روايات

رواية ميراث أبي الفصل الرابع والسبعون 74 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الفصل الرابع والسبعون 74 بقلم زهرة عمر

رواية ميراث أبي الجزء الرابع والسبعون

رواية ميراث أبي البارت الرابع والسبعون

رواية ميراث أبي
رواية ميراث أبي

رواية ميراث أبي الحلقة الرابعة والسبعون

كم تمنيت أن يكون زوجي لكن سعيد بسبب لي خيبة أمل الكبيرة التي سببها كسر كل شيء بداخلي و جعلتني أشك في كل أحد تأخذ بنين نفسًا عميقًا تغمض عينيها للحظة وتقول في ذخالها عمه قال إنه رجل طيب وصفاء كانت تنظر إليه وكأن العالم كله يدور حوله إذا كانت عائلته تحبه بهذا الشكل فلا بد أنه شخص يستحق الفرصة وربما يستحق حبي أيضًا وتقول لقد تألمت كثيرًا لكن يزن ليس سعيد إنه لم يخدعني أو يهرب إنه يطلبني بكل صدق و يريدني كما أنا حتى مع جروحي ربما ربما هذه فرصتي لبداية جديدة يزن رجل صادق وهو ابن عائلة وهذا أكثر ما أحتاجه الآن سأعطيه الفرصة وربما أجد معه السعادة التي كنت أبحث عنها تقف بنين وتتجه نحو المرآة تنظر إلى انعكاسها وتبتسم لنفسها قليلاً وكأنها بدأت ترى ضوءًا صغيرًا في نهاية نفق ألمها وفي المساء كانت عائلة سيف تجلس حول طاولة الطعام يتناولون العشاء يقول سيف بنين هل فكرتي بطلب العم رضوان تنظر بنين إلى الجميع تأخذ نفسًا عميقًا ثم تقول نعم فكرت وقررت أنني موافقة على الخطبة تتسع عيون خديجة من الفرحة وتضع يدها على صدرها وكأنها لا تصدق وتقول حقًا يا بنين يا إلهي هذا القرار الصائب يزن شاب طيب وعائلته محترمة محمد يقول توقعت أن تقبلي واتوقع أيضًا أن الحظ بدأ يبتسم لك أخيرًا ختام تبتسم بخبث وتقول انا سعيدًا من أجلك تتجاهل بنين كلام ختام وتنظر إلى سيف وتقول أريد فقط أن أقول إنني اتخذت هذا القرار لأنني أؤمن أن يزن يستحق فرصة وليس لأي سبب آخر يهز سيف رأسه ويقول قرار حكيم يا بنين عائلة العم رضوان طيبون لقد سألت عنهم اليوم و يزن سيكون زوجًا صالحًا لكِ تنهض بنين من الطاولة وتقول إن سمحتم لي أود الذهاب إلى غرفتي و تغادر بنين بهدوء تقول خديجة اذهبي بدأت تستغل الفرصة و تنسحب وتترك لي كل شيء ولكن ماذا أقول؟ ستغادرنا قريبًا لابأس ثم تلتفت خديجة إلى سيف بحماس وتقول اذهب بسرعة اتصل بهم الآن وأخبرهم أن بنين وافقت لا يجب أن ننتظر يرد سيف الساعة الآن الثامنة مساءً يا خديجة من غير اللائق أن نتصل في هذا الوقت سنخبرهم في الصباح و يعود الجميع لتناول طعامهم بصمت وفي صباح يوم التالي تجلس العائلة رضوان على طاولة الإفطار يزن يبدو متوترًا يشرب كوب الشاي تم يقول عمي زوجت عمي أريد أن أعتذر عما حدث أمس أعلم أنني فقدت السيطرة على نفسي وكان تصرفي غير لائق يضع رضوان كوبه على الطاولة ويقول يا يزن يا أبني لا أحد يلومك على مشاعرك لكن عليك أن تفهم أن الحياة ليست دائمًا سهلة وأحيانًا نحتاج إلى الصبر والتفاهم لنصل لما نريده تنظر صفاء إلى يزن بلطف وتضع يدها على يده وتقول لابأس نحن نفهم أنك كنت متوترًا لكن عليك أن تكون أكثر ثقة بنفسك أنت شاب طيب وبنين بطبع لاحظت ذلك فقط لننتظر ردهم وسترى كيف ستسير الأمور كما تريد ثم فجأة يرن جرس الهاتف الأرضي ينظر يزن إلى عمه رضوان ويقول بحماس إنه الهاتف يا عمي ينهض رضوان بسرعة ويذهب للإجابة على الهاتف الجميع ينظر إليه بترقب وقلب يزن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى