رواية ميراث أبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة عمر
رواية ميراث أبي الجزء الثامن والعشرون
رواية ميراث أبي البارت الثامن والعشرون
رواية ميراث أبي الحلقة الثامنة والعشرون
تبتعد ختام عن بنين و تجيب لا أريد عناقاً منك فقد أريد أن نعيش بسلام في منزلنا بنين تتراجع الي الورا بعيد عن ختام وتنظر إلى محمد وتقول وداعاً يا محمد يجيب محمد أنا أحسدك على ذهابك ليتني يمكنني الذهاب أيضًا تنفعل خديجة من كلام محمد وترد ماذا تقول؟ أنت ابني وهذا منزلك تُوجه بنين كلامها لخديجة وتقول شكراً لكِ على رعايتي وتحملكِ لي منذ ولادتي ترد خديجة بابتسامة أفعل الأجر ولا أتحدث عنه يقول سيف هيا بنا النهار قصير الساعة السادسة سيحل الظلام ويخرج سيف وتُلقي بنين نظرة أخيرة على المنزل تم لحقت بسيف كانت بنين تسير وهي تلتفت إلى الوراء بحزنٌ شديدٌ يملأ قلبها ودموعٌ تسيل من عينيها ثم ركبت السيارة وغادرت المكان السيارة تسير على الطريق و كانت بنين صامتة طول الوقت و تُبكي بدون صوت وتقول في نفسها هل سيقبل زيد أن أعيش في منزله؟ و كيف ستكون معاملة عائلته معي؟و بينما كانت بنين تفكر يزداد المطر غزارة تم تتوقف السيارة فجأة تقول بنين بفزوع مادا حدث؟ يقول سيف بغضب لقد توقفت السيارة! مادة! افعل الآن! لم تتوقف المطر! كيف سأُخرج لرؤيتها؟ وحتى لو رأيتها كيف سأعرف ما بها؟ و يبدأ سيف بضرب يده على المقعد بقوة كانت بنين تقول بصوت خافت اهدأ لا تفعل ذلك ستتوقف المطر ونجد من يساعدنا يرد سيف بحدة اصمتي! لا أريد سماع صوتك! أنتِ السبب! في كل ما يحدث و يبدأ الضلام يُحل و الطريق فارغة تلاحظ بنين وجود منزل قريب و تُشير إلى الخلف وتقول بفرح إنه منزل! هل أذهب وأطلب المساعدة؟ يرد سيف باستياء هل ستذهبين تحت المطر؟ تقول بنين بصوتٍ هادئ لا بأس عندما يرون أنني مبللة سيُساعدونني و تُخرج بنين من السيارة وتُطرق باب المنزل يفتح رجل عجوز الباب و يُلاحظ بنين مبللةً من المطر وتقول أعتذر عن الإزعاج ولكن توقفت سيرتنا هل يمكنك مساعدتنا؟ يرد الرجل بابتسامة سأساعدك بتأكيد دقيقه فقط يُدخل الرجل ويُحضر معطفه ومظلة و يخرج برفقة بنين و عندما يصل الرجل إلى السيارة يُنظر سيف من النافذة تم ينزل سيف من السيارة يُشير إلى الرجل ويقول مرحبا هل يمكنك أن تنظر ما بها؟ يرد الرجل بابتسامة لا تقلق سأرى يُفحص الرجل السيارة و تتوقف المطر تُخرج بنين من السيارة و تقول هاد رائع! توقفت المطر! يقول سيف بصوتٍ قاسي اصمتي! وعودي إلى السيارة يستغرب الرجل من معاملة سيف القاسية لبنين و يسأل الرجل سيف عن بنين ويقول هل هي أختك؟ يرد سيف نعم تم يُلاحظ أن البطارية قد نفدت ويقول الرجل لا داعي للقلق إنها البطارية سأُحضر لكِ كابلًا من المنزل و يُعود الرجل إلى منزله ويُحضر كابلًا للبطارية و يُربط الكابل بين سيارتيهم ويُشغل محرك سيارته حتا نشحن بينما تراقب بنين من السيارة تعود السيارة الي العمل
تُخرج بنين من السيارة و تقول شكراً لك لم أعتقد أنك ستأتي لمساعدتنا في تحت المطر يمس الرجل على راس بنين و يقول بابتسامة لا بأس هل أُترككم هنا؟ يقول سيف أغربي إلى السيارة كان الرجل طول الوقت ينظر إلى بنين وقد اعجب بها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث أبي)