رواية ميراث أبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الثاني والعشرون
رواية ميراث أبي البارت الثاني والعشرون
رواية ميراث أبي الحلقة الثانية والعشرون
أعتقد أنك قد فهمتي الموضوع خطأ من سيحب فتاة مثل بنين؟ ترد ختام بثقة نعم بتأكيد وخاصة علي الذي تحبه جميع فتيات المدرسة تقول خديجة حسنًا دعينا من الحديث عنها الآن أذهبي لتغيري ملابسك الغداء جاهز تم تدخل بنين وتسأل خديجة أين محمد؟ ترد بنين لقد ذهب إلى منزل صديقهةتقول خديجة لا أعرف كيف أتصرف مع هذا الولد لقد تعبت منه و بعد الغداء تقف ختام لأخذ الصحون إلى المطبخ تقول خديجة دعِي الصحون يا ختام وأذهبي لترتاحي بنين قومي بأخذها إلى المطبخ من اليوم ستكون الأعمال المنزلية هي مهمتك ولن تذهبي إلى الحيوانات مجددًا سنحضر عامل للمزرعة لرعاية الحيوانات ترد بنين ولكن لا أعرف تقاطعها خديجة سأعلمك كل شي تم تبدأ خديجة بتعليم بنين أعمال المنزل تجلس خديجة على مقعد وتبدأ بإعطاء بنين الأوامر بعد ساعات طويلة من العمل المتواصل تقول بنين لقد انتهيت هل يمكنني أن أذهب للراحة؟ منذ أن استيقظت الساعة السابعة لم أرتاح ولدي الكثير من الواجبات ترد خديجة و أنا لا أتعب عندما أقوم بكل تلك الأعمال بمفردي لا يمكنك الذهاب الآن يجب أن نبدأ في تحضير العشاء أخيك سيف سيعود بعد قليل و سيكون جائع يجب أن يجد الطعام جاهز إنه يتعب من أجلنا تمو يعود سيف ويبدأ بسؤال هل الطعام جاهز؟ ترد خديجة ليس بعد اليوم عليك الانتظار لأنه بنين من تقوم بإعداد الطعام يرد سيف لماذا لم تفعلِي ذلك؟ تقول خديجة لقد اشتكت منها معلمة الحصة و اتهمتني بالتقصير في تعليمها لذا سيكون من اليوم عليها القيام بكل شيء في المنزل تم تطلب خديجة من سيف إحضار عامل للمزرعة يقول سيف لدي عامل في المتجر إنه مجتهد و أمين سأحضره من يوم الغداء ولكن أين سيعيش؟ تقول خديجة يمكنه البقاء في تلك الغرفة التي نخزن ذخالها العلف وطعام الحيوانات تسمع خديجة صوت الباب وتقول “لقد عاد محمد! لم أرَ وجهه اليوم أبدًا وتخرج من الغرفة بسرعة ويتبعها سيف يدخل محمد و ملابسه ملطخة بالوحل تقول خديجة ما هذا يا محمد؟ هل تشاجرت مع الأولاد؟ مجددًا يرد محمد لا لم أفعل كنت ألعب الكرة قول سيف أين كنت منذ الصباح؟ ماذا أخبرتك عن تركك لدروسك؟ يرد محمد لم أتركها أحب أن أكتب واجبي في المساء وغير ذلك أنا لم أعد طفل لتقوم بستجوابي كل يوم و يقول محمد بصوت عالي لقد مللت من هاد المنزل و كان سيذهب فامسكه سيف من يده وقال ما هذه الرائحة؟ يرد محمد أي رائحة؟ يقول سيف بغضب رائحة السجائر! هل أصبحت تدخن؟ تقف خديجة أمام محمد وتبعد سيف عنّه قائلة ابتعد! هل جننت يا سيف يقول محمد لأنه لا يتق بي! تقول سيف لا تختبر صبري! أخبرني من أين جاءت رائحة السجائر؟ يقول محمد كنت في منزل صديقي وكان والده يدخن ويجلس معنا في الغرفة لذا علقت الرائحة بي تقول خديجة هل رأيت أنك تظلمه؟ تدخل بنين وتقولو الطعام جاهز يذهب محمد لتناول الطعام و يقول سيف أعتقد أن هذا الولد ينتقم منّي مادة فعلت ؟ ل أحصل على ولد عاق مثل هذا تقول خديجة ما هذا الكلام؟ ماذا فعلت ليُنتقم منك؟ إنه في عمر المراهقة فقط
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)