رواية ميراث نور الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم لينا بسيوني
رواية ميراث نور الجزء الثامن والثلاثون
رواية ميراث نور البارت الثامن والثلاثون
رواية ميراث نور الحلقة الثامنة والثلاثون
” الأمنية الثالثة ”
وقفنا كلنا وأتلفتنا يمين وشمال , جريت دخلت سندس ونورا جوا الكهف .
حنوش حضر قوسه وبدا يبص فى السما .
أبن القاف ونصير طلعوا سيوفهم وأستعدوا للاشتباك وانا حضرت نفسى علشان أتحول لتنين …
مارو كان قاعد , مقامش من مكانه وبيكمل أكل فى الرز بلبن !!!
قريت تعزيمة عين الجن وبصيت فى السما.
شوفت الشياطين بتقرب علينا.
فى الصفوف الاولى متقدم عفاريت الجن واللى كانوا متجسدين على هيئة شبه بنى أدمين , طوال القامة , مفتولى العضلات وليهم قرون طويلة وملتوية زى الخرفان , ماسكين فى أيدهم سيوف أشكالها مختلفة ورماح طويلة مدببة !!
فجأة الدنيا ضلمت وبقت زى الكحل !!
سمعت حنوش بيقول وهو متوتر :
– عفاريت الجن !!! هيعملوا زى ماعملوا عند القلعة !! هيدكوا الكهف باللى فيه !!
لفيت لفة كاملة بالقميص وأتحولت لتنين بسرعة وهيأت نفسى للهجوم .
سمعت مارو بيقول :
– الله !!!! أول مرة أشوف تنين بحق وحقيقى !!!
حنوش قال لمارو :
– هو أنت شايف فى الضلمة دى ؟!!
سمعنا صوت معلقة مارو وهى بتحك فى طبق الزر بلبن وبتجمع أخر حبة رز بلبن فى الطبق !!
بعدها مارو قال بهدوء :
– ضلمة !! ضلمة أيه!!؟ ما الدنيا منوره وزى الفل اهيه !!
فحنوش قاله وهو متعصب :
– ماتقوم يابغل تحارب معانا !! أنت بارد يلاه …
مارو ماردش عليه !!
حنوش قالى وهو متوتر :
– أنفث النار بسرعة يانينو , مش شايفين حاجة , نور الضلم..
حنوش قطع كلامه لما سمعنا صوت صرخات جايه من ناحية كتيبة الشياطين !!!
نفثت النار بسرعة عشان انور، نار التنين نورت جزء من الظلام .
أتفاجئنا لما شوفنا مارو فى أيده سيف وواقف وسط الشياطين وعفاريت الجن واللى مالحقوش يتفاجئوا بوجوده وسطهم .
هجموا عليه , بس اختفى من وسطهم و اتفاجئوه بيه بيتحرك ما بينهم بسرعة البرق وبيشق اى شيطان او عفريت يعدى من جنبه نصين .
عفاريت الجن كانوا بيتلفتوا يمين وشمال وهما بيدوروا عليه .
ظهر وسطهم فهجموا عليه بسيوفهم ، بس مالحقوش يشوفوه وهو بيقاتلهم ,كان بيطعن قلوبهم وبيطير روؤسهم بسرعة البرق !!
أبن القاف ونصير نزلوا سيوفهم وهما بيبصوا على اللى بيحصل بأندهاش .
حنوش كان فاتح بوقه وهو موجه القوس ناحية السما .
الصدمة خليته مايطلقش سهم واحد!!! فضل واقف متنح ومذهول من مارو اللى طايح فى الكتيبة لوحده .
نفسى أتقطع من كتر نفث النيران فى الهوا … خدت نفسى شويه , فلاقيت حنوش بينغزنى وهو بيقول :
– أنفخ تانى بسرعه !!!
نفخت تانى النار وشوفنا الشياطين وهى بتتساقط من السما وهى متقطعة قطع !!
محدش من الكتيبة كان قادر يوقفه أو حتى يشوفوه علشان يقاتله ,عفاريت الجن كانوا مصدومين من قوته الجباره ومن سرعته الرهيبة فى القتال !!
باقى الشياطين بصوا عليه وهو مرعوبين لما لقوه بيهزم عفاريت الجن بسهولة وبيقطعهم زى الخيار !!
رموا أسلحتهم وجريوا بعيد وحصلهم اتنين أتبقوا من عفاريت الجن، جريوا لحد مابعدوا خالص ومابقناش شايفينهم .
مارو رفع قوسه وشد وتره وهو فاضى , وفى أقل من ثانية مد أيده فى جعبته اللى فيها الاسهم .. وفضل يطلق منها الاسهم بسرعة رهيبة ,لحد ماتبقى سهم واحد سحبه و شده على وتر قوسه وهو بيقول بصوت عالى :
– اللى فاتت أسهم موت … و اللى جاى للرهينة !!!
أطلق السهم وأنطلق وهو بيجرى جنب السهم وبعدها أختفى !!
بعد شوية ظهر مارو فى السما وهو مجرجر عفريت من الجن متصاب بسهم أخترق كتفه ونفد من الناحية التانية .
جرجره ورماه على الأرض قدام الكهف فالعفريت مسك كتفه وهو بيتأو .
بصينا لمارو فقالنا وهو مبتسم زى الاطفال :
– فى العادى مابسيبش حد حى .. بس قولت أسيب واحد نتسلى عليه .
وداس برجله على كتف العفريت اللى راشق فيه السهم .. فالعفريت صرخ صرخه ألم , خلت نصير يبلع ريقه وحنوش يرجع لورا خطوة !!
مارو فضل حاطط رجله فوق كتف العفريت وبيفعص الجرح برجله ,نادى على سندس وقالها :
– ياخالة سندس !!!!
سندس طلعت رأسها من باب الكهف وقالتله :
– نعم يامارو !!
قالها :
– في رز بلبن تانى ؟!!
حنوش قال :
– بغل !!
نصير قالى فى ودنى :
– شوفت الواد عمل أيه !!؟
هزيتله رأسى وانا فرحان ومتنح..
فقالى :
– وده هتعامل معاه ازاى لما تموت !! … ده بعد عمر طويل يعنى ..
أبن القاف قال :
– لازم نستعد للحرب !! عدوتنا مش هتصبر علينا لما تلاقى الكتيبة بتاعتها مارجعتش .
نصير قال لابن القاف :
– احنا متفضلش معانا من الجيش كله الا 100 واحد ومارو البغل … لامؤاخذه يامارو.
مارو هز رأسه بتفهم وداس على رجل العفريت وقاله :
– اللى مشغلاك قاعدة فين ؟!!
فعفريت الجن مردش عليه وفضل يتأوه بصوت عالى
مارو قاله :
– مش هتتكلم يعنى .. براحتك !!
مارو قال لحنوش :
– تعالا هنا أمسكه على ما أجى .
حنوش قاله فى طاعة :
– حاضر يابن الغالى !!!!
حنوش حط رجله مكان رجل مارو وثبت العفريت .
مارو أختفى ورجع تانى بسرعة ومعاه جنزير حديد وشنطة كبيره وقال لحنوش :
– عنك أنت !!
وخد العفريت من تحت رجل حنوش ..
وفرد الجنزير وقال للعفريت :
– ده جنزير متعزم عليه , كل ماهتحاول تفك نفسك أو تفلت منه هيحرق جتتك , فأهدى كده علشان أعرف أعذبك صح وماتموتش منى بسرعه !!!
العفريت بصله وهو مرعوب … فمارو بص له وهو مبتسم وفجأه قلب ملامحه وشه و بدأ يلف الجنزير حوالين العفريت .
العفريت حاول يقاوم ويفك الجنزير …
حديد الجنزير بدأ يسخن لحد ما لونه بقى أحمر من شدة الحرارة وحرق جلد العفريت !!
العفريت كان بيصرخ وبيقوله :
– أنت عارف أنا أبقى أبن مين !!؟
مارو قاله :
هو في أيه ياولاد الكلب ؟!! هو انا كل ما أقفش واحد منكم يقولى أنت متعرفش انا أبقى أبن مين … أبن مين يعنى فى عالم الجن علشان تيجى منطقتنا وعايز تعلم علينا ؟!!! ولو كنت أبن ملك الجان نفسه .. انت بالنسبة ليا عفريت بتحارب مع الشياطين يعنى حلال تعذيبك وقتلك ..
مارو ادى ضهره للعفريت المتكتف وراح ناحية شنطته ومد أيده فيها وفضل يدور على حاجه جوه الشنطة وقال :
– أهوه لاقيتها !!!
وطلع من الشنطة برطمان أزاز , فيه حشرة صغيره شبه الخنفسه !!!
الحشرة كانت مهيبره جدا وعايزه تخرج بره البرطمان !!
قرب على العفريت وهو ماسك البرطمان وقاله :
– المصريين القدماء قدسوا الجعران … عارف ليه !!؟ علشان الجعران له طاقه كونية قوية جدا .
الحشرة دى بتجدد نفسها بنفسها , بتختفى تحت الرمل وبترجع تانى كأنها أتخلقت من أول وجديد … علشان كده كانت شئ أساسى فى الدفن عند الفراعنه .
كان بيحطوها فوق صدر الميت , ناحية القلب كده … انا بحب الجعران أوى زى القدماء المصريين … وبالذات الجعارين اللى بعزم عليها علشان تلتهم قلوب الشياطين والعفاريت اللى زيك .
اللى هتحس بيه عذاب مايتحملوش أى كائن على وجه الارض , الحشرة هتخش قلبك , وهتاكل فيها واحدة واحدة وبراحة خالص , معاك 3 ليالى عذاب لحد ماتموت …
مارو فتح البرطمان ومد أيده فالحشرة كانت هتعضه ,فقال للعفريت وهو مبتسم :
– شوفت .. شرسة !!!
مسك الجعران من ضهره وحطه على صدر العفريت فغاصت فى جلده وأخترقت قلبه فالعفريت صرخ بألم .
فمارو قالنا :
– كده يبقى أشتغلت !!
قرب على العفريت اللى مربوط بالجنزير وبص فى عينه وقاله :
– أتحداك تصمد ساعه واحده ..
العفريت صرخ بصوت عالى وهو بيستنجد !!
فمارو اداله ضهره وقرب علينا , بص علينا واحنا مذهولين جن وانس من اللى شوفناه ، قطع ذهولنا وقال بأبتسامة طفل :
– ساعة واحده وبعون الله هنعرف مكان عدوتنا وساعتها احنا اللى هنسبق ونهجم عليها قبل ماتهجم علينا .
أبن القاف قال :
– أحنا عددنا قليل جدا بالنسبة لعدد الشياطين اللى عندها، هنهجم عليها بأيه ؟!!
مارو قاله :
– بس هيبقى معانا عنصر المفاجأه !!
قطعت كلامهم و قلت لنصير :
– أجمع المهندسين اللى فى المصنع حالا وقولهم يحضروا أسلحة الكهربا .
مارو قالى :
– كهربا ؟!!!
قولتله :
– أخيرا أندهشت من حاجة !!
أحنا عندنا مصنع بيصنع أسلحة مصنوعه من الكهربا , للاسف مالحقناش نستغلها فى الحرب اللى فاتت علشان اتفاجأنا بالهجوم .
مارو قالى وهو متحمس :
– ودى بتموتهم !!!
قولتله :
– بتصعقهم زى الناموس !!
قالى بفضول :
– وعباره عن أيه الاسلحة دى !!؟
قولتله :
– لا خليها مفاجأه أحسن !!!
وبصيتلهم كلهم وقولتلهم :
– أحنا معناش جيش كبير زى نيللى .. بس معانا علم وأسلحة جديده على عالم الجن , هتحقق لينا عنصر المفاجأه على أرض المعركة .. ده غير ان معانا أبنى مارو البغل .. انا عارف أن النصر شبه مستحيل بس أحنا للاسف مضطرين نحارب باللى معانا …
للاسف كان فى أيدينا ننهى الحرب ونستدعى نيللى بس نقول أيه للطفاسة!!
وبصيت لنصير .
مارو قالى :
– تستدعوها أزاى؟ !!
قولتله :
– بالهباب النازف … حجر بيستدعى…
قطع كلامى وقالى :
– معرفش معلومة أن الهبهاب النازف بيستدعى بنى أدمين .. انا مفكره بيستدعى جن بس !!
نصير قاله :
– لا بيستدعى أى مخلوق على وجه الارض.
مارو قال :
– أيه ده بجد والله … أصل معايا واحد !!
وقفنا فترة نستوعب الجملة اللى فاتت وقولناله بصوت واحد :
– معاك أيه !!
قال :
– معايا حجر هبهاب نازف فى الكوخ !!!
قولتله :
– وسايبنا نهاتى من الصبح ..
بصيت ليهم ووزعت المهام بسرعه ، قلت :
– روح معاه يانصير و هات الهبهاب النازف و حصلونى بسرعه على المصنع … وأنت ياحنوش خليك مع العفريت أبو جعران لحد مانشوف هنعمل معاه أيه , وانت يأبن القاف تعالا معايا المصنع.
كله كان بيجرى فى ناحية مختلفة ..
القاف دخل معايا المصنع وحضرنا القفص ومولد الكهرباء
شوية ولقيت مارو داخل وفى أيده الهبهاب النازف , أدانى حجر الهبهاب وقالى :
– نصير واقف بره المصنع ومارضيش يدخل معرفش ليه!!
قولتله وأنا بكتب أسم نيللى على الحجر :
– أى جن هيبقى فى المصنع وانا مشغل المولد هيتصعق لحد مايموت.
أبن القاف قال :
– معنى ذلك ان ماهر ممكن يتصعق هو كمان لان نصه جنى !!
قولتله :
– أخ مجاتش فى بالى دى …
وبصيت لمارو وقولتله :
– أستنى بره معاهم.
قالى :
– لا انا عايز أتفرج وأشوف هتحضرها ازاى !!
قولتله بحزم :
– بره يامارو … عمك أبن القاف عنده حق.
ماروا خرج من المصنع وهو بيبرطم زى العيال الصغيره.
أبن القاف قالى :
– لا مسيطر يا أبو العيال !!
قولتله وانا بخلص كتابة الطلسم :
– روح شغل سكينة الكهربا اللى جنب القفص ..
بن القاف مشى وهو بيبرطم ناحية القفص ونزل سكينة الكهربا …فالمولدات أشتغلت بصوت عالى.
خلصت كتابة طلسم الجلب وتمتمت بالتعزيمات
وأستنيتها تحضر فى القفص زى جوزها شهاب !!!
ماحضرتش !!
أتأكدت من الطلسم و تمتمت بالتعزيمة تانى…
ماحضرتش برضه !!
قفلت سكينة الكهربا وأستدعيت نصير , فجه هو ومارو .
نصير دخل وهو متحمس وقال :
– ها كهربت أمها !!
هزيت رأسى بالنفى وقولت لمارو :
– أنت متاكد ان الحجر شغال !!
قالى :
– أنا ما أستخدمتهوش فى الجلب قبل كده على ما أعتقد شغال ولسه فيه طاقة.
نصير قالى :
– الحجر شغال انا حاسس بطاقته .
قولتلهم :
– يمكن أنا كاتب الطلسم غلط؟ !!!
نصير بص على الحجر , و قالى :
– لا برضه الطلسم صح.
قولتلهم وانا متعصب :
– أمال محضرتش ليه؟!!!
نصير قال :
– طيب جرب أستدعى الجن اللى فى خدمتها… ذنار !!
قولتلهم :
– طيب أطلعوا بره بسرعة !!
كتبت أسم ذنار و الطلسم الخاص بجلب الجن و تمتمت بالتعزيمات …
أبن القاف كان واقف عند سكينة الكهربا المره دى بس مانزلهاش علشان ذنار مايموتش أول مايحضر ..
أول ما خلصت التعزيمة لاقيته حضر فى القفص !!
مكنش مندهش أو بمعنى أصح مابينش أندهاشه كان هادئ جدا … فقولتله :
– أعرفك بنفسى…
قطع كلامى وقال بهدوء:
– نور بن ناير عدو سيدتى اللدود وجلبتنى بعد ما فشلت تجلب سيدتى بالهبهاب النازف !! وبطمنك انك مش هتقدر تجلبها مهما عملت … سيدتى كبئر برهوت لا يسرى عليها قوانين الجلب .
قولتله :
– كويس انك عرفتنى الامنية التالتة … ودلوقتى مع السلامة على ما اخلص على سيدتك وابعتهالك .
وشاورت لأبن القاف , فنزل بسكينة الكهربا.
ذنار فضل يقاوم شوية من غير مايصرخ … بس ماقدرش يتحمل الكهربا وصرخ صرخة ألم قوية , قبل ماينفجر ويتحول رماد.
أبن القاف رفع سكينة الكهربا ..
فأستدعيت نصير ومارو وقولتللهم على اللى قاله الجنى بتاع نيللى قبل مايموت !!
فنصير خبط راسه وقال :
– أزاى فاتت علينا كلنا دى … نيللى هربت للبير أصلا علشان مانعرفش نستدعيها بالهبهاب النازف , أكيد أول ماتخرج من البير هتطلب أنك ماتعرفش تجلبها .. خاصة انها ماتعرفش أنى أكلت الهبهاب النازف … معنى ذلك انى براءة وانى مش السبب أن الحرب قامت .
وباس مارو وقاله :
– قسما بربى أنت عيل مرزق ووش السعد.. أخيرا هعرف أنام وانا مرتاح !!
قولتله :
– اها هتعرف تنام لابد !! حاليا أحنا قتلنا الكتيبة اللى بعتتها و قتلنا الخادم بتاعها , وش كده الليلة دى مش هتعدى من غير حرب …أستدعيت المهندسين زى ماقولتلك !!؟
قالى :
– جايين ومعاهم الاسلحة والدروع .
أبن القاف قال :
– مش هينفع نستنى كتير , لازم أحنا اللى نبدأ الهجوم علشان يبقى لينا الايد الضاربة .
مارو قال :
– العفريت اللى رميت فى قلبه الجعران هيتكلم … انا واثق أنه مش هيتحمل كتير !! وان شاء الله هنعرف المكان اللى موجودة فيه والتحصينات بتاعتها.
قولتله :
– طيب أجرى بسرعه وحاول تقرره , أرمى كام بتاعه من دول لو هتنجز معاك وتخليه يقر بسرعة !!
فقالى :
– أنت غشيم ياوالدى .. كده هيموت !!!
فنصير قالى :
– شفت مش انا لوحدى اللى بقول عليك غشيم !!
الجن المهندسين حضروا المصنع ومعاهم الاسلحة والدروع من المخزن السرى اللى فى عالم الجن .
فرزنا الاسلحة والدروع على مادخل علينا حنوش ومارو ..
مارو قرب عليا وهو مبتسم وقالى :
– مش قولتلك هيعترف بكل حاجة … جاهز تعرف اللى قاله العفريت يابويا .. علشان الموضوع طلع صعب شوية !!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث نور)
