رواية ميراث نور الفصل السادس والستون 66 بقلم لينا بسيوني
رواية ميراث نور الجزء السادس والستون
رواية ميراث نور البارت السادس والستون
رواية ميراث نور الحلقة السادسة والستون
“الناهية”
“نورا”
الناظرة ملامحها أتغيرت تماما وقالت بصوت أجش وبغضب :
أخرجى بره !!!
فضلت واقفه ومخرجتش ، قولتلها :
ياااه ده شكله مبهدلك أوى!!!
نبرة صوتها أختلفت وهى بتقول :
أرجوكى يانورا أنا مبنمش الليل!!!
قولتلها :
أنا هساعدك بس أرجوكى ماتقوليش لبابا حاجة لانه لو عرف هين….
باب أوضتها خبط ودخل الساعى وفى أيده الصينية اللى فوقيها العصير والقهوة , بصيت على الباب وفتحت بوقى لما شوفت مين اللى واقف ورا الساعى .
بابا !!! وده أيه اللى جابوا ده !!
الساعى قال وهو بيحط الصينية على الترابيزة :
فيه واحد بيسأل على حضرتك ياسيادة الناظرة.
قالتله :
مين ؟
قالها وهو بيبصلى :
والد الطالبة نورا نور.
قالت بلهفة :
دخله بسرعة..
بصيت للناظرة واترجيتها بعينى ماتقولوش حاجة..
تجاهلتنى تماما ووقفت علشان ترحب ببابا بحرارة وقالتله :
أهلا وسهلا أتفضل حضرتك.
بابا بصلها باندهاش وقال :
شكرا لزوقك .. أنا كنت جاى أتطمن على نورا , روحتلها الفصل فقالولى أنها عند حضرتك , خير فيه حاجة ؟!!
قالتله :
أها طبعا فيه حاجة، أمال أستدعيتها ليه !!!
قلبى وقع فى رجليا وحسست على قفايا فى رعب لما شوفت بابا بيزغرلى.
المديرة كملت كلامها وقالت :
بنتك من أفضل وأذكى البنات فى المدرسة , تصور جايبه الدرجات النهائية فى كل المواد .. عبقرية استدعيتها علشان أتعرف عليها لاننا هنكرمها مع الطلبة المتفوقين أول الشهر بأذن الله .
خدت أنفاسى لما لاقيت بابا بيبتسم وبيقول :
طيب الحمد لله … يعنى مش عامله معاكم مشاكل خالص ؟!!
قالت :
أطلاقا يافندم !!! ياريت كل الطلبة بأخلاق وهدوء وذكاء نورا.
قالها بتشكك :
أخلاق وهدوء !!! طيب الحمد لله .
بصلى وقال :
برافو يانورا … أنا مبسوط منك جدا , أتفضلى !!
لاقيته بيطلع كيس من جيب البدلة وبيقول :
لامؤاخدة ياسيادة المديرة … أصل نورا نسيت تاخد السندوتشات بتاعتها.
أدانى الكيس ,حسست عليه لاقيت العيش بايت ومفرول!!
بصتله بأستغراب , فقالى بصوت واطى :
السندوتشات بايته من أول أمبارح … واخدة بالك … السندوتشات اللى أصحابك سرقوها منك!!
قام وقف وقال :
هستأذن انا بقى ياسيادة الناظرة ..
الناظرة ردت عليه وقالت :
ماتستنى نتغدى مع بعض !!!
بصلها بأندهاش وقال :
لا معلش أصلى عندى شغل…. شكرا لذوقك.
خد نفسه ومشى , بعد ماعلم عليا وعرفنى أنه عارف أنى كدبت عليه , وأن وفاء وجليلة مأخدوش منى الساندوتشات.
فوقت من سرحانى على صوت المديرة وهى بتقول :
أهو يانورا مارضتش أقول لبابا , دورك بقى!!
قولتلها وانا مسهمه :
طبعا أن شاء الله خير … الطاعة لله .
خرجت من مكتبها ومش عارفه أعمل أيه ,أحل مشكلة المديرة ولا أفكر فى كدبة جديدة أقولها لبابا بدل كدبة الساندوتشات اللى قفشها.
طلعت تليفونى وكلمت عمو حنوش .
تليفونه كان مغلق !! فضلت أرن عليه لحد ما الحصص خلصت وبرضة موبايله مغلق.
بابا مجاش ياخدنى بالعربيه المره دى !! فركبت مع بابا جليلة فى العربية بتاعته .
وصلت البيت ، فتحت الباب لاقيت بابا وماما قاعدين مستنينى أرجع.
مارو كان قاعد على الكنبة اللى قدام التليفزيون بيتفرج على المصارعة وبياكل رز بلبن ..
نصير كان قاعد جنبه فاتح كتاب سحر وبيقرأ فيه .
رميت عليهم السلام والمسا …
مارو و نصير اللى ردوا بس..
فعرفت أن بابا وماما أعلنوا عليا الحرب!!
بابا قال لماما فى تهكم وسخرية :
تعرفى ياسندس مين هو أهم شخص فى المدرسة ؟!!
قالت :
مين ياسيدى؟
قالها :
الساعى … بيبقى عارف كل اللى بيحصل فى المدرسة وبخمسين جنيه وسجارة تقدر تعرف كل اللى بيحصل فى المدرسة وانت فى البيت .
قالتله :
سبحان الله له فى ذلك حكم!!
قالها :
أها والله … تصورى حكالى حكاية غريبة جدا … قالى أن فيه غراب بيهاجم الأستاذ وليد لما يزعل نورا …
قولتله :
هات من الآخر يابابا … أنت عرفت اللى حصل فى المدرسة صح ؟!!
أتفاجأت بكف ماما بينزل على قفايا وهى بتقول :
كلمى أبوكى بأحترام يابت.
أبويا قال لسندس :
لا ياسندس بلاش ضرب … الضرب مش من أساليب التربية الحديثة .
غفلنى وراح رزعنى قفا كان هيجبلى أرتجاج فى المخ !!
قولتلهم وانا بترجاهم :
أقسم بالله من كان قاصدى …
قالى :
بتسحرى فى المدرسة يابنت ال؟؟ , وانا أقول المديرة بتعاملنى بأحترام ليه , أيه سحرالها ؟!!
سمعت منهم كلام كتير زى ياجلابة الخراب والدمار والمصايب .
خدت نصيبى وروحت على أوضتى بعد ما وعدتهم انى مش هستخدم السحر تانى .
سمعت وانا فى أوضتى باب شقتنا بيخبط , الباب اتفتح وسمعت صوتهم وهم بيقولوا :
حنووووووش … فينك من بدرى .
قال :
كنت فى جزر المالديف بفك شوية ,أمال فين نورا .
بابا قاله :
متلقحه فى أوضتها ِ
سمعت عمو حنوش بيقول :
أيه ده !!!! أنتوا عاملين مكرونه باشميل وبانيه !!! لا بقى ده انا أكل الأول وبعدين نشوف نورا اللى متلقحة …
سمعتهم وهم بياكلوا وبعدين أنفضوا …
عمو حنوش خبط على البابا , فتحتله , فقالى :
خربتى أيه المره دى ياجلابة الخراب!!
قولتله :
أنا محتجالك ضرورى.
قالى بفضول :
خير !!!
قولتله :
المديرة عندنا ملبوسة وعايزانى اساعدها واطلع الجن اللى عليها.
************************************************
“نصير ”
أيام سواد….
مش عارف أرجع جنى تانى!!!
حاولت بشتى الطرق , رحت انا و مارو وجبنا العربية اللى فيها كتب السحر اللى كنا نقلناها من الكهف , وقت ماهجم علينا أيسر أول مرة.
حطيت الكتب فى الشقه اللى قاعد فيها وفرزتها ِ
دورت فى كل الكتب ازاى أرجع جنى وازاى ارجع ذاكرتى بس للأسف فشلت لأنى معرفش انا ايه الى حصلى اصلا !!
منك لله يا مارو يا بغل حتى حنوش رفض يقولى اللى حصل وقالى:
أنت فتان وهتروح تقول لنور!!
قلتله :
-عيب عليك يا حنوش انت ناسى أن انا جنى واننا مبنقولش كل حاجة قولى ووحياتك ماهقوله.
قالى وهو كاتم ضحكته :
قصدك كنت جنى ودلوقتى بنى آدم!!!
واختفى وسابنى الندل!!!
انا الوحيد اللى لبست فى الحوار دا وطلعت خسران.
حنوش رجعتله قدرته ومارو البغل متأثرش ونور فرح من جواه انه هيرجع يعيش حياة طبيعية واشتغل فى الحاجة اللى بيحبها , الهندسة..
اما انا مكنش بنى آدم أصلا , انا طول عمرى جنى , هكمل حياتى اللى جايه بنى ادم أزاى ياربى!!
لو انا لوحدى كنت دخلت فى حالة اكتئاب , بس اللى حواليا عيلتى، عيلة ناير وبالأخص نور وقف جنبى وقالى انى لازم أحقق ذاتى ومبصش ورايا واتعامل على أنى هكمل حياتى اللى جايه بنى آدم وحبة كلام من بتوع التنمية البشرية.
قالى بالنص:
عيش يا نصه .. طول عمرك بتعمل اللى بيتطلب منك وجيه الوقت اللى تعمل فيه اللى أنت عايزه .
مكنتش عارف انا عايز ايه ولو هكمل حياتى كبنى آدم هطلع إيه …
هطلع دكتور !!
مبحبش ريحة الدوا.
هطلع مهندس !!!
لا مبحبش الهندسة، مبتستهونيش.
ايه اللى بيستهوينى !!!
السحر …
قررت أبقى ساحر كبير زى ناير، قررت اتعمق اكتر فى السحرِ
وقد كان..
تعاونت مع مارو اللى بيحاول بشتى الطرق يعالج زيجا وأنشغلت معاه وتقريبا يومنا بقى واحد .
بنقضيه فى الجامعة مع بعض هو يروح يحضر السكاشن والمحاضرات بتاعته وانا أقعد مع أصحابى فى الجامعة !!!!
أها مانا قررت أندمج أكتر مع البشر اللى بقيت منهم فاتصاحبت على بنات و صبيان .
زاكتشفت انى وسيم فى عالم الانس وان دى ميزة فقررت استفيد بيها !!!
مارو جابلى موبايل وقضتها رسايل تعارف و بدأت اخد على الجو والحياة البشرية واللى حسيتها بدأت تستهوينى .
مارو كان مسيطر فى كلية الطب واللى دخلها بعد ماضربناله الورق … أو بمعنى أصح حنوش ضربله الورق المطلوب رغم اعتراض نور واللى كان رافض جدا نزور ورق !!!
مارو تفوق وكان بيطلع الأول على الدفعة والدكاترة كلها كانت بتحبه وساعات بيستفيدوا منه .
فى يوم وأنا راجع مع مارو من الجامعة قالى بدون مقدمات :
مش هينفع نعالج زيجا !!
قولتله :
بتقول كده ليه ؟!!
قالى :
زيجا محتاج قلب هجين , رمانة ميزان تظبطه وتخليه فى توازن بينه وبين قرينه , زيي كده طول عمرى بدور على قرينى واكتشفت انه بيجرى فى عروقى بس مش مسيطر عليا .فهمت ؟!!
قولتله :
فهمت طبعا , عشان كدا دمك أسود , صعبان عليا أوى , أتظلم الواد ده .
وصلنا البيت وروحنا على شقة مارو وزيجا .
فتحنا الباب لاقيناه قاعد بيتفرج على التلفزيون ،مسينا عليه فشاورلنا بترحيب وهو بيبصلنا بقرف !!
مارو سابنى معاه وراح يقلع البالطو الأبيض ويغير هدومه ..
قربت عليه , قعدت قدامه على الكنبة وقولتله :
عامل أيه يازيجا ؟!!
قالى :
تمام … متزفت بزفت , أنا عايز أخرج بقالى كتير محبوس هنا ,لا أنا عجبانى القعدة هنا أوعى تخرجنى !!
قولتله :
حاضر كل اللى أنت عايزه ومش عايزه هعملهوك .. تاكل فشار؟!!
قالى :
أها .. لا .
ناديت على مارو وقولتله :
أعملنا فشار يا مارو وانت جاى ومتنساش الملح وحياتك .
أكلنا الفشار وأتفرجنا على مسرحية العيال كبرت .
زيجا كان مبتسم وهو قرفان طول القعدة , قلت لمارو :
أنا جعان , ماتيجوا نطلع فوق عند نور .
مارو قال وهو متحمس :
صح … خالتى سندس قالتلى هتعمل النهاردة بانية وبشاميل وهنحلى برز بلبن يلاه بينا .
زيجا قال وهو بيقوم :
يلاه بينا .
قعد تانى وقال :
مش طالع !!
قولت لمارو :
انا نفسى اعرفله رأى هو وقرينه عكس عكاس .. ومحدش فيهم مسيطر ، ياعينى عليك يازيجا … يلاه بينا يامارو أحنا علشان منتأخرش وهنبقى ننزله بأكل ,أحسن حاجة أنه مبيقومش من مكانه .
طلعنا عند نور فلاقيناه قاعد مع سندس ومستنين نورا، حكولنا على اللى حصل واللى عملته نورا فى المدرسة فعرفنا أن الغدا هيتأخر .
طلعت كتاب سحر وقعدت أقرأ فيه ، أما مارو دخل المطبخ وطلع بطبق رز بلبن على ما الغدا يجهز ،فتح التلفزيون على ماتش مصارعة .
دخلت نورا خدت كام قفا وراحت على أوضتها , شوية ودخل علينا سبع البرمبة اللى بقاله فترة مختفى ..حنوش .
سألناه كان فين , قالنا وهو بيغظنى أنه كان فى جذر المالديف !!!
اتغدى ودخل عند نورا , وأنا أتغديت ونزلت شقتى , مارو أتغدى وخد نصيب زيجا ونزل تحت .
************************************************
“مارو ”
خدت نصيب زيجا من الغدا ونزلت شقتى.
فتحت الباب فلاقيت زيجا واقف عينه كلها سودا !! وبيلف حوالين نفسه بطريقة غريبة !!!
حطيت الأكل وقولتله :
مالك يازيجا ؟!!
وقف وبطل يلف , عينه كانت زايغه فى المكان وجسمه بيتنفض , قالى:
أسير هنا !!
مسكت دراعاته وقولتله :
زيجا بصلى … أيسر هنا فين ؟!!
قالى :
أيسر هنا فى المبنى!!!
فكرته بيهلوس , ساعات بيعملها , حاولت أهديه وافهم منه , قالى :
أيسركان هنا وشكنى بحقنة , قالى أنها هتخلينى أتحكم فى قرينى لمدة ساعة لحد مامفعولها يروح … أنا خايف يا مارو !!
قولتله :
أهدى واحكيلى أيه اللى حصل براحة !!
************************************************
“زيجا ”
سابونى وطلعوا ياكلوا , أتأخروا جدا , شكل الغدا هيتأخر النهارده …
فضلت قاعد بتفرج على التلفزيون مع أجيز .
كنت عايز أغير القناة بس أجيز قرينى رفض .
فجأة لاقيت قنوات التلفزيون بتقلب لوحدها , القنوات فضلت تتغير بسرعة لحد ماثبتت على أرسال مقفول وصوت
شششششش …
بعدها الصورة أتقلبت وظهر أيسر!! ،بس كان شكله غريب .
كان أقرع خالص ومن غير شعر ومغطى عينيه برباط جروح , ماسك فى أيده خنجر و بيقرب من التليفزيون! !!!
, الصورة فضلت تلف فى التلفزيون كأنها دوامة , وأتصدمت لما لاقيت أيسر بيخرج من التليفزيون !!!
جيت أهرب معرفتش ، قرينى منعنى , وقعدت تانى !!
جسمى كان بيتنفض وأيسر جنبى , سمعت صوت أنفاسه جنب ودنى , بعدها حسيت بشكة أبرة فى ضهرى , لفيت بعينى لاقيت أيسر بيشيل الرباط اللى على عينه فبان لونها الأسود !!!
لمحت لون عينى فى المراية اللى ورا ايسر وهو بيقلب للأسود !!!
نملكتنى قوة غريبة ,حسيت أنى بسيطر على قرينى أجيز وأن حركته اتشلت !!
سمعت صوت أيسر بيقول :
أنا الوحيد اللى أقدر أعالجك وأرجعك زى ماكنت … انا الوحيد اللى معايا التركيبة اللى من بلازما عيد …
هجمت عليه !!
أختفى وظهر فى مكان تانى فى الأوضة !!
قولتله وأنا بجرى عليه
هقتلك … هقتلك يا بن ال..
أختفى وظهر وهو متشلعق فوق السقف … ضحك بسخريه
وهو بيقول :
أنت تقتلنى …. لا أنت ولا أى حد يقدر!!!
أنا عايزك معايا ونرجع تانى الدويتو القديم , أنا الوحيد اللى أقدر أريحك و أدي أنت جربت عيلة ناير واللى ضروك ومحدش فيهم نفعك فى حاجة .
قولتله :
أنا هقتلك يابن ال …. زى ماقتلت أهلى !!
قالى بأستهزاء :
ده كلام قديم يازيجا , أحنا ولاد النهاردة , وعلى فكرة أهلك هم اللى أضطرونى أعمل كده ,كانوا أغبياء زيك ..
على العموم براحتك , أنت اللى هتجيلى برجليك وهتشوف ..
هتشوف يازيجا .
فضل يلف حواليا وفضلت ألف وراه لحد ما مارو دخل فأختفى .
حكيت لمارو على اللى حصل وأول ماخلصت كلام أغمى عليا .
************************************************
“مارو”
سمعت الكلام اللى قالوا زيجا !!!
أكيد دى هلاوس زى اللى بتجيله كل فترة , أستحالة أيسر يدخل هنا !!!
أنا مأمن المكان كويس بتعزيمات نقشتها أنا ونصير جوه البيت , بتأمن البيت وبتحرق أى شيطان يدخل البيت .
زيجا أغمى عليه !! أكيد دى هلاوس وهيفوق دلوقتى وهو مش عارف هو عايز أيه !!
بالفعل فاق ورجع لحالته مع قرينه سألته عن اللى حصل فأنكر وأكد على كلامه !!!
قولتله :
طيب يازيجا شكلك كنت بتتفرج على فيلم رعب … انا جيبتلك منابك من الأكل أهو , خد كل .
وانا بديله الأكل أفتكرت أنه ولو مره فى الهلاوس اللى كانت بتجيله كانت بيتكلم طبيعى كده… ولون عينه مابيبقاش أسود !!
جريت بسرعة على شقة نصير وخبطت عليه , فتح الباب وقالى :
خير يامارو بتخبط…
قاطعته وقولتله بلهوجة :
عايزك تلف معايا على التعزيمات اللى نقشناها فى البيت علشان مش فاكر أماكنها فين بالضبط .
قالى :
تعزيمات الحماية !!
قولتله :
أها ..
قالى :
فى الشقق من جوة وتحت السلم وتحت أعقاب كل باب.
قولتله :
طيب أنجز بسرعة معايا .
قالى :
فيه أيه؟ !!
قولتله :
شاكك أن أيسر هنا !!
أتنفض فى مكانه وجرى يدور معايا على التعزيمات وللأسف لاقيناها كلها مطلية وممسوحة !!!
بصينا لبعض أنا ونصير وجرينا على شقة ابويا..
خبطنا على الباب بقوة !!!
خالتى سندس فتحت الباب وكان واقف وراها نورا وحنوش قالت :
خير فيه أيه !! بتخبطوا كده ليه !!
قولنالهم بصوت واحد :
نور فين ؟! أيسر هنا !!
مكملناش الجملة وفجأة النور قطع فى البيت كله وسمعنا صوت هبدة قوية!!!
حسينا كأن حجر تقيل نزل فوق رأسنا كلنا …
آخر حاجة سمعتها كانت صوت أيسر بيقول :
المرة دى هتبقى الناهية ياكلاب .
بعدها أغمى علينا..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث نور)