رواية نادية في ورطة الفصل العاشر 10 بقلم كريمة حمادة
رواية نادية في ورطة الجزء العاشر
رواية نادية في ورطة البارت العاشر
رواية نادية في ورطة الحلقة العاشرة
_اه منك يا نادية
” كان بيتأملها وهى نايمة جنبه على الطيارة .. سال نفسه ازاى بنت زى دى تعمل دا كله لوحدها .. ازاى قدرت تعيش مكان اختها وتقدر على زعيم عصابه بحالها .. افتكر لما حكتله اخر حاجة فى الحكاية دى قبل ما توصل نسرين :
لسة فى حاجات ناقصة محكتهاش يا نادية
: يوووه ايه تانى يا آدم باشا
_ سعة الحفلة الاولى بتاعت الريس .. لما ظهرتيلى فجأة تحت وقولتيلى الحق نادية فوق ، ازاى عملتى دا بالسرعة دى
: ااااه .. الحكاية وما فيها أن لما دخلت المكتب وكنت بدور سمعت صوت حد جاى ، فورا قلعت السماعة ولبست جاكت اسود ونطيت من الشباك والمسافة بينه وبين الأرض مكانتش بعيدة اوى الحمد لله ، كنت هرجعلك بس لمحتك جاى بتجرى ناحية القصر وقبل ما تدخل خرجت الوشاح من شنطتى ولبسته و ندهت عليك وقولتلك كدا وفعلا الشريحة معايا من بدرى اصلا قبل الحفلة والكلام دا كله وسلمتها لاسماعيل بيه ، بعد ما سيبتك ومشيت رجعت تانى ناحية الشباك وكان فى عمود وبسرعة اتسلقته ودخلت المكتب تانى … وعشان انا عارفة أنه مفهوش كاميرا اصلا وان قفل الباب هياخد وقت على ما يتفتح .. ضربت راسى باى حاجة ووقعت على الأرض وبعدين دخلت ولقيتنى واقعة بقى .. تعرف ساعات كنت بشوف نادين كانت بتظهرلى على انها عايشة وبتتكلم معايا .. كانت بتوجهنى اعمل ايه بالظبط ودا اللى كان مصبرنى على فراقها
” رجع من ذاكرته القصيرة وهو بيضحك بهدوء وغلب … اعترف لنفسه أنها فعلا قادرة على كل شىء ومتستهونش بيع زى ما كانت بتقوله دايما..
: يعنى انا طلع أسمى قاسم وظابط وبحب واحدة اسمها نسرين .. صح
” حطت أيدها على راسها بتعب وغلب .. من سعة ما طلعوا الطيارة وهو مبطلش يقول الجملة دى .. بصتله بعيون ووش محمر وقالت بتعب:
صدقنى صدعت منك وتعبت .. يارتنى ما لقيتك تانى ياخى
” قرب وشه من وشها وقال بهمس :
حظك وقعك فيا يا عسل … أدعى بقى افتكر كل حاجة عشان ترتاحى
نسرين ببرود :
مبقتش فارقة ترجع ولا مترجعش ، انت كدا كدا هتتحبس وانا مش هستناك على ما تخرج يعنى … فهتجوز
” مسك أيدها فجأة وضغط عليهم جامد وقال بحدة :
بلاش تختبرى صبرى يا نسرين وتقولى اى كلام انتى مش قده
نسرين بهدوء مميت:
مش قده ليه ؟ لتكون غيران عليا مثلا .. تؤ تؤ مظنش ، اصل انت بالنسبالى دلوقتى الريس اللى ظهرلى باسم المهندس احمد الطيب الغلبان أو المزيف ، وانا كظابطة مصرية أصيلة اكيد مش هحب واحد زيك يعنى
: والله ؟ يعنى دلوقتى بالنسبالك شرير الرواية يا نسرين
_ اه بالظبط كدا
قاسم بخبث :
يعنى مهتزعليش عليا لما اتحبس وتيجى تزورينى
: تؤ تؤ
_ ولا حتى لما تعرفى انى رجعتلى الذاكرة وافتكرت كل حاجة
: ابدا … ايه انت قولت ايه
قاسم بعبث :
مقولتش حاجة .. هقول ايه يعنى
نسرين بعدم تصديق:
لا قولت انا سمعت كويس .. انا مبتكذبش عليا صح ، اتكلم يا قاسم وقول اى حاجة الله يباركلك
” ضحك قاسم عليها وهو بيمسك أيدها .. باسها برقة وقال وهو بيبصلها فى عينها :
والله العظيم انا افتكرت كل حاجة .. رجعتلى لما ضربتينى بالحقنة علطول ولما كنت نايم حلمت بحاجات كتير بينى وبينك وبين الشباب ، ولما فوقت كنت مشوش لسة ومش مستوعب بس محبتش ابينلك ، بعد ما سبتينى وقعدت لوحدى حاجات كتير جات فى دماغى وشوية شوية ابتدت افتكر .. ودلوقتى اللى قدامك قاسم مش الريس
” ابتسامتها وسعت بفرحة كبيرة … عيونها دمعت وحمدت ربها أن اخيرا قاسم رجعلها من تانى … مسحلها دموعها براحة وغمز بعيونه وقال :
بس تصدقى شكلى دا احلى … مطلعنى وسيم
: تانى .. ماشى وسيم وسيم يا قاسم
_ يا عيون قاسم انتى
_ خدى اشربى العصير دا حلو اوى هيعجبك
” رفعت نورا راسها براحة وكانت فاكرة اللى بيكلمها سيف بس اتصدمت لما لقيته عمر وبيبتسم بجانبية .. رمشت بعيونها وقالت :
ها .. عصير ايه
_ والله مش عارف التركيبة ايه بس اهى حاجة حلوة تتشرب
: طب افرض كحول مثلا
_ لا لا دا مكتوب عليه juice اهو
: ومش مكتوب الطعم ايه يعنى
_ مكتوب عصير لبن بنورا … يبقى عصير لبن بالفراولة
: اه .. ايه ؟ عصير ايه ؟
عمر بمكر :
لبن بالفراولة يا نورا مالك ، متعرفهوش ولا ايه
” سكتت ومردتش وهى مش مستوعبة كلامه او ليه بيتكلم معاها اصلا … ابتسملها بحنية وقال:
انا بحبك بجد يا نورا … ولاخر مرة هسالك تقبلى تتجوزيني وتشاركينى حياتى .. بصى خلاص مترديش دلوقتى وخدى وقتك فى التفكير
” كان قايم بس مسكت ايديه بسرعة وقالت بدون تفكير :
موافقة … موافقة يا عمر
_ رديتى بسرعة ليه يا نورا .. فكرى كويس
نورا بصدق :
مش عايزة اضيعك تانى يا عمر ومش هسمح بكدا اصلا .. انا موافقة نتشارك حياتنا مع بعض
_ متأكدة يا نورا
: تؤ نور … قولى يا نور ..
_ كابلز كابلز كابلز … وانا قاعدة لوحدى وحتى مش عارفه اكلم مصطفى يسلينى
نسرين لقيت قاسم اخيرا .. وعمر طلع بيحب نورا ونورا بتحبه … ونادية وقعت فى آدم باشا وادم باشا وقع فى ورطة نادية ولبسها .. حتى سيف شكله بيحب وناوى يتجوز … طب وانتى يا ست رباب مهتحنيش على الولا مصطفى وتريحيه وترتاحى ولا ايه..
” وها هى الطائرة تصل إلى أرض الوطن … مع بداية جديدة لفرقة ..أو دعونى اقول لكم .. أنها كنت ورطة كبيرة مش لنادية فقط .. ولكن ورطة للجميع ..
________________________&
“بعد ست شهور”
: غطى ضهرى يا نادية بسرعة
_ مش هينفع … انقذ نفسك
: ودا ليه إن شاءالله … اخلصى يا نادية
_ بقولك مش هينفع يا آدم … يوووه
” كانوا بيتقا.تلوا مع مجر.مين وبيحاولوا يقبضوا عليهم … استخبى ادم ورا حيطة وملى المسد.س بتاعه وكمل تصويب عليهم … أما نادية فكانت نفس النظام مستخبية ورا حيطة بعيدة عن آدم .. الرصا.ص اللى معاها خلص ومش عارفة تعمل ايه وخصوصا أنهم كتار ومش هتقدر عليهم ..
_ ادم يا حبيبى
: عايزة ايه
_ معلش اعذرنى هضطر اسيبك واروح للعربية استناك .. الرصا.ص خلص منى وانا اصغر منهم بكتير وهيعفصونى لو اتعاملت معاهم باليد
: جزا … والله هديكى جزا يا نادية من الشغل ومن حياتى
_ حبيبى والله يا دومى … احلى جزا دا
: يعنى اتصل بيكى مترديش عليا يا نور .. بتكنسلى عليا يا نور
” مسكت ايد واحد وتنتهاله وقالت بغضب :
متتشتنيش عم شغلى دلوقتى يا عمر … حاسب حد جاى وراك
” لف عمر بسرعة واتفادى منه الضربة وقال :
طيب يا نور .. استنى عليا نخلص ام المهمة دى وافضالك … حاسبى يا نور
” مسكت راسه وخبطتها بعنف ووقعته فى الارض .. وقفت قصاد عمر وقالت بحدة :
كنسلت فى وشك عشان تعرف تبقى تتكلم كويس مع السنيورة براحتك
: قولتلك ملحقتش اتكلم اصلا وسبتها ومشيت وهى اللى كانت بتتلزق فيا
_ والله ؟ برضو مش مصدقاك
: يا حبيبتى بقى اقسم بالله ما بكذب عليكى ، مفيش غيرك اللى ساكنة القلب
_ اممم ماشى ماشى
: اضحكى بقى .. دا حتى رايحين فرح رباب الليلة وعايزين يبان علينا مبسوطين كدا
_ مبعرفش ازعلك منك اصلا
: بالله يا قاسم لو ما بعدت عن طريقى هفتت جسمك دا بالبند.قية بتاعتى … ابعد بقووولك
_ وطى صوتك يابت … واهدى كدا وخلينا نتكلم
: مش هتكلم يا قاسم قولتلك … ابعد عن وشى دلوقتى
” حاوطها من كتافها وهزها بعنف وقال بحدة :
نسرين مالك فى ايه ، ليه كل العصبية دى يعنى ، كل دا عشان بقولك مفيش شغل تانى وحابب تريحى فى البيت
” فلتت نفسها منه بعصبية وقالت :
انت عرفتنى فى الأكاديمية واتخرجنا مع بعض وعارف شغلى كدا ، حتى لما بعدت وحصل اللى حصل عرفتنى وانا الرائد نسرين ، ليه جاى دلوقتى وتقولى لا مفيش شغل .. فى ايه فى دماغك فى يا قاسم
” اخد نفس عميق وقال:
مفيش يا نسرين .. كل الحكاية انى خايف عليكى ، مش كل مرة ممكن الحقك وانقذك يا نسرين … انا مش عايز اخسرك بعد ما لقيتك تانى يا نسرين
” مسكت ايديه وباستها برقة وحنية وقالت :
متخافش عليا .. حتى لو انت مش موجود انا هقدر احمر نفسى يا قاسم .. ارجوك يا قاسم بلاش تخلينى ازعل منك واكرهك
قاسم بصدمة :
تكهرينى؟ للدراجاتى يا نسرين شايفة خوفى عليكى ممكن يوصلك انك تكرهينى
نسرين بهدوء:
مش قصدى … يا قاسم افهمنى ارجوك
” سكت قاسم ومردش عليها .. وهى رمت نفسها فى حضنه وقالت :
متزعلش منى ارجوك … مقدرش على زعلك يا قاسم ولا بعدك
” طبطب عليها بحنية وهو بيبتسم وقال :
متزعليش انتى منى يا نسرين ، انا مقدرش على زعلك منى ولا انك تكرهينى … يهون عليا الكل الا انتى
_ بحبك يا قسومى
: وانا بموت فيكى يا عيون قسومى
_ انا مش قولت مليون مرة يا رباب لما ارن تردى علطول
: مصطفى .. مصطفى انا مش فضيالك دلوقتى حل عنى
_ اللهم صل على النبي … طيب يا رباب كلها ساعات ونبقى فى بيتنا وهتشوفى مصطفى دا تانى خالص
: جرا ايه يا مصطفى انت نسيت انى ظابط ولا ايه ..الله
_ ظابط ايقاع يا حبيبتى … سلام
” قالها الجملة دى وقفل فى وشها .. بصت للتلفون بصدمة وقالت :
بتقفل فى وشى يا مصطفى … انا تقفل فى وشى … طيييب اصبر عليا يا معلم مصطفى
” وها قد جاءت ليلة الزفاف المنتظرة … فى حارة رباب ومصطفى من اولها لأخرها متزينة بزينة الافراح ومنورة .. والاغاني منتشرة فى كل مكان … تم كتب الكتاب وهما دلوقتى بيرقصوا مع بعض .. الفرحة باينة على وشوش الكل .. حتى البنات شاركوها الرقص … ولكن كل ما واحدة تهز كتافها بيسحبها حبيبها ويوقفها جنبه غصب ..
: يابت اتهدى يخربيت عقلك .. مش كل شوية هسحبك يا نور
_ يوه يا عمر ما تسيبنى افرح لصاحبتى يا اخى
: مش وسط الناس يا نور .. ابقى افرحى فى بيتنا يا حبيبتى
_ طيب .. طيب يا سى عمر
: عليا النعمة يا نسرين هشيلك على كتافى وامشى بيكى لو مترزعتيش جنبى واتهديتى
_ ولا انت ايه اللى رجعك لحياتتى تانى ، أفقد الذاكره لمدة ساعتين الفرح وابقى تعالالى تانى
: دانا اللى هفقدلك ذاكرتك لو مسكتيش وسمعتى الكلام
_ نينينينينيى … بارد
: طلقنى … روحنى وطلقنى يا آدم
_ مش لما اتجوزك الاول ابقى اطلقك ياختى
: طيب بم انك مش جوزى سيبنى ارقص براحتى بقى
_ لو جدعة اتحركى سنتى من جنبى كدا
: خلاص .. الجو برد ومقدراش اقوم
_ ناس تخاف متختشيش .. بعدين انا تسبينى وتمشى يابت
: يوووه انت لسة فاكر ، ما قولتلك الرصا.ص اللى معايا خلص يا دومى
_ دومى ؟ جاتك القرف وانتى .
: انا ايه .. ها
_ وانتى شبه السكر يا سكر
: مسم
” وصل اسماعيل بيه وسلم على رباب … جمعهم كلهم على جنب وفى مكان هادى بعيد عن الدوشة وبصلهم بغموض وابتسامة خبيثة وقال :
منورين يا حبايبى كلكم … فى حاجة كدا عايز اقولهالكم حتى العروسة لازم تعرفها وتشارك معاكم
” بصوا لبعض بريبة وترقب … وهو ابتسم بجانبية وقال :
مهمة جديدة لإنقاذ ظابط شرطه مصرى ايطالى … جهزوا نفسكم يا ابطال ..
” بصوا لبعض بهدوء ومرة واحدة قالوا كلهم مع بعض :
مهمة تااااانى ..
_____________________&
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نادية في ورطة)