رواية نبضات الفؤاد الفصل الأول 1 بقلم ريفال فخر الدين
رواية نبضات الفؤاد البارت الأول
رواية نبضات الفؤاد الجزء الأول
رواية نبضات الفؤاد الحلقة الأولى
ــ يا ماما افهميني أنا مش عايزة اتجوز واحد ارمل ومعاه بنت واكون مجرد مربية!
ــ ابن خالك يا ثويبة راجل مفيش منه اتنين ولسة في عز شبابه وبعدين مش ده الل كنتِ بتموتي فيه زمان
لترد ثويبة قائلة:
_حضرتك قولتي بنفسك يا امي كنت يعني فعل ماضي اما دلوقت أنا مش بفكر فيه من الاصل وهو بالنسبالي مش اكتر من ابن خال
لتجيبها والدتها “زينب”
_يا ثويبة يا حبيبتي متحاوليش تقنعيني أنك بطلتي تحبي معاذ لو أنتِ فعلًا مش بتحبيه يبقىٰ لي كل عريس بيتقدملك كنتِ بترفضيه؟
لِتُجيب ثويبة بثقة
_حتىٰ لو كنت بحبه يا امي فهو مش بيحبني هو عايز يتجوز علشان وحده علشان تربيله بنته مش اكتر يعني مربية
يعني أنتِ يرضيكِ أن بنتك تتجوز لمجرد أنها تكون مربيه مش أكتر؟
ردت زينب قائلة:
_ريم خلاص هي كلمة أنا قولتها وخلاص….
وأنتِ مش هتلاقي أحسن من معاذ ابن خالك زينة الشباب…..
اردفت ريم قائلة:
_وأنا مش موافقة يا ماما ومش هخرب حياتي علشان خاطر ابن أخوكِ…
لتقول زينب بحنان ام:
_أنتِ عارفة يا ثويبة أنتِ بنتي وانا مليش غيرك أنتِ ورحيق أختك مش معقول هعمل حاجة تضرك خليكِ واثقة فيا….
ردت ثويبة قائلة:
_عارفة واللهِ يا ماما بس أنا مصلحتي مش مع معاذ ابدًا…
اردفت رجاء قائلة بحزم
_خلص الكلام يا ريم هتتجوزي معاذ يعني هتتجوزيه….
لتجيب ريم بعند
_أنا مش عايزة ازعل حضرتك يا أمي بس معاذ لو أخر واحد في الكون أنا مستحيل اتجوزه
في مكان آخر حيث وجود بيت علىٰ الطراز الحديث مكون من ثلاث طوابق
ــ يا معاذ دي بنت عمتك هتصونك في غيابك وفي حضورك وهتهم ببنتك اكتر من امها لو كانت موجودة
ليجيب معاذ قائلًا
_عارف يا أمي الكلام ده بس برضوا أنا مش عايز أظلمها معايا دي لسه بنت طالعة للحياة وأنا مش هخرب حياتها يعني اي الل يخليها تتجوز واحد معاه بنت وهي من حقها تعيش حياتها مع واحد تكون هي اول واحده في حياته…..
لتردف “هنادي” والده معاذ
_ أي الكلام اللي أنت بتقوله ده تظلمها أي بس يا معاذ وهي هتلاقي زيك فين يا حبيبي كفاية اخلاقك وتدينك…..
وبعدين مش هي موافقة يبقىٰ أنتَ ملكش دعوه بقىٰ طالما هي موافقة….
ليتحدث والد معاذ ويدعى “هشام”
_ ما خلاص بقىٰ يا معاذ يا ابني…
لو على ثويبة بنت عمتك فهي موافقة مفيش قدامك حُجج دلوقت..
ليجيب معاذ والده
_تمام بس أنتوا لي مش عايزين تفهموا أنا مش هقدر اتجوز ثويبة…
لترد هنادي قائلة:
_ أنا بقىٰ عايزة أعرف لي؟
مهو اكيد في سبب مش معقول تكون مش عايزها كده من الباب للطاق!
ليردف معاذ ببساطة
_وانا قولتلك يا أمي مش عايز اظلمها معايا….
لتردف هنادي بنفاذ صبر
_لو هو ده السبب يا معاذ فاطمن هي موافقة وهي اكيد عارفة مصلحتها فين كويس
ليقاطعهم صوت انوثي يأتي من خلفهم ولم تكن سوى “يقين” اخت معاذ الصغرى
_خد يا معاذ رهف زعلانة وبتعيط علشان ومش عارفة اسكتها
ليحملها معاذ من على يد اخته قائلًا
_هاتيها يا يقين أنا كده كده كنت هاخدها واطلع شقتي……
لتجيبه يقين قائلة
_تمام يا حبيبي لو احتجت حاجة أنتَ او رهف ناديني….
ليردف معاء بإبتسامة
_حبيبتي يا يقين ربنا يباركلنا فيكِ
ثم حدث صغيرته وهو يتجة ناحية الباب قائلًا:
_يلا حبيبة بابا نطلع شقتنا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبضات الفؤاد)