رواية نادية في ورطة الفصل الثالث 3 بقلم كريمة حمادة
رواية نادية في ورطة الجزء الثالث
رواية نادية في ورطة البارت الثالث
رواية نادية في ورطة الحلقة الثالثة
٣/
_ انا مجمعكم النهاردة عشان ادربكم على القتا.ل … واللى هتدربكم هى الكابتن سارة
” قالها ادم وهو بيلف حوالين البنات فى ساحة التدريب … وفى زاوية قريبة منهم كان عمر وسيف قاعدين بيبصولهم باستهزاء كبير ..
همست نسرين لنادية :
نادية .. انا خايفة
نادية بهمس :
مش اكتر منى والله
رباب : حد يقولهم انا أخرى افك شفرة أو قنب.لة .. اقبض على حد واحطله الكلبشات فى أيده .. مش قتا.ل
نورا : انا بقى بالنسبالى متعة والله ومش خايفة .. حد يلاقى مصا.رعة ويقول لا
نادية بسخرية :
حد يبعد بنت جاكى شان دى من هنا
نسرين بضحك :
والله هى دى اللى هتنقذنا من الهم اللى داخلين عليه
ادم بزعيق : خلصتوا همس منك ليها
” عدلوا وقفتهم وهو كمل :
كابتن سارة هتبدا معاكم من دلوقتى .. وانا هقيمكم هنا .. واللى هلاقيها اكتر واحدة بالعربى كدا شاطرة ويعتمد عليها هتبقى هى القائد بتاعتكم …. جاهزين
“البنات مردوش فهز راسه بمعنى هنشوف .. بدأ هو وعمر جولة مع بعض والاتنين كانوا جامدين جدا …
نورا بقلق :
دا عمر باشا طلع بروسلى يا جدعان
نسرين :
تدرى ايش اللى مخوفنى .. انهم يحطونى فى وش المد.فع علطول
رباب :
لو اعرف اخترق العقول زى الكمبيوتر كدا بس .. يااااه
” اما نادية فكانت ساكتة وبتبصولهم بصمت مريب .. وشها باين عليه الجمود والقوة المخفية …وما خفى أعظم
ادم بجمود :
ودلوقتى هنبدا معاكم … انتى تعالى
” شاور على نسرين .. فاتقدمت بثقة بسيطة ووقفت قصاد سارة .. ابتدت الجولة وكانت قادرة تصدها وتاخد بالها ودا اعجب ادم ولكن فى بعض الأحيان مكانتش بتاخد بالها من الحركة المفاجئة … انتهت الجولة وكانت بتاخد نفسها فابتسم ادم بغموض وقال :
عجبتينى يا نسرين … بس ايدك شكلها واخدة على حاجة تانى
” ابتسمت نسرين بجانبية وثقة كبيرة وقالت :
القناص يا باشا … ايدى واخدة على حاجة كبيرة اوى على الضر.ب دا
” شاورلها ادم تروح مكانها .. وشاور لرباب تيجى … اتقدمت منه وقالت ببلاهة :
شوف يا آدم باشا انا افك شفرة تمام .. قنب.لة تمام .. اخترق مكان ملجم باصغر كاميرا فيكى يا عالم ماشى .. مستعدة ادخلك اى مكان مقفول بباب الكترونى شديد القفل تمام … لكن هتقولى قتا.ل وضر.ب وقناة MBC اكشن دى .. فسورى انا مش معاكم
” بعد ما خلصت كلامها البنات صقفولها بتشجيع .. ادم رفع حاجبه بسخرية وعمر ضحك غصب عنه على المشهد الكوميدى اللى قدامه دا وقال بسخرية لازعة:
يابنى قولتلك دول آخرهم المطبخ .. بالله عليك دول هيتعاملوا مع زعيم مافيا ازاى
” اتقدمت نورا بخطوات واثقة ووقفت قدامهم وقالت :
رباب احسن حد يعتمد عليها فى الشغل الالكترونى يا فندم بس دا ميمنعش أنها اديها سبقاها دايما … بس لو عايز يا عمر باشا تشوف القتا.ل اللى على حق … فاتفضل انا جاهزة
” ابتسمت نادية بإعجاب وثقة بقوة نورا … نورا الوحيدة اللى ممكن تتكلم فى النقطة دى بكل ثقة .. اتقدم عمر ووقف قصادها بغضب مخفى وقال :
ومالوا نحب نجرب يا … يا نور
” هز ادم راسه بيأس وقال لنفسه :
الجو دا انا عارف نهايته كويس اوى ..
________________________&
” كان قاعد على كرسى كبير وحاطط رجل على التانية .. وقدامه شاشة كبيرة عارضة صور “نسرين” .. كان بيبصلها بغموض …. اخد نفس عميق وقال بهدوء :
وراكى ايه شاغل بالى .. حاسس انى عارفك وقريبة منى .. هدوئك دا مخوفنى .. يا ترى دى شخصيتك فعلا ولا فى حاجة تانى خفياها عننا ..
/ يا ريس
_ خير
/ جهزنا كل حاجة يا ريس .. والساحة مستعدة للمواجهة
” ابتسم بخبث وقال :
والزباين … جهزت هداياها ولا لسة
/ كله تمام يا ريس … بعد يومين كل حاجة هتنتهى هنا فى مصر ونرجع امريكا نكمل هناك
” دقق النظر فى الصور اكتر وقال بهدوء مميت :
يمكن نرجع … وممكن نكمل فى ام الدنيا عادى …
/ اللى تشوفه يا ريس
” شاور بايده ليرة بمعنى أخرج … قام ووقف قصاد الشاشة ومشى صوابعه على صورة كبيرة لنسرين وابتسم تلقائى وقال :
حاسس موتى هيبقى على ايدك يا نسرين .. بس اعذرينى هبقى انانى ونموت مع بعض ..
” كانوا واقفين قصاد بعض ومستعدين … مستنيين إشارة البدء من ادم … نظرات نورا كلها تحدى وثقة .. أما عمر واللى معروف عنه أنه الغضب بيتحكم بيه فكانت نظراته واضحة جدا ليها .. بدأت صفارة الحكم واتواجهوا الاتنين ..
بكل قوة مستميتة عندها كانت بتصد وترد الضر.بة .. أما غضبه فكان عاميه وبيتعامل بكل قوة وكأنه بيتعامل مع عدو .. استغرقوا يجى عشر دقايق مواجهة وما زال الصراع بينهم مكمل والمباراة منتهتش .. نظرات الإعجاب كانت واضحة على الكل لنورا وخصوصا ادم .. اخدها بضربة مفاجئة ووقعها على الأرض .. بصلها باستهزاء وقال :
ابقى خلى بالك من عنصر المفاجئة يا نور .. عشان متبقاش مطبخ فى الاخر
” ابتسمت بسخرية ومسكت راسها بالم .. وعلى غفلة كان عمر هيتحرك بس وقعته برجلها وقامت بكل ثقة وقالت :
ابقى متنساش تخلى بالك من الطبيخ ليشيط .. يا عمر بيه
” كتم ادم ضحكته بتشفى على عمر .. أما البنات مقدروش يكتموها فضحكوا .. بصلهم عمر بغضب وبعدين بص لنورا بنفس النظرة وقال :
(١:١) يا نور
” غمزتله نورا وضحكت بخفوت .. شاور ادم لنادية وقال :
والهانم مستنية ايه بقى
” اتنهدت نادية وقالت :
عايز ايه
ادم بحنق :
هو ايه دا اللى عايز ايه .. هعوز منك ايه اصلا
نادية باستنكار :
اللاه .. اومال بتنادينى ليه يعنى
ادم بحدة :
بناديكى نشوف مهارات سيادتك … ولا معندكيش
نادية بقلق :
طب ما نخليها يوم تانى يا باشا اكون مستعدة
ادم بنفاذ صبر :
يا الله … يا بنتى بقى ارحمينى
سيف : آدم باشا فى حاجة حصلت
ادم : خير انت كمان
سيف :
جاتنى معلومات أن فى عصابة هجمت على مول كبير فى الزمالك
” ضحكت نادية وقالت :
لعبتنا بدأت اهى … حط ثقتك كلها فينا يا آدم باشا
عمر بسخرية :
اه ابعتهم يا آدم .. يمكن نخلص منهم
” بصلهم ادم بغلب وقال :
كلنا هنروح المول ..
_ زمانهم دلوقتى بيستعدوا للمول .. مش عايز حد يتأذى فاهم
/ امرك يا ريس
_ انا دلوقتى دورى جيه .. لما تشوفونى كأنكم متعرفونيش
/ متخافش يا ريس .. كله مترتبله
_ انصرف انت
” لبس جاكت اسود ومشط شعره بطريقة مهذبة .. لبس لينسز فى عيونه لونها بنى … واخر حاجة عملها لبس نضارته وخرج برة الاوضة وبعد ثانيتين كان فى عربيته ومتجه ناحية المول ..
… وصل بعد نص ساعة ودخل من باب ورانى عشان يبان أنه كان موجود من بدرى وكل حاجة تبان طبيعى .. دخل وسط الناس إللى ساجدة على رجلها وحاطين أيديهم على راسهم بدون ما حد ياخد باله … رجالته منتشرة فى كل مكان وبادئين الخطة كويس … وما هى إلا لحظات واقتحموا المكان وموجهين اسلحت.هم فى وش العصابة .. بدأ اشتباك عنيف بينهم انتهت بنصرهم ..
نادية بجمود :
خدوهم على البوكس فورا
نورا بالم :
ياباااااى .. اشتبكت مع واحد غشيم اوى
نسرين :
والله يا جماعة كان نفسى اشارك معاكم بس حبيبتى مش قاعدة معايا
نادية بمرح :
مبروك نجاحنا يا حبايبى .. ناخد البت رباب اللى زمانها اتجمدت على السطح دى من البرد ونروح ناكل وجبة نسد جوعنا بيها
نورا :
اه ياريت … يلا بينا
_ نسرين
” لفت نسرين لمصدر الصوت ولقته احمد .. ابتسمت تلقائيا وقالت :
بشمهندس احمد .. انت هنا بتعمل ايه
_ للاسف كنت جاى اشترى شوية حاجات كدا .. بس حصل اللى حصل بقى
نسرين بقلق : طب انت كويس .. حد قربلك
_ لا متخافيش انا كويس .. اصلا باين عليهم بيهوشوا ومش عايزين يئذوا حد
نسرين : اه فعلا
_ طيب بم أننا اتقابلنا تانى .. احم ممكن نخرج يعنى .. نتكلم ونتعرف على بعض
نسرين بخجل :
نخرج ونتعرف … طب ثانية معلش
” اتقدمت نسرين للبنات اللى كانوا بيبصولهم بهيام .. عملوا دايرة وقالت نسرين بهمس :
عايزنى أخرج معاه ونتعرف على بعض .. أقوله ايه
نادية : طبعا وافقى يابنتى
نورا : اوى روحى معاه واتعرفوا كدا .. باين عليه طيب وابن حلال
” اتدخلت رباب معاهم من خلال السماعة :
طبعا وافقى يا نسرين .. يلا خدى الخطوة دى وخليكى قوية
” ابتسمت نسرين ليهم وراحتله تانى وقالت :
تمام موافقة .. ممكن نمشى
_ حلو اوى .. اتفضلى
نادية بهيام :
شايفة يابت الحب وعمايله
نورا : هما لسة حبو بعض يا نادية .. دا لسة هيتعرفوا
نادية : ولو ولو .. انا عايزة اتحب يا نورا
: ناااادية
” اتفزعت نادية على صوت ادم وهو بيناديها فقالت :
يخربيت نادية وسنين نادية … نعم يا آدم باشا
ادم بحدة :
هبعتلك لوكيشن هتروحيه دلوقتى ولما توصلى هقولك تعملى ايه
نادية :
ازاى يعنى اروح مكان واستنى اشارتك ليا .. ايه العته دا
” رمقها بغضب فبلعت ريقها بخوف وقالت :
تمام يا فندم اعتبره حصل
ادم بحدة: انصرفى
” مشيت نادية وهى بتمتم :
انصرفت انصرفت .. ملعون ابو دى شغلانة والله ، كان حلمى افتح كوافير واشغل اغانى قديمة والم قرشينات اتجوز بيهم .. مش اروح اتمرمط وسط الناس كدا ..
” ادم بعد ما اختفت من قدامه هز راسه بيأس .. وجه كلامه ناحية نورا وقال :
أما انتى .. فتعاملك هيبقى مع عمر باشا
نورا بجدية :
تمام يا فندم .. بس عمر باشا غضبه مسيطر عليه يا فندم مظنش هنعمر مع بعض
ادم بمكر :
وانا واثق فيكى انتى اللى هتأدبيه وتعقليه وتهديه يا نورا
” ابتسمت نورا باتساع وقالت :
تمام يا فندم
” اتنفس ادم بتعب ..كان هيمشى بس وقفه صوت رنة فونه .. خرجه من جيبه وكان رقم غريب رد باستغراب :
الو
_ لو عايزة اشوفك يا آدم باشا ينفع ؟
” ابتسم ادم بجانبية وقال :
ومالوا .. نتقابل
_ حلو .. فى خلال ساعة هكون على الجبل البحرى .. هتلاقينى فى انتظارك
” قفل ادم معاها وقال باستهزاء :
لما نشوف وراكى ايه انتى كمان ..
______________________&
” كانت واقفة على حافة الجبل .. شعرها الكيرلى بيطير من ورا ضهرها .. لابسة لبسها المعتاد الاسود .. ملثمة وشها بوشاح فلسطينى .. استمعت لصوت عجلات عربية بتوقف وراها .. ابتسمت بخفوت وفضلت واقفة زى ما هى متحركتش ..
نزل من عربيته ولقي بنت متشحة بالسواد من وجهة نظره .. بنطلون اسود مع جاكت جلد اسود .. شعرها الغجرى ووقفتها الواثقة بالنسباله ..
_ هتفضل باصصلى كتير
” ابتسم بجانبية وقال :
وانتى هتفضلى مديانى ضهرك كتير
” لفتله وابتسمت من تحت الوشاح وقالت :
اديتلك وشى اهو
ادم بسخرية :
قصدك ادتينى عينك مش وشك يا غراب
” ضحكت بهدوء واتقدمت خطوات منه بثقة وقالت :
عشان عيونى هى اللى عايزاك تشوفك يا ادم بيه .. أما وشى هيجى يوم وهتشوفه .. وصدقنى هيصدمك
” حك بجانب فمه وقال :
اممممم … ويا ترى بقى عايزة منى ايه يا ام عيون سود
_ مكانش فى داعى انك تبعت نادية المكان دا
ادم باستغراب : نادية ؟ وانتى عرفتى منين
_ انا عيونى على الكل يا ادم .. بعرف تحركاتكم الصغيرة قبل الكبيرة
ادم بسخرية : دانتى مراقبة بقى
_ اكيييد
: وعايزة ايه يا ام عيون سود
_ نادين .. أسمى نادين
: طيب يا نادين عايزة ايه .. خلصينى
_ تحلى بالصبر يا آدم باشا … الصبر
” ضحك ادم بعلو صوته وقال :
جرا ايه يا عسل .. هو انتى هتعمليلى فيها عميلة أجنبية قوية غامضة جاية تلعبى بيا انا … بآدم سليمان
” بصتله بهدوء واستنت يخلصه كلامه .. اتنفست بعمق وقالت :
نسرين ونادية فى خطر .. اكتر اتنين فى خطر يا آدم .. نسرين بالذات هتروح فى الرجلين لو مخدتش بالك منها … أما نادية لو غضبها طلع فجأة محدش هيقدر يوقفها .. انا جبتك هنا وقولتلك اهو .. وكل مرة هتقابلنى فيها هتعرف حاجة .. بس خلى بالك يا آدم باشا متثقش فيا كتير
” ركبت الموتسيكل بتاعها ولبست الخوذة .. ودعته بصباعها الاتنين ومشيت باعلى سرعة وبخار الموتور ملى المكان … أتوجه لعربيته بهدوء وفتح فونه على صوت تسجيل كلامها كله .. ركز فيه كويس وبعد ثانية شغل صوت تسجيل تانى وكان لنادية .. الصوتين كانوا مختلفين حدا عن بعض .. بص قدامه بغموض وبعدين مشى من المكان كله ..
____________________&
_ عمرك حبيتى يا نسرين قبل كدا
: يعنى لما تسال يبقى دا اول سؤال برضو
_ حابب اعرف صراحة .. يعنى عايز اعرف شعور الحب ازاى
” ابتسمت نسرين بهدوء وقالت :
حبيت .. بس مش بالظبط اوى يعنى ، تقدر تقول كنت خلاص هتعود عليه وقلبى يحسله بالأمان .. بس هو مشى فجأة وسابنى فى وسط الطريق لوحدى
_ مشى ؟ طب ليه
: معرفش .. فجأة كل حاجة انقلبت ومشى .. هو كان زميل ليا فى العمل .. كنا مع بعض فى الأكاديمية كنت بعتبره صديق ليا واقرب صديق .. كنت بشوف فى عيونه حب ليا بس كنت بطنش .. ولما ابتديت احس معاه بالحب ويبقى شعور متبادل … لقيته اختفى ومشى
_ لسة فاكراه ؟
: منستهوش اصلا .. فاكرة ملامحه البريئة والطيبة .. اللى بتضحك دايما ووقت الجد جد .. فاكرة كلامه المعسول زيه ..وشقاوته معايا .. خوفه عليا لو اتخدشت خدش بسيط
_ كان اسمه ايه
: احمد .. كان اسمه احمد
_ مش معاكى صورة ليه ..
: صورة ؟ انت مهتم اوى كدا ليه بيه
_ عادى يعنى .. اهو بنتكلم
: طب وانت .. محبتش برضو
: لا .. بس شكله هيحصل قريب
” ابتسمت بخجل ومردتش عليه …اما هو فكان كلامها غريب .. حاسس أنه عاش اللحظات دى قبل كدا عقله مشوش بكذا حاجة … انتهت المقابلة بأن كل واحد راح لبيته ..
” عدى يومين بدون اى شىء يذكر .. كانوا واقفين كلهم قصاد اسماعيل فى مكتب الاجتماعات ومقدمين الملفات قدامه .. اخدوا قرارهم أنهم جاهزين للعملية دى … ابتسم اسماعيل بتشجيع واعجاب بيهم .. وأتمنى أن كل شىء يبقى بخير ..
” جاءت الليلة المنتظرة .. ساحة كبيرة تابعة لقصر اكبر مليانة ناس مختلفة الجنسيات .. كاميرات فى كل مكان .. حراسة على كل باب وفى كل زاوية … كان مراقب دا كله من اوضته وهو مجهز نفسه ..
/ كله جاهز يا ريس
_ المنافسين وصلوا
/ على وصول يا ريس
_ انصرف
” مسك مسد.سه وجهزه ورسم بسمة مخيفة على وشه وقال :
الليلة يا نسرين .. هخلص منك وهتبقى اول سمكة اصطادها..
______________________&
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة ضغط على : (رواية نادية في ورطة)