روايات

رواية مولاتي العنيده الفصل الرابع 4 بقلم مي الحسيني

موقع كتابك في سطور

رواية مولاتي العنيده الفصل الرابع 4 بقلم مي الحسيني

رواية مولاتي العنيده البارت الرابع

رواية مولاتي العنيده الجزء الرابع

مولاتي العنيده
مولاتي العنيده

رواية مولاتي العنيده الحلقة الرابعة

لم تجد اجابه من احد فاكملت قائله:
في زحمة هذه الحياة فيه حاجتين لازم تاخد بالك منهم :
الحاجة الأولى : إنك هتموت وهتموت أسرع مما تتخيل وبدون مقدمات فجأة كده هتلاقي نفسك بتقول ( ده أنا بموت بجد ) هتبقى سامع و شايف اللى حواليك بس حبيس نفسك و عاجز عن أي شئ و بتستعد لحياة غيبية تماماً
الحاجة الثانية : إنهم هيدفنوك وهيرجعوا ياكلوا ويشربوا ويروحوا شغلهم والشمس هتطلع تاني يوم عادي ممكن هيزعلوا عليك شوية بس بعد كده هيتعايشوا وهيتأقلموا على غيابك والحياة هتكمل ومش هتقف
مش هينفعك ولا هيتبقى ليك غير الركعتين اللى صلتهم بالليل وشوية القرآن اللى كنت بتقرأهم كل يوم وصدقة السر اللى بتفرج بيها على مكروب وأعمالك الطيبة وغرسك وسيرتك وأخلاقك
ده بس اللى هينفعك
علشان كده ( العاقل ) الل يحسبها ويقدرها صح
ويستعد كويس ليوم ده اللى محدش هينفعك في ومها كان بيحبك ولا أنت بتحبه صمتت قليلاً لتكمل بصوت مهزوز بسم الله الرحمن الرحيم { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ۞ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ۞ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ۞} صدق الله العظيم
فارقهم بالدموع والأحزان وحين لقاهم بعد مدة طويلة هرب منهم وقال اللهم نفسي نفسي يا له من يوم اللهم الأمان ياريت نفوق قبل فوات الاوان
ومسحت دموعها الذي خانتها
فى حد عنده حاجه أنا مش محضرة علشان ماكنتش اعرف
احد الموجودين:هو أنا ملتزمة من فتره صغيره والحمد لله ألبس فضفاض ومش بحط اي ميكب او بسلم على رجاله بس اهلي بيقولى أن أنا معقدة
نبيهه:‏صدقينى ڪلمة ” معقدة ” أفضل بڪتير من ڪلمة ” متبرجة ” اي كلمه هتسمعيها ليكى اجر عليها انتي صح اثبتي متخليش حد يأثر عليكي
فتاه اخره: أنا كل شويه بلتزم وارجع تاني ذي الأول ولما برجع بكون خايفه ربنا ميقبلش توبتي
نبيهه:• ‏فيه جملة حلوة أوي بتقول:
” متخافش تبدأ من تاني، يمكن قصتك الجديدة أحلى” ربنا اكيد ليه حكمه في كده واهم حاجه انك بترجعي وهو مش هيرفض توبتك بالعكس ربنا عاوزك تتوبي وترجعي وانتي جاهدي نفسك علشان تثبتي
حفصه: طيب يا بنات كفايه كده علشان احنا لازم نمشي
نبيهه:اه معلش يا بنات السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
______
في المنزل كانت تجلس في شرفت غرفتها وتنظر لنجوم وقطع شرودها صوت رساله عبر الهاتف
فتحت الرسالة ووجدت بها:
(الروحُ ظمأى , والفؤادُ عليلُ
والليلُ مِن بعدِ الغيابِ ..طويلُ !
أينَ الذي زرعَ الأمانَ بداخلي…؟!
فالخوفُ في عُمقِ الفؤادِ , نزيلُ..
دول بيعبرو عن حالتي
أما دول:
يا ليتهُ يحنو , ولو برسالةٍ
علّ المخاوفَ تنجلي وتزولُ…
لا تعذلوني , إنّ قلبيَ مولعٌ
وعلى الوفاءِ بطبعهِ , مجبولُ…
سأكذّبُ الأوهامَ , رغمَ جنونِها
وبلائها , فلَعلّهُ مشغـولُ…!
وأُصَبّرُ الشوقَ العنيد بداخلي
حتى يعودَ , وعذرُهُ مقبولُ…!!
فكري فيهم فكري كويس لعله مشغول التمسي العذر)
ردت على الرسالة قائله:ليس مقبول ومهما حصل
هى علمت من صاحب الرسالة هي دائما تصل إليها رسائل ولكن لم تكن واضحة مثل هذه تكون كلمات تعبر عن شوق
نظرت على الساعة وجدتها الثامنه قرر أن تذهب وتجلس على البحر
____
=عمتو أنا عاوزه انزل شويه بعد اذنك
*اجي معاكي يا نبيهه
=لا يا حفصه عاوزه اتمشى لوحدي شويه قولتي ايه يا عمتو
•انزلى يا نبيهه بس ساعه مش اكتر
*ماشي يا عمتو
__________
على البحر كانت تجلس وهى تبكى وتتحدث مع نفسها قائله: ليه بعت رساله دلوقتي ليه أنا خلاص بدأت اتعافه واتعود على غيابه ليه افتكرني دلوقتي خلاص أنا بطلط أفكر فيه يمكن فعلاً زمان كنت مستنيه رساله حتي يقولى عمل كده ليه بس دلوقتي خلاص هو اللى اختار يبعد
جاء صوت من خالفها قائلاً: مش بايدي اختر غصب عني والله
=أنت
-مش هاين عليكي تقولى اسمي حتي
=ذي ما أنا هونت عليك وسبتيني عادي
وهمت للذهاب أمسك يدها ليمنعها عن الذهاب
=لو سمحت سبني مينفعش كده أنت دلوقتي اجنبي عني وأنت اللى اخترت ده
تركته وذهبت الى المنزل كانت تشعر بمشاعر مختلفة ما بين الحزن والفرح بقدومه مجددا كانت تفكر في غرفتها إلى أن قطع تفكيرها صوت حفصه
*حذيفة رجع
=مبارك أعمل إيه يعني
*عاوز يرجعك تاني
=هههههه يرجع تاني هو فكرها لعبه ولا ايه
*اسمعيه
=لا صوته وحش بسمع مفارقي تسمعي معايا
*بت مش وقت خفت دم
=اقولك ايه هو اللى باع
•هو عمره ما باع يا نبيهه هو ضحه
*عمتو
=اه ضحه بيا ما أنا عارفه
•بطلى عناد هو رجع وانتي لازم تسمعيه
=ليه لازم ليه أنا مش هسمع حد
•لازم علشان هو عمل كل ده علشانك
=علشاني
•اه علشانك اخرجي يلا هو بره
=مش خارجه يا عمتو رجع تاني ليه عاوز ايه تاني مش كفايه كده
•رجع علشان يعرفك سابك ليه علشان تسمحيه
=مش خارجه
*طيب حتى اخارجي اعرفى هو سابك ليه بس
خرجت نبيهه بعد إصرار عمتها وحفصه
كانت تجلس في صمت لا تدري ماذا تقول تريد الصراخ في وجهه وتريد أن تضمه فهى مازالت تحبه ولكن لا ليس بهذه السهولة تسامحه تنهدت قائلة:رجعت ليه يا حذيفة
-مش تعرفى مشيت ليه الأول
=ليه يا حذيفة ليه
-نبيهه قبل أي حاجة عاوزك تعرفى أن أنا بحبك مش بحبك بس أنا بعشقك وعملت واللى عملته غصب عني
نبيهه بسخرية:غصب عنك
-اه غصب عني أنتي متعرفيش أنا كنت بحس بايه كل يوم وأنا بعيد وعارف انك موجوعه وبتعيطى ومش بسبب اي حد لا بسبي
=هيفيد بايه الكلام ده وطالما أنت عارف وحاسس بوجعي ذي ما بتقول غدرت ليه بيه من الاول سبتني ومشيت وأنت عارف انك مش اي حد فى حياتي ومن غير سبب حتى
-انا عمري ما غدرت بيكى ولا اقدر اصلا بس كان لازم اعمل كده مش علشاني علشانك أنتي
=اه علشاني توجعني وتحطمني تكسر قلبي مليون حته على علشانى
-خلاص بقى كفايه عناد اسمعيني أنا كنت مريض كانسر وكان سفري الكتير ده علشان اتعالج وعمتك عارفه بس بس ماكنش في تحسن فى حالتي خالص واخر مره سفر قررت ان أنا مربطكيش معايا كان لازم تشوفى حياتك أنا ماكنتش ضامن عمري وكنت عارف اني لو قولتلك مش هتوفقي تسيبني كان لازم اعمل كده لحد لما ربنا شافني الحمد لله ورجعت تاني
خانتها دموعها التي كانت تسيطر عليها من اول الجلسة قائلة:اختر تمشي وتسبني وأنا في دماغي مليون سؤال صح

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مولاتي العنيده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى