رواية ميراث الفصل الأول 1 بقلم عزة عثمان
رواية ميراث البارت الأول
رواية ميراث الجزء الأول
رواية ميراث الحلقة الأولى
نرتكب مئات الآلاف من الأخطاء طوال العمر منها ماهو قابل للتصحيح،ومنها ما لايمكن تصحيحه ابدا. ويترتب عليها من الكوارث والخسائر التي لا يمكن تعويضها واصلاحها ويكون خطأ فرد يدفع ثمنه الجميع. اسمي عبد الحميد وعمري 55عام فلاح متزوج ولي أبناء وأخوة واعيش في قريتي التي نحن أسيادها بلا منازع منذ قديم الأزل. الكاتبة Azza Osman . اليوم صحوت علي خبر وفاة والدي وهو كان مريضا منذ فترة وانا واخواتي وابناءنا وزوجاتنا نتردد عليه علي مدار اليوم لخدمته والاطمئنان عليه وأخذ الأوامر منه وتنفيذها فهو الآمر الناهي في كل شئ حتي وهو علي فراش المرض. فأبي من القلائل المتعلمون في القرية ويملك معظم أراضيها ويملك الكثير من البيوت والبهائم وكل القرية تعيش في خيره. وكنت أنا اكبر اخوتي وبعدي حسن دكتور في الجامعة ويعيش بالإسكندرية وبعده احمد مهندس ويعيش في القاهرة وبعده اختي انهار معلمة وتعيش مع زوجها المعلم في القاهرة أيضا وبعدها اختي ابتسام صيدلانية هي وزوجها وتقيم في الإسكندرية أيضا. كنت أنا الوحيد في اخوتي الذي عاش طيلة حياته في القرية لم يخرج منها لا للتعليم ولا للسفر مثلهم واصبحوا مع الوقت يملكون بيوتا في الإسكندرية والقاهرة وأعمالهم هناك ولا يربطهم بالقرية الا الشهرية الكبيرة التي تصلهم من أبي. وكنت الوحيد الذي لم يتعلم لان ابي كان يرفض دائما ويقول اني ساعده الأيمن الذي لا يستغني عنه كنت امتثل احتراما لأبي لكني كنت اتمزق في داخلي وكنت اشعر مع الوقت أن اخوتي ينظرون لي نظرة دونية بعض الشئ فأنا فلاح وهم متحضرون. حضر الجميع لحضور مراسم الدفن والجنازة التي كانت مهيبة وحضرها جميع المسئولين في المحافظة والمأمور وكل أكابر القري المجاورة. الكاتبة Azza Osman وبعد انتهاء العزاء بثلاثة أيام حضر المحامي لفتح خزانة ابي والاطلاع علي ما بها من أوراق ملكية الممتلكات وأموال وذهب وكيفية تقسيم الميراث بيننا وكانت المفاجأة عندما فتحنا الخزانة ووجدناها مليئة بالاموال والذهب ولكن توجد بها ورقة واحدة فقط مكتوبة بالكمبيوتر لا تبحثوا عن أي أوراق فميراثي ليس للتقسيم.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث)