه باقة ورد حمراء، حطها بهدوء عليةالترابيزة اللي في نص الاوضة
/معلش أصل المدام مبتقعدش مع رجالة غيري، أصلي محرج عليها
_بصدمة….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الفؤاد)