روايات

رواية ميراث أبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء الرابع والعشرون

رواية ميراث أبي البارت الرابع والعشرون

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة الرابعة والعشرون

تبتسم بنين وتقول فقط أردت شكركم تبتسم ضحى لبنين وتحتضنها وتقول لو كنا نستطيع أن نسعدك طول حياتك، لن نتردد وتغادر بنين كانت ختام طول الطريق هادئة ولم تقل أي شيء. وبمجرد وصولهم إلى المنزل دخلت بنين إلى غرفتها لتغير ملابسها وركضت ختام إلى أمها تدخل ختام إلى غرفة خديجة مسرعة كانت خديجة تجلس على كرسي تقرأ كتابًا تنظر خديجة لختام وتقول هل اتيتم؟ تتوقف ختام وتنظر إلى أمها وتقول أمي يجب أن تعرفي خديجة تضع الكتاب جانبا وتنظر إلى ختام بقلق ماذا حدث؟ ختام تتنفس بعمق ثم تتكلم ذلك الولد علي إنه يحب بنين لقد أثبت ذلك اليوم تقول خديجةماذا تقصدين؟ تُكمل ختام لقد أقام لها حفل عيد ميلاد! اليوم و أحضر لها قالب حلوى جميل وهدايا كثيرة وكانت سعيدة جدًا تقول خديجة بغضب كيف تجرؤ تلك الفتاة على فعل هذا؟ ثم تركض نحوها كانت بنين جالسة على سريرها تُفتح هدية من علي وكانت الهدية كتاب وكانت بنين تُبدو سعيدة جدًا تم تُسمع صوت صراخ قادم نحوها و تُفاجأ بِدخول خديجة إلى الغرفة وهيا غاضبة تقول خديجة بصوت عالٍ كيف تجرؤين على فعل هذا؟ كانت بنين تُحاول فهم ما يحدث و سألت بنين خديجة ماذا حدث؟ تُمسك خديجة بشعر بنين بقوة و تُسحبها من شعرها وتُبدأ بضربها وهيا تقول بصوت غاضب ألا تعلمين ماذا حدث؟ تُريدين أن تُجلبي لنا العار! أن تُضعي رأس أخيك في الأرض! ماذا فعل لكي لتُجازيه هكذا؟ تُحاول بنين التحرر من قبضة خديجة وكانت تُصرخ أرجوكي اتركيني لم أفعل شي تُفلت بنين من يدها وتبتعد عنها وتقول و الدموع في عينيها لماذا تُضربينني؟ ماذا فعلت؟ ترد خديجة بنفس متقطع أنتِ أنتِ و تُحاول السيطرة على غضبها لقد و ثقنا بك و سمحنا لكِ أن تذهبي إلى المدرسة لتتعلمي لكي لا تصبحي جاهلة مثل أمك و أنتِ مادا فعلتي تستغلين ثقتنا بك و تكونين علاقات حب مع الأولاد ليقيمو لكِ الحفلات و يجلبو الهدايا أنتِ تُستغلين طيبة أخيك تُستغلين طيبة قلبي ترد بنين ماذا تقولين لم يحدث شيء! من هادا أصدقائي من الفصل أقاموا لي حفلاً مفاجئاً لم أكن أعرف بشيء و هذه الهدايا هم من أحضروها تقول خديجة لن أصدقكِ بعد الآن! و سأجعلكِ تندمين على كل ما فعلتيِ! لن تخرجي من هذه الغرفة ولن تذهبي إلى المدرسة بعد الآن! و تُشير خديجة الى الكتب و الهدايا وتقول هذه الكتب؟ و هذه الهدايا؟ و تبدأ بتمزيق كل شي وهيا تقول ساريك من هي خديجة! وكانت تحاول منعها وهيا تقول أرجوكي توقفي عن ذلك! أقسم لكِ أنني لم أفعل شيئاً! ولكن خديجة كانت قد مزقة كل شي يدخل محمد الغرفة ويقول ما هذا الضجيج؟ ما الذي يحدث هنا؟ ألا يستطيع هذا المنزل أن يكون هادئاً ليوم واحد فقط؟ وأن ذهبت يغضب زوجك تُشير خديجة إلى بنين وتقول هذه الفتاة! كل ما يحدث بسببها! منذ أن أتت إلى المنزل جلبت معها المشاكل! و الآن تريد أن تضع رأس والدك في الأرض و أن تُوسخ سمعة هذه العائلة! يرد محمد بصوت هادئ ما الذي يهمكِ؟ لتفعل ما تشاء ألم تقولي أن هذه الفتاة مجرد خادمة؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى